.من حفظ الله، وراعى حقوقه، ووقف عند حدوده، حفظه الله في دينه،
ونفسه، وأهله، وماله، وكل ما يتعلق به.. قال تعالى: ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ
اللَّهِ))[الرعد:11]... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو
قائلاً: «اللهم إني أسالك العفو، والعافية، في ديني، ودنياي، وأهلي،
ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي،
وعن يميني، وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي»...
ومن حفظ الله لعبده: أن يحول بينه وبين كل من أراده بسوء، ويحرسه من كل ما يؤذيه وما قد يصيبه...
ومن حفظ الله لعبده: أن يحفظ عليه دينه وإيمانه، فيحرسه عن الوقوع في
المحرمات، ويحول بينه وبين الشبهات، ويتوفاه على الإيمان.. قال تعالى:
((كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ
عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ))[يوسف:24]... وكان صلى الله عليه وسلم يدعو:
«اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، ولا تشمت بي
عدواً ولا حاسداً»...
فمتى ما كان العبد مشتغلاً في طاعة ربه، منفذاً لأمره، وقافاً عند حدوده،
حافظاً لجوارحه، فإن الله يحفظه في كل شيء، وملاك الحفظ: هو التقوى، فمن
اتقى الله فقد حفظه، ومن حفظه الله فلن يضيع أبداً، فهو سيجد ربه تجاهه،
ولن يسأل أحداً غيره، ولن يستعين إلا به، وهو على يقين بأن الضر والنفع بيد
ربه وحده لا سواه...
ونفسه، وأهله، وماله، وكل ما يتعلق به.. قال تعالى: ((لَهُ مُعَقِّبَاتٌ
مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ
اللَّهِ))[الرعد:11]... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو
قائلاً: «اللهم إني أسالك العفو، والعافية، في ديني، ودنياي، وأهلي،
ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي،
وعن يميني، وعن شمالي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي»...
ومن حفظ الله لعبده: أن يحول بينه وبين كل من أراده بسوء، ويحرسه من كل ما يؤذيه وما قد يصيبه...
ومن حفظ الله لعبده: أن يحفظ عليه دينه وإيمانه، فيحرسه عن الوقوع في
المحرمات، ويحول بينه وبين الشبهات، ويتوفاه على الإيمان.. قال تعالى:
((كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ
عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ))[يوسف:24]... وكان صلى الله عليه وسلم يدعو:
«اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، ولا تشمت بي
عدواً ولا حاسداً»...
فمتى ما كان العبد مشتغلاً في طاعة ربه، منفذاً لأمره، وقافاً عند حدوده،
حافظاً لجوارحه، فإن الله يحفظه في كل شيء، وملاك الحفظ: هو التقوى، فمن
اتقى الله فقد حفظه، ومن حفظه الله فلن يضيع أبداً، فهو سيجد ربه تجاهه،
ولن يسأل أحداً غيره، ولن يستعين إلا به، وهو على يقين بأن الضر والنفع بيد
ربه وحده لا سواه...