من شوارع الألم التقط أشواك الحزن
أنسج منه سلالاًمن الحكايات الدامعات
أعلقها تحت وهج الشمس
لتجفف دمعها
قبل أن تغفو في حضن البحر
وعندما يطلّ القمر
أحملها لتنام تحت وسادتي
تهدهدني آهاتها
وأغسل عيوني بدمعاتها
يكتوي قلبي بنار نبضاتها
من نزيف القلوب العاشقة
ترتوي غابات حزني
لتنبت أكوازاً من الهمِّ
ترتع في مفاصل الغمّ
غيمة فوق غيمة تبني
وساعة الصفر منيّ تدنو
تدق وتدق على أوتار الألم
تعزف للحب لحناً شجيا
منه هربت بلابل الحقول
ومعه صهلت ...... الخيول
تحطمت مرايا العيون
وتفتت الشظايا في الأرواح
لألف سؤال وسؤال
للحضور والغياب
تختصرها علامة استفهام
الى أين المفر؟
يا للعجب!!!!!
دوائر مغلقة
متاهة معتمه
قلق في قلق
علامة السكون
ترفع حاجبها
والصمت يسود
والحزن يدوم
قل لي ... أجبني
هل تضحك الشمس لنا
أم هي..... علينا تضحك
قل لي.... أجبني
هل أضاء لنا القمر يوما
أم هو يسرق الضوء من القلوب
قل لي.... أجبني
هل تمطر السماء دمعا .... أم ماء
أو صديدا .... ودماء
قل لي .... أجبني
هل يجري النهر في الواد
ام يحفر في مدامع الفؤاد
أسئلتي... نصوص مبتورة الروح
لن تقرأها
لن تجدها
سوى في علم الغيب