هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>

2 مشترك

    طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري

    avatar
    أبو عبدالله
    جامعي جديد
    جامعي جديد


    تاريــــخ الإنتســاب : 24/09/2007
    المشاركات : 1
    الجنس : ذكر
    العمر : 44
    التخصص : دراسات عليا كلية التربية قسم مناهج رياضيات

    طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري Empty طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري

    مُساهمة من طرف أبو عبدالله الإثنين 24 سبتمبر - 3:31

    :bsmallah:

    :tahiaa:
    أريد بحث بعنوان :
    دراسة أو تحليل إحدى سور القرآن الكريم في ضوء أسس المنهاج التربوي وعناصره

    وشكرا لكم
    avatar
    عاشق الورد الاحمر
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    تاريــــخ الإنتســاب : 20/04/2007
    المشاركات : 2088
    الجنس : ذكر
    العمر : 36
    التخصص : شريعة وقانون

    طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري Empty رد: طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري

    مُساهمة من طرف عاشق الورد الاحمر الثلاثاء 25 سبتمبر - 11:07

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بكل تواضع
    نستجيب لك
    ملامح الإعداد التربوي والاجتماعي
    وتأتي ملامح الإعداد التربوي والاجتماعي لتشكل الأرضية الصلبة للبناء الإسلامي المعاصر والمهيأ للتجاوب مع التحديات الكبرى التي يواجهها المسلمون وسوف تعتمد هذه الملامح على نظرية واحدة شاملة وهي عبارة عن عدة تربوية متكاملة وجاهزة للاستخدام حيث يستطيع أي مسلم أن يستخدمها في أي زمان ومكان بغض النظر عما يتوافر لديه من إمكانات كما أنها تعفي المربين من تعقيد الفلسفات المعاصرة وضغوط المناهج المسماة بالحديثة وهذه النظرية يمكن أن تُعنون بالتالي:
    نظرية إحياء المعادلات القرآنية والسُّـنّية في الإعداد والتربية
    منطوق النظرية : أن يعتمد المربون والمعلمون والموجهون والوعاظ وكل من يتعاطى تربية الجيل المسلم على التوظيف المباشر للكتاب والسنة في إعداد وتربية الجيل المسلم وذلك من خلال المعادلات التربوية المتوازنة والمبثوثة في الكتاب والسنة والتي تتناول الإعداد العقلي والعلمي والإعداد النفسي والعاطفي والإعداد العملي والميداني مستفيدين من الخدمة العلمية الأمينة من قبل علماء المسلمين الموثوقين في القديم والحديث.
    مميزات النظرية ومقوماتها الرئيسة:
    وتتميز هذه النظرية بالمقومات التالية:
    1- البعد عن الفلسفات وعن التعقيد الذي أضر كثيرا بتربية الجيل المسلم وأخضع العملية التربوية لتأثير الحضارات الوافدة والمؤسسة على العقائد الفاسدة والإعجاب الشديد بفنون الغرب ولغته دون أن تخل هذه الميزة في المعادلة باستفادة المسلم من علوم الآخرين.
    2- التأثير المباشر للنظرية وذلك لتعلق هذا الأداء التربوي بالكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وتعلقه بالهدي النبوي الكريم.
    3- السرعة في الإنجاز والإعداد خاصة في مواجهة عوامل التغيير والاستقطاب النفسي والعقلي الذي باتت تفرضه العولمة ومعطياتها.
    4- بث القاموس القيمي الموحد بين أبناء الأمة والذي عادة ما تتميز به أجيال النهضة الإسلامية المتجددة وقدرة أبناء الأمة على استيعاب وفهم مفردات هذا القاموس بيسر وسهولة ولتعلقه مرة أخرى بالكتاب العظيم وبسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام.
    5- الذاتية والمبادرة التي تترتب على هذا النوع من الأداء التربوي في الأجيال المسلمة والتي سوف تؤهلها للتعامل مع أشد البيئات قسوة وشدة.
    6- التوازن التربوي الذي تفرضه المعادلات القرآنية والسنية في التعاطي مع جوانب الحياة وعدم الانجذاب مع التضخم والخلل في جوانب محددة.
