لحظة... مرت وكأن الدهر توقف عندها دهرا أخر
لم تكن تعرف انها فى يوم ما سوف تعرف معنى الالم
.....واى الم....ألم الفراق ام الم اللقاء
افترقو منذ زمن بعيد حسبو ان الزمن كفيل بالتئام جرح لا زال ينزف
افترقو منذ زمن بعيد......ولم يفترقو
افترقو اجسادا....انما تلاحمت ارواحهم
نظرت اليه ولم ينظر اليها ...
تمنت ان ينظر اليها
تمنت ان تجد روحها بعينيه
روحها التى ضاعت منذ زمن بعيد
وعاشت جسدا خاويا
جسدا لايعرف من صاحبه
مرت امامها اياما اعتقدت انها محيت من ذاكرتها
وكأن صورته بها حييت الذكرى من جديد
اياما لم تعرف بها الا الحب والحب والحب
لم تعرف الاعينيه
كانت الدنيا بعينيه
كان الأمان بعينيه
كان الحنان باحضان يديه
كانت جنتها بنظرته اليها
أفيقى الان...
افيقى ياروح ضلت الطريق ولم اعد اجدك
افيقى لم تعد هذة اللحظة هى لحظتك انتى
افيقى انه وقت أخر ومكان أخر و زمان أخر
لملمى ما تبقى منكى واذهبى من هنا
انتى الان على درب أخر...
هيا بنا يا روحى الضالة الى ان يهدينا الهادى
اللهم ثبتنا على الهدى
اللهم ثبتنا على الهدى
اللهم ثبتنا على الهدى