بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكــم ورحمــة الله وبــركــاتــه
قد تستغرب العنوان هل يحمل الإطراء أم يختزل الإستهجان .. !
لا نعلم فالعالم صوره مشوّهه مُطلسمه بكثير من الإغرائات وتحتمل الكثير من الإحتمالات .. !!
قد يكون وأن تصادف برآئه كامله تثيرك بعاطفتها وتهيـّـئك لإستقبال كلّ ماهو طيـّب كأفعال صادره .. من ذلك المنجم الذي يحتوي تلك الصوره العذبـه ..
تستطرُد في الوصف كـ جمالٍ معتــّق لايحتمل التغير ،، تنجذب لتلك الرائحه الطيبه التي لن تتعكـّر ،،
وفجأه تصطدم بتيـّار يصيبك بالذهول ،، تهوّن بحكمك ومن منـــّا لايهون !
تجد الملاكُ الطيّب يقشع قناع البرآءه لـتشاهد المنظر المريع والوجه الحقيقي لتلك البرآءه ،، !!
لتـُـصعق وتردد هذه الجمله بعفويـّـه ،،
" ليس كلّ بريء صادقٌ بتعامله *** وليس كلّ بغيضٍ لايملك الطيبه "
لتعود لمنفى التساؤلات حانقٌ على تلك اللحظات التي تصوّرت فيها أنّ ذلك الشيء طيـّب .. وتعاملت معه على ذلك الأساس
تحقـدُ على كلّ مافعلته معه كـ إنسان إستشفّ الظاهر ولم يتعمـّق ليعلم ماهو الباطن ..
لتصبح هذه الجمله عنوانك في كلّ قادم ..
(( لا تنخدع بالإبتسامه ،، قد تحتويك ،، وقد تسجنك ،، وقد تقتلك !! ))
**
القنــاع العالم الجديد أو المتسعمر الذي إستوطن عقول البشر وأصبح الكائن الأخطر القاتل المتحضــّر ،،
يصيبني ذلك بحيره لما وكيف يحصل هذا التكوين الطاغي في تلك الشرائح البسيطه ..
لماذا // أصبح العالم محدودُ الحقيقه طاغي القسوه ..؟
لماذا // أصبح الكلّ يبيـّن الضعف حتــّى يستولي على العقول ليفرُز القسوه ...
المشهد غريب قد نستغرب لماذا هذا الشخص يخفي معالم مابداخله ؟
ولماذا يفشيها بما أنــّه قد أخفاها ؟
من منــّا لا يعرف العــقرب ،، ومن منــّا لا يعلم أنها قد تموت إن لم تـُفرز مابداخلها من سمّ
!!
هي هكذا صُوّرت لتكون هكذا..!!
" النار تلتهم مايصادفها بداعي الغضبُ *** والعقربُ تلسع من يلمسها بداعي الألمِ "
الألم هل هو ๑مدخل أم مخرج๑ لا نعلم فالعالم كذبه .. !
ولكن لكي تتعلّم عليك أن تحذر ..ففي كلّ مكانٍ قد تـُصادف القنــاع
أتـُرامى الآن خلف سرابٍ بضرير مات بصرهُ في دواخلنا ،، ولسنا نحن من نجيد فنّ الإستغاثه لإغاثته واعادة ذلك النور ليصبح المهيمن على صور الإنتقاء في المعامله وإختيار الأنسب و الأوفى والأصدق ..
ومانملكه الآن ذاك الهشيم الذي لايقوى على حمل رياح الجحود وليس في تكوينه مايصفه بالصمود ..
والمسؤليــّه أصبحت شعارٌ بدريّ بريشة البدر تصرُخ ،،
(( إن مرّت الغيمة قهرٌ .. وإن هبّت النسمة قهر .. ولو رمى طفلٍ حجرٌ عكـّر مواعيد الهنا ))
ولكن للأسف أصبح العزاء قائماً بلا معزّين فـالكل صامت !!
في إنسلال الإحبــــاط من كنف اللحظه التي طرق الذهن حاملاً الوهن بعنادٍ غريب ..
هناك قيمة إنسانيـّة إضمحلّ وجودها في ظل غياب الإبتسامه ،، ولكي نجعلها تحتوينا يجب أن نزيّن عنقها بالتفاؤل حتى لا تسجننا أو تقتلنا .. هذا ما أختم به
لقد ظلمنا أنفسنا كثيراً وظلمنا الذات بالملذات أكثر ..
يقول المتنبــّي // سيّـد الحكمه
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يـُراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلــةٍ لا يظلــم ُ
وبالإبتسامه نعيد الجهاز التفائلـي للعمل من جديد ،،
وبها أختم مابدأته ،،
السلام عليكــم ورحمــة الله وبــركــاتــه
قد تستغرب العنوان هل يحمل الإطراء أم يختزل الإستهجان .. !