    7- التخفيف من ضغوط المناهج المتعارضة والتي تولدت في ظل اجتهادات وتنافس الجماعات الإسلامية المعاصرة حيث كان لتركيز كل جماعة على اجتهاد محدد وجانب من العلم والعمل أثره في تباين الأداء الإسلامي المعاصر مع العلم بأن الجميع يأخذ من نفس المعين المبارك ويعتمد نفس الأصول، وفي حال اعتماد هذه النظرية فإن الأمل أن يحقق ذلك تخفيفا من حالة الاستقطاب المنهجي المتحققة في الميدان الدعوي ويؤدي بدوره إلى تقارب وتكامل الأجيال في الأمة.
    8- إنصاف العملية التربوية من العملية التعليمية وتقديم العملية التربوية عليها وإنجاز الأداء التربوي في وقت محدد وبشكل قاعدي يسمح للمسلم أن ينطلق في الحياة وقد استوفى عدته للتعامل مع الحياة ويبقى المسار العلمي وتحصيل العلم مفتوحا يطلب المسلم المزيد منه دائما: )فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً( (طـه:114).
    قائمة المعادلات:
    1- المعادلة العقدية والإيمانية
    2- المعادلة الجهادية
    3- المعادلة السياسية
    4- المعادلة النفاقية والأمنية
    5- معادلة الاستضعاف والتمكين
    6- معادلة إعداد المرأة المسلمة والجيل المسلم
    7- معادلة الإبداع الجماعي والفردي
    8- معادلة أهل الكتاب والمشركين
    9- معادلة التأهيل القيادي
    كما يمكن استخراج معادلات أخرى غير المذكورة آنفا من القرآن والسنة.
    الدليل التربوي لتطبيق النظرية:
    وحتى يمكننا تفهم عمل تلك المعدلات ومن ثم توظيفها التوظيف الدقيق والحاسم في معادلة النهوض الحضاري للأمة المسلمة فإنه ينبغي علينا التوقف عند الدليل التربوي المختصر التالي:
    1- لكل معادلة من المعادلات المذكورة أو أي معادلة أخرى يمكن استخراجها من القرآن والسنة عواملها الدقيقة والمتكاملة والتي تشكل عناصرها الرئيسة تماما كالمعادلة في علم الرياضيات وعليه فإن أهم ما في جوانب التوظيف في هذه النظرية هو أخذ عوامل أية معادلة أخذا كاملا ووافرا فهي تشبه العملية التعليمية المتكاملة والتي لا بد أن تستوفي وحداتها التعليمية التي تشكل مسارا قائما بذاته ومن أمثلة ذلك المعادلة النفاقية والأمنية فلا بد من تتبع كل ما ورد في موضوع النفاق وأثره على المجتمع المسلم وطرائق التعامل معه وذلك في الكتاب والسنة وحينئذ يمكن ضمان استلام الجيل الذي تلقى هذا النوع من الإعداد المعادلة وافرة وكاملة.
    2- يعتمد التوقف المتأني والمستوفي للتفاصيل مع كل وحدة في المعادلة عند القيام بالعملية التربوية وتستخرج تلك التفاصيل من مظانها الرئيسة في المتون سواء في التفسير أو في السيرة وعلم الحديث والعلوم الخادمة قدر المستطاع على أن يستوفى مراجعة أكثر من متن حتى تستخرج الكنوز التربوية من باطن تلك المتون.
    3- على المربيين أن يلاحظوا ويتتبعوا العوامل السننية أي المتكررة في المعادلات المختلفة والتي تساعد على فهم الحالات المشابهة في كل زمان ومكان والتي يمكن من خلالها قراءة المستقبل وليس الواقع فقط وهذا جانب من جوانب الحكمة المبثوثة في القرآن والسنة: )يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ( (البقرة:269).
    4- على المربين أن يتوقفوا عند الظروف المحيطة بالمواقف المختلفة المتعلقة بالمعادلة قيد الدرس والمتعلقة بأسباب التنزيل وغيرها وأن يدفعوا بالجيل المتلقي لكي يعايش أحداث السيرة أو مفردات المعادلة فكأنه جزء منها.
    5- لا يوجد هناك تقسيم للمستويات التربوية المعهودة في تعليم المعادلات لتميز الوحدات بالاستقلال والتكامل في آن واحد ويمكن أن يقاس مستوى المتلقي نسبة إلى استيفاء تلقيه لوحدات ومفردات المعادلة كلها ونسبة إلى قدرته على الاستيعاب والفهم الكلي ثم مدى انعكاس العملية التعليمية على واقع المتلقي وتأثره بها وتطبيقه لها.
