قبل ما اكمل كلام .. والله الموضوع رائع جداا وفي كامل الاهمية
وفي افكار اذا اقتنعت فيها انا اضمن لك السعادة ..
اما والله اذا عشان طول الموضوع ما بدك تقراه .. انا بقولك حتخسر حاجات كتير ..
قانون الجذب
كيف تجذب ما تريد الى حياتك
وفقا لقانون الجذب الكوني ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سن الله سبحانه وتعالي في الكون قوانين مادية ومعنوية تحكم الحياة وتضمن صيرورتها بالطريقة المثلي وجعل هذه القوانين محكمه ومتقنه ومن هذه القوانين المتقنه ما يسمي بقانون الجذب ان هذا القانون ينص على ان الانسان يجتذب اليه الاحداث سواء كانت هذه الاحداث ايجابية او سلبية .. كل الاحداث .. المال والغني والفقر والزواج والطلاق والاصدقاء والعداوات والصحة والامراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام والحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والنشر بشكل عام .
هل هذا حقيقة صحيح وهل فعلا نحن نجتذب اقدرانا ؟ وكيف نفهم هذه المعادلة ؟ ومن كان يعلم بذلك ولم يخبرنا .وماهي الادله الشرعية على ذلك وما هي الخطوات العملية لجذب القدر الذي نريد وصد الاحداث التي لا نريد في هذا العدد الخاص نناقش هذا الموضوع الذي قد لا تجد مثله في مكان اخر وقد يساوي قراءتك لهذه الموضوع هنا ثمن حياه سعيدة وناجحة ..وسوف تتعلم الطرق العملية بعد ان تعرف المفهوم العام لهذا القانون الخطير والمهم في نفس الوقت .
ويبقي ان نقول لك ان هناك شريحة من الناس سوف لن تستفيد من هذه المادة هذه الشريحة هي التي قررت مسبقا ما تود ان تعشقه من الافكار والقناعات وحدت من مجال تفكيرها فاذا كنت متفتحا للمعرفة مغامرا جرئيا في فهم الامور فاقرا هذه المعلومات واما اذا كنت حكمت مسبقا على ما لا تعرف فاترك هذه النشرة وباشر في معرفة شيء وسوف لن تستفيد من هذه المادة تابع فقط اذا كنت متشوقا للمعرفة .
الذين يتغيرون هم الئك الذين يتعلمون
ما دمت مستمرا في قراءة هذه النشرة فان ذلك يعني انك متفتح للمعرفة ان المعرفة هي فضول الباحثين وانما يطور الدنيا اصحاب الفضول العلمي والفضول في مثل هذه المواضع يعمل جيدا وياتي بثمرات جليلة وما تطور علم الا بسبب فضول واشتياق للمعرفة كما ان العلماء والعارفين هم اولئك الناس المتفتحون لتطوير افكارهم وقناعاتهم ومن السهل اقناع العالم بعكس الجاهل الذي يصعب اقناعة وبقدر درجة الجهل بقدر ما يتصعب الامر اكثر في الاقناع واسهل الناس تقبلا للاخرين والافكار اعملهم ما دامت الافكار جيدة لكن لا تقييم قبل السماع ومن هنا عاب الله سبحانه الكفار عدم سماعهم يوم قال في سورة التوبه : ( ولو علم الله فيهم خيرا ً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)) وزكي عبادة لحسن استماعهم فقال : ( فبشر عبادى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)) أي يستمعون كل القول لكن يتبعون الحسن منه فقط فهم لا يقيمون شيئا قبل ان يستمعوا اولا من هذا المنطق ننطلق .
مالمقصود به ؟ وهل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
ما المقصود بقانون الجذب ؟
سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) والمقصود انها امور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون اما الجذب فهو اجتذاب الاحداث التي تحدث في حياتنا .
هل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
دعنا اولا نجيب على فكرة ان هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامة مع كفره الجذب ان علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون ان الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته والا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس ان هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الامة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الانصاف والعدل اصلا اختبارهم اذ لا حكمه من ذلك الواقع ان القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث .
وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الايمان والجاحات والساعدة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن اسمائة الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الاخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة او لم ينالوها .
انطلاقا من هذا المفهوم نقول ان القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي ان هناك امورا اصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى اكبر من الانسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها .
