هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>

3 مشترك

    تلخيص جيومورفولوجيا

    أم يحيي
    أم يحيي
    **مـــراقـبــ عـــامـ**
    **مـــراقـبــ عـــامـ**


    تاريــــخ الإنتســاب : 03/05/2007
    المشاركات : 2631
    الجنس : انثى
    العمر : 37
    التخصص : كلــــــــية تربيــــــــــــــــــة
    مزاجك اليوم : Bad Intentions

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف أم يحيي الأحد 3 مايو - 21:32

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخواتي الكريمات
    أخواني الكرام

    إليكم تلخيص لمادة جيومورفولوجيا
    أرجوا منكم الدعاءءءء لي


    التجـــوية

    العمليات الخارجية المؤثرة على سطح الأرض
    إذا كانت الجبال هى النتيجة المباشرة للعمليات الداخلية فإن هناك أيضا عمليات خارجية تؤدى دورا مكملا للعمليات الداخلية فى تكوين معالم وظواهر سطح الأرض . 
    ولعل الدور الأكبر الذى تؤديه تلك العمليات الخارجية هى إزالة تلك الجبال وجعلها حطاما ونقل هذا الحطام من أماكنه الأصلية إلى أماكن أخرى ثم ترسبيه إياه .
    ويطلق على هذه العمليات أسم شامل لها وهو التعرية Denudation وتشمل كلا من التجوية weathering والنقل Transportation والترسيب Deposition ولكل منها عوامله ووظائفه ونتائجه .

    أولاً : التجـــوية
    والتجوية هى أولى مراحل تلك العمليات الثلاث والتى تنتهى بالترسيب مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يوجد فاصل بين عملية وأخرى بل إن العمليات الثلاث تتداخل فيما بينهما فى معظم الأحيان . 
    والتجوية ـ من ناحية أخرى ـ ليست ظاهرة جيومورفولوجية فحسب بل أنها من أكثر الظواهر الجيولوجية أهمية لحياة الإنسان لسبب بسيط للغاية وهو أن التربة الزراعية التى لا يستقيم للنبات الحياة بدونها إنما هى من حصيلة التجوية ونتائجها . كما أن بعض نواتج التجوية هى فى الحقيقة الأمر تمثل تجمعاً معدنيا له قيمة اقتصادية فى الحياة البشر .
    وهو ما سوف نفصله فيما بعد وتنقسم التجوية إلى قسمين : ـ

    (أ) تجوية فيزيائية ( ميكانيكية ) Physical Weathering ( Mechanical ) :
    ويقصد بهذا النوع من التجوية ، العمليات الطبيعية التى تؤدى إلى تحطيم الصخر وتفككه إلى فئات وحطام صخرى دون المساس بالتركيب الكيميائى ويرادف التجوية الفيزيائية مصطلح التفكك ( التفتت ) Disintegration .

    (ب) التجوية الكيمائية :
    وتنشأ عادة من تفاعل الماء ومكونات الهواء الغازية مع المعادن المكونة للصخور فتحول بعض المعادن إلى معادن أخرى . 
    ويرادف التجوية الكيميائية مصطلح التحلل Decomposition والتجوية الميكانيكيــة ( التفكك) والتجوية الكيميائية ( التحلل ) تعملان معا فى الغالب وربما سادت أحداهما على الأخرى حسب الظروف المناخية وعلى سبيل المثال فإن التحلل يسود فى المناطق الرطبة والدافئة بينما يسود التفكك فى المناطق الصحراوية الجافة .

    ( أ ) التجوية الفيزيائية :
    إن المهمة الرئيسية للتجوية الفيزيائية هى تفكك الصخر وبالتالى زيادة مساحة سطحه ومن ثم زيادة فاعلية التجوية الكيميائية . 
    وفيما يلى عرض لأهم عوامل التجوية الميكانيكية : ـ
    1- التمدد والانكماش الحرارى Thermal Expansion and Contraction :
    تعتبر الصخور بصفة عامة من المواد الرديئة التوصيل الحرارة و لما كان الصخر ـ أى صخر ـ يتكون من عدة معادن وأن لكل معدن خصائصه الحرارية الخاصة به سواء أكانت هذه الخصائص تتعلق بمعامل التمدد أو الحرارة النوعية . فإن تأثير درجات الحرارة يظهر واضحا على الصخور مع البعد الزمنى الكبير . 
    فاختلاف درجات الحرارة وهو اختلاف كبير فى المناطق الصحراوية بين الليل والنهار الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى 35مْ فى اليوم الواحد وهناك أيضا الفروق الموسمية بين الفصول المختلفة . كل هذا يؤدى إلى تكرار عملية تمدد المعادن وانكماشها وبالنظر إلى اختلاف معاملات التمدد الحرارى للمعادن فإنها تعمل بمرور الزمن على التفكك من بعضها البعض من خلال الضغوط الناتجة من تمدد المعادن بالحرارة مما يؤدى إلى إجهاد Stress الصخـر وبالتـالى خلخـلة المستويـات العليا من الصخر وكونا غطاء من الفتات الصخرى . وتعرف هذه العلمية باسم التقشر Exfoliation . وعندما يزال هذا الغطاء بفعل الرياح أو المياه الجارية فإن الصخر يصبح معرضا لتكرار نفس التأثير … وهكذا .











    - أثر تجمد المياه Frost Wedging :
    كثيرا ما تحتوى الصخور على شقوق وفواصل ومسام صخرية وعندما يتغلغل فيها الماء وبتأثير الحرارة المنخفضة التى تصل إلى ما دون الصفر التي يتجمد فيها الماء . 
    وينتج عن تجمد الماء وتحوله إلى جليد زيادة نسبيا فى الحجم تصل إلى 10% وتسبب هذه الزيادة ضغطا على الشقوق والفواصل والمسام الأمر الذى يؤدى إلى اتساعها وبتكرار عملية التجمد يتفكك الصخر إلى حطام صخرى . 
    ويتضح تأثير تجمد المياه فى المناطق الباردة ومنحدرات الجبال حيث تكثر بها الفواصل وتعرف نواتج هذا التأثير بالتالوس Talus وهى رواسب من الفئات الصخرى غير منتظم الأجزاء ويتميز بزواياه الحادة والمتراكم حول سفوح التلال والجروف .


    3- إزالة الحمل Unloading : 
    من المعروف أن الصخور فى حالة إتزان مع بعضها البعض بمعنى أن الطبقات السفلى من الصخور فى حالة إتزان ـ من حيث الضغط ـ مع الطبقات التى تعلوها لأن الضغط هنا متجانس فى جميع الاتجاهات . فإذا حدث ترسيب بعد ذلك فإن الضغط يزداد على الطبقات السفلى . ولا يحدث لهذه الطبقات أى تشوه ما لم يتعد الضغط الواقع عليها حد المرونة . وكل ما هناك أنه سوف يحدث تغير فى الحجم بحيث تنضغط الطبقات السفلى بتأثير الضغط الناتج من زيادة الحمل . 
    فإذا أزيل هذا الحمل بسبب عمليات التعرية فإنه سوف يحدث إختلال فى حالة الاتزان القائمة والتى سادت ما بين الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور العلوية ) والضغط الداخلى المضاد لاتجاه الضغط الخارجى ( من طبقات الصخور السفلية ) .
    وكرد فعل لهذا الاختلال فى الإتزان فإن الضغط الداخلى سوف يعمل على إعادة الطبقات السفلية ـ التى تقلص حجمها ـ إلى حجمها الأصلى الذى كانت عليه قبل زيادة الحمل مما يؤدى إلى تكوين مجموعة من الشقوق والفواصل موازية للسطح الخارجى للطبقات الصخرية مما يؤدى إلى عملية التقشر ويختلف سمك هذه القشور أو الصفائح Sheets من عدة سنتيمترات قرب السطح إلى عدة أمتار فى الأعماق .

