:tahiaa:
هذا حلم أحد الفرسان
ولتعتبروها قصة قصيرة
بدأت بطفولة سعيدة جداً
.... (هذا من رأي بابي و مامى) ...
لأنهم عمرهم ما حرموه من حاجة أبداً ....
وكل سنة ...
عيد ميلاده ..
يجنن ...
طب .....
وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟
كبر الفارس ....
بس فارس ...
من نوع آخر ....
طول النهار في النادي ...
أو مع أصحابه...
أو بيسمع أغاني هبابية ..
قصدي .. (( شبابية)) ..
وطبعاً مامي و بابي مش معترضين ..
لأننا في العصر الحديث ..
ولازم يختلط .. ويشوف ... ويسمع ...علشان يعرف الدنيا ماشية إزاي ...
الحياة حلوة بقى ...
وتمر الأيام ...
ويكبر حلم صديقنا فارس الفوارس .....
ويفكر يخطب ....
يا ترى مواصفات فتاة أحلامه إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
ولأن إمكانياته مناسبة...
(( أو حتى مش مناسبة .. آآه و الله .. بس برده نفس الحلم بيتكرر.. للأسف..)) ...
بيطلبها تكون :
جميلة جداً جداً جداً جداً ...
زي البنات اللي طول النهار بيشوفهم في الحلقات الأجنبية
ورقيقة جداً .. جداً .. جداً ...
زي المطربة.. فتحية توتي
سيدة مجتمعات...
(( يعنى تقدر تتصرف بشياكة و لباقة مع أصدقاؤه ...علشان يتباهى بيها.... وكلهم يتفرجوا عليها ... ويقدمها لهم وهو بيتباهى بيها ....
متعلمة... تجيد النقاش الفكري ....
طباخة هايلة ....
بتحب الفسح و الخروج ....
أموووورة ... و... تملأ البيت حب و سعادة ..
كل ده جميل جداً..... بس مش هي دي المشكلة ...
المشكلة إنه مش بيدور على كل الشروط ...
وبيكتفي بشرط واحد ...
ويفضل يلف الدنيا يمين و شمال .. ويبص ... ويبحلق ... ويسأل لحد ما يشوفها...
ويختارها على أساس ((((الجمال الخارجي فقط))))
وينسى كل أحلامه السابقة ويتنازل عنها.. ويفتكر نفسه بيحلم حلم زي آخر فيلم كان في السينما.... وإن كل حاجة وردية .... وهي دي فتاة أحلامي ...((عروسة المولد))
وبعد أن يتم الزواج .... وينتهي المولد ... صدى تنتهي الشهور الأولى ... التى تختفى فيها العيوب
تظهر واقعية الحياة ...
والمسؤوليات ....
والإيجابيات..
والمرتب ...
وترتيب البيت ...
والعيال ...
والشعل ..
وتقدير كل طرف للآخر...
فيجلس الفارس ....
بلا كلام .. ولا حوار ...
أمام برنامج عالم البحار ..
يائساً ...
لأنه لم يجد الحلم الذي كان يحلم به (عند مامي و بابي)
عارفين ليه..؟؟؟
لأنه ما كانش لابس نظارة الإسلام .. ولم يقاوم أحلام سلبية... قادته لاختيار خطأ
لا نقول أننا لابد أن نذبح أحلامنا... لكن لنوظفها بما يرضى الله ....
وإلا ...
ستنتهي الحياة الزوجية
.... بنتائج
.... مذهلة .....
مرســــ الأحزان ـــــى