فتح "الفيس بوك" آفاقاً جديدة للتجارة الالكترونية والتسوق عن بعد، ولم يعد مجرد موقع شهير للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت، بل تحول الموقع الذي أطلق عام 2004 بمرور الوقت الى منبر للاراء السياسية وساحة لدعوات التغير الاجتماعي ونافذة لممارسة أنشطة تجارية لزيادة الدخل حتى أصبح جزءا من الحياة اليومية لالاف المصريين.
و كشف تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء صدر في مارس/ اذار 2010 أن مصر تحتل المرتبة الاولى عربيا في الدخول على الموقع بعدد مستخدمين تخطى 4ر2 مليون شخص في حين قفز عدد مستخدمي الانترنت الى 5ر14 مليون بنهاية 2009 .
والتجارة عبر "الفيسبوك " تبرز دوره فى مكافحة البطالة بين الشباب التى تعتبرمن أكبر التحديات التي تواجهه الحكومة المصرية حاليا. ووفقا لموقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، فان معدل البطالة بين السكان البالغ عددهم 78 مليون نسمة وصل الى نحو 96ر8 %خلال الربع الثاني من 2010 .
كما أن معدل البطالة بين النساء يزيد عن ثلاثة أضعاف نظيره بين الرجال، اذ بلغ في 2009 أكثر من 19 مقارنة مع 6ر5 %بين الرجال.ونظراً لأن بعض أصحاب العمل يفضلون تشغيل الرجال على النساء لأن القانون يمنح المرأة عطلات خاصة لرعاية الطفل والاسرة، تبحث كثير من المصريات الآن عن أي فرصة لكسب الرزق وتأكيد الذات عبر الموقع .
تجارة عن بعد
و مثلما تدخله سيدات من أجل التجارة الالكترونية أو العمل عن بعد، تزوره اخريات بهدف التسوق الالكترونى، فعلى سبيل المثال ..تقول علا عصام خريجة كلية الالسن قسم اللغة الانجليزية (27 عاما) :" بعد أن وضعت طفلي الاول اضطررت لترك العمل وخسرت مصدر دخلي الوحيد .. ولاني كنت أرسم بطاقات المعايدة والتهاني والافراح لصديقاتي فكرت أن أحول الهواية الى عمل ووجدت في "الفيسبوك" ضالتي للعمل والكسب".
وتضيف علا عصام أن زوجها هو من يقوم بتوصيل بطاقات التهانىء التى تصممها عبر الانترنت للزبائن كاجراء احتياطي لحمايتها من أي مشكلات. وتضيف أنه يجدها وسيلة للربح دون أن تترك المنزل والاطفال. كما أن التجارة على الانترنت غير مكلفة وتحتاج ميزانية صغيرة.
وتختلف سلمى صفوت الصحفية ومصممة الحلي(29 سنة ) التي أنشأت صفحة باسمها لعرض منتجاتها على "الفيسبوك" فى الرأي، قائلة : "الفيسبوك" منبر رائع للتسويق والاعلان ليس أكثر.و هو نقطة انطلاق يعرفك من خلالها الناس لكنه لا يغني عن نشاط تجاري بالمعني الحقيقي.وتضيف أنها تعتزم فتح متجر خاص بها في المستقبل لأن هامش الربح الذي حققته بسيط جدا وجاء أقل من توقعاتها كثيراً.
و كشف تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء صدر في مارس/ اذار 2010 أن مصر تحتل المرتبة الاولى عربيا في الدخول على الموقع بعدد مستخدمين تخطى 4ر2 مليون شخص في حين قفز عدد مستخدمي الانترنت الى 5ر14 مليون بنهاية 2009 .
والتجارة عبر "الفيسبوك " تبرز دوره فى مكافحة البطالة بين الشباب التى تعتبرمن أكبر التحديات التي تواجهه الحكومة المصرية حاليا. ووفقا لموقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، فان معدل البطالة بين السكان البالغ عددهم 78 مليون نسمة وصل الى نحو 96ر8 %خلال الربع الثاني من 2010 .
كما أن معدل البطالة بين النساء يزيد عن ثلاثة أضعاف نظيره بين الرجال، اذ بلغ في 2009 أكثر من 19 مقارنة مع 6ر5 %بين الرجال.ونظراً لأن بعض أصحاب العمل يفضلون تشغيل الرجال على النساء لأن القانون يمنح المرأة عطلات خاصة لرعاية الطفل والاسرة، تبحث كثير من المصريات الآن عن أي فرصة لكسب الرزق وتأكيد الذات عبر الموقع .
تجارة عن بعد
و مثلما تدخله سيدات من أجل التجارة الالكترونية أو العمل عن بعد، تزوره اخريات بهدف التسوق الالكترونى، فعلى سبيل المثال ..تقول علا عصام خريجة كلية الالسن قسم اللغة الانجليزية (27 عاما) :" بعد أن وضعت طفلي الاول اضطررت لترك العمل وخسرت مصدر دخلي الوحيد .. ولاني كنت أرسم بطاقات المعايدة والتهاني والافراح لصديقاتي فكرت أن أحول الهواية الى عمل ووجدت في "الفيسبوك" ضالتي للعمل والكسب".
وتضيف علا عصام أن زوجها هو من يقوم بتوصيل بطاقات التهانىء التى تصممها عبر الانترنت للزبائن كاجراء احتياطي لحمايتها من أي مشكلات. وتضيف أنه يجدها وسيلة للربح دون أن تترك المنزل والاطفال. كما أن التجارة على الانترنت غير مكلفة وتحتاج ميزانية صغيرة.
وتختلف سلمى صفوت الصحفية ومصممة الحلي(29 سنة ) التي أنشأت صفحة باسمها لعرض منتجاتها على "الفيسبوك" فى الرأي، قائلة : "الفيسبوك" منبر رائع للتسويق والاعلان ليس أكثر.و هو نقطة انطلاق يعرفك من خلالها الناس لكنه لا يغني عن نشاط تجاري بالمعني الحقيقي.وتضيف أنها تعتزم فتح متجر خاص بها في المستقبل لأن هامش الربح الذي حققته بسيط جدا وجاء أقل من توقعاتها كثيراً.