قال باحثون نمساويون باحتمال أن يكون السائل المنوي البشري السلاح المقبل لمكافحة الشيخوخة.
فقد كشفت دراسة جديدة لعلماء بجامعة غراتس النمساوية أن ما يعرف بأرومة النطفة، مركب كيميائي موجود في السائل المنوي، تبطيء مراحل الشيخوخة وتزيد طول العمر في الخمائر والذباب والديدان والفئران وكذلك خلايا الدم البشرية بحماية الخلايا من التلف.
ومن المعلوم أن تقادم الخلية يحدث عندما تسير عملية طبيعية معروفة باسم الهزال (التآكل الذاتي) وهو نوع من الالتهام الخلوي الذي بواسطته يعاد تدوير الخلايا أو الأجزاء التالفة، بطريقة خطأ.
وقد تبين من الدراسة أن تركيز أرومة النطفة ينخفض مع الشيخوخة.
وأدت إضافة أرومة النطفة إلى كبح عمليات مختلفة مرتبطة بالشيخوخة، وكذلك تقليل ما يعرف بالجذور الحرة وزيادة العمر. وكشفت التجربة أن ذباب الفاكهة المعالج بهذه الطريقة عاش حياة أطول 30% من الذباب غير المعالج، بينما عاشت الديدان حياة أطول بنسبة 15%.
وبينما اعتبر أحد الباحثين النمساويين هذا الكشف بمثابة المطمح لأبحاث الشيخوخة وتنبأت صحيفة بريطانية بمجيء الحبة العجيبة التي يمكن أن تطيل العمر بنحو 25 عاما، فإن الحقيقة هي أن التجارب البشرية، ناهيك عن العلاج، أمامها طريق طويلة جدا.
فقد كشفت دراسة جديدة لعلماء بجامعة غراتس النمساوية أن ما يعرف بأرومة النطفة، مركب كيميائي موجود في السائل المنوي، تبطيء مراحل الشيخوخة وتزيد طول العمر في الخمائر والذباب والديدان والفئران وكذلك خلايا الدم البشرية بحماية الخلايا من التلف.
ومن المعلوم أن تقادم الخلية يحدث عندما تسير عملية طبيعية معروفة باسم الهزال (التآكل الذاتي) وهو نوع من الالتهام الخلوي الذي بواسطته يعاد تدوير الخلايا أو الأجزاء التالفة، بطريقة خطأ.
وقد تبين من الدراسة أن تركيز أرومة النطفة ينخفض مع الشيخوخة.
وأدت إضافة أرومة النطفة إلى كبح عمليات مختلفة مرتبطة بالشيخوخة، وكذلك تقليل ما يعرف بالجذور الحرة وزيادة العمر. وكشفت التجربة أن ذباب الفاكهة المعالج بهذه الطريقة عاش حياة أطول 30% من الذباب غير المعالج، بينما عاشت الديدان حياة أطول بنسبة 15%.
وبينما اعتبر أحد الباحثين النمساويين هذا الكشف بمثابة المطمح لأبحاث الشيخوخة وتنبأت صحيفة بريطانية بمجيء الحبة العجيبة التي يمكن أن تطيل العمر بنحو 25 عاما، فإن الحقيقة هي أن التجارب البشرية، ناهيك عن العلاج، أمامها طريق طويلة جدا.