    4- تأثير الغلاف الحيوى Biosphere effect :
    ويتلخص تأثير الغلاف الحيوى فى كل من فعل النبات والحيوان والإنسان . وفيما يلى تفصيل لتأثير كل منهما : ـ
    أ ) النبات :
    عندما يمد النبات جذوره فى التربة أو الشقوق والفواصل الصخرية فإنه الحقيقة يزيد من اتساع تلك الشقوق والفواصل كما أن نمو الجذور يؤدى إلى نشوء قوى ضغط شديدة على الصخور فتعمل على تحطيمها .
    ب) الحيوان :
    إن الكثير من الحيوانات التى تتخذ من أديم الأرض مأوى لها تساهم إلى حد كبير فى عمليات التجوية الميكانيكية . فالحيوانات الحافرة Burrowing مثل ديدان الأرض والحيوانات القارضة Rodents كالأرانب والفئران وكذلك النمل الأبيض Termites تعمل على تفتيت المواد الصخرية وجعلها حطاما وفتاتا من السهل بعد ذلك نقلها بفعل عوامل المختلفة .
    ج) الإنسان :
    إن النشاط الإنسانى قد ساهم إلى حد كبير فى التجوية الميكانيكية فبناء المدن والمجتمعات السكانية وما يتبعها من شق الطرق قد أدى إلى إزالة ما يعترضه من تلال . كما أن أعمال المناجم والمحاجر وحفر الاتفاق قد أدى بالتبعية إلى إزالة الغطاء الصخرى فى سبيل الوصول إلى مواضع الطبقات الحاملة للخدمات . 
    ولاشك أيضا أن اقتطاعه أحجار البناء قد أدى إلى تعريض أجزاء جديدة من الصخور لتأثير التجوية بشقيها الميكانيكى والكيمائى . 
    ولا يجب أن نغفل أثر النشاط البشرى فى تبديد الموارد الطبيعية كالترب والتحكم فى الجريان الطبيعى للأنهار بإقامته السدود الذى ينتج عنها بالتالى إختلاف معدل النحت والترسيب على طول أجزاء المجرى النهرى .

    ( ب) التجوية الكيميائية Chemical Weathering :
    ومهمتها الأساسية التغيير الكيميائى للمحتوى المعدنى لصخور ولا سيما المعادن القابلة للتغيير والتجوية الكيميائية أنشط ما تكون فى المناطق الرطبة الدافئة
    ومن أهم عوامل التجوية الكيميائية : ـ

    1- الذوبان Dissolution :
    على الرغم من قلة المعادن القابلة للذوبان فى الماء إلا أن تأثير الذوبان يكون ذا أهمية خاصة فى المناطق التى تحوى رواسب وصخورا ملحية ( مثل الملح الصخرى Rock Salt ) . غير أن الماء تزداد فاعليته وتأثيره على الصخور إذا اتحد بغاز ثانى أكسيد الكربون مكونا حمض الكربونيك الذى يؤثر على الصخور الجيرية التى تتكون أساسا من معدن الكالسيت ( لاتذوب فى الماء ) إلى بيكربونات كالسيوم Ca(HCO3)2 ( تذوب فى الماء ) ومعنى هذا انتقال المادة الصخرية إلى محلول مائى تاركه مكانها فراغات وفجوات وقد تكون باستمرار عملية الذوبان مجارى وذوبان وكهوف ومغارات .

    2- التميؤ Hydrolysis :
    وهى عملية من شأنها اتحاد الماء مع بعض المعادن التى تتكون منها الصخور وينتج عنها ظهور معادن جديدة ذات صفات وخصائص جديدة تماما .
    ومن أشهر الأمثلة الدالة على التميؤ معادن الفلسبار التى ينتج عن اتحادها بالماء تكون معادن طينية Clay Minerals ، وبطبيعة الحالة فإن عملية التميؤ التى تحدث للمعادن تكون أنشط ما يكون فى المناطق الرطبة والاستوائية حيث يقوم الماء بالدور الأساسى فيها .

    3- الأكسدة Oxidation :
    وهى عملية من شأنها تحويل بعض المعادن إلى معادن أخرى عن طريق اتحاد الأكسجين مع بعض العناصر السريعة الاتحاد به مثل عنصر الحديد وذلك فى وجود الماء كعامل مساعدة . مثل تأكسد معدن البيريت إلى الليمونيت . 
    وعلى هذا الأساس فإن مركبات الحديدوز فى معظم الصخور النارية تتحول إلى مركبات حديديك حيث تنكسر جزئيات السيليكات المعقدة .

    4- التكربن Carbonation :
    من المعروف أن غاز ثانى أكسيد الكربون قابل للإتحاد بالماء حيث يكونان معا حمضا ضعيفا هو حمض الكربونيك . 
    ويتفاعل حمض الكربونيك بدوره مع الصخور الجيرية مكونا بيكربونات الكالسيوم وهى مادة ذائبة . حيث ينشأ عن هذا التكون ظهور الفجوات والكهوف والمغارات فى الصخور الجيرية .

    تجوية الصخور

    ماذا يحدث للصخور النارية أو المتحولة أو حتى الرسوبية عندما تتعرض للغلاف الجوي حيث تختلف الظروف الكيميائية والفيزيائية عن ظروف تكونها ؟ 

    سوف تتفاعل المعادن المكونة لهذه الصخور مع الماء والغازات الموجودة في الغلاف الجوي وتتجاوب مع تقلبات درجات الحرارة مما يؤدي إلى حدوث تغيرات كيميائية وفيزيائية لهذه المعادن أو ما يسمى تجوية الصخور.

    يمكن تعريف التجوية: هي مجمل التغيرات الفيزيائية والكيميائية التي تحدث للصخور عند تعرضها لعوامل الغلاف الجوي .

    وتقسم التجوية إلى نوعين :
    تجوية فيزيائية . 
    وتجوية كيميائية.
    التجوية الفيزيائية أو الميكانيكية :هي تفتيت أو تكسر الصخور إلى أجزاء صغيرة بدون تغير تركيبها الكيميائي, وتتم التجوية الفيزيائية بفعل عوامل عديدة منها :



    دسر الصقيع :

    يدخل ماء المطر إلى الشقوق في الصخور ويملؤها , وعندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر يتجمد هذا الماء. و يتحول إلى جليد, من المعلوم أن تجمد الماء يؤدي إلى ازدياد حجمه حوالي ( 10% ) مما يخلق ذلك ضغطاً على جوانب الشقوق كما تشاهد .
    وبتكرار تجمد الماء وانصهاره في شقوق الصخور خلال عشرات بل مئات السنوات, يؤدي ذلك إلى تكسر الصخور إلى قطع صغيرة أو تجويتها فيزيائياً. وكما تشاهد, تنتقل نواتج التجوية الفيزيائية بفعل الجاذبية أسفل المنحدر وتتراكم وتكوّن كوماً يدعى منحدر الفتات الصخري.