هل من دليل شرعي على قانون الجذب ؟
نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح
(( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
(( فليظن بما شاء ))
أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
هناك استنتاج اخر من الحديث وهو ان كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ان قيم الجوزية .
(( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل امل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار
فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء .
كيف يعمل قانون الجذب علميا ؟
كثير من قوانين الدنيا لا نعرف عنها كثيرا وكثيرا اخر يعمل ضمن تركيبة الكون الموجودة وسوف لن نذكر بالتفصيل تلك الطاقة التي وراء الكون في هذا العدد حيث اننا سوف نتطرق لذلك في اعداد قادمة ان شاء الله لكننا نختصر بان الكون مكون من خلايا صغيرة تسمى ذرات وداخل هذه الذرة يوجد نواة والكترون وحركة الالكترون حول النواة مستمرة يعني ان هذه المليارات من الذرات تشتغل بدورانات وحركة مستمرة وان هذه الحركة في كل خلية او ذرة تتاير وتؤثر فيما حولها فقط من باب التوضيح نذكر احدي الدراسات التي درست تفاصيل الذرة والتي اكتشفت باختصار وسنذكر تفاصليها في اعداد قادمة ان شاء الله ان داخل الالكترون ايضا حركة
((ذريرات )) صغيرة يمكن للشخص بمجرد التفكير في حركتها ان يحركها يعني لو رايتها يمينا تتحرك الى اليمين ولو رايتها شمالا تتحرك الي الشمال أي ان فكرتك تتحكم في حركتها وهي ما استدل فيها العلماء على ان الانسان بتفكيره يرسل طاقة مؤثرة واي انسان يمكن ان يؤثر في الذريرات الصغيرة ولكن هناك من يمكنه ان يؤثر في الذرة نفسها نحركتها بل وقليل من يستطيع ان يحرك الذرات باكملها مما قد يحرك اشياء من اماكنها .
لو سلمنا بهذا الامر المثبت علميا فان ذلك يعني ان لدي الانسان القدرة على التاثير في مكونات الكون ،،،
( الذرات )) .
وبذلك فان الظن القوي ـ الجذب ـ يعني ارسال ارساليات قوية نحو التاثير بالمطلوب .
ان مثل عقلك كمثل جهاز الاستقبال.
(( الريسيفر )) .
يستقبل من خلال الاريل جميع الموجات المطلوبة ان فوق سطحك جميع القنوات في كل العالم وانت تستقبل منها ما تريد وفقا لمدي قوة جهازك وشفراته يمكنك ان تجذب قنوات جيدة ومفيدة ويمكنك ان تستقبل وتجذب قنوات غير جيدة ومضرة ان الخيار لك ان الذي يحصل عندما تفكر فان عقلك مثل جهاز التحويل .
((الريموت كوتنرول )) .
يختار ما يريد ويجذب ما يشاء . دعنا نتخيل انك تود مشاهدة قنوات معينة فضائية او اذاعية فانك سوف تحتاج التالي :
ريسفير جيد يستبقل كل القنوات الجيدة .
ديش او اريال فوق سطح منزلك بحالة جيدة .
جاهز تحكم .
(( ريموت كونترول )) .
فيه بطاريات جيدة للتاكد من عمل الاشعة تحت الحمراء .
تمديدات صحيحة بين الريسيفر والديش .
خيارات صحيحة لما تريد ( خطة ) .
حتي لا تضيع الاوقات في البحث فقط .
معرفة بالقنوات وما تحتوية ان هذا الامر يتطلب عده اشياء للحصول على ما تريد ما تود فعله لجذب ما تريد في الحياة يتطلب كذلك عدة مسائل دعنا نستعرضها هنا يايجاز ولك ان تطلب مادة (( قانون الجذب )) التفصيلية لقراءة التجارب الحقيقية لمن جرب التطبيق والتفاصيل الدقيقة للتطبيق الصحيح
بعض الطرق عملية اكيدة لجذب ما تريد ؟
ان هذا الامر يتطلب عدة امور نلخصها بسبع طرق عمليه اكيدة هنا باذن الله :
(1) تعلم في الحياة الطيبة
ان الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب ان غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الامر ان تحدد الحياة الطيبة وما تعني ان هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح لا تركن .