لا نعلم فالعالم صوره مشوّهه مُطلسمه بكثير من الإغرائات وتحتمل الكثير من الإحتمالات .. !!
قد يكون وأن تصادف برآئه كامله تثيرك بعاطفتها وتهيـّـئك لإستقبال كلّ ماهو طيـّب كأفعال صادره .. من ذلك المنجم الذي يحتوي تلك الصوره العذبـه ..
تستطرُد في الوصف كـ جمالٍ معتــّق لايحتمل التغير ،، تنجذب لتلك الرائحه الطيبه التي لن تتعكـّر ،،
وفجأه تصطدم بتيـّار يصيبك بالذهول ،، تهوّن بحكمك ومن منـــّا لايهون !
تجد الملاكُ الطيّب يقشع قناع البرآءه لـتشاهد المنظر المريع والوجه الحقيقي لتلك البرآءه ،، !!
لتـُـصعق وتردد هذه الجمله بعفويـّـه ،،
" ليس كلّ بريء صادقٌ بتعامله *** وليس كلّ بغيضٍ لايملك الطيبه "
لتعود لمنفى التساؤلات حانقٌ على تلك اللحظات التي تصوّرت فيها أنّ ذلك الشيء طيـّب .. وتعاملت معه على ذلك الأساس
تحقـدُ على كلّ مافعلته معه كـ إنسان إستشفّ الظاهر ولم يتعمـّق ليعلم ماهو الباطن ..
لتصبح هذه الجمله عنوانك في كلّ قادم ..
(( لا تنخدع بالإبتسامه ،، قد تحتويك ،، وقد تسجنك ،، وقد تقتلك !! ))
**
القنــاع العالم الجديد أو المتسعمر الذي إستوطن عقول البشر وأصبح الكائن الأخطر القاتل المتحضــّر ،،
يصيبني ذلك بحيره لما وكيف يحصل هذا التكوين الطاغي في تلك الشرائح البسيطه ..
لماذا // أصبح العالم محدودُ الحقيقه طاغي القسوه ..؟
لماذا // أصبح الكلّ يبيـّن الضعف حتــّى يستولي على العقول ليفرُز القسوه ...
المشهد غريب قد نستغرب لماذا هذا الشخص يخفي معالم مابداخله ؟
ولماذا يفشيها بما أنــّه قد أخفاها ؟
من منــّا لا يعرف العــقرب ،، ومن منــّا لا يعلم أنها قد تموت إن لم تـُفرز مابداخلها من سمّ
!!
هي هكذا صُوّرت لتكون هكذا..!!
" النار تلتهم مايصادفها بداعي الغضبُ *** والعقربُ تلسع من يلمسها بداعي الألمِ "
الألم هل هو ๑مدخل أم مخرج๑ لا نعلم فالعالم كذبه .. !
ولكن لكي تتعلّم عليك أن تحذر ..ففي كلّ مكانٍ قد تـُصادف القنــاع
أتـُرامى الآن خلف سرابٍ بضرير مات بصرهُ في دواخلنا ،، ولسنا نحن من نجيد فنّ الإستغاثه لإغاثته واعادة ذلك النور ليصبح المهيمن على صور الإنتقاء في المعامله وإختيار الأنسب و الأوفى والأصدق ..
ومانملكه الآن ذاك الهشيم الذي لايقوى على حمل رياح الجحود وليس في تكوينه مايصفه بالصمود ..
والمسؤليــّه أصبحت شعارٌ بدريّ بريشة البدر تصرُخ ،،
(( إن مرّت الغيمة قهرٌ .. وإن هبّت النسمة قهر .. ولو رمى طفلٍ حجرٌ عكـّر مواعيد الهنا ))
ولكن للأسف أصبح العزاء قائماً بلا معزّين فـالكل صامت !!
في إنسلال الإحبــــاط من كنف اللحظه التي طرق الذهن حاملاً الوهن بعنادٍ غريب ..
هناك قيمة إنسانيـّة إضمحلّ وجودها في ظل غياب الإبتسامه ،، ولكي نجعلها تحتوينا يجب أن نزيّن عنقها بالتفاؤل حتى لا تسجننا أو تقتلنا .. هذا ما أختم به
لقد ظلمنا أنفسنا كثيراً وظلمنا الذات بالملذات أكثر ..
يقول المتنبــّي // سيّـد الحكمه
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يـُراق على جوانبه الدمُ
والظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفةٍ فلعلــةٍ لا يظلــم ُ
وبالإبتسامه نعيد الجهاز التفائلـي للعمل من جديد ،،
وبها أختم مابدأته ،،