    تقشر الصخور :

    عند ارتفاع الصخور النارية الجوفية إلى سطح الأرض تتعرض لضغط جوي أقل بكثير من الضغط الواقع عليها وقت تبلورها بداخل القشرة الأرضية. إن نقصان هذا الضغط على هذه الصخور يساعد سطحها الخارجي على التمدد مما يعمل مع الزمن على انفصال سطحها الخارجي على شكل يشبه القشور كما تشاهد ويساعد هذا على تفتيت سطحها الخارجي أو تجويتها فيزيائياً.

    التجوية الكيميائية: وهي عملية تحلل معادن الصخور نتيجة للتفاعلات الكيميائية مع عناصر الغلاف الجوي والغلاف المائي (الهواء والماء)، وذلك بتدمير البنية الداخلية للمعادن، التي تحل محلها معادن جديدة متلائمة مع عناصر البيئة الجديدة، ونتيجة لذلك فإن التركيبة الكيميائية والمظهر الخارجي، للصخرة يتغيران
    عمليات التجوية الكيميائية
    1. التأكسد
    2. الذوبان
    3. التميه


    التأكسد: 
    تفاعل المعدن مع أكسجين الهواء الجوي بوجود الماء

    اللون الأصلي للبازلت اسود. لكن اللون البني ناتج من عملية أكسدة الحديد الموجود في صخر البازلت بوجود الماء. لاحظ أن اللون البني يميز السطح الخارجي فقط

    الذوبان:
    وهي أولى مراحل التجوية الكيميائية وتتم عبر عملية تحلل تام لمعادن الصخور - كالصخور الملحية أو الأحجار الجيرية - إلى الأيونات التي تتكون منها هذه المعادن، بفعل مياه الأمطار.

    ويلاحظ أن تحليل المياه الجارية يعطي فكرة عن الصخور التي مرت بها لما تحتويه من مواد ذائبة، كما أن وجود ثاني أكسيد الكربون الذائب بالماء يزيد كثيرًا من نسبة ذوبان كربونات الكالسيوم

    يذوب غاز ثاني اوكسيد الكربون في الماء فيتكون حمض الكربونيك وتسمى هذه العملية التكربن, كما يذيب ماء المطر الحجر الجيري وينتج التجاويف والكهوف الجيرية


    التميه: 
    وهو عبارة عن تفاعل كيميائي بين الماء وبين أحد العناصر المكونة للصخر، حيث يتحد -OH مع أحد أجزاء الصخر و H+ مع جزء آخر، فينشأ عنصر آخر أقل تماسكًا من العنصر الأصلي، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف تماسك وصلابة الصخر. 

    تفاعل معادن الصخر مع الماءيمتص الانهيدريت الماء فيتكون الجبس CaSO4 منشأة مشكلات جمة خاصة اذا كانت صخور أساس للبناء


    التجوية الحيوية: وهي عملية تفتيت وتكسير الصخور بفعل تأثير الكائنات الحية

    1. تأثير النباتات
    2. الجذور
    3. الاحماض العضوية الناتجة عن عمليات التحلل



    ان من أهم نواتج التجوية الحيوية هو تكوين التربة . والتربة هي الطبقة السطحية الخارجية المفتتة التي تحتوي على خليط من المعادن والفتات الصخرية إضافة إلى الهواء والماء ومواد عضوية متحللة


    تبدأ التربة في التكوين والتشكل مباشرة بعد تواجد أدنى أثر لحياة نباتية أو حيوانية في الجزء السطحي المتفكك الهش، بعد أول تحلل جيوكيميائي (التجوية) للأساس الجيولوجي (الصخرة الأصلية)، ويمر تكوين التربة بثلاث مراحل هي: تحلل الصخرة الأصلية (المرحلة الأولى)؛ التوفير المتزايد للمواد العضوية (المرحلة الثانية)؛ وتطور التربة وتمايز آفاقها (المرحلة الثالثة)، وخلال هذه المرحلة يتم - عبر الحركات العمودية للماء (من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى، حسب الفصول) - نقل عناصر وجزيئات طينية بالإضافة إلى عناصر ذائبة ومتحللة (أملاح الكالسيوم، أكاسيد الماء، طين، وذبال)، وانتقالات تلك العناصر من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى أعلى - بواسطة الماء - من شأنها إنضاج التربة وتمييز آفاقها.










    الظواهر الجيولوجية الناتجة عن عملية التجوية
    أولا لابد أن نعرف عملية التجوية :
    عدد من العمليات السطحية محصلتها هي تهيئة الصخور لعملية النقل ويتم ذلك بتفتيت الصخور أو تحللها وذوبانها على سطح الأرض أو بالقرب منه بواسطة العوامل الجوية السائدة في الغلاف الجوي والغلاف المائي ، ومن أهم الظواهر الناتجة عنها : 
    1 - ظاهرة تقشر الصخور Exfoliation 

    تعتبر ظاهرة تقشر الصخور إحدى نتائج أحد عوامل التجوية الميكانيكية ألا وهو العامل الحراري أو تعرض أسطح الصخور لفعل التسخين والتبريد المتواليين في المناطق الحارة فعندما تتعرض أسطح الصخور لحرارة مرتفعه شديدة تبعا لسقوط أشعة الشمس القوية عليها أثناء النهار مثلا , ثم تتعرض للبرودة السريعة أثناء الليل (كما يحدث في المناطق الصحراوية الحارة الجافة التي تتميز بارتفاع كل من المدى الحراري والنوعي فيها ) ينتج عن ذلك تكوين الفوالق والشقوق واتساع فتحاتها خاصة على طول الأجزاء الضعيفة جيولوجيا في الصخر.
    وباستمرار حدوث هذه العملية يوما بعد يوم يتجزأ الصخر ويتفتت إلى مفتتات صغيرة, ويطلق على هذه العملية أحيانا تعبير التجوية بفعل التغير الحراري.
    وقد يساعد عملية التجوية بفعل التغير الحراري سقوط أمطار غزيرة أو حدوث سيول تعمل هي الأخرى على تقسيم الصخر على طول الشقوق والمفاصل, كما تنقل المفتتات الصخرية من المناطق التي اشتقت منها وإرسالها إلى مناطق أخري قد تبعد عدة أميال عن المركز الأصلي للصخور. 
    ونتيجة لتوالي حدوث فعل التسخين والتبريد على أسطح الصخر يتفتت الصخر على شكل قشور صخرية يتآكل فيها الصخر من أعلى إلى أسفل بالتدريج وتعرف هذه العملية باسم تقشر الصخور, ويشتد أثر هذه العملية الأخيرة عندما يتميز مناخ المنطقة بارتفاع المدى الحراري اليومي والفصلي.
    وعندما يكون هذا الصخر غير متجانس مثل الجرانيت الذي يتكون من مجموعة من المعادن فانه يتشقق على هيئة حلقات دائرية أما إذا كان الصخر متجانسا كالحجر الجيري الذي يتكون من معدن واحد وهو الكالسايت فانه يتشقق أفقيا.
    وعند حدوث عملية تقشير الصخر في تكوينات صخرية كبيرة السمك قد ينتج عن ذلك صخور بيضاوية الشكل ضخمة الحجم يطلق عليها تعبير الصخور المستديرة أو القباب البيضاوية الناتجة عن فعل تقشير الصخور. 