الي ما عندك من معلومات دعني اعطيك حقيقة ان اغلب الناس لا يشعر اكثر من مجموعة بيسطة من المشاعر غالبا ما تكون ـ 8 – 10 مشاعر ، بينما يشير بعض المختصين الى ان المشاعر الانسانية تتعدي الثلاثمائة نوع من المشاعر السبب ان اغلب الناس لا يعرفها ولم يستشرعها فكيف يطالبها ان مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الاعرابي الذي قيل له اطلب ما يريدون من المال فطلب الف دينار فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب الف الف دينار قال : لم اعرف ان بعد الف عدد اغلب الناس لا يعرفون معني السعادة الحقيقي فقد يطلب مثلا المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه لكنه يفشل في تحقيق السعادة لانه اصلا لم يطلبها فيحبط بسبب عدم سده للحاجه الاساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب .
يجب ان يكون العلم والالمام في الحياة الطيبة موجودا قبل الطلب فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس / الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير انه لم يشاهد امثله جيده من المعمار ولم يتعلم روح المعمار فقد يبني معمارا متقنا وجميلا لكن مهندسا اخر قد يبني معمارا جنبه اقل اتقانا لكنه يجذب اناسا اكثر بسبب ان معماره اكثر فائده للاخرين وفهما لمتطلباتهم وغير ذلك .
تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة ان الذي يعتقد ان الدنيا اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا فسوف يكون اما في المعاناة او ميتا ان الشخص الذي يعتقد ان العيش اما عيش الذئاب اما عيش الارانب سوف يكون اما شخصا ظالما متهكما واما شخصا وديعا مسلوب الحقوق الشخص الذي يعتقد ان الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء وحتي نصحح هذه المعلومة فان الدنيا دار ابتلاء أي اختيار يجب قبل الطلب معرفة الخيارات ان الدنيا بدون خيارات ضيق وهم و معاناة مستمرة وهي بالخيارات تتسع .
(2) اختر من بين الخيارات الجيدة :
بعدما تكون تعلمت فعلا خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي اودعها الله في بالانسان وفي الارض وفي الكون يمكنك ان تختار ما تريد من افضل الخيارات المتاحة ينبغي ان تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها وهي سياسة الناجحين والسعداء اذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني انك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب انت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك تعلم دائما تصنع الخيارات وتجدها ثم تختار منها ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد او الخيارات القليلة .
يجب ان ترى ان الحصول على الحب يمكن ان يكون من مليون فتاه في الدنيا والاف في بلدك مهما كان وضعك او حالك او غير ذلك يجب ان ترين اذا كنت فتاة ان عشرات الالاف هنا وملايين هناك ينتظرون مثلك ويبحثون عنك هم في القدر .
د صلاح الراشد
اها طمنوني كيف كان الموضوع ؟..؟
وفي افكار اذا اقتنعت فيها انا اضمن لك السعادة ..
اما والله اذا عشان طول الموضوع ما بدك تقراه .. انا بقولك حتخسر حاجات كتير ..
قانون الجذب
كيف تجذب ما تريد الى حياتك
وفقا لقانون الجذب الكوني ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سن الله سبحانه وتعالي في الكون قوانين مادية ومعنوية تحكم الحياة وتضمن صيرورتها بالطريقة المثلي وجعل هذه القوانين محكمه ومتقنه ومن هذه القوانين المتقنه ما يسمي بقانون الجذب ان هذا القانون ينص على ان الانسان يجتذب اليه الاحداث سواء كانت هذه الاحداث ايجابية او سلبية .. كل الاحداث .. المال والغني والفقر والزواج والطلاق والاصدقاء والعداوات والصحة والامراض والجاه والنجاح والفشل والفرص والمصائب والمشاكل والحلول والسلام والحروب والسعادة والتعاسة والطمأنينة والقلق والخير بشكل عام والنشر بشكل عام .
هل هذا حقيقة صحيح وهل فعلا نحن نجتذب اقدرانا ؟ وكيف نفهم هذه المعادلة ؟ ومن كان يعلم بذلك ولم يخبرنا .وماهي الادله الشرعية على ذلك وما هي الخطوات العملية لجذب القدر الذي نريد وصد الاحداث التي لا نريد في هذا العدد الخاص نناقش هذا الموضوع الذي قد لا تجد مثله في مكان اخر وقد يساوي قراءتك لهذه الموضوع هنا ثمن حياه سعيدة وناجحة ..وسوف تتعلم الطرق العملية بعد ان تعرف المفهوم العام لهذا القانون الخطير والمهم في نفس الوقت .
