السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
*******
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك وحبك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته له
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما
صور للعطاء
عطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون
فهو بلا توقف.. بلا دوافع.. بلا أسباب.. بلا مقابل.. مادي ومعنوي.. كله تضحية وتفاني وحب
عطاء المعلم
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. يحاورهم ويناقشهم
يشرح ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في
قلوب وعقول طلابه
عطاء الصداقة أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج.. أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات.. تسانده تساعده
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله.. وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات
أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك
أن تكون وقت فرحه أول المهنئين.. ووقت حزنه أول المستندين
أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة.. موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها تدخل بها السرور على قلبه
أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك
عطاء المحرومين
هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة حنان؟ اهتمام؟ عطف؟
هل جربت يوماً أن تفرح مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من حرم مما أعطاك الله
عطاء المحبين
كل نسان معطاء.. هو إنسان محب
ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء.. ليسعده
وعلى اختلاف أنواع الحب.. فإنها تحتوي جميعاً على العطاء
فعطاء الحب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة وعطاء المعلم، فلو لم يحبوا لما أعطوا
وعطاء الحب.. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده وأن تشعره بحبك بلمسات بسيطة، وأن تحسسه باهتمامك بكل ما فيه من تفاصيل وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به.. وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تبحر في أعماقه.. وتعرف المزيد عنه
عطاء الحب.. أن لا تبخل بإحساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من تحب ، ولا حتى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه
همسات ووقفات عطائية من لا يعطي.. وجوده وعدمه سواء
على قدر عطائك يفتقدك الآخرون
من لا يفرح بعطائنا.. بكل بساطة ..!! هو لا يستحقه
من يستحق العطاء.. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسة مكبرة .؟؟
لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم
*******هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين؟ انظر ما مدى عطائك لهم
من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره ..؟
إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور
الإنسان المادي.. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي
قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله.. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك . بل تبادر به أنت.. لعلّك تذكر من حولك .. فيقتدوا بك.. وتؤثر عليهم
ويبقى العطاء المادي شيء ملموس .. فلا بد منه بين حين وآخر
العطاء.. برواز واحد.. لصور عديدة
صور مختلفة.. متفاوتة
ترمى كلها لرسم الابتسامة على القلوب والتفاني من أجل ذلك
نحن عندما نعطي
في الواقع لا نعطي.. ولكننا نأخذ
نأخذ تلك المشاعر الممتنة ممّن أمددناهم بعطائنا
فنسقي بها عطش قلوبنا لترتوي من ذلك الفيض
..فيض العطاء
*******
فما هو العطاء؟
العطاء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك.. من غير سؤالهم إياك
العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر.. لتعلمه بمدى مكانته عندك.. ومدى تقديرك وحبك له
العطاء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط
العطاء هو المنح.. أن تمنح الآخرين مما لديك
العطاء أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن.. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق
العطاء نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته له
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
العطاء.. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما
صور للعطاء
عطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون
فهو بلا توقف.. بلا دوافع.. بلا أسباب.. بلا مقابل.. مادي ومعنوي.. كله تضحية وتفاني وحب
عطاء المعلم
ولكن ليس أي معلم.. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم.. يحاورهم ويناقشهم
يشرح ليس لأنه عمله فقط، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته
وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في
قلوب وعقول طلابه
عطاء الصداقة أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج.. أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات.. تسانده تساعده
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله.. وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات
أن لا تجعله يبحث عنك عندما يحتاجك .. ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك
أن تكون وقت فرحه أول المهنئين.. ووقت حزنه أول المستندين
أن لا تنتظر مناسبة لتعبر عن مكانته عندك وحبك له .. فاجئه دائماً بهدية، رسالة.. موقف لا ينساه ، خاطرة تكتبها تدخل بها السرور على قلبه
أن تقترح المساعدة وتبادر بها قبل أن يطلبها منك
عطاء المحرومين
هل جربت يوماً أن تعطي يتيماً لمسة حنان؟ اهتمام؟ عطف؟
هل جربت يوماً أن تفرح مسكيناً بهدية أو عيدية ؟! أو أي شيء مما تجود به يداك ونفسك على من حرم مما أعطاك الله
عطاء المحبين
كل نسان معطاء.. هو إنسان محب
ومن أحب سيعطي من أحبه كل شيء.. وأي شيء.. ليسعده
وعلى اختلاف أنواع الحب.. فإنها تحتوي جميعاً على العطاء
فعطاء الحب يتضمن عطاء الأبوين والصداقة وعطاء المعلم، فلو لم يحبوا لما أعطوا
وعطاء الحب.. أن تشعر شريكك أنك دائماً تريده وأن تشعره بحبك بلمسات بسيطة، وأن تحسسه باهتمامك بكل ما فيه من تفاصيل وبكل ما يقول وكل ما يشعر به وكل ما يفكر به.. وأن يكون لديك الشغف دائماً أن تبحر في أعماقه.. وتعرف المزيد عنه
عطاء الحب.. أن لا تبخل بإحساسك ولمساتك ووجودك واهتمامك على من تحب ، ولا حتى بكلماتك الرقيقة ومشاعرك الصادقة تجاهه
همسات ووقفات عطائية من لا يعطي.. وجوده وعدمه سواء
على قدر عطائك يفتقدك الآخرون
من لا يفرح بعطائنا.. بكل بساطة ..!! هو لا يستحقه
من يستحق العطاء.. هو من يفرح بأقل ما أعطيناه.. بل ويراه بعدسة مكبرة .؟؟
لا تفرح بما أعطاك الآخرون فقط ولكن افرح أنك مررت لحظة في تفكيرهم
*******هل تريد أن تعرف قيمتك لدى الآخرين؟ انظر ما مدى عطائك لهم
من لايشعر بعطائنا أو لا يقدره ..؟
إما أن لديه أسباب تمنعه من ذلك أو هو إنسان بلا شعور
الإنسان المادي.. هو من لا يؤثر فيه إلا العطاء المادي
قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله.. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون
عندما تكون شخصاً معطاءً.. فإنك لا تنتظر العطاء من غيرك . بل تبادر به أنت.. لعلّك تذكر من حولك .. فيقتدوا بك.. وتؤثر عليهم
ويبقى العطاء المادي شيء ملموس .. فلا بد منه بين حين وآخر