    ظاهرة تقشر الصخور

    2- ركام السفوح 
    وهو الحطام الصخري الذي يتراكم أسفل المنحدرات الجبلية نتيجة النقل بالجاذبية للفتات الصخرية الناتجة عن عملية التجوية الفيزيائية ، وتتميز هذه الفتات بحدة زواياه والتي من الممكن عند التحامها مع بعضها البعض أن تكون صخورا صلبة تعرف باسم البريشيا .


    3 - حقول الجلاميد :
    وهي مساحات واسعة تنتشر فوقها جلاميد مستديرة يرجع السبب في تكوينها إلى التجوية الفيزيائية والكيميائية .



    4 - تكوين التربة:
    أن من أهم نواتج التجوية هو تكوين التربة . والتربة هي الطبقة السطحية الخارجية المفتتة التي تحتوي على خليط من المعادن والفتات الصخرية إضافة إلى الهواء والماء ومواد عضوية متحللة .

    قطاع في التربة

    الظواهر الجيولوجية للأمطار :
    1 - الانهيارات الأرضية :
    تحدث مثل هذه الانهيارات عند وجود الأراضي المنحدرة التي تتكون من طبقات رملية أسفلها طبقات طينية ، وعندما تسقط مياه الأمطار بغزارة تتشبع أولا الطبقات الرملية ويزيد وزنها ثم ينفذ الماء من خلالها إلى الطبقات الطينية فتتشبع بالماء وتصبح زلقة مما يساعد على انهيار الطبقات الرملية التي فوقها .


    2 - الأراضي الوعرة :
    تتكون أخاديد عميقة ومتوازية تقريبا على المنحدرات الخفيفة الانحدار العارية من النبات بفعل مياه الأمطار المتساقطة عليها ، ومثل هذه المناطق صعبة الاجتياز لذلك يطلق عليها اسم الأراضي الوعرة .

    الظواهر الجيولوجية للأنهار
    1- المساقط المائية 
    وتنشأ عند الجروف وذلك بتأثير حركة المياه على الطبقات مختلفة الصلابة مما يؤدي إلى انحدار مجرى النهر بصورة مفاجئة ، ويستفاد من المساقط المائية في توليد الطاقة الكهربائية .

    2- الحفر الوعائية :
    وهي حفر مختلفة العمق تنسأ من السرعة المتفاوتة لمياه النهر في صورة تيارات مائية ودوامات تساعد على بدأ حركة دائرية للمياه .

    3 - دلتا النهر :
    وهي مناطق مثلثة الشكل قاعدتها ناحية البحر تتكون من طبقات متعاقبة من الطمي الناعم والفتات الصخري الخشن نسبيا وتتكون عند مصبات بعض الأنهار دون البعض الآخر .

    دلتا النهر في مصر
    .


    أم يحيي
    أم يحيي
    **مـــراقـبــ عـــامـ**
    **مـــراقـبــ عـــامـ**


    تاريــــخ الإنتســاب : 03/05/2007
    المشاركات : 2631
    الجنس : انثى
    العمر : 37
    التخصص : كلــــــــية تربيــــــــــــــــــة
    مزاجك اليوم : Bad Intentions

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty رد: تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف أم يحيي الأحد 3 مايو - 21:36

    لظواهر الجيولوجية للبحار والمحيطات :
    1- الشواطىء المتعرجة
    تتكون مثل هذه الشواطىء المتعرجة نتيجة اختلاف صلادة الصخور ، فالصخور الصلدة تقاوم التأثيرالحتي للأمواج ، أما الصخور الأقل صلادة فإنها تتآكل وتتراجع للخلف مما ينشأ عنه تعرج الشاطىء ، ولو كانت صخور الشاطىء متماثلة في الصلادة فأنها تتقهقر ويكون الشاطىء مستقيما تقريبا .

    2- الكهوف الشاطئية :
    تقوم أمواج الارتطام بالتقاط الجلاميد والحصى وحبيبات الرمال وترشق بها الأجزاء السفلى من الصخور التي تقع تحت تأثير الأمواج ، فتسبب تآكلها وتفتتها .

    كما أن هذه الأمواج إذا ما وجدت شقوقا أو فجوات في هذه الصخور ، فإن هذه الصخور ، فإن حركة الماء الميكانيكية التي ترتطم بسطوح الصخور المواجهة لها ، تسبب تضاغط الهواء فجأة داخل الشقوق أو الفجوات وبتكرار هذه العملية تتوسع الفجوات والشقوق وتتكون الكهوف الشاطئية .

    الظواهر الجيولوجية للثلاجات
    1 - مجرى الجليديات :
    تتميز مجرى الجليدية بمقطع على شكل حرف U أي أن القاع يكون مقعرا وجوانبه رأسية لأن الجليد يقوم بنحت القاع والجوانب بنفس الكمية .
    2 - الوديان المعلقة :
    تنشأ لأن الجليدية الرئيسية تقوم بنحت وتعميق مجراها بدرجة أكبر من تعميق روافد هذه الجليدية مما يجعل مجاري هذه الروافد في مستوى أعلى من مجرى الجليدية الرئيسية فتبدو وكأنها معلقة .
    3- تكوين رواسب تتفاوت فيها أحجام الفتات الصخرية بدرجة كبيرة ولذلك لا توجد طبقات فوق بعضها البعض ولكن خليط من رواسب ذات أحجام متباينة تعرف باسم الحريث ( Till ) .


    اشكال النظم النهريه
    يقصد بشكل التصريف النهرى الصوره العامة التى يبدو بها النهر بروافده الرئيسيه والثانويه .

    وهناك عدد عديد من أنماط وأشكال التصريف النهرى فى مناطق تتباين فيما بينها فى نوع الصخر ، وفى التركيب والبنيه الجيولوجيه وفى نظم المناخ ، وفى تاريخ ومراحل التعريه .
    ولعله من المفيد هنا ، ولاغراض الوصف المبسط .
    أن نصف عددا من أشكال التصريف النهرى الاكثر شيوعا وانتشارا ، غير أننا يجب أن نشير الى أن هذه الاشكال قد لا نصادفها فى الطبيعيه حسب النماذج المثاليه التى سنشرحها فى السطور التاليه .
    1 ـ التصريف النهرى شبه المتوازى Subparallel :
    وهو أبسط أنماط التصريف النهرى على الاطلاق ، ويتألف من عدد من المجارى النهريه التابعه ، التى تجرى متوازيه على وجه التقريب ويعتبر التصريف النهرى شبه المتوازى ميزة تختص بها المناطق التى تتألف من طبقات صخريه تميل بانتظام ، مثلما نجده فوق ظهور الكويستات ( منحدرات الميل الطبقى والسطح للكويستات )

    أو المناطق التى انحسرت عنها مياه البحر بالتراجع فى العصر الحديث .
    وفى كلتا الحالتين لم تسمح الظروف الجيولوجيه ولا عامل الزمن بانماء وتطويرنمط من التصريف أكثر تعقيدا بواسطه عمليه التكيف النهرى مع التركيب الجيولوجى Adjustmenttostructure التى سبق لنا شرحها .
    من هذا ترى ان التصريف النهرى شبه المتوازى هو أساسا نمط تصريف أولى Inital أى يمثل مرحله ابتدائيه فى التكوين .
    2 ـ التصريف النهرى الشجرى Dentritic :
    يبدأ نشوء ونمو أحواض التصريف النهرى الشجرى بعدد من المجارى الرئيسيه تتدفق مباشرة فوق المنحدر صوب البحر .

