أبطل قاض سعودي عقد زواج رجل يبلغ 70عاماً من فتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة ربيعا، بعد أن حاول والدها إجبارها على ذلك، بحسب ما ذكرت إحدى الصحف المحلية الجمعة 24-10-2008.
وكانت الفتاة لجأت إلى رئيس محكمة مدينة القطيف القاضي الشيخ سعيد المدلوح الأربعاء الماضي برفقة والدتها (المطلقة) إلى المحكمة من أجل التدخل لما وصفته "إنقاذ حياتها"، بعد أن أرغمها والدها على الزواج من رجل يكبرها بما يقارب 56 عاما.
وذكر التقرير الذي أعده الصحافي منير النمر ونشرته صحيفة "الرياض" أن المدلوح أكد بطلان هذا العقد، حتى ولو تم ورقيا ولسانيا لعدم توفر الرضا القلبي عند الفتاة، مضيفا "بعد التدقيق في القضية تبين أن الفتاة أكرهت من قبل والدها، وأنها لم تستطيع إعلان رفضها عقد قرانها بهذا الرجل خوفا من والدها الذي هدد بالتنكيل بها وبشدة، ما اضطرها إلى اللجوء إلى أمها والسكن معها رافضة الدخول على رجل لا تريد الزواج منه".
وكشف الشيخ المدلوح أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها منذ تسلمه المسؤولية، مشددا على أن المحكمة تصدت بحزم لها وفق الشريعة الإسلامية وانسجاما مع الأخلاق العليا للدين الحنيف.
وذكر التقرير أن الفتاة التي تدرس في الصف الأول متوسط لجأت إلى أمها، متهمة زوجة والدها بالتخلص منها بأي طريقة، كما أن الطفلةـ بحسب صحيفة الرياض- تعيش حالة نفسية غير جيدة، إذ تتغيب عن مدرستها خوفا من والدها، ما قد يتسبب في فصلها من المدرسة ما لم تحصل على عذر يبرر غيابها.
وفي هذا السياق، وصفت الناشطة الحقوقية منى الشافعي ما حصل للفتاة بـ"الطامة الكبرى" وقالت "إن تعارضت ولاية الأب مع مصلحة البنت فيجب نزعها عنه"، مشيرة إلى ضرورة تشريع قانون يوضح سن الرشد بالنسبة للفتاة فلا تزوج قبله، وأضافت "لا بد من إيجاد مخرج فقهي لمثل هذه القضايا".
وكانت الفتاة لجأت إلى رئيس محكمة مدينة القطيف القاضي الشيخ سعيد المدلوح الأربعاء الماضي برفقة والدتها (المطلقة) إلى المحكمة من أجل التدخل لما وصفته "إنقاذ حياتها"، بعد أن أرغمها والدها على الزواج من رجل يكبرها بما يقارب 56 عاما.
وذكر التقرير الذي أعده الصحافي منير النمر ونشرته صحيفة "الرياض" أن المدلوح أكد بطلان هذا العقد، حتى ولو تم ورقيا ولسانيا لعدم توفر الرضا القلبي عند الفتاة، مضيفا "بعد التدقيق في القضية تبين أن الفتاة أكرهت من قبل والدها، وأنها لم تستطيع إعلان رفضها عقد قرانها بهذا الرجل خوفا من والدها الذي هدد بالتنكيل بها وبشدة، ما اضطرها إلى اللجوء إلى أمها والسكن معها رافضة الدخول على رجل لا تريد الزواج منه".
وكشف الشيخ المدلوح أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها منذ تسلمه المسؤولية، مشددا على أن المحكمة تصدت بحزم لها وفق الشريعة الإسلامية وانسجاما مع الأخلاق العليا للدين الحنيف.
وذكر التقرير أن الفتاة التي تدرس في الصف الأول متوسط لجأت إلى أمها، متهمة زوجة والدها بالتخلص منها بأي طريقة، كما أن الطفلةـ بحسب صحيفة الرياض- تعيش حالة نفسية غير جيدة، إذ تتغيب عن مدرستها خوفا من والدها، ما قد يتسبب في فصلها من المدرسة ما لم تحصل على عذر يبرر غيابها.
وفي هذا السياق، وصفت الناشطة الحقوقية منى الشافعي ما حصل للفتاة بـ"الطامة الكبرى" وقالت "إن تعارضت ولاية الأب مع مصلحة البنت فيجب نزعها عنه"، مشيرة إلى ضرورة تشريع قانون يوضح سن الرشد بالنسبة للفتاة فلا تزوج قبله، وأضافت "لا بد من إيجاد مخرج فقهي لمثل هذه القضايا".