[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذة المشاهد من عبث بعض المصلين
كلمات كتبها عبدالله بن محمد "سفيان" الحكمي
إن صلاة بعضنا عجيبة !
بعيدة عن الهدى غريبة !
يأتي المصلي هادئاً رزيناً
يحفّه السكون مُستكينا
حتى إذا ما كبّر الإمامُ
فقل على صلاته السلام
لأنه قد ذهب السكونُ
عنه وجاءَ المارد اللعين لكل ما نسِيَهُ يذكّرُه
و بالأمور المُلهيات يأمره .
فكم رأيتُ من مصلٍ أعجب
لفعله مثل الصغار يلعب .
كأنه من شذب يشذّب
أو لدغته في الظلام عقربُ .
أو جاءه زعرورهُ فأفزعه
ثم بلسعِه الشديد أوجعه .
يصلح طاقيته وغترته
يزرّر الثوب يشد لحيته .
ينظر فيها أو لها يخللُ
وتارة ينفضها ويفتِلُ .
وربما تسمعْ إذ يحكها
خشخشةً لأنه يفركها .
أما الحليق فلديه الشارب
يفتِلُه كأنه محاربُ .ويصلح الشُرّاب حين يركع
يُرجع ما من جيبه قد يقع .
عند السجود و يعد ما وقعْ
من الريالات إذا الفجْمُ رفع .
لأنه قد جاءه إبليس
يقول قد كنت قصِل تُلوش .
يحصل ذا في المسجد الحرام
عند صلاة الناس في الزّحامِ .
وبعضهم يسُد شعر العنْفقة
حتى ترى شَفَته كالمِلعقة .
ويصلح الأكمام و المرزام
كذا العقال إن جفى أو قام .
وبعضهم يرمي به أمامه
يجرُّه برجله قُدامه .
لا يُحسن الركوع قد لا يسقط
كذلكم يلبسه إن سقط .
وينفض الشماغ قصد التهوية
كأنما صلاته للتسلية .
يمسّها في سائر الأحوال
كأن ذا من سُننِ الأفعال .
يشُدها من خلفه وربما
كوّمَها فوق العِقال رُبما .
مثل الجناحين ترى يديه
قد نفح البخّاخُ من عِطفيه .
وتارةً يرفعها أمامه
لكي يقيم عابساً مرزامهُ .
وتارةً بـطرفيْها يلعب
كما بذيله يجولُ الثعلب .
وفي الجلوس مُطلقاً لا سِيّما
في جلستي تشهُديْهِ فاعلما .
يا ليتنا نترك لبس الغُتَرِ
وشُمْغِنا أبيضها و الأحمر .
ونلبسُ العمائم الكريمة
تيجانَ أجدادكم القديمة .
وبعضهم يُفرقِع الأصابع
يؤذي بذاك من يصلي خاشِعاً .
ويُصلح السِروال مع صدورِِ
صوت كصوت الوازغِ الكبيرِِ .
لا يسلمُ الخاشع من أذيّته بالركل و الدفع وسوء هيئته .
ينظر للسقف مع الثتاؤب
مُراوِحاً رجليه بالتناؤُبِ .
وبعضهم يُصدر للتثاوُبِ
صوتاً كصوت التّيسِ في الزرائِب .
ورُبما أردف بالعواءِ
وذلكم من أقبحِ الأسواء .
لا سِيّما بين يدي ذي العرشِ
القاهرِ الأعلى شديدِ البطشِ .
وفي العواءِ قد أتى ليعوي
كذا التمطّي فدْري و التلوّي .
وبعضهم يُمعِن في الجُساءِ
يحكر غاء الناقة العجْفاءِ .
يفتح فاه وكذا فإن عطس
آذاك بالصوتِ الشديدِ و النفّس .
لا يعرف الفضل ولا التخميرَ
فكُن بهدي المصطفى بصيرَ .
وبعضهم لريقِه يرتشف
وشَعرَ أنفِه القفيّ ينتفُ .
مع التنخّمِ كذاك النحنحه
وعبث بأنفه وكحكحة .
يُخرج ما في عينه وأنفهِ
من قذرٍ يدلُكُهُ بكفّهِ .
وقد رأيتُ من يُقبّل يده
من بعدِ فركِ العين فاعرف مقصِده .
وهو سُلوك شائنٌ مُستقبح
وفِعله من المُصلي أقبحُ .
و يسْحَب المنديل حين يسجُد
إذا رأى علبته ويقعُد .
للإنتِخاطِ تارةً و التّفلِ
و غير ذَيْنِ من قبيح الفِعلِ .
وكل ذا يوقع في التخلّفِ
عن الإمامِ وهو أثمٌ فاعرفِ .
إذ وحدهُ يسجُد حين يرفعُ
إمامهُ وذاك أمرٌ مُفزِعُ .
قد جاءَ فيهِ عن رسولِ اللهِ
من الوعيدِ زاجرٌ للهِ .
ذِلكم صفات العابثين تحصلُ
بين يدي مُهيْمن لا يغفلُ .