    وهذه المجارى ما هى فى الواقع إلا نتيجه لاتجاه هذا المنحدر ، أى أنها تتبع فى جريانها اتجاه المنحدر ، ولهذا فانها تسمى الانهار التابعه Consequent وفى أثناء نموها تجرى الروافد نحوها ، وتتصل بها فى أوضاع مائلة أى بزوايا حاده ، كما تتصل بهذه الروافد روافد أخرى ثانوية .
    وتسمى النقطه التى عندها يلتقى الروافد بالنهر الرئيسى بالملتقى أو الاتصال المتوافق Accordant Junction .
    واذا كانت صخور الحوض متجانسه فى طبيعتها وفى مدى مقاومتها للتعريه ، فان كل نهر تابع يصبح مركز النظام تصريف نهرى مائل ، فيه تلتقى الروافد بيعضها وبالمجرى الرئيسى بزوايا حادة ، فيبدو بشكل شجره متفرعه كما فى شكل (21 ) ، متعددة الفروع والاغصان ولذا فانه يعرف بالتصريف النهري الشجرى Dentritic

    وهو تعبير مشتق من كلمه Dendron اليونانيه ومعناها شجرة .

    (شكل 21)

    والتصريف النهرى الشجرى نمط شائع ، ويكثر وجوده حيثما كانت الصخور متجانسه ، وكانت طبقاتها مائله ميلا هينا والتضاريس منخفضه نسبيا . وتتباين كثافه حوض التصريف النهرى الشجرى تبعا لعده عوامل أهمها مقدار نفاذيه الصخور ، وكميه الامطار الساقطه وطبيعتها ونظامها ، فهذه جميعا تؤثر فى كثافه الجريان السطحى للمياه .

    ولعامل الزمن أهميته الكبيره أيضا . ذلك أن التصريف النهرى الشجرى يكون فى البدايه مفتوحا Open ، لكنه يزداد تعقيدا وكثافه كلما أضيفت اليه روافد جديدة عن طريق عمليه النحت الصاعد أو التراجعى غير أن النمط يعود مره أخرى فيصبح بسيطا عن طريق ما يسمى " التجريد السطحى " وهو نوع من الاسر النهرى الجانبى سبق أن أشرنا اليه ، اذ تنجح بعض الانهار فى تعميق وتوسيع وديانها جانبيا حتى تصل الى أوديه أنهار مجاوره فتأسرها وتحتويها ، وتبعا لذلك يتناقص عدد المجارى المائيه التى يحتويها حوض التصريف النهرى الشجرى .
    3 ـ التصريف النهرى المتشابك او المشبك Trellised :
    اذا حدث وكان حوض النهر التابع يتركب من صخور غير متجانسه ، وتتفاوت فى درجه مقاومتها للتعريه ، فان الروافد التى تنشأ تكون ذات ارتباط وثيق بالتركيب الصخرى .

    وحينما تجرى تلك الروافد على طول مضرب الطبقات أو خط ظهورها Strike فانها تعرف حينئذ بالانهار التاليه Subsequent .
    ويزداد طول هذه الروافد أو الانهار التاليه بامتدادها تراجعيا نحو منابعها ، عن طريق النحت الصاعد أو التراجعى كما تتسع أوديتها بالتدريج .
    وحينما يتألف حوض النهر التابع من سلسة نطاقات من الصخور الصلبه التى تتعاقب مع نطاقات من الصخور اللينه ، ولكنها تميل فى نفس الاتجاه ، وتمتد عموديا على اتجاه منحدرالنهرالتابع ، فان المجارى التاليه تجرى حينئذ على امتداد مضرب الطبقات الصخريه اللينه وتتصل بالنهر التابع بزوايا قائمه .
    وتبقى نطاقات الطبقات الصلبه ناتئه قائمه فى شكل حافات أو تلال طويله توازى المجرى التاليه ، ويشقها النهر التابع ( الرئيسى ) ويجرى عبرها نحو أسفل المنحدر خلال فتحات ذات جوانب شديدة الانحدار تسمى الثغرات النهريه River .


    أم يحيي
    أم يحيي
    **مـــراقـبــ عـــامـ**
    **مـــراقـبــ عـــامـ**


    تاريــــخ الإنتســاب : 03/05/2007
    المشاركات : 2631
    الجنس : انثى
    العمر : 37
    التخصص : كلــــــــية تربيــــــــــــــــــة
    مزاجك اليوم : Bad Intentions

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty رد: تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف أم يحيي الأحد 3 مايو - 21:40

    (شكل 21)

    والتصريف النهرى الشجرى نمط شائع ، ويكثر وجوده حيثما كانت الصخور متجانسه ، وكانت طبقاتها مائله ميلا هينا والتضاريس منخفضه نسبيا . وتتباين كثافه حوض التصريف النهرى الشجرى تبعا لعده عوامل أهمها مقدار نفاذيه الصخور ، وكميه الامطار الساقطه وطبيعتها ونظامها ، فهذه جميعا تؤثر فى كثافه الجريان السطحى للمياه . ولعامل الزمن أهميته الكبيره أيضا . ذلك أن التصريف النهرى الشجرى يكون فى البدايه مفتوحا Open ، لكنه يزداد تعقيدا وكثافه كلما أضيفت اليه روافد جديدة عن طريق عمليه النحت الصاعد أو التراجعى غير أن النمط يعود مره أخرى فيصبح بسيطا عن طريق ما يسمى " التجريد السطحى " وهو نوع من الاسر النهرى الجانبى سبق أن أشرنا اليه ، اذ تنجح بعض الانهار فى تعميق وتوسيع وديانها جانبيا حتى تصل الى أوديه أنهار مجاوره فتأسرها وتحتويها ، وتبعا لذلك يتناقص عدد المجارى المائيه التى يحتويها حوض التصريف النهرى الشجرى .
    3 ـ التصريف النهرى المتشابك او المشبك Trellised :
    اذا حدث وكان حوض النهر التابع يتركب من صخور غير متجانسه ، وتتفاوت فى درجه مقاومتها للتعريه ، فان الروافد التى تنشأ تكون ذات ارتباط وثيق بالتركيب الصخرى . وحينما تجرى تلك الروافد على طول مضرب الطبقات أو خط ظهورها Strike فانها تعرف حينئذ بالانهار التاليه Subsequent . ويزداد طول هذه الروافد أو الانهار التاليه بامتدادها تراجعيا نحو منابعها ، عن طريق النحت الصاعد أو التراجعى كما تتسع أوديتها بالتدريج .
    وحينما يتألف حوض النهر التابع من سلسة نطاقات من الصخور الصلبه التى تتعاقب مع نطاقات من الصخور اللينه ، ولكنها تميل فى نفس الاتجاه ، وتمتد عموديا على اتجاه منحدرالنهرالتابع ، فان المجارى التاليه تجرى حينئذ على امتداد مضرب الطبقات الصخريه اللينه وتتصل بالنهر التابع بزوايا قائمه .
    وتبقى نطاقات الطبقات الصلبه ناتئه قائمه فى شكل حافات أو تلال طويله توازى المجرى التاليه ، ويشقها النهر التابع ( الرئيسى ) ويجرى عبرها نحو أسفل المنحدر خلال فتحات ذات جوانب شديدة الانحدار تسمى الثغرات النهريه River .

