على شاطئ الامل
جلست ليلي احلم
متى يتركني الالم
وتتبدد اهاتي في اعماق البحر السخية
وتنطفئ نار قلبي التي زادها الشوق وقودا
ناديت نفسي لنفسي
من انا ؟ ماذا اكون؟
الى متى سابقى؟ وهل من امل في البقاء؟
اين سعادتي؟ اين حقيقتي؟
لم جفت دمعتي؟ وكلح لون بشرتي؟
سالت وسالت وسالت....
فحنت روحي على عمري واجابت:
انت:
لحن البقاء
ناي السعادة
سمفونية الحياة
براءة الانسانية
حقيقة امنت بالخلود
انــــــــــــــــت
امل الوجود
لا تندمي على خير قدمته
ولا تندمي على ابتسامة وزعتها
ولا تندمي على اعذار التمستيها
لبشر قلما ما يعرفون حقيقة قلبك
ان اردت الندم
فليكن ندما على مجرد التفكير بالندم
وحينها تكونين قد كسرتي حواجز اليأس
وانتصرت في معركة الحياة
وبعدها لنا لقاء
تحياتـــــــــي