    6- ينفتح باب الإبداع التربوي في تعليم هذه المعادلات على مصراعيه فيمكن للمربين أن يتفننوا في توصيل المادة وأن يستخدموا بعضا من الفنون الحديثة والوسائل التعليمية في تعميق الفهم وزيادة الاستيعاب كمن يستخدم الخرائط الرملية في استيعاب غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ضمن المعادلة الجهادية وكمن يستخدم الهندسة العصبية أو لغة الجسد لفهم الحالات النفاقية المختلفة ضمن المعادلة النفاقية والأمنية وهكذا.
    7- على المربين أن يستخدموا المعادلات استخداما معاصرا وأن يوظفوها توظيفا عمليا لرؤية واقع المسلمين من خلالها وأن يعلّموا المتلقين فنون تلك الرؤية والمقايسة كتقييم المواقف السياسية في الأمة وكرؤية الأثر النفاقي على ساحات المسلمين المختلفة وكتقييم علاقة الأمة بالأمم الكافرة وغير ذلك.
    8- لا تتناقض العملية التربوية باستخدام هذه المعادلات مع المناهج التربوية المعاصرة والمتبناه من قبل الجماعات الإسلامية والحركات الإسلامية المختلفة بل تتكامل معها كما تخفف من تباينها وتقرب بينها.
    نماذج وحدات ومفردات المعادلات ومجالات التوظيف:
    النموذج الأول : المعادلة العقدية والإيمانية
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة الإيمان بالله عز وجل والخضوع له والتعلق به والتوكل عليه ومحبته وإخلاص العبودية له وغير ذلك من جوانب عبادة الله تعالى وتوحيده.
    § وحدة بناء أركان العقيدة الإسلامية الستة في عقول ونفوس المسلمين حتى يستقر ذلك البناء ويؤتي أكله وآثاره المباركة في تغيير الأحوال والتعامل مع التحديات.
    § وحدة بناء العقيدة على الأسس التي ارتضاها أهل السنة والجماعة في إثبات الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية والألوهية والرجوع في ذلك إلى ما كان عليه سلف الأمة من وسطية وفهم.
    § وحدة نبذ مظاهر الشرك والتصرفات التي تناقض التوحيد وتناقض إفراد الخالق بالعبودية مما وقع فيه بعض المسلمين جهلا وتقليدا وتعصبا.
    § وحدة الدعوة إلى الإسلام في أوساط غير المسلمين من أصحاب الديانات الكبرى والمذاهب المادية التي تسود العالم وبيان فساد تلك الأديان والمذاهب والرد على الشبهات التي تصاحبها.
    § وحدة الدعوة إلى دين الحق في أوساط المذاهب التي انحرفت عن الإسلام والرد على شبهاتهم خاصة ممن سعوا في العقود الأخيرة إلى تقديم مذاهبهم كتعبير عن الوجود الإسلامي في العالم وممن سعوا إلى غزو أهل السنة بمذاهبهم المنحرفة.
    أما مجالات التوظيف الميداني لوحدات ومفردات هذه المعادلة فهي بينة قد تأسست على عظمة الإسلام وقوة تأثيره في نفوس أتباعه باستقرار العقيدة الحقة في نفوسهم والتي بها يتغير كل شيء ويصطلح حال المسلمين في كل مكان وزمان.
    النموذج الثاني : المعادلة الجهادية:
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة المعادلة الجهادية المتكاملة في القرآن والسنة وفيها : استعراض كل المواقف الجهادية في القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة بتفاصيلها وأجوائها خاصة الغزوات والمعارك الكبرى في صدر الإسلام وتاريخ الفتوحات.
    § وحدة مضي واستمرار الجهاد إلى قيام الساعة وفيها: تفسير وشرح الآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن، كيف طبق المسلمون هذا المبدأ في تاريخهم القديم والحديث، كيف ارتبطت إشارات النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المبدأ في فتح القسطنطينية وغير ذلك من الإشارات.
    § وحدة أثر عداوة الكفار العملية ومواصلة اعتداءاتهم على المسلمين وعلاقة ذلك بالمسار الجهادي، فاعتداؤهم يحدد الاستجابة الواجبة على المسلمين: )أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَأُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ( (التوبة:13) وبأس الكفرة الموصول لا يصده إلا ثبات المؤمنين وقتالهم: )فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلاً( (النساء:84) .
    § وحدة الإعداد للجهاد وفيها: الإعداد النفسي واستصحاب نية الجهاد دائما والتطلع لخوض الجهاد كأعلى ذروة في الإسلام التطبيقي، الإعداد الفني والمهاري وضرورة تعلم كل الفنون المتعلقة بالجهاد، الإعداد البدني الشاق والتركيز على نماذج السيرة في ذلك.