اليكم هذة المشاهد من عبث بعض المصلين
كلمات كتبها عبدالله بن محمد "سفيان" الحكمي
إن صلاة بعضنا عجيبة !
بعيدة عن الهدى غريبة !
يأتي المصلي هادئاً رزيناً
يحفّه السكون مُستكينا
حتى إذا ما كبّر الإمامُ
فقل على صلاته السلام
لأنه قد ذهب السكونُ
عنه وجاءَ المارد اللعين لكل ما نسِيَهُ يذكّرُه
و بالأمور المُلهيات يأمره .
فكم رأيتُ من مصلٍ أعجب
لفعله مثل الصغار يلعب .
كأنه من شذب يشذّب
أو لدغته في الظلام عقربُ .
أو جاءه زعرورهُ فأفزعه
ثم بلسعِه الشديد أوجعه .
يصلح طاقيته وغترته
يزرّر الثوب يشد لحيته .
ينظر فيها أو لها يخللُ
وتارة ينفضها ويفتِلُ .
وربما تسمعْ إذ يحكها
خشخشةً لأنه يفركها .
أما الحليق فلديه الشارب
يفتِلُه كأنه محاربُ .ويصلح الشُرّاب حين يركع
يُرجع ما من جيبه قد يقع .
عند السجود و يعد ما وقعْ
من الريالات إذا الفجْمُ رفع .
لأنه قد جاءه إبليس
يقول قد كنت قصِل تُلوش .
يحصل ذا في المسجد الحرام
عند صلاة الناس في الزّحامِ .
وبعضهم يسُد شعر العنْفقة
حتى ترى شَفَته كالمِلعقة .
ويصلح الأكمام و المرزام
كذا العقال إن جفى أو قام .
وبعضهم يرمي به أمامه
يجرُّه برجله قُدامه .
لا يُحسن الركوع قد لا يسقط
كذلكم يلبسه إن سقط .
وينفض الشماغ قصد التهوية
كأنما صلاته للتسلية .
يمسّها في سائر الأحوال
كأن ذا من سُننِ الأفعال .
يشُدها من خلفه وربما
كوّمَها فوق العِقال رُبما .
مثل الجناحين ترى يديه
قد نفح البخّاخُ من عِطفيه .
وتارةً يرفعها أمامه
لكي يقيم عابساً مرزامهُ .
وتارةً بـطرفيْها يلعب
كما بذيله يجولُ الثعلب .
وفي الجلوس مُطلقاً لا سِيّما
في جلستي تشهُديْهِ فاعلما .
يا ليتنا نترك لبس الغُتَرِ
وشُمْغِنا أبيضها و الأحمر .
ونلبسُ العمائم الكريمة
تيجانَ أجدادكم القديمة .
وبعضهم يُفرقِع الأصابع
يؤذي بذاك من يصلي خاشِعاً .
ويُصلح السِروال مع صدورِِ
صوت كصوت الوازغِ الكبيرِِ .
لا يسلمُ الخاشع من أذيّته بالركل و الدفع وسوء هيئته .
ينظر للسقف مع الثتاؤب
مُراوِحاً رجليه بالتناؤُبِ .
وبعضهم يُصدر للتثاوُبِ
صوتاً كصوت التّيسِ في الزرائِب .
ورُبما أردف بالعواءِ
وذلكم من أقبحِ الأسواء .
لا سِيّما بين يدي ذي العرشِ
القاهرِ الأعلى شديدِ البطشِ .
وفي العواءِ قد أتى ليعوي
كذا التمطّي فدْري و التلوّي .
وبعضهم يُمعِن في الجُساءِ
يحكر غاء الناقة العجْفاءِ .
يفتح فاه وكذا فإن عطس
آذاك بالصوتِ الشديدِ و النفّس .
لا يعرف الفضل ولا التخميرَ
فكُن بهدي المصطفى بصيرَ .
وبعضهم لريقِه يرتشف
وشَعرَ أنفِه القفيّ ينتفُ .
مع التنخّمِ كذاك النحنحه
وعبث بأنفه وكحكحة .
يُخرج ما في عينه وأنفهِ
من قذرٍ يدلُكُهُ بكفّهِ .
وقد رأيتُ من يُقبّل يده
من بعدِ فركِ العين فاعرف مقصِده .
وهو سُلوك شائنٌ مُستقبح
وفِعله من المُصلي أقبحُ .
و يسْحَب المنديل حين يسجُد
إذا رأى علبته ويقعُد .
للإنتِخاطِ تارةً و التّفلِ
و غير ذَيْنِ من قبيح الفِعلِ .
وكل ذا يوقع في التخلّفِ
عن الإمامِ وهو أثمٌ فاعرفِ .
إذ وحدهُ يسجُد حين يرفعُ
إمامهُ وذاك أمرٌ مُفزِعُ .
قد جاءَ فيهِ عن رسولِ اللهِ
من الوعيدِ زاجرٌ للهِ .
ذِلكم صفات العابثين تحصلُ
بين يدي مُهيْمن لا يغفلُ .