الدكتور فريدون باتمانجليديتش باحث علمي بارز، قدم العديد من الابحاث في الندوات والمؤتمرات العلمية والطبية وألف كتبا حول قوة الماء الطبيعية في الشفاء.
يقول فريدون إن الماء أفضل علاج للربو وإزالة الألم، وافضل مضاد للهستامين (وهو مركب أميني تطلقه خلايا جهاز المناعة في الجسم كرد فعل للحساسية).
يضيف: إن الجفاف المزمن وغير المقصود هو أصل معظم الآلام وأمراض الانحلال الخلوي في جسم الانسان.
فالجسم يعبر عن الجفاف بطرق عديدة كما نعبر نحن في الأوساط الطبية عن المرض بأسماء مختلفة.
وانتظار المرء لحين الشعور بالعطش الشديد أمر خاطىء، إذ يجب منع حدوث العطش، فحين لا يصل الماء الى الجسم ويشعر المرء بالألم، فإن هذا إحدى علامات الجفاف.
فالجسم يعبر عن الجفاف بطرق عديدة كما نعبر نحن في الأوساط الطبية عن المرض بأسماء مختلفة.
وانتظار المرء لحين الشعور بالعطش الشديد أمر خاطىء، إذ يجب منع حدوث العطش، فحين لا يصل الماء الى الجسم ويشعر المرء بالألم، فإن هذا إحدى علامات الجفاف.
الماء لا يعالج الربو والحساسية وداء الذئبة فقط، بل يعالج أيضا الحموضة المعوية التي تعتبر مشكلة شائعة في مختلف أنحاء العالم.
أجل، فالماء يعالج الحموضة المعوية أسرع بكثير مما يعالجها أي دواء آخر.
إن أفضل شيء يقوم به الإنسان هو تناول الماء قبل الطعام، وإذا كان ممن يعانون حموضة في المعدة فليشرب الماء قبل نصف ساعة من تناول طعامه.
فإذا لم تشرب الماء مسبقا، فإن الجسم لا تكون لديه الكمية الكافية منه ليحررها من أجل نشاط آخر؛ فكل قطرة ماء في جسدك تكون منهمكة في نشاط ما.
لذلك فأنت تحتاج الى ماء جديد للأنشطة الجديدة، فإذا أدخلت إلى جسمك طعاما في الحالة الصلبة، فهذا يعني نشاطا جديدا، وبالتالي فإنك تحتاج إلى ماء جديد لإذابة هذا الطعام وتحليله إلى جزيئات أصغر.
إن أفضل شيء يقوم به الإنسان هو تناول الماء قبل الطعام، وإذا كان ممن يعانون حموضة في المعدة فليشرب الماء قبل نصف ساعة من تناول طعامه.
فإذا لم تشرب الماء مسبقا، فإن الجسم لا تكون لديه الكمية الكافية منه ليحررها من أجل نشاط آخر؛ فكل قطرة ماء في جسدك تكون منهمكة في نشاط ما.
لذلك فأنت تحتاج الى ماء جديد للأنشطة الجديدة، فإذا أدخلت إلى جسمك طعاما في الحالة الصلبة، فهذا يعني نشاطا جديدا، وبالتالي فإنك تحتاج إلى ماء جديد لإذابة هذا الطعام وتحليله إلى جزيئات أصغر.
وبشكل أساسي، فإن الآلام الرئيسية في الجسم، كالحموضة المعوية، والروماتيزم المصحوب بألم، وآلام الظهر، والتهاب القولون، وداء الشقيقة، والأورام الليفية، وحتى الذبحة الصدرية هي من علامات الجفاف في جسم الإنسان، وحين تشعر بألم في منطقة ما، فإن هذا يعني أن هذه المنطقة تعاني من الجفاف. والآلية بسيطة للغاية.
فالسموم تتراكم في الجسم عندما لا تتناول كمية كافية من الماء، وإذا لم يتوافر الماء الكافي لغسل السموم في منطقة نشطة في عملية التمثيل الغذائي، عندها تتراكم الشوارد السامة.
فالسموم تتراكم في الجسم عندما لا تتناول كمية كافية من الماء، وإذا لم يتوافر الماء الكافي لغسل السموم في منطقة نشطة في عملية التمثيل الغذائي، عندها تتراكم الشوارد السامة.
وعلى سبيل المثال هنالك 110 ملايين شخص في أمريكا وحدها يتألمون دون أن يعلموا أنهم لم يشربوا الماء الكافي لغسل السموم من أجسامهم.
مجرد كوبين من الماء فقط.. هذا كل ما يتطلبه الأمر، كوبان أو ثلاثة من الماء تكفي لإزالة أي آلام.
مجرد الماء العادي من الصنبور، أو أي ماء يفي بالغرض؛ فالمرء يحتاج أساسا لحوالي 1.89 لتر من الماء كحد أدنى لانه يتخلص في اليوم الواحد من حوالي 1.42 لتر على شكل بول، ولهذا يتخلص من السموم في ظروف مثالية، ويفقد ايضا 0.94 لتر من المياه في عملية التنفس. ففي كل مرة نتنفس فيها للخارج نفقد ماء.
مجرد الماء العادي من الصنبور، أو أي ماء يفي بالغرض؛ فالمرء يحتاج أساسا لحوالي 1.89 لتر من الماء كحد أدنى لانه يتخلص في اليوم الواحد من حوالي 1.42 لتر على شكل بول، ولهذا يتخلص من السموم في ظروف مثالية، ويفقد ايضا 0.94 لتر من المياه في عملية التنفس. ففي كل مرة نتنفس فيها للخارج نفقد ماء.
يقول الدكتور فريدون باتمانجليديتش: إنني عالم باحث، بحثت في الجفاف على المستوى الجزيئي طوال 20 سنة، وقدمت نتائجي في أكثر من مؤتمر، وفي لقاءات دولية، وكذلك تم نشرها في الصحف الرئيسية، وأقول إن الحل لمعظم الآلام والأمراض في مجتمعنا هو أن نزود الجسم بكمية الماء التي يطلبها.
دمتــــــــــم سالمـــــــــــــــين