    § وحدة خطورة ترك المسلمين للجهاد وفيها : تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، الآثار العملية على الأمة المسلمة لترك الجهاد، ارتباط الجهاد ببقية مبادئ الإسلام وتكامله معها، كيف عمل الكفار على هدم الجهاد في نفوس المسلمين.
    § وحدة أثر الجهاد المعاصر على واقع المسلمين ومستقبلهم وفيها: آثار الجهاد في أفغانستان على هدم النظام الكفري الدولي، آثار الجهاد في فلسطين على الأمة المسلمة، علاقة بؤر الجهاد بعضها ببعض.
    § وحدة تكامل الأداء الجهادي والأداء الدعوي وعدم انفصامهما وفيها: استعراض الآيات والأحاديث التي تتعلق بهذه الوحدة والوقوف على دقائق الأحكام فيها، استعراض آراء العلماء المعتمدين في تاريخ المسلمين في هذه المسألة.
    § وحدة توظيف الواقع والمعاناة لصالح الأداء الجهادي وفيها: يعتمد كسر معادلة الغثائية في الأمة على توظيف الفقر وبساطة البيئات لا على البيئات الغنية والتنمية المستقرة التي خدع بها المسلمون كثيرا وجعلت قلوبهم تتعلق بالدنيا، استصحاب أمثلة ذلك من السيرة وتاريخ المسلمين القديم والحديث وكيف خرّجت بيوت الصفيح والأزقة الضيقة والقرى النائية المبنية بالطين المجاهدين المعاصرين في فلسطين ومن قبل في أفغانستان، ورؤية الصورة الحقيقية في رغبة الكفار وادعاؤهم بتحديث المسلمين فهم يعنون بذلك القضاء على إمكانات المقاومة لديهم ولذا لم يعمل سحرهم في بيئات المسلمين البسيطة كالصومال واليمن وغيرها.
    § وتتسع رقعة التوظيف لهذه المعادلة حتى تشمل الأمة كلها وهو توظيف معنوي ومادي أما المعنوي فهو زرع روح المقاومة والصبر والثبات وإعداد الأجيال لمتطلبات المسيرة الجهادية المعاصرة والتي هي في نمو وتزايد وليست في انحسار وانكسار كما يظن البعض وأما التوظيف المادي والعملي لهذه المعادلة فهي في التجاوب مع التطورات وإمداد الجبهات الساخنة بالمجاهدين والعلماء والفنيين في كل التخصصات.
    النموذج الثالث : المعادلة السياسية:
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة دراسة أسس الأداء السياسي الواردة في القرآن والسنة ومن خلال الآيات والمواقف المختلفة في السيرة.
    § وحدة تبعية الأداء السياسي التكتيكي وعموم الأداء السياسي للتصور الاستراتيجي في الأمة.
    § وحدة مراعاة الأداء السياسي وعنايته بالمصالح العليا للأمة.
    § وحدة التحذير من التوظيف الاصطلاحي السياسي لدى الكفار في تعاملهم مع المسلمين.
    § وحدة دراسة الأسس الثابتة لدى الكفار في تعاملهم مع المسلمين من خلال القرآن والسنة.
    § وحدة العلاقة الاستراتيجية الثابتة بين عقائد الأمم المختلفة وأدائها السياسي.
    § وحدة إمكانية فرز مصالح الأقاليم الإسلامية المختلفة في المستوى القاعدي واستحالة تناقضها في المستوى الأعلى وذلك عند نقطة المصالح العليا للأمة.
    § وحدة دراسة المرونة السياسية وحدودها واستخداماتها الميدانية.
    § وحدة تأصيل المفاهيم السياسية الكبرى في الأمة والتي تتعلق بالأداء الكلي فيها كمفهوم الأمة ومفهوم المصالح العليا ومفهوم المواطنة والجنسية ومفهوم المقدسات ومفهوم الجهاد ومفهوم الأقاليم الإسلامية ومفهوم ثروات المسلمين ومفهوم محاسبة المسؤولين والأمراء... الخ.
    وتتنوع مجالات التوظيف لهذه المعادلة وإن كانت تتركز في المقام الأول إلى صناعة رأي عام في الأمة يلتقي حول المسارات الاستراتيجية لها ولا يختلف عند شدة الأزمات كما يشمل التوظيف الإعداد المبدئي للطواقم السياسية ودفعها للمواقع المتقدمة في الأمة.
    يتبع
    .
    .
    .
    .
    avatar
    عاشق الورد الاحمر
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    تاريــــخ الإنتســاب : 20/04/2007
    المشاركات : 2088
    الجنس : ذكر
    العمر : 36
    التخصص : شريعة وقانون

    طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري Empty رد: طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري

    مُساهمة من طرف عاشق الورد الاحمر الثلاثاء 25 سبتمبر - 11:10

    تكملة
    .
    .
    .
    .
    .
    النموذج الرابع: المعادلة النفاقية والأمنية:
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة دراسة واستيعاب مكونات الأداء النفاقي من خلال استيفاء المواقف الأساسية للنفاق المذكورة في القرآن والسنة بالتفصيل الكامل.
    § وحدة دراسة واستيعاب السنن التي تحكم الأداء النفاقي ورؤية تكرارها الميداني الحالي والمستقبلي في الأمة وفيها : موقف المنافقين في الحروب حيث يمكن أن يبلغ أداؤهم النفاقي الظاهري درجة التلبس بحالة الحرب لصالح المؤمنين ولكن انكفاءهم سريع وقريب: )وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً( (الأحزاب:14) فهم سريعا من يعطون الخيانة أو يأتون إليها خفافا، ومن ذلك موقفهم من حالة النصر والهزيمة التي تصيب المؤمنين: )إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ( (التوبة:50) ومن ذلك موقفهم من القيادة المؤمنة: )وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً( (الأحزاب: 12) وموقفهم من الكفار: )أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ( (الحشر:11)، وغير ذلك من السنن التي تحكم الأداء النفاقي.
    § وحدة دراسة واستيعاب أسس التعامل النبوي مع النفاق ومن تلك الأسس: كشف وهتك أستارهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد: )يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ( (التوبة:64) ومنها متابعة أسرارهم لمنع فسادهم في الأمة ودور حذيفة رضي الله عنه واضح في ذلك ومنها مجاهدتهم والغلظة عليهم ومنها رؤية وإدراك طبيعة علاقتهم بالكفار ومنها الامتناع عن قتلهم والصبر على أذيتهم لما يترتب على قتلهم من فساد داخل المجتمع المسلم إلى غير ذلك من أسس التعامل النبوي معهم.
    § وحدة تعلم لغة الجسد المنافق وإشاعتها بين المؤمنين وتطبيقها ميدانيا للتعرف على النفاق المستجد في الأمة ومن ذلك: لحن القول )وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ( (محمد:30)، ومنها: دوران العين وعدم استقرارها )أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً( (الأحزاب:19)، ومنها: تيبس الأجساد وذهاب العاطفة والروح وجفلتهم من كل صوت )وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ( (المنافقون:4)، ومنها: كثرة الحلف )يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ( (التوبة:96)، ومنها: التهديد الخفي والدائم للمؤمنين )يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ( (المنافقون:8).
    § وحدة عدم السماح بتفرق الصف المؤمن بسبب الأداء الأمني المتقدم للمنافقين في الأمة ووجوب مقاومة ذلك معنويا وماديا: )فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً( (النساء:88) وضرورة عدم توقع الدعم والتأييد من صفوف النفاق:)لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ( (التوبة:47).
    § وحدة ضرورة تأمين الصف المؤمن داخليا من خلال الأداء الإيماني العالي الذي لا يطيقه أهل النفاق ولا المندسون لصالح العدو من صيام للنوافل وقيام الليل وأنواع المجاهدات التي ينبغي أن تسود في الصف المؤمن.
    § وحدة إجادة فنون الأداء الأمني المتقدم كأحد متطلبات الإعداد لجيل الدعاة والمجاهدين.
    § وحدة قائمة الشروط المشددة للاطلاع على الأسرار في الصف المؤمن وأن لا يؤمن للملتحقين الجدد إلا بعد أن يطمئن إلى أدائهم الإيماني والتزامهم كما يمكن اشتراط حفظ بعض السور من القرآن الكريم وهي تسميع سورة البقرة أو تسميع سورة آل عمران أو تسميع سورتي الأنفال والتوبة معا كإحدى الطرق المبتكرة للتعرف المبدئي بين العاملين المخلصين لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
    أما توظيف هذه المعادلة فميدانه واسع ولكن صيانة وتحصين الصف المؤمن له أولويته وهو مقدم في أوقات الراحة قبل أوقات الشدة حتى إذا أقبلت الشدة تمكن المؤمنون من التعامل الدقيق معها وفهم معطياتها وأحسنوا قراءة أدوار النفاق وتوقع مفاجآتهم لان النفاق يطل بكل رؤوسه وألوانه في أوقات الشدة.
    النموذج الخامس: معادلة الاستضعاف والتمكين:
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة دراسة واستيعاب نماذج حالات الاستضعاف التاريخية الواردة في القرآن والسنة ومآلات تلك الحالات وما صاحب تلك الحالات من نماذج التجبر والبطش والإرهاب ودراسة السنن المرتبطة بالاستضعاف والتجبر.
    § وحدة الاطمئنان على عقيدة المستضعفين من المؤمنين في الأمة المسلمة اليوم فهل هم على مستوى ما وعد الله عباده بالنصر في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: )وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ، وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ( (الصافات171-173).
    § وحدة فقه طبيعة مرحلة الاستضعاف الحالية والسعي لكسر آخر أطواقها والتلبس بمرحلة المدافعة.
