بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعدتم أيها الأفاضل / وأيتها الفاضلات
أحبتي
لماذا لا نصف مننحب بالشمسبدلا من القمر ؟!!!
كثيــر ما يلجأ الشاعر أو الكاتب أو حتى العاشق إلى وصف محبوبته بالقمر ..
ولكن الشمس ابلغ في التعبير عن القمر لاسباب كثيره :
أولاً :القمر أقل حرارة ووهج من الشمس ..
نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره .. بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك
بحرارتها وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها ..
فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة .. ولكنها جوفاء ..
ثانياً : الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ؟؟؟.. حتى الآن لم يصلها أنسان .. بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر .. في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في
وجه الشمس .. فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ( عافاكم الله ورعاكم ) ..
إذاً فوصفها بالشمس .. شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..
ثالثاً : القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان .. كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي.. نعم
فالقمر مصاب بالبثور التي يخفيها عادة بغبرة ناعمة ورقيقة ( السحب والغيوم )
في الليالي غير الصافية ..
رابعاً : الشمس .. قريبة رغم بعدها ..
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية .. إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها
تمد أجسادنا بعناصر البناء .. وتزودنا بالصحة .. رغم قسوتها أحياناً ..
خامساً : القمر .. متقلب المزاج ..
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً .. وأحياناً نشعر بنقصه .. وأحياناً لا نرى له أثر
يجتهد في اظهار جماله .. وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب
كأن شيء لم يكن .. شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته .. ( وتلك حكمة من حكم الله )
سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها .. فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..
نظل ندور حولها .. بجانب أخوتنا ( الكواكب الاخرى ) .. تمارس دورها .. فتجعلنا
في تحاب مع بعضنا .. كل منا ( من الكواكب ) لا يأخذ حق ( مسار ) الآخر ..
سابعاً : إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون ..!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة .. فما عسى القمر يكون بالنسبة لها ..
( شيء من لا شيء ) ..
ثامنا : القمر يعطينا الأنس والهدوء والجمال .....
ولكن الشمس بالرغم من وهجهها وقوة حرارتها إلا أنها منفعة كونية مائة بالمائة .
ونسعد كثرا ونفرح بظهور الشمس . بل ونذهب لعديد من الأماكن لنتمتع بحرها ودفئها .
وكثيرا ما نختار ونحبذ اللون الأحمر للتعبير عن رومانسيتنا ونرمز به عن نشاطنا
لهذه الاسباب ولأسباب أخرى .. أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..
أمـا يستحق لقب الشمس في حيــاتنا ؟؟
وكلاهما آية من آية الرحمن .
مما قرأت فراق لي نقله مع العديد من التحويرات والإضافات الخاصة
يعني منقول بتصرف
والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أسعدتم أيها الأفاضل / وأيتها الفاضلات
أحبتي
لماذا لا نصف مننحب بالشمسبدلا من القمر ؟!!!
كثيــر ما يلجأ الشاعر أو الكاتب أو حتى العاشق إلى وصف محبوبته بالقمر ..
ولكن الشمس ابلغ في التعبير عن القمر لاسباب كثيره :
أولاً :القمر أقل حرارة ووهج من الشمس ..
نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره .. بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك
بحرارتها وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها ..
فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة .. ولكنها جوفاء ..
ثانياً : الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ؟؟؟.. حتى الآن لم يصلها أنسان .. بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر .. في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في
وجه الشمس .. فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ( عافاكم الله ورعاكم ) ..
إذاً فوصفها بالشمس .. شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..
ثالثاً : القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان .. كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي.. نعم
فالقمر مصاب بالبثور التي يخفيها عادة بغبرة ناعمة ورقيقة ( السحب والغيوم )
في الليالي غير الصافية ..
رابعاً : الشمس .. قريبة رغم بعدها ..
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية .. إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها
تمد أجسادنا بعناصر البناء .. وتزودنا بالصحة .. رغم قسوتها أحياناً ..
خامساً : القمر .. متقلب المزاج ..
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً .. وأحياناً نشعر بنقصه .. وأحياناً لا نرى له أثر
يجتهد في اظهار جماله .. وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب
كأن شيء لم يكن .. شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته .. ( وتلك حكمة من حكم الله )
سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها .. فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..
نظل ندور حولها .. بجانب أخوتنا ( الكواكب الاخرى ) .. تمارس دورها .. فتجعلنا
في تحاب مع بعضنا .. كل منا ( من الكواكب ) لا يأخذ حق ( مسار ) الآخر ..
سابعاً : إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون ..!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة .. فما عسى القمر يكون بالنسبة لها ..
( شيء من لا شيء ) ..
ثامنا : القمر يعطينا الأنس والهدوء والجمال .....
ولكن الشمس بالرغم من وهجهها وقوة حرارتها إلا أنها منفعة كونية مائة بالمائة .
ونسعد كثرا ونفرح بظهور الشمس . بل ونذهب لعديد من الأماكن لنتمتع بحرها ودفئها .
وكثيرا ما نختار ونحبذ اللون الأحمر للتعبير عن رومانسيتنا ونرمز به عن نشاطنا
لهذه الاسباب ولأسباب أخرى .. أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..
أمـا يستحق لقب الشمس في حيــاتنا ؟؟
وكلاهما آية من آية الرحمن .
مما قرأت فراق لي نقله مع العديد من التحويرات والإضافات الخاصة
يعني منقول بتصرف