إذا زانت لك الدنيا و أقبلـت
فلا ترضى بها دنيـا تجـود
ولو شرقت لها شمس فإنهـا
تغيب إلـى فـراق لا تعـود
فلما قلت إنـي مـن أقودهـا
أغرتني و صارت لي تقـود
و جادت بالعطا حتى تجاوزت
و لما قلـت لا قالـت أزيـد
و إن لها لغدر خلف حسنهـا
مفاتنهـا نـبـال لا تحـيـد
لها في كل يوم مكـر ماكـر
و نصبٌ خادعٌ شكلـه جديـد