بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت اشترك بموضوع يارب يعجبكم
قال أحد الأدباء
حدث ذات مساء
ذات مساء أحببتك ..
فاستيقظت على صرخة الميلاد في قلبي .. و جاءني البشير بنبأ ميلادك بين أضلعي .. فاحتضنت البشير، و لم أكن أملك من الأمر سوى إخبارك.
وذات مساء أخبرتك ..
بأني أحببتك .. و أني أدمنتك .. وأني عشقتك وطلبت منك الرد و انتظرت .. ولم أكن أملك من الأمر سوى أنتظر ..
و ذات مساء اشتقتك ..
فانزويت بعيداً .. وخلوت بقلبي حدثته عنك و حدثني و لم أكن أملك من الأمر سوى أن أواصل بحثي عنك حتى أجدك.
وذات مساء وجدتك ..
وجدتك تخوني كأمر ما تكون الخيانة و جدتك و رائحة الغدر تنبعث من بين أضلعك فتعكر صفو أحلامي .. و تدنس عالمي .. فقررت أن أرتفع عنك .. و أزهد فيك .. و ارحل بعيداً .. و لا أملك من الأمر سوى أن أقتلك في داخلي ..
وذات مساء قتلتك ..
قتلتك برغم جنوني بك وتعلقي المريض بعينيك .. قتلتك في لحظة أستشهد فيها جنوني .. وتوج الكبرياء أميراً على عرش الضلوع .. و مات حنين هواك في قلبي، و كان أشد ما يؤلمني أنه مات مشوهاً بالجراح .. و لم أكن أملك من الأمر سوى دفنه و دفنك في قلبي.
وذات مساء دفنتك ..
وصليت صلاة الميت على عابر سبيل زار ذات يوم شواطئي و أحرق بنار جحوده سفني و أحرق مع السفن حلم العودة و أمل الرجوع .. ولم أكن أملك من الأمر شيئاً سوى أن أبكيك.
وذات مساء بكيتك ..
فرأيت أشلاء تماثلك .. و حيينها عرفت أن الأسطورة التي صنعتها الأيام تناثر مع أدمعي .. فاكتشفت بعد فوات الأوان أنك لم تكوني سوى تحفة ورقية .. و ما أسطورتي إلا أكذوبة و لم أملك سوى أنساها و أنساك معها ..
وذات مساء نسيتك ..
و في لحظة فقدت فيها ذاكرتي و فقدتني فيها.
و ها أنا قد أعلنت على الملأ موت أسطورتي ..
و السؤال يطرح نفسه: كيف يمكن لإنسان أن يحب و يقتل ويدفن و يبكي و ينسى؟
هل لأحد منكم إجابة؟
حبيت اشترك بموضوع يارب يعجبكم
قال أحد الأدباء
حدث ذات مساء
ذات مساء أحببتك ..
فاستيقظت على صرخة الميلاد في قلبي .. و جاءني البشير بنبأ ميلادك بين أضلعي .. فاحتضنت البشير، و لم أكن أملك من الأمر سوى إخبارك.
وذات مساء أخبرتك ..
بأني أحببتك .. و أني أدمنتك .. وأني عشقتك وطلبت منك الرد و انتظرت .. ولم أكن أملك من الأمر سوى أنتظر ..
و ذات مساء اشتقتك ..
فانزويت بعيداً .. وخلوت بقلبي حدثته عنك و حدثني و لم أكن أملك من الأمر سوى أن أواصل بحثي عنك حتى أجدك.
وذات مساء وجدتك ..
وجدتك تخوني كأمر ما تكون الخيانة و جدتك و رائحة الغدر تنبعث من بين أضلعك فتعكر صفو أحلامي .. و تدنس عالمي .. فقررت أن أرتفع عنك .. و أزهد فيك .. و ارحل بعيداً .. و لا أملك من الأمر سوى أن أقتلك في داخلي ..
وذات مساء قتلتك ..
قتلتك برغم جنوني بك وتعلقي المريض بعينيك .. قتلتك في لحظة أستشهد فيها جنوني .. وتوج الكبرياء أميراً على عرش الضلوع .. و مات حنين هواك في قلبي، و كان أشد ما يؤلمني أنه مات مشوهاً بالجراح .. و لم أكن أملك من الأمر سوى دفنه و دفنك في قلبي.
وذات مساء دفنتك ..
وصليت صلاة الميت على عابر سبيل زار ذات يوم شواطئي و أحرق بنار جحوده سفني و أحرق مع السفن حلم العودة و أمل الرجوع .. ولم أكن أملك من الأمر شيئاً سوى أن أبكيك.
وذات مساء بكيتك ..
فرأيت أشلاء تماثلك .. و حيينها عرفت أن الأسطورة التي صنعتها الأيام تناثر مع أدمعي .. فاكتشفت بعد فوات الأوان أنك لم تكوني سوى تحفة ورقية .. و ما أسطورتي إلا أكذوبة و لم أملك سوى أنساها و أنساك معها ..
وذات مساء نسيتك ..
و في لحظة فقدت فيها ذاكرتي و فقدتني فيها.
و ها أنا قد أعلنت على الملأ موت أسطورتي ..
و السؤال يطرح نفسه: كيف يمكن لإنسان أن يحب و يقتل ويدفن و يبكي و ينسى؟
هل لأحد منكم إجابة؟