ماذا يحدث عندما تستهتر الأنانية ؟؟
عندما تستهتر الأنانية بمشاعر الآخرين فإنها
تسرق الابتسامة من شفتيك ..
وتتطاول أكثر لتسرق من عينيك النور الذي تبصر به ..
فلا يكْـفِها ذلك بل تتوغل لتسرق من قلبك السعادة التي يشعر بها ..
وتستمر في طغيانها محاولة أن تنزع منك كل لذة تشعر بها في حياتك !!
ثم لا تكتفي بذلك بل تقوم بالتربع على جراح قلبك !!!
فبين فترة وأخرى ..
تجدها تدك على جراحك لتذكرك بالألم كلما حاولت نسيانه ..
مسببة لجرحك نزف لا يندمل إلا برحمة تنزل عليك من السماء ..
أو بصاعقة تدك تلك الأنانية التي زرعت في قلوب البعض ..
والتي أصبحت لا تعرف إلا الأنا ولا تقنع بما لديها وبما قسمه الله لها.
فلا تفكر إلا في مصلحتها وكيف تحقق لذاتها أطماعها التي ليس لها حد
دون تفكير ولا تقدير لمشاعر الآخرين !!
بل عينها هنا وهناك ويدها تمتد على ملك غيرها حتى لو كلفها ذلك سمعتها
فلا تأبه لما يقال حولها بل لا تسمع إلا صدى أنانيتها التي توغلت في ذاتها
فبطنت جدار قلبها وغلفته جيداً بحب الأنا فلم تترك مجالاً لنسمة نقية رقيقة
تنفذ لذلك القلب لتعيد الحياة إليه من جديد!!
لكنها فضلت أن تعيش بقلب ميت لا يشعر ولا يحس بجراح الآخرين .
عندما تستهتر الأنانية بمشاعر الآخرين
حينها ينطق الإخلاص والوفاء من قلوب لا تعرف إلا النقاء
من قلوب تحب الآخرين ..
من قلوب تحيا لإسعاد الآخرين ..
تحب الخير للجميع كما تحبه لنفسها ..
سبحان من خلق الأضداد .. هذه خلاف تلك !!!
تجدها تسعى جاهدة لتضميد الجراح ..
بل لربما ضحّت بنفسها لإرضاء من تحب ..
في زمن كثرت فيه الخيانات والغدر وتربعت على عرشه الأنانية !!
تجد مثل هذه القناديل المضيئة .. التي تضيء لغيرها نور الأمل
وتعيد البسمة لشفاه يئست أن تجد جرعة ماء تبلل ماجف منها من
عاطفة الأمل وبريق الحياة الوضّّاء ..
لله درك من قلوب .. ما أروعك !!
فأنتِ الرحيق الذي نجني منه العسل ..
وما أروع من يحملك !!
حقاً يستحق منا كل ثناءٍ وتقدير
كلمات أعجبتني فأحببت
أن تشاركوني
في قراءتها
تحياتي
للجميع
عندما تستهتر الأنانية بمشاعر الآخرين فإنها
تسرق الابتسامة من شفتيك ..
وتتطاول أكثر لتسرق من عينيك النور الذي تبصر به ..
فلا يكْـفِها ذلك بل تتوغل لتسرق من قلبك السعادة التي يشعر بها ..
وتستمر في طغيانها محاولة أن تنزع منك كل لذة تشعر بها في حياتك !!
ثم لا تكتفي بذلك بل تقوم بالتربع على جراح قلبك !!!
فبين فترة وأخرى ..
تجدها تدك على جراحك لتذكرك بالألم كلما حاولت نسيانه ..
مسببة لجرحك نزف لا يندمل إلا برحمة تنزل عليك من السماء ..
أو بصاعقة تدك تلك الأنانية التي زرعت في قلوب البعض ..
والتي أصبحت لا تعرف إلا الأنا ولا تقنع بما لديها وبما قسمه الله لها.
فلا تفكر إلا في مصلحتها وكيف تحقق لذاتها أطماعها التي ليس لها حد
دون تفكير ولا تقدير لمشاعر الآخرين !!
بل عينها هنا وهناك ويدها تمتد على ملك غيرها حتى لو كلفها ذلك سمعتها
فلا تأبه لما يقال حولها بل لا تسمع إلا صدى أنانيتها التي توغلت في ذاتها
فبطنت جدار قلبها وغلفته جيداً بحب الأنا فلم تترك مجالاً لنسمة نقية رقيقة
تنفذ لذلك القلب لتعيد الحياة إليه من جديد!!
لكنها فضلت أن تعيش بقلب ميت لا يشعر ولا يحس بجراح الآخرين .
عندما تستهتر الأنانية بمشاعر الآخرين
حينها ينطق الإخلاص والوفاء من قلوب لا تعرف إلا النقاء
من قلوب تحب الآخرين ..
من قلوب تحيا لإسعاد الآخرين ..
تحب الخير للجميع كما تحبه لنفسها ..
سبحان من خلق الأضداد .. هذه خلاف تلك !!!
تجدها تسعى جاهدة لتضميد الجراح ..
بل لربما ضحّت بنفسها لإرضاء من تحب ..
في زمن كثرت فيه الخيانات والغدر وتربعت على عرشه الأنانية !!
تجد مثل هذه القناديل المضيئة .. التي تضيء لغيرها نور الأمل
وتعيد البسمة لشفاه يئست أن تجد جرعة ماء تبلل ماجف منها من
عاطفة الأمل وبريق الحياة الوضّّاء ..
لله درك من قلوب .. ما أروعك !!
فأنتِ الرحيق الذي نجني منه العسل ..
وما أروع من يحملك !!
حقاً يستحق منا كل ثناءٍ وتقدير
كلمات أعجبتني فأحببت
أن تشاركوني
في قراءتها
تحياتي
للجميع