    § * وحدة فحص وزرع منظومة القيم العليا للمستضعفين من حب الشهادة وتفضيل الآخرة على الدنيا والاستعداد للموت وتحمل تبعات الهجرة بنفوس راضية إلى غير ذلك من القيم العليا وقلع القيم الهابطة من نفوس المستضعفين كالجزع على فوات الراحة والطعام: )وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ( (البقرة:61) وكخوفهم من ملاقاة الكماة: )قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ( (المائدة:22) إلى غير ذلك من القيم الهابطة والمعطلة.
    § وحدة تنويع الفئات الداعمة للمشروع الإسلامي داخل صفوف المستضعفين فمن فئة الصعاليك المشردين في الآفاق الذين يبحثون عن الموت في مظانه إلى فئة الساسة الدهاة إلى المشايخ العاكفين في المساجد يعدون الجيل الجديد إلى فئة الأمهات اللواتي ينجبن الشهداء كالمرأة الأفغانية والمرأة الفلسطينية وغيرها إلى فئة التجار المستخفين بدعمهم إلى الفقراء الذين يكثرون من الدعاء.
    § وإن توظيف هذه المعادلة لصالح التغيير الإسلامي من الأهمية بمكان وإلا قعد المسلمون يتكففون الكفرة من شرق وغرب.
    النموذج السادس : معادلة إعداد المرأة المسلمة والجيل المسلم:
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة دراسة وتتبع ما ورد حول المرأة المسلمة في القرآن والسنة خاصة أدوار الدعم والمساندة للتحولات الكبرى في تاريخ فجر الإسلام.
    § وحدة تأمل المواقف الدقيقة التي خاضتها المرأة المسلمة في صدر الإسلام وفي مسيرة التوحيد عموما خاصة في ظل السير التي حجبتها سير الرجال دون قصد أو هكذا بدت الصورة العامة لأول وهلة ومنها: سيرة السيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها التي شرفها الله عز وجل أن كانت ثاني البشر الذين أعلموا ببشارة السماء وكانت أول من آمن بالرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم فتناسب عطاؤها وجهادها مع ذلك الشرف وهذا الاصطفاء إذ كان لها فضل تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد تثبيت الله له وتطمينه بإذن من رب السموات والأرض ولنا أن نتخيل عظم اهتمامها برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قامت بدورها العاطفي والنفسي خير قيام بحنوها وعنايتها برسول الله صلى الله عليه وسلم وقامت بدورها العلمي الحكيم عندما أبلغته أنه لن يخزيه الله أبدا وأن هذا الاصطفاء إنما هو تتويج لسيرة مباركة كتبها له ربه من قبل وقامت بدورها العملي عندما ذهبت برسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمها ورقة وهذا مشهور في الصحيح.
    ومن تلك المواقف سيرة أم موسى عليه السلام وسيرة زوجته أيضا إذ شاركته منذ اللحظة الأولى ثقل التكاليف السماوية ثم إنها مضت لتلك المهمة الخطيرة المهلكة دون تردد منها إذ لو كانت قد ترددت لرجعت إلى بيتها فهو أقرب إليها من مصر في تلك اللحظة وما أدراك ما مصر؟ وبقيت تقوم بأدوارها الداعمة لموسى عليه السلام طوال الرحلة النبوية الصعبة والحاسمة مع العلم بأن ذلك النوع من الأداء كان يتطلب بالضرورة استيعاب المرأة المسلمة لمفردات دينها استيعابا يتناسب والتحديات كما أن إعدادها لم يكن إعدادا استثنائيا أو هامشيا فقد شمل الإعداد الجانب الإيماني كما شمل الجانب الجهادي وفهم المراحل والمستقبل وكما يعد الرجال وإلا لما أمكن للمرأة المسلمة أن تقوم بتلك الأدوار الخطيرة في مراحل التاريخ المختلفة، ومن تلك الأدوار أدوار الصحابيات الجليلات وهن يتابعن ويشاركن في صناعة أخطر السير في تاريخ البشر ويشكلن ظلالها وألوانها من الصبر والثبات.
    § وحدة دراسة مداخل الكفار والمنافقين لإفساد المجتمعات المسلمة من خلال التركيز على المرأة المسلمة والبيت المسلم كحبهم لإشاعة الفاحشة في أوساط المسلمين وكرغبتهم الجامحة في إلغاء الحجاب وشطبه من واقع الأمة المسلمة وتركيزهم على منظومة التعليم والسيطرة عليها وعلى تسويق الترف وأسبابه والسعي لإخراج المرأة المسلمة من بيتها وتعلقها بالكسب المادي على حساب تربية الأجيال وبأساليب خبيثة ومنوعة إلى غير ذلك من المداخل والخطط الماكرة.
    § وحدة بناء الجيل المسلم وإعادة تصميم أحلامه وآماله ومنها: تتبع ما ورد في الكتاب والسنة حول صناعة الأجيال وكيف استبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحلام الإسلام وآماله الكبرى بأحلام الجاهلية وعبادة الأوثان والأوطان لدى ذلك الجيل من الشباب.
    § وحدة التدرج في بناء الجيل من الوضوء إلى أن يبلغ أعلى المراتب وذرى الإسلام وهو حب الشهادة وطلب الجهاد وإلا كان في الإعداد والتربية دخن إذ يعطل الجيل عن تلك الذرى.
    ولعل من أهم مجالات التوظيف لهذه المعادلة العمل على تحويل أنهار الشباب والفتوة من البنين والبنات لكي تصب في صالح التغيير الإسلامي ولن يتم ذلك إلا إذا تم استبدال أحلام النصر والشهادة وعزة الإسلام والمسلمين وطلب العلم وحفظ القرآن الكريم لدى ذلك الجيل بأحلام الكوكا كولا والسيارات الفخمة والوظائف العليا وغيرها.
    يتبع
    .
    ..
    avatar
    عاشق الورد الاحمر
    جامعي فضي
    جامعي فضي