    (شكل 22)
    وبالاضافه لذلك تنشأ روافد للمجارى التاليه تنحدر اليها من الحافات التلاليه الصلبه الصخور المشار اليها . ومن هذه الروافد ما يجرى متتبعا المنحدر الاصلى تجاه البحر ( موازيا للمجرى التابع ) ، وتسمى المجارى التابعه الثانويه Secondary Consequent ومنها ما يجرى على المنحدرات المضاده فتسمى المجارى العكسيه Obsequent ويستخدم اللفظ الاخير فى ألمانيا وفرنسا وأمريكا بالمعنى الذى أشرنا اليه ، أى يطلق على النهر الذى يجرى فى اتجاه مضاد لاتجاه النهر التابع Anti-Consequent أما فى انجلترا فيطلق أحيانا على النهر الذى يجرى عكس ميل الطبقات Anti-dip.
    ونظام التصريف النهرى الذى يظهر بهذه الصوره يعرف بالتصريف النهرى المشبك أو المتشابك Trillised ، وفيه يتشابك ويتلاقى النهر التابع ورافده المستعرضه ( أنهار تاليه ) ، والطوليه ( أنهار تابعه ثانويه و وأنهار عكسيه ) بزوايا قائمه .
    ونظام التصريف النهرى المشبك شائع ، مثله فى الذيوع مثل التصريف النهرى الشجرى خاصة فى المناطق التى يتميز سطحها بوجود الاشكال الارضيه المعروفه باسم الكويستات Cuestas ، حيث تجرى فوق ظهورها الانهار التابعه ، بينما تجرى الانهار التاليه بموازاة حضيض واجهاتها . ونظام التصريف المشبك نظام " متطور " developed فيه لعبت عمليه التكيف مع التركيب الجيولوجى Adjustment to structure دورا كبير الاهميه .
    ونجد لهذا النمط المتشابك مثالا واضحا فى كويستات القسم الشرقى من حوض باريس ، الذى يعرف بأرض الحافات والوهاد ، حيث يجرى نهر السين وروافده فوق نطاقات صخريه غير متجانسه التركيب ويتضح نمط التصريف المتشابك أيضا فى كويستات جنوب شرق انجلترا حيث تتعاقب نطاقات من الطبقات اللينه الصلصالية ، مع نطاقات من الطبقات الصلبه الجيريه والطباشيريه ، وكلها تميل هينا نحو الجنوب الشرقى ، ونتيجه لذلك نشأت أشكال من التصريف النهرى المتشابك المعقد ، فيه تجرى الانهار التابعه مع المنحدر العام ، وتلتقى بها روافد مستعرضه منشئه لوهاد ووديان عريضه فى الصخور الصلصاليه . وتبرز الصخور الصلبه فى شكل حافات صخريه تتبع منها مجارى تابعه ثانويه ومجارى عكسيه .
    هذا ويظهر فى بعض الاحيان نمط تصريف نهرى متشابك للتصريف المشبك فى المناطق التى تأثرت بعمليات التواء شبه متوازى مع نمط التواء الجورا Jura . وفى هذه الحاله يشغل النهر التابع بعناصره الرئيسيه ثنية مقعرة أوهادا تكونت نتيجه للتعريه فى الثنيات المحدبه ، بينما ترفده وتنتهى البه بزوايا قائمه أنهار صغيره تصرف جوانب الثنيات المحدبه .
    4 ـ التصريف النهرى المستطيل Rectangular (فى البنيات الانكسارية) :
    وهو يشبه فى بعض خصائص نمط التصريف النهرى المتشابك . ففى التصريف النهرى المتشابك تلتقى الروافد بالنهر الرئيسى بزوايا قائمه على وجه التقريب وفى النمط المستطيل تتعرج المجارى المائيه ذاتها بزوايا قائمه كما تلتقى بالنهر الرئيسى بزوايا قائمه أيضا . لكن نوع العوامل الجيولوجيه التى تراكمت فى تكوين كل من النمطين مختلفه . ففى النمط المشبك يتمثل السبب فى مكاشف طبقات الصخور الضعيفه ، اما فى النمط المستطيل فاذا العامل الجيولوجى المؤثر يتمثل فى خطوط ضعف حسنه التحديد كالعيوب والانكسارات والفواصل التى على امتدادها أطالت الانهار مجاريها بواسطه النحت الصاعد او التقويض التراجعى نحو المنبع ، وأيضا بواسطه التفويض الينبوعى . وهذا يعنى بكل وضوح انه نمط متطور ساهمت فى تكونيه عمليه التكيف النهرى مع التراكيب الجيولوجية .
    ويشاهد هذا بوضوح فى مرتفعات اسكتلنده ، وفى الهضاب الممزقة بشرق افريقيا وجنوبها . وحينما تلتقى الروافد بالنهر الرئيسى بزوايا حاده نسبيا ، فإن التصريف النهرى يدعى حينئذ بالتصريف الزاوى Angular . ومن المجارى المائيه التى تجرى على طول نطاقات ضيقه اصابها التصدع نهر النيل فى مجراه الاعلى بالهضبه الاستوائيه ونهر الراين شمال بازل فيما بين الفوج والغابة السوداء .
    5 ـ التصريف النهرى المتشعع والدائرى : (فوق التراكيب المخروطيه والقبابيه) :
    للتركيب الصخريه المخروطيه والقبابيه الشكل أهميه خاصه لانها المسئولة عن نشوء أشكال التصريف النهرى التابع المتشعع radia lconse quent . ويتألف هذا النمط من عدد من الانهار التابعه تنحدر من قمم المخروطات البركانيه او قباب الاكوليت والباتوليت فوق منحدراتها إلى أسافلها .
    ويظهر التصريف النهرى المتشعع واضحا جليا فوق منحدرات كثير من المخروطات البركانيه المركبه العظيمه كمخروط فوجى ياما ، واتنا ، ورينيير Rainier وهود Hood وقد قطعت المجارى المائيه منحدراتها تقطيعا شديدا ، فهى قويه نشيطه بسبب شده الانحدار على الرغم من أن أحواضها محدوده الرقعه . وتبدأ دورة التعريه المائيه فوق مثل هذه المخروطات بان تغزو المجارى المائيه جسم المخروط البركانى بعنف ، وتبدو عمليات الاختيار التحاتى بواسطه الماء الجارى فى اجلى صورها فهذه المخروطات تتركب من خليط من الرماد البركانى والجمرات واللافا ويختار الماء الجارى أضعفها وألينها فينحره اكثر مما ينحر غيره ، وما يزال النهر ينحت رأسيا وجانبيا إلى أن يصل بواديه إلى مرحله نضج تبدو واضحه على سبيل المثال فى مخروط ماونت شاستا فى مرتفعات كاسكيد ، ومونت دور Mont Dore ، وبلومب دى كانتال Plombdecantal فى اقليم أوفيرن Anvergne بهضبه فرنسا الوسطى . وحينما تتقدم دوره التعريه المائيه وتصل إلى مرحله الشيخوخه ، ويظهر المخروط البركانى وقد تداعى وتحطم هيكله ولايبقى منه سوى العنق الصلد المقاومه للتعريه الذى يتلاشى ويزول هو الآخر فى النهايه .
    وهناك امثله للتصريف النهرى المتشعع نجدها فوق سطوح قباب اللاكوليت والباتوليت التى تنشأ نتيجه للنشاط الجوفى ، ومنها لاكوليت هنرى Henry Mount فى لاويه يوتاه . ولا تظهر أجسام الباتوليت يشكلها القبابى إلا بعد ان تزيل التعريه الغطاء الرسوبى الذى تحمله فوقها ، ومن ثم فان المرحله الاولى فى دورة التصريف النهرى المتشعع لا تظهر فوق سطحها . وحالما تتكشف وتبرز باعبتارها كتلة جرانيتية مرتفعه عن منسوب الأراضى المجاوره فإنها تصبح مركز لتصريف نهرى متشعع . وعاده ما تكون منحدرات الباتوليت هينه ، ونظرا لشده مقاومه الصخور البلوريه الصلبه التى يتركب منها الجسم النارى فان مجارى الانهار تكون فى العاده ضحله رغم شده النحت ، لكنها تزداد عمقا نحو اسافله حيث يشتد الانحدار . ونشاهد مثال اطيبا لهذه الظروف فى منطقه دارت مور Dart Moor القبابيه فى اقليم ديفون بجنوب غرب انجلترا ، وفى منطقه ليموزان Limosin بشمال غرب هضبه فرنسا الوسطى . وتتسبب التراكيب القبابيه احيانا فى نشأه نظام آخر من التصريف المائى ـ عدا التصريف المشعع ـ يعرف بالتصريف الدائرى Annular حول قاعدة القبة ويبدو ذلك جليا فى منطقه التلال السوداء فى ولايتى داكوتا الشماليه ووايومنج وقد كانت التلال اصلا أشبه بقبه مستطيله الشكل تتوسطها كتله جرانيتية متداخله تحف بها صخور متحوله من الشست ، وكانت تغطيها طبقات الصخور الجيريه والرمليه . وقد عمل نهر شيين Cheyenne وروافده ( تصريف متشعع ) على نحت القبه وتقطيعها ، وتمكن من الكشف عن كتلتها البللوريه الوسطى ، وبقيت مخلفات الغطاء الرسوبى القديم المتأكل على جوانبها مكونه لهضيبات تكتنفها الحافات الشديده الانحدار .
    وتجرى الانهار فى مجارى دائريه حول القبه متوافقه مع مضارب تلك التكوينات الضعيفه ومشكله لما يعرف بالتصريف النهرى الدائرى

