مقو للمناعة ومقاوم للامراض
الثوم طبيب الفقراء
- قوة رائحته النفاذة لاتمنع الثوم من أن يكون علاجاً فعالاً
ضد الكثير من الامراض ، وإذا كانت رائحته لاتعجب الكثيرين فإن
قدماء المصريين اعتبروها ( قوة العلاج الساحرة ).
- الأبحاث والتجارب التحليلية تشير إلى احتواء الثوم الطازج
على الحامض الاميني ( ألين ) الذي يتفاعل مع إنزيم ( أليناز )
والأخير يحول ( ألين ) إلى ( أليسين ) العامل القوي ضد البكتريا ،
وينقسم إلى مكونات علاجيه عدة مضادة للفطريات والتجلط الدموي تقف
في طريق الجلطة وتكتل الدم لجعل رقائق الدم أقل زوجة.
- الثوم يساعد أيضاً في تقليل ضغط الدم ، كما يستخدم في علاج
أمراض الشريات التاجي واضطرابات القلب ، كما أظهرت التجارب
التي أجريت على الأرانب تقليل زيت الثوم من البروتين الدهني
المنخفض الكثافة ( إل . دي . إل ) في الدم أو الكوليسترول الضار
بالصحة الملتصق بجدار الشريان التاجي ، وفي دراسات تحليلية أعطي
بعض مرضي القلب عشرة فصوص من اليوم يومياً لمدة شهر
وكانت النتيجة زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
- أما عصير الثوم فيوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات ،
كما يعتقد أن للثوم تأثيراً فعالاً في التئام الجروح وفي أثناء الحربين
العالميتين جري بالفعل استخدام كميات هائلة منه كبديل للأدوية التي أثرت
أجواء الحربين على وصولها للمصابين.
- يمتاز الثوم كذلك بعلاج الاضطرابات المعوية كالإسهال المزمن
والدوسنتاريا الاميبية ، كما يحسن من خواص البكتيريا الموجودة في
الطبيعة في الأمعاء المساعدة على هضم الطعام ، وهو ما معني غناه
بالكربوهيدرات واحتواءه على بعض البروتينات والألياف والقليل جداً من الدهون ،
إضافة إلى قدر كاف من الفيتامينات الصحية والأملاح المعدنية
خصوصاً الفيتامين ( C ) والحديد والبوتاسيوم ، كما يعد من أفضل مصادر
اللجرمانيوم العنصر الفلزي النادر والمعدني الذي يساعد على تقويه جهاز
المناعة في الجسم ، وكذلك السلينيوم وهو شكل عنصري آخر له
خواص مقاومة للأكسدة هي خواص فيتامين ( E ) نفسها.
- بالطبع ليست الإفادة على إطلاقها فهو ممنوع على من يعانون
مشكلات معدية وهضمية نظراً لأنه سريع الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول
، كما يمنع عن الحوامل والمرضعات لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب
الأم وتختلط به فيكرهه الطفل ويمتنع عن تناوله .
ودمتم بصحة جيدة .