    تاريــــخ الإنتســاب : 20/04/2007
    المشاركات : 2088
    الجنس : ذكر
    العمر : 36
    التخصص : شريعة وقانون

    طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري Empty رد: طلب عاجل من أحد المشرفين ضروري

    مُساهمة من طرف عاشق الورد الاحمر الثلاثاء 25 سبتمبر - 11:10

    تكلمة
    .
    .
    ..
    .
    .
    النموذج السابع: معادلة الإبداع الجماعي والفردي
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية (للمثال لا للحصر):
    § وحدة الإبداع الجماعي في الأداء الدعوي والسياسي والجهادي في القرآن والسنة ومنها:
    - الهجرة الأولى والثانية إلى الحبشة وتكامل الأداء بين الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعا.
    - الإبداع الدعوي في المرحلة المكية بين الصحابة رضي الله عنهم.
    - قصة أصحاب الكهف وهجرتهم التاريخية.
    - حفر الخندق الذي أعجز الآلة الحربية للكفار مع تفوقها.
    - السرايا وفنون الإبداع الجماعي فيها
    - الغزوات وفنون الإبداع الجماعي فيها
    - والأمثلة أكثر من أن تحصى في هذه العجالة·
    § وحدة الإبداع الفردي في الأداء الدعوي والسياسي والجهادي في القرآن والسنة ومنها:
    - قصة ذي القرنين وإبداعاته الدعوية والفنية في بناء السد
    - إبداع نبي الله يوسف في إدارة الأزمة الاقتصادية بمصر
    - إبداعات الصحابة والصحابيات في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم كأسماء رضي الله عنها وغيرها
    - إبداع كثير من الصحابة في الجانب الدعوي ودخول قبائل كاملة على أيديهم في الإسلام كمصعب بن عمير وغيره
    - قصة الغلام والراهب وإبداعات الغلام الدعوية وتضحيته
    - إبداع كثير من الصحابة في الفتوح الإسلامية كخالد بن الوليد وغيره
    - إبداع أبي بكر الصديق رضي الله عنه في إدارة حروب الردة
    - وإبداعه وعمر رضي الله عنهما في إدارة الفتوح الإسلامية
    - إبداع كثير من الصحابة في الأداء الأمني كدور نعيم بن مسعود رضي الله عنه ودور غيره في الاغتيال الناجح لرؤوس الكفر والأمثلة أكثر من أن تحصى في هذه العجالة.
    وهكذا يوفر تتبع هذا النوع من الأداء الإبداعي في القرآن والسنة مصدر إلهام عظيم للمسلمين المعاصرين حتى يتمكنوا من تجاوز المحن الهائلة التي يتعرضون لها وحتى لا يغلقوا باب العجز على نفوسهم.
    النموذج الثامن: معادلة أهل الكتاب والمشركين
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية في المعادلة (للمثال لا للحصر):
    § وحدة الأصل الذي يحكم علاقة المؤمنين بالمشركين وبأهل الكتاب وهو أن رضاهم عن المؤمنين مرتبط باتباع المؤمنين لملتهم كما أخبرنا الرب تباركت أسماؤه بذلك: )وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ( (البقرة:120) وأن ظهور المشركين وأهل الكتاب بغير هذا المظهر وهو العداوة إنما يكون من باب المكر والخداع فهم يوصي بعضهم بعضا بما أخبرنا الله تعالى به: )وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ( (آل عمران:73)
    § وحدة ترتب القتال والأذى الدائم من المشركين وأهل الكتاب تجاه المؤمنين بناء على تلك العداوة: )يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( (البقرة:217) ومع القتال الأذى الدائم: )لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ( (آل عمران:186)
    § وحدة مقتضيات ظهور دين التوحيد ووراثة الأرض على كره من المشركين وأهل الكتاب لذلك الظهور: )هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ((التوبة:33) وأن ذلك الكره سيؤدي حتما إلى مقاومتهم لظهور دين التوحيد وتغلبه.