ويبقي ان نقول لك ان هناك شريحة من الناس سوف لن تستفيد من هذه المادة هذه الشريحة هي التي قررت مسبقا ما تود ان تعشقه من الافكار والقناعات وحدت من مجال تفكيرها فاذا كنت متفتحا للمعرفة مغامرا جرئيا في فهم الامور فاقرا هذه المعلومات واما اذا كنت حكمت مسبقا على ما لا تعرف فاترك هذه النشرة وباشر في معرفة شيء وسوف لن تستفيد من هذه المادة تابع فقط اذا كنت متشوقا للمعرفة .
الذين يتغيرون هم الئك الذين يتعلمون
ما دمت مستمرا في قراءة هذه النشرة فان ذلك يعني انك متفتح للمعرفة ان المعرفة هي فضول الباحثين وانما يطور الدنيا اصحاب الفضول العلمي والفضول في مثل هذه المواضع يعمل جيدا وياتي بثمرات جليلة وما تطور علم الا بسبب فضول واشتياق للمعرفة كما ان العلماء والعارفين هم اولئك الناس المتفتحون لتطوير افكارهم وقناعاتهم ومن السهل اقناع العالم بعكس الجاهل الذي يصعب اقناعة وبقدر درجة الجهل بقدر ما يتصعب الامر اكثر في الاقناع واسهل الناس تقبلا للاخرين والافكار اعملهم ما دامت الافكار جيدة لكن لا تقييم قبل السماع ومن هنا عاب الله سبحانه الكفار عدم سماعهم يوم قال في سورة التوبه : ( ولو علم الله فيهم خيرا ً لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)) وزكي عبادة لحسن استماعهم فقال : ( فبشر عبادى الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه)) أي يستمعون كل القول لكن يتبعون الحسن منه فقط فهم لا يقيمون شيئا قبل ان يستمعوا اولا من هذا المنطق ننطلق .
مالمقصود به ؟ وهل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
ما المقصود بقانون الجذب ؟
سمي بقانون الجذب لانه قانون كوني ويطلق على القوانين الكونية في الشرع بالسنن وتسمي السنن الكونية وعنها قال تعالى : ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) والمقصود انها امور منتظمة ومحكمة هذا معنى القانون اما الجذب فهو اجتذاب الاحداث التي تحدث في حياتنا .
هل يتعارض الايمان بهذا القانون مع عقيدة القدر ؟
دعنا اولا نجيب على فكرة ان هذا يتناقض مع القدر من خلال شرح معني القدر وانسجامة مع كفره الجذب ان علماء العقيدة عندما يشرحون القدر يقولون ان الله قد خط القدر بعلمه وليس بجبروته وقوته والا لا نتفت حكمه ابتلاء الناس ان هذه فكرة رئيسية في الاعتقاد فالناس جميعا مبتلون ومفتونون أي مختبرون وممحصون ولو كان القدر جبريا كما تقول طائفة اجتمعت الامة على ضلالها سابقا تسمى القدرية لما كان من الانصاف والعدل اصلا اختبارهم اذ لا حكمه من ذلك الواقع ان القدر كتب بعلم الله ، فالله سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ولو كان كيف يكون أي يعلم الماضي والمستقبل والحاضر واحتمالات ما لم يحدث لو حدث كيف كان سيحدث .
وقد يتدخل الله سبحانه في مساعدة الخلق في تحقيق الايمان والجاحات والساعدة وقد يخفف عليهم لكنه لا يتدخل في ظلم احد فقد نفي هذا الشيء عن نفسه فمن اسمائة الحسني العدل وليس من العدل ظلم احد لكن لا يتنافي مع العدل مساعدة الاخرين وان كانوا لا يستحقون المساعدة او لم ينالوها .
انطلاقا من هذا المفهوم نقول ان القدر مكتوب بعلم الله سبحانه وهذا لا ينفي ان هناك امورا اصلا قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وعصره ووالدينا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى اكبر من الانسان نفسه وهي قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها .
