كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته ..
وفي أثناء الطريق .. اعترضهم قطاع الطرق ..
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شيء !
وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو .. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل !
فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه : إني صائم !!
فدهش سهيل فقال له .. تسرق وتصوم !!
قال له : إني أترك باباً بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوماً ما ..
وبعدها بعام أو عامين .. رآه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة ..
وقد أصبح زاهداً .. عابداً ..
فنظر إليه وعرفه .. فقال له : أو علمت .. من ترك بينه وبين الله بابا ً..
دخل منه يوماً ما ..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً
(اجعل بينك وبين الله بابا لعلك تدخل منه )
وفي أثناء الطريق .. اعترضهم قطاع الطرق ..
وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شيء !
وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد ..
فانتبه سهيل بن عمرو .. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الأكل !
فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟!!
فرد عليه : إني صائم !!
فدهش سهيل فقال له .. تسرق وتصوم !!
قال له : إني أترك باباً بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوماً ما ..
وبعدها بعام أو عامين .. رآه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة ..
وقد أصبح زاهداً .. عابداً ..
فنظر إليه وعرفه .. فقال له : أو علمت .. من ترك بينه وبين الله بابا ً..
دخل منه يوماً ما ..
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً
(اجعل بينك وبين الله بابا لعلك تدخل منه )