    § وحدة الاستثناء المشروط والمعلق في العلاقة بين المؤمنين وأهل الكتاب: فهناك استثناء من قاعدة العداء المتأصل ولكن بشروطها ومن الاستثناءات أن يكون الجدال بالحسنى في حال عدم الظلم منهم: )وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ( (العنكبوت:46) ومن الاستثناءات قوله عز وجل: )لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ( (المائدة:82) ومن الاستثناءات أن تعامل المؤمنين مع الكفار مشروط بامتناع الكفار عن قتل وإخراج المؤمنين من ديارهم: )لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ( (الممتحنة:8) ولا أدري أي كفار أو نصارى يخرجون اليوم من قاعدة القتل والإخراج للمؤمنين اليوم أهم البرتغاليون والإسبان قديما أم الفرنسيون والإنجليز والأمريكان والهندوس واليهود والروس والبوذيون والصرب حديثا؟
    § ومن الاستثناءات في تلك القاعدة رعاية العهود والمواثيق ما دام المعنيون من أهل الكتاب والمشركين يراعونها فإذا نقضوا وظاهروا على إخراج المسلمين لا يحق للمسلمين أن يبقوا على عهد من طرف واحد: )إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ((التوبة:4) فكيف والمظاهرة اليوم باللسان والسنان وعلى رؤوس الأشهاد.
    § وحدة أصل العلاقة بين النصارى واليهود وبين أهل الكتاب والمشركين وتحالفهم ضد المسلمين وهذا مشاهد طوال التاريخ: )وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( (البقرة:135) وما تحالف كفار قريش واليهود في غزوة الأحزاب بخاف على أحد وما تحالف الهندوس واليهود اليوم بخاف على أحد وهكذا ولذلك فقد جمعهم الله عز وجل في نار جهنم: )إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ( (البينة:6).
    وأما توظيف هذه المعادلة فيكون في تكتيل الأمة لكي تخوض صراع البقاء وصراع حمل الرسالة وإلا تلاشت تحت أقدام الكفرة من المشركين وأهل الكتاب.
    النموذج التاسع: معادلة التأهيل القيادي
    وفي هذه المعادلة يمكن التوقف عند الوحدات والمفردات التالية في المعادلة (للمثال لا للحصر):
    § وحدة التأهيل والإعداد للأنبياء والرسل عليهم السلام: وقد استغرق ذلك التأهيل الرباني للرسل عليهم السلام الجانب العقدي والإيماني وجانب الحكمة والعلم وجانب الخلق والنفس وجانب الهيئة والجسم والتحمل والجهاد وجوانب لا يعلمها إلا الله اللطيف الخبير ومن ذلك قوله عز وجل بشأن إعداد موسى عليه السلام: )أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي( (طـه:39) ومنه قوله عز وجل عن داود عليه السلام: )وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ( (الانبياء:80) ومنه قوله عز وجل في تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم الحكمة: )وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً( (النساء:113) وهذا في القرآن والسنة واضح وكثير.
    § وحدة التأهيل والإعداد لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث أعدهم وأهلهم الرسول صلى الله عليه وسلم فكانوا كما وصفهم الله عز وجل: )كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ( (آل عمران:110) وقد شمل ذلك الإعداد كل جوانب الشخصية القيادية والمسؤولة مما أهلهم ليكونوا القدوة للمؤمنين إلى قيام الساعة وعليه فإن تتبع جوانب الإعجاز في التأهيل النبوي القيادي مما تحتاجه أجيال المسلمين حتى يتحملوا تبعات النهضة العالمية لهذه الأمة.
    § وأما توظيف هذه المعادلة في واقع المسلمين فهو الإكثار من التأهيل للصفوف القيادية بين المسلمين والأجيال الناهضة حتى تقذف الأمة بكل أبطالها ورجالها في المعمعة وتستثمر العقول النابهة أفضل استثمار وحتى يكثر في صفوف المسلمين الأقوياء الأمناء الذين تحتاجهم الأمة في هذه المرحلة الدقيقة من النهضة وظهور الخلافة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 29 مارس - 3:43