:bsmallah:
أقدم مواطن إيراني علي مدد من سكنة مدينة كرج قرب العاصمة طهران على قتل طفله محمد (10 سنوات) وذلك لأنه حصل على درجة 16 من 20 في امتحان العلوم.
وقالت والدة الطفل التي طالبت القضاء بإنزال حكم الاعدام بزوجها، ان ابنها كان من التلاميذ الاذكياء جدا وهو لم يحصل مطلقا على اقل من 20 خلال دراسته، الا انه اخيرا اصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على درجة (16).
وتضيف هذه الأم المفجوعة حينما شاهد زوجي الذي يعاني من حالات عصبية مخيفة الورقة الامتحانية بيد محمد قام بمهاجمته ولم استطع انقاذ ابني من يديه فقررت طلب المساعدة من الجيران، وحينما وصلت فناء الدار سمعت صرخة رهيبة صادرة عن ولدي فالتفت الى الوراء لأرى والده قد حمله الى اعلى و ألقى به ارضا ومن ثم أمسك بشعر رأسه واخذ يضرب به الأرض، وشاهدت كيف بدأت اسنان فلذة كبدي تتناثر حوله والدماء تنزف من رأسه .
وتتابع هذا المنظر الرهيب جعلني أصرخ باعلى صوتي مستغيثة بالجيران، ومن ثم فقدت الوعي، وحينما صحوت كان ولدي محمد موضوعا في ثلاجة المستشفى، إذ فارق الحياة قبل نقله من قبل الجيران الى المستشفى .
وقالت معصومة انها تزوجت علي مدد قبل 12 عاما، ورزقت منه بولدها البكر محمد وابنتها مريم، مؤكدة ان رأس زوجها تعرض لحادث أثناء عمله في اليابان مما أدى الى اصابته بمرض عصبي، وانها كانت تخشى ان يقوم في يوم ما بقتلها أو قتل أحد أطفالها ولذلك فقد أوصت طفليها بالهرب الى خارج البيت فيما إذا تعرض والدهم لنوبة عصبية، مضيفة في تلك اللحظات اراد محمد الهرب لكن والده أمسكه بقوة كما ضربني بشدة فلم استطع انقاذ ولدي من بين يديه ، وشددت على انها ستصر على انزال عقوبة الاعدام بزوجها لما وصفته بالجريمة البشعة التي ارتكبها والاسلوب الوحشي الذي استخدمه في قتل ابنه.
" "
الموضوع قديمـ حبتين بس مافي اشكــال من النشر ^_^
وقالت والدة الطفل التي طالبت القضاء بإنزال حكم الاعدام بزوجها، ان ابنها كان من التلاميذ الاذكياء جدا وهو لم يحصل مطلقا على اقل من 20 خلال دراسته، الا انه اخيرا اصيب بنزلة برد حادة جعلته يحصل على درجة (16).
وتضيف هذه الأم المفجوعة حينما شاهد زوجي الذي يعاني من حالات عصبية مخيفة الورقة الامتحانية بيد محمد قام بمهاجمته ولم استطع انقاذ ابني من يديه فقررت طلب المساعدة من الجيران، وحينما وصلت فناء الدار سمعت صرخة رهيبة صادرة عن ولدي فالتفت الى الوراء لأرى والده قد حمله الى اعلى و ألقى به ارضا ومن ثم أمسك بشعر رأسه واخذ يضرب به الأرض، وشاهدت كيف بدأت اسنان فلذة كبدي تتناثر حوله والدماء تنزف من رأسه .
وتتابع هذا المنظر الرهيب جعلني أصرخ باعلى صوتي مستغيثة بالجيران، ومن ثم فقدت الوعي، وحينما صحوت كان ولدي محمد موضوعا في ثلاجة المستشفى، إذ فارق الحياة قبل نقله من قبل الجيران الى المستشفى .
وقالت معصومة انها تزوجت علي مدد قبل 12 عاما، ورزقت منه بولدها البكر محمد وابنتها مريم، مؤكدة ان رأس زوجها تعرض لحادث أثناء عمله في اليابان مما أدى الى اصابته بمرض عصبي، وانها كانت تخشى ان يقوم في يوم ما بقتلها أو قتل أحد أطفالها ولذلك فقد أوصت طفليها بالهرب الى خارج البيت فيما إذا تعرض والدهم لنوبة عصبية، مضيفة في تلك اللحظات اراد محمد الهرب لكن والده أمسكه بقوة كما ضربني بشدة فلم استطع انقاذ ولدي من بين يديه ، وشددت على انها ستصر على انزال عقوبة الاعدام بزوجها لما وصفته بالجريمة البشعة التي ارتكبها والاسلوب الوحشي الذي استخدمه في قتل ابنه.
" "
الموضوع قديمـ حبتين بس مافي اشكــال من النشر ^_^
المصدر عالم الجريمة
المصدر : اخبار الجريمــه