    أم يحيي
    أم يحيي
    **مـــراقـبــ عـــامـ**
    **مـــراقـبــ عـــامـ**


    تاريــــخ الإنتســاب : 03/05/2007
    المشاركات : 2631
    الجنس : انثى
    العمر : 37
    التخصص : كلــــــــية تربيــــــــــــــــــة
    مزاجك اليوم : Bad Intentions

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty رد: تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف أم يحيي الأحد 3 مايو - 21:41

    (شكل 23)
    6 ـ التصريف النهرى العائد ( فوق البنيات الالتوائيه ) :
    تتألف النطاقات الالتوائيه من ثنيات مقعره وأخرى محدبه . ويحدث حينما يجرى نهر تابع طولى أصلى على امتداد ثنيه مقعرة أن تتصل به روافد تنحدر اليه متعامدة عليه من فوق منحدارت الثنيات المحدبه الممتده على كلا جانبيه وتعرف هذه الروافد بالانهار التابعه العرضيه ( الجانبية ) Transverse Consequent وتنحت هذه الروافد القويه النشطه مجاريها وأوديتها بسرعة ، وقد تتمكن فى النهايه من تقويض وهدم قمم الثنيات المحدبه ، يساعدها ويشد من أزرها حقيقه أن محاور الثنيات المحدبه تكون عادة أضعف من الوجهه التركيبيه من محاور الثنيات المقعره ، نظرا لانها تعرضت اكثر لعمليات الضغط والشد . وفى نفس الوقت تنشأ روافد للمجارى التابعه العرضيه تسمى بالمجارى التاليه الطوليه Longitudinalsubsequent تجرى متوازيه للنهر التابع الطولى الاصلى الذى يجرى فى حوض الثنيه المقعره .
    وتدأب هذه الروافد فى نحت مجاريها رأسيا على امتداد محاور الثنيات المحدبه مكونه لحافات صخريه لحافات صخريه تظل على المجرى . وماتزال هذه الحافات تتراجع بفعل التعريه تدريجيا وتتسع بذلك أوديه الروافد على حساب الثنيه المقعره المجاورة .
    فيضمحل بذلك النهر التابع الطولى الاصلى الذى يجرى على امتداد تلك الثنيه ويقل نشاطه . فى الوقت الذى فيه ما يزال نهر الثنيه المحدبه ( التالى الطولى ) مستمرا فى النحت الرأسى والجانبى ، حتى يصبح على منسوب أدنى من منسوب وادى الثنيه المقعرة ، فيزداد حجمه ونشاطه ، بينما يضمحل وادى الثنيه المقعرة وقد يتلاشى ويزول فى النهايه . وتبقى حينئذ مخلفات الثنيه المقعرة فى هيئه حافه أو قمه جبليه .

    (شكل 24)
    وليست هذه فى الواقع نهايه المطاف ، اذ أن التعريه تستمر فى عملها ، وتناضل فى سبيل تحطيم حافات الثنيه المقعرة ، حتى تتمكن فى النهايه من ازالتها وتكوين سهل تحتاتى Peneplane . واذا ماحدث وتجددت حركات الرفع ، وهى ظاهره شائعه الحدوث ، فان الانهار الرئيسيه فى المنطقه تنحت من جديد على امتداد الثنيات المحدبه السابقه ، واذا ما اتفق وجدت فيها طبقات صخريه مقاومه فإن النهر يضطر إلى تفاديها ، فينتقل مجراها جانبيا صوب الثنيه المقعرة ومن ثم يحطم بقاياها كليه . وقد يصل النهر فى انتقاله الجانبى الى مجرى الثنيه المقعرة القديم الاصلى ( النهر التابع الطولى ) فيعود اليه متتبعا معظم امتداد مجراه ، مثل هذا النهر يعرف حينئذ بالنهر العائد Resequent . وهذه الظاهره شائعه الحدوث فى النطاقات الالتوائيه القديمه . ففى حوض هامبشير بجنوب انجلترا نجد نهر ابل Ebble وقد مر بهذه الدوره . فهو يجرى الان خلال ثنيه مقعره قد هاجر اليها متتبعا مجرى نهر تابع قديم .
    ويمكن أن تتبع تطور النظام النهرى العائد بالاستعانه بالشكل 25 أ ، ب ، ج ، ففى الشكل (25 أ) نرى ثنيتين احداهما محدبه والاخرى مقعره ، ويميل ومحوارهما عن الخط الافقى فى اتجاه معين وعلى سطحهما الاصلى تجرى المياه صوب البحر . وفى المرحله الاولى شكل (25 أ) نجد النهر الرئيسى التابع .

