كشفت إحصائية رسمية صادرة عن ديوان القضاء الشرعي في قطاع غزة أن عام 2008 شهد أعلى معدلات الزواج في القطاع منذ إنشاء المحاكم الشرعية حيث بلغ عدد عقود الزواج 16.856 عقدا وكانت حالات الطلاق هي الأقل.
وبحسب الإحصائية التي أعدها رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية بغزة حسن الجوجو، وتلقت "العربية.نت" نسخة منها، فإن عام 2008 شهد أعلى معدل في أعداد حالات الزواج منذ إنشاء المحاكم الشرعية وانخفاض في حالات الطلاق رغم الظروف الاقتصادية المتردية التي يمر بها قطاع غزة المحاصر منذ عامين.
وأرجع الجوجو سبب ارتفاع معدلات الزواج، رغم الحصار الإسرائيلي، إلى دعم الحكومة الفلسطينية للشباب المقبلين على الزواج عبر المساعدات المادية التي تقدمها.
انخفاض حالات الطلاق
واعتبر المسئول الفلسطيني ارتفاع حالات الزواج تجسيداً لحالة التحدي في المعادلة الديموغرافية السكانية بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الذي يدرك أن البعد الديموغرافي عامل مهم في حسم الصراع، لافتاً إلى أنه بعد 5 سنوات، ستوازي نسبة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية عدد سكان إسرائيل.
وذكر الجوجو أن عدد حالات الطلاق عام 2008 بلغت 2216 حالة، وهو ما نسبته11%، وهي أقل نسبة في المنطقة. كما أظهرت الإحصائية أن عدد الدعاوى القضائية التي رفعت أمام المحكمة الشرعية في محافظات غزة 6068 دعوى وأنه تم الحكم في 5767 منها وتأجيل 301 دعوى للعام الجاري.
وبلغ عدد الحالات التي عرضت على أقسام دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري بالمحاكم الشرعية 1569 حالة تم الصلح والاتفاق في 662 حالة بين الأطراف المتنازعة.
وعزا الجوجو انخفاض نسبة الطلاق في قطاع غزة عام 2008 إلى الدور الفعال لدائرة الإرشاد والإصلاح في المحاكم الشرعية ورجال الإصلاح التابعين لرابطة علماء فلسطين ومؤسسات المجتمع المدني الذين يقومون بدور إيجابي في المصالحة بين الزوجين المتخاصمين واهتمام الحكومة الفلسطينية وتعزيز صمودها وقوة النسيج الاجتماعي.
دور دائرة الافتاء
من جانبه قال رئيس دائرة الإفتاء في الجامعة الإسلامية ماهر الحولي، ورئيس لجنة الإصلاح في منطقة دير البلح وسط مدينة غزة، أن اللجنة اضطلعت بدور كبير وفاعل، من خلال مساهمات عديدة للإصلاح بين الأزواج وإيقاف عمليات طلاق كثيرة.
وتابع "نظمنا أيام دراسية شرحنا فيها حدود العلاقات الزوجية وقدمنا جملة من الإرشادات التي كان لها دورا كبيرا في تخفيض حالات الطلاق".
وعن السبب الذي يكمن وراء ارتفاع معدلات الزواج في عام 2008 رغم تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة قال الحولي أن رئيس الحكومة المقالة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية قدم شخصيا دعما ماديا ومساعدات للمقبلين على الزواج فيما تم التنظيم من قبل جمعيات كثيرة مثل جمعية التيسير التي يرأسها الدكتور أيمن الزرد لحفلات الزواج الجماعي.
وأضاف "نحن في دير البلح مثلا نظمنا ورتبنا أعراس جماعية وكلها ساهمت في تزويج شباب وجرحى ومحتاجين وهذا بدوره رفع معدل الزواج لهذا العام عن غيره من الأعوام السابقة".
وبحسب الإحصائية التي أعدها رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية بغزة حسن الجوجو، وتلقت "العربية.نت" نسخة منها، فإن عام 2008 شهد أعلى معدل في أعداد حالات الزواج منذ إنشاء المحاكم الشرعية وانخفاض في حالات الطلاق رغم الظروف الاقتصادية المتردية التي يمر بها قطاع غزة المحاصر منذ عامين.
وأرجع الجوجو سبب ارتفاع معدلات الزواج، رغم الحصار الإسرائيلي، إلى دعم الحكومة الفلسطينية للشباب المقبلين على الزواج عبر المساعدات المادية التي تقدمها.
انخفاض حالات الطلاق
واعتبر المسئول الفلسطيني ارتفاع حالات الزواج تجسيداً لحالة التحدي في المعادلة الديموغرافية السكانية بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الذي يدرك أن البعد الديموغرافي عامل مهم في حسم الصراع، لافتاً إلى أنه بعد 5 سنوات، ستوازي نسبة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية عدد سكان إسرائيل.
وذكر الجوجو أن عدد حالات الطلاق عام 2008 بلغت 2216 حالة، وهو ما نسبته11%، وهي أقل نسبة في المنطقة. كما أظهرت الإحصائية أن عدد الدعاوى القضائية التي رفعت أمام المحكمة الشرعية في محافظات غزة 6068 دعوى وأنه تم الحكم في 5767 منها وتأجيل 301 دعوى للعام الجاري.
وبلغ عدد الحالات التي عرضت على أقسام دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري بالمحاكم الشرعية 1569 حالة تم الصلح والاتفاق في 662 حالة بين الأطراف المتنازعة.
وعزا الجوجو انخفاض نسبة الطلاق في قطاع غزة عام 2008 إلى الدور الفعال لدائرة الإرشاد والإصلاح في المحاكم الشرعية ورجال الإصلاح التابعين لرابطة علماء فلسطين ومؤسسات المجتمع المدني الذين يقومون بدور إيجابي في المصالحة بين الزوجين المتخاصمين واهتمام الحكومة الفلسطينية وتعزيز صمودها وقوة النسيج الاجتماعي.
دور دائرة الافتاء
من جانبه قال رئيس دائرة الإفتاء في الجامعة الإسلامية ماهر الحولي، ورئيس لجنة الإصلاح في منطقة دير البلح وسط مدينة غزة، أن اللجنة اضطلعت بدور كبير وفاعل، من خلال مساهمات عديدة للإصلاح بين الأزواج وإيقاف عمليات طلاق كثيرة.
وتابع "نظمنا أيام دراسية شرحنا فيها حدود العلاقات الزوجية وقدمنا جملة من الإرشادات التي كان لها دورا كبيرا في تخفيض حالات الطلاق".
وعن السبب الذي يكمن وراء ارتفاع معدلات الزواج في عام 2008 رغم تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة قال الحولي أن رئيس الحكومة المقالة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية قدم شخصيا دعما ماديا ومساعدات للمقبلين على الزواج فيما تم التنظيم من قبل جمعيات كثيرة مثل جمعية التيسير التي يرأسها الدكتور أيمن الزرد لحفلات الزواج الجماعي.
وأضاف "نحن في دير البلح مثلا نظمنا ورتبنا أعراس جماعية وكلها ساهمت في تزويج شباب وجرحى ومحتاجين وهذا بدوره رفع معدل الزواج لهذا العام عن غيره من الأعوام السابقة".