هل من دليل شرعي على قانون الجذب ؟
نعم فقانون الجذب في الشرع يسمى الظن وفي الحديث القدسي الصحيح
(( انا عند ظن عبدي بي . فليظن بي ما شاء )) .
وفي هذا الحديث الخطير تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله .
فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن وقوله .
(( فليظن بما شاء ))
أي ظن ما تشاء وسوف تجد ذلك .
هناك استنتاج اخر من الحديث وهو ان كل ما يحدث لنا بسبب ظننا وقد قال العلامة ان قيم الجوزية .
(( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب امل امل )) .
فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسنا بالاله باختصار
فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء .
كيف يعمل قانون الجذب علميا ؟
كثير من قوانين الدنيا لا نعرف عنها كثيرا وكثيرا اخر يعمل ضمن تركيبة الكون الموجودة وسوف لن نذكر بالتفصيل تلك الطاقة التي وراء الكون في هذا العدد حيث اننا سوف نتطرق لذلك في اعداد قادمة ان شاء الله لكننا نختصر بان الكون مكون من خلايا صغيرة تسمى ذرات وداخل هذه الذرة يوجد نواة والكترون وحركة الالكترون حول النواة مستمرة يعني ان هذه المليارات من الذرات تشتغل بدورانات وحركة مستمرة وان هذه الحركة في كل خلية او ذرة تتاير وتؤثر فيما حولها فقط من باب التوضيح نذكر احدي الدراسات التي درست تفاصيل الذرة والتي اكتشفت باختصار وسنذكر تفاصليها في اعداد قادمة ان شاء الله ان داخل الالكترون ايضا حركة
((ذريرات )) صغيرة يمكن للشخص بمجرد التفكير في حركتها ان يحركها يعني لو رايتها يمينا تتحرك الى اليمين ولو رايتها شمالا تتحرك الي الشمال أي ان فكرتك تتحكم في حركتها وهي ما استدل فيها العلماء على ان الانسان بتفكيره يرسل طاقة مؤثرة واي انسان يمكن ان يؤثر في الذريرات الصغيرة ولكن هناك من يمكنه ان يؤثر في الذرة نفسها نحركتها بل وقليل من يستطيع ان يحرك الذرات باكملها مما قد يحرك اشياء من اماكنها .
لو سلمنا بهذا الامر المثبت علميا فان ذلك يعني ان لدي الانسان القدرة على التاثير في مكونات الكون ،،،
( الذرات )) .
وبذلك فان الظن القوي ـ الجذب ـ يعني ارسال ارساليات قوية نحو التاثير بالمطلوب .
ان مثل عقلك كمثل جهاز الاستقبال.
(( الريسيفر )) .
يستقبل من خلال الاريل جميع الموجات المطلوبة ان فوق سطحك جميع القنوات في كل العالم وانت تستقبل منها ما تريد وفقا لمدي قوة جهازك وشفراته يمكنك ان تجذب قنوات جيدة ومفيدة ويمكنك ان تستقبل وتجذب قنوات غير جيدة ومضرة ان الخيار لك ان الذي يحصل عندما تفكر فان عقلك مثل جهاز التحويل .
((الريموت كوتنرول )) .
يختار ما يريد ويجذب ما يشاء . دعنا نتخيل انك تود مشاهدة قنوات معينة فضائية او اذاعية فانك سوف تحتاج التالي :
ريسفير جيد يستبقل كل القنوات الجيدة .
ديش او اريال فوق سطح منزلك بحالة جيدة .
جاهز تحكم .
(( ريموت كونترول )) .
فيه بطاريات جيدة للتاكد من عمل الاشعة تحت الحمراء .
تمديدات صحيحة بين الريسيفر والديش .
خيارات صحيحة لما تريد ( خطة ) .
حتي لا تضيع الاوقات في البحث فقط .
