تكاد الساعات لا تحصي الدقائق
والقلم يجري مهرول مخلوع الحبر
والورق مغطى بقبعة الحزن
قطرةَ دمع ,,,
صريخاَ من الوجع ,,
ألامٌ محدودة ,,,
صداعٌ مِفصلي ,,,
تكاثرت الأوجاع وإمتدت
أينطق اللسان أم يتقطع
أتنهمر الماء المجنونة بالعيون أم تحبس ذاتها
أيامُ كصواعق الرعد
تضرب أركان الجسد المهتري
وداعا ,, وداعا ,, وداعا
لا تدري تلك او ذالك
في ظلمة الصباح وفي ضوء الليل الخافت
لا تختلف انين العبارات
تشترك في لحظات الجنون
تمتد وتمتد وتمتد إلى أين ..؟
إلى قلبِ إهترى
إلى عينٍ جفت
إلى نخاع العظام
تسعق ارجاء الرجسد
تعلن لحظة النهاية
لا فرق بين الموت والعيش
فكلَ الثواني أصبحت معدودة
سنقلع يوماَ ما
سنموتُ يوما ما
سنلتقي يوماً ما
تلك اللحظات ستعود
لكن ... !!!!
تمزق الفؤاد
تكالبت الأوجاع
إختفت الروح
لاذنب لشيئ
سوى الحب
من هنا بدأت نهاية البداية
وللبقية بداية