    (شكل 25 - جـ) 
    (شكل 25 - ب) 
    (شكل 25 - أ)



    ـ يسير مع ميل محور الثنيه المقعرة ، وفى الوقت نفسه تجرى الانهار التابعه العرضيه على جانبى الثنيه المقعرة اليه . ونظرا لان قمه الثنيه المحدبه تكون ضعيفه بسبب تأثرها الشديد بقوى الالتواء ، فان نهرا تاليا ينشأ وينحت فى تكونياتها ويتخذ نفس اتجاه ميل محورها نحو البحر ، بينما تتكون مجارى عكسيه تنصب فيه من الحافتين المشرفتين عليه .
    وفى الوقت الذى مايزال فيه النهر التابع ينحت الطبقه الصخريه الصلدة ببطء نرى النهر التالى قويا نشيطا يواصل تعميق واديه وتوسيعه حتى يصبح أدنى منسوبا من النهر التابع ، وتصبح له السياده شكل (25 ب) وقد يحدث بعد ذلك كما نرى الشكل 25 ب) ان يعرقل نشاط النهر التالى ظهور طبقه صخريه صلدة ، ومن ثم يبطئ فى تعميق مجراه فى الوقت الذى فيه يواصل النهر التابع الطولى نحره لمجراه ، وفى النهايه نرى التصريف النهرى فى المنطقه وقد عاد الى ما يشبه مظهره الأصلى .
    ونجد العديد من أمثله التصريف النهرى العائد فى المناطق الالتوائيه الهرسينية فى أوربا . ففى جنوب غرب أيرلندا عاد التصريف النهرى إلى بطون الثنيات المقعرة الاصليه التى تتركب من صخور كربونيه ضعيفه وتكثنفها حافات صخريه محدبه تتركب من صخور رمليه قديمه مقاومه وبالمثل نجد التصريف النهرى العائد واضحا فى غربى بريتانى فى شمال غرب فرنسا ، حيث يجرى نهر أولين Aulune فى حوض يمثل ثنيه مقعرة أصليه قديمه نحو خليج بريست ، وتكتنفه فى الشمال وفى الجنوب حافات صخريه صلبه تمثل بقايا محدبات قديمه أكلتها التعريه النهريه ، ثم هجرتها إلى الثنيه المقعره بعدما ظهرت الصخور المتداخله القديمه .
    وتظهر فى مرتفعات أبلاش أمثله رائعه لمراحل التصريف النهرى العائد .
    ففى النطاق الذى يعرف باقليم الحافه والوادى Ridge & Valley الواقع بين هضبه أليجانى ـ كمبرلابد ( المقطعه بواسطه التعريه النهريه) فى الغرب ، وقمم الحافه الزرقاء البللوريه فى الشرق ، نجد الكثير من الثنيات المحدبه والمقعرة وتمتد متوازيه ، وتختفى وتعود إلى الظهور فوق مساحه كبيره ، وقد واءمت النظم النهرية نفسها بهذه الخطوط التركيبيه القديمه ، فحفرت لنفسها أوديه على طول محاور قممها المحدبه ، وخفضت منسوبها ، بينما نجد الثنيات المقعرة التى كانت قديما فى هيئه أحواض أو أوديه التوائيه تبدو الان فى هيئه جبليه (انظر شكل 24 ) وفى نفس النطاق نرى بعض الانهار وقد هجرت فى دوره تحاتيه لاحقه ، محاور الثنيات المحدبه السالبة وعادت إلى الثنيات المقعره ، وفيما بينها تختلف حافات طويله ومستقيمه تتركب من صخور صلبه رمليه وكوارتيزيه يقطع اتصالها اوديه عريضه وثغرات مائيه .
    7 ـ التصريف النهرى المركزى Centripetal :
    ويتكون هذا النمط من التصريف من عدد من المجارى المائيه تلتقى فى أرض حوضيه الشكل ، وتتجه اعمق أجزائها هابطه من الاراضى المرتفعه المحيطه وهو نمط تختص به كثير من الصحارى التى تتميز بالبيئات الحوضيه ذات التصريف المائى الداخلى ، مثل منخفضات صحراء مصر الغربيه . 
    8 ـ التصريف النهرى الشائك Barbed :
    وهو قليل الشيوع والانتشار ، ويقتصر وجوده فى الاجزاء العليا من أحواض التصريف المائى . وفيه تلتقى الروافد بالنهر الرئيسى يزوايا حاده جدا .
    ويبدو وأنه متعدد الاسباب ، فتشارك فى تكوينه عمليات الاسر النهرى وعمليات رفع تكتونيه هينة ، علاوة على امكانيه تأثره بفعل الجليد فى المناطق التى تأثرت وتتأثر بفعل الجليد .
    9 ـ التصريف النهرى المشوش ( المقلقل ) Deranged :
    وهو تصريف نهرى " أصلى أو أولى " بالدرجه الاولى ، رغم ما قد يوحيه الاسم من تعقيد ، ويوجد حيثما لم يتوفر الزمن الكافى لاكتمال نموه فهو حديث التكوين وتبعا لذلك فان المجارى المائيه فى هذا النمط تتميز بعدم انتظام اتجاهاتها وكثره تعرجها وانثناءاتها ، وكثير ما تخترق مناطق فسيحه تغطيها المناقع والبحيرات . وترفد الانهار الرئيسيه مجارى قصيره صغيره الحجم .
    ويوجد التصريف النهرى المشوش بشكل مثالى فى الاراضى المنخفضه التى اصابها فعل الجليد ، حيث نجد نظام التصريف النهرى السابق للتجليد قد انطمست نتيجه للبحث الجليدى من جهه والارساب الجليدى من جهه أخرى، خاصه ارساب الغطاءات التلاليه من الصلصال الجلاميدى والرمال والحصى .
    وفوق هذا السطح المشوش غير المنتظم الذى تركه الجليد بعد انصهاره ، يظهر نمط تصريف مائى جديد ، هو هذا النمط المشوش الذى يتميز بأنهار قصيره تجرى فى مجارى غير منتظمه خلال اراضى حوضيه مستنقعيه تزركشها بحيرات .
    هذا وينبغى أن نشير هنا إلى ان دراستنا لانماط التصريف النهرى وأشكاله انماهى دراسه وصفيه تصويريه رغم أننا كنا نضطر أحيانا إلى اللجوء للتفسير إلى أصل النشأه ، ولهذا فإننا هنا قد لاينبغى أن ندرس نظامى التصريف النهرى المناضل والمنطبع ، فدراستهما تدخل ضمن دراسة الاصل والتطور ، فضلا عن أن عمليه الانطباع النهرى قد تحدث لبعض أو كل أنماط التصريف النهرى التى شرحناها آنفا ولقد تصح دراستهما تحت العنوان التالى :-






     

    الجغرافي محمد
    الجغرافي محمد
    جامعي جديد
    جامعي جديد


    تاريــــخ الإنتســاب : 10/09/2009
    المشاركات : 1
    الجنس : ذكر
    العمر : 36
    التخصص : قسم الجغرافيا
    مزاجك اليوم : Normal

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty رد: تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف الجغرافي محمد الخميس 10 سبتمبر - 3:20

    السلام عليكم..
    ياااااااااااااااااااه ما أصعبها المادة..
    الحمد الله أخذيتها من سنة ثانية..
    اخخخ ع دكتورها ما أصعبه...
    حياكِ الله أختي أم يحيي..
    مجهود جبار...
    تحياتي لكِ
    محمد
    habib2012
    habib2012
    جامعي جديد
    جامعي جديد


    تاريــــخ الإنتســاب : 08/05/2012
    المشاركات : 1
    الجنس : ذكر
    العمر : 36
    التخصص : الجغرافيا
    مزاجك اليوم : Normal

    تلخيص جيومورفولوجيا Empty رد: تلخيص جيومورفولوجيا

    مُساهمة من طرف habib2012 الثلاثاء 8 مايو - 5:26

    مشكووووووووووووووووور أخي على المعلومات القيمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 3 نوفمبر - 5:23