معرفة بالقنوات وما تحتوية ان هذا الامر يتطلب عده اشياء للحصول على ما تريد ما تود فعله لجذب ما تريد في الحياة يتطلب كذلك عدة مسائل دعنا نستعرضها هنا يايجاز ولك ان تطلب مادة (( قانون الجذب )) التفصيلية لقراءة التجارب الحقيقية لمن جرب التطبيق والتفاصيل الدقيقة للتطبيق الصحيح
بعض الطرق عملية اكيدة لجذب ما تريد ؟
ان هذا الامر يتطلب عدة امور نلخصها بسبع طرق عمليه اكيدة هنا باذن الله :
(1) تعلم في الحياة الطيبة
ان الناس تجذب تلقائيا ما تريد لكن غالبا ما يكون ما تريد ليس جيدا بسبب ان غالب الناس لا يعرفون الطيب من الحياة ينبغي لك في بداية الامر ان تحدد الحياة الطيبة وما تعني ان هذا يستدعي دراسة دقيقة في فن الحياة الطيبة والنجاح لا تركن .
الي ما عندك من معلومات دعني اعطيك حقيقة ان اغلب الناس لا يشعر اكثر من مجموعة بيسطة من المشاعر غالبا ما تكون ـ 8 – 10 مشاعر ، بينما يشير بعض المختصين الى ان المشاعر الانسانية تتعدي الثلاثمائة نوع من المشاعر السبب ان اغلب الناس لا يعرفها ولم يستشرعها فكيف يطالبها ان مثل الناس في طلب ما يريدون كمثل الاعرابي الذي قيل له اطلب ما يريدون من المال فطلب الف دينار فلما سئل لما فعلت ذلك ولم تطلب الف الف دينار قال : لم اعرف ان بعد الف عدد اغلب الناس لا يعرفون معني السعادة الحقيقي فقد يطلب مثلا المال ويجتهد بطريقة جيدة فيحصل عليه لكنه يفشل في تحقيق السعادة لانه اصلا لم يطلبها فيحبط بسبب عدم سده للحاجه الاساسية التي يريد .. وهي السعادة والشعور بالحب .
يجب ان يكون العلم والالمام في الحياة الطيبة موجودا قبل الطلب فمثل من يحسن الجذب ولا يعرف الحياة الطيبة كمثل ذلك المهندس / الذي يعرف كيف يبني ويتقن عمله غير انه لم يشاهد امثله جيده من المعمار ولم يتعلم روح المعمار فقد يبني معمارا متقنا وجميلا لكن مهندسا اخر قد يبني معمارا جنبه اقل اتقانا لكنه يجذب اناسا اكثر بسبب ان معماره اكثر فائده للاخرين وفهما لمتطلباتهم وغير ذلك .
تعلم فنون الحياة الطيبة حتى تعرف ما تريد من الخيارات الواسعة ان الذي يعتقد ان الدنيا اما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا فسوف يكون اما في المعاناة او ميتا ان الشخص الذي يعتقد ان العيش اما عيش الذئاب اما عيش الارانب سوف يكون اما شخصا ظالما متهكما واما شخصا وديعا مسلوب الحقوق الشخص الذي يعتقد ان الدنيا دار بلاء فسوف يصنع كل يوم كربلاء وحتي نصحح هذه المعلومة فان الدنيا دار ابتلاء أي اختيار يجب قبل الطلب معرفة الخيارات ان الدنيا بدون خيارات ضيق وهم و معاناة مستمرة وهي بالخيارات تتسع .
(2) اختر من بين الخيارات الجيدة :
بعدما تكون تعلمت فعلا خيارات الدنيا الكثيرة والوفيرة التي اودعها الله في بالانسان وفي الارض وفي الكون يمكنك ان تختار ما تريد من افضل الخيارات المتاحة ينبغي ان تكون هناك خيارات كثيرة تختار منها وهي سياسة الناجحين والسعداء اذا لم تكن عندك خيارات كثيرة فهذا يعني انك بعد لم تبلغ المستوي المطلوب لقانون الجذب انت في هذه الحالة سوف تجتذب غير الجيد في حياتك تعلم دائما تصنع الخيارات وتجدها ثم تختار منها ولا تكن ضحية الواقع والظروف والخيار الواحد او الخيارات القليلة .
يجب ان ترى ان الحصول على الحب يمكن ان يكون من مليون فتاه في الدنيا والاف في بلدك مهما كان وضعك او حالك او غير ذلك يجب ان ترين اذا كنت فتاة ان عشرات الالاف هنا وملايين هناك ينتظرون مثلك ويبحثون عنك هم في القدر .
د صلاح الراشد
اها طمنوني كيف كان الموضوع ؟..؟