مراتب أسماء الأطفال
الشيخ بكر أبو زيد
1 -استحباب التسمية بهذين الاسمين : عبدالله، وعبدالرحمن، وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى ، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي من حديث ابن عمر ما الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، وذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للإنسان.
وقد خصهما الله في القرآن بإضافة العبودية إليهما دون سائر أسمائه الحسنى، وذلك في قوله تعالى: ( وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ الجن : 19 ]، وقوله سبحانه : ( وعباد الرحمن ) [الفرقان :63]، وجمع بينهما في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
وقد سمى النبي ابن عمه العباس : عبدالله ما.
وفي الصحابة م نحو ثلاثمائة رجل كلاً منهم اسمه عبدالله، وبه سمي أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة إلى المدينة : عبدالله بن الزبير ما.
2 - ثم استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ،مثل : عبدالعزيز ، عبدالملك ، وأول من تسمى بهما ابنا مروان بن الحكم.
3 - التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله ، لأنهم سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أزكي الأعمال ، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم.
وأفضل أسماء الأنبياء : أسماء نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين أجمعين.
وبعد الإجماع على جواز التسمية باسمه اختلف العلماء في حكم الجمع بين اسمه وكنيته : محمد أبو القاسم.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والصواب أن التسمي باسمه جائز، والتكني بكنيته ممنوع منه، والمنع في حياته أشد، والجمع بينهما ممنوع منه ": انتهى
4 - التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين، فقد ثبت من حديث المغيرة بن شعبة عن النبي : " أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم " رواه مسلم.
وصحابة رسول الله r هم رأس الصالحين في هذه الأمة، وهكذا من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد كان لصحابة رسول الله نظرًا لطيفا في ذلك ، فهذا الصحابي الزبير بن العوام سمى ولده - وهم تسعة - بأسماء بعض شهداء بدر م، وهم : عبدالله ، المنذر، عروة، حمزة، جعفر، مصعب، عبيدة، خالد، عمر .
وهكذا يوجد في المسلمين من سمي أولاده بأسماء الخلفاء الأربعة الراشدين م : عبدالله ( أبو بكر )، عمر، عثمان، علي، م، ومن سمى بناته بأسماء أمهات المؤمنين زوجات النبي ، وهكذا ...
الشيخ بكر أبو زيد
1 -استحباب التسمية بهذين الاسمين : عبدالله، وعبدالرحمن، وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى ، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي من حديث ابن عمر ما الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، وذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للإنسان.
وقد خصهما الله في القرآن بإضافة العبودية إليهما دون سائر أسمائه الحسنى، وذلك في قوله تعالى: ( وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ الجن : 19 ]، وقوله سبحانه : ( وعباد الرحمن ) [الفرقان :63]، وجمع بينهما في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
وقد سمى النبي ابن عمه العباس : عبدالله ما.
وفي الصحابة م نحو ثلاثمائة رجل كلاً منهم اسمه عبدالله، وبه سمي أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة إلى المدينة : عبدالله بن الزبير ما.
2 - ثم استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ،مثل : عبدالعزيز ، عبدالملك ، وأول من تسمى بهما ابنا مروان بن الحكم.
3 - التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله ، لأنهم سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أزكي الأعمال ، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم.
وأفضل أسماء الأنبياء : أسماء نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين أجمعين.
وبعد الإجماع على جواز التسمية باسمه اختلف العلماء في حكم الجمع بين اسمه وكنيته : محمد أبو القاسم.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والصواب أن التسمي باسمه جائز، والتكني بكنيته ممنوع منه، والمنع في حياته أشد، والجمع بينهما ممنوع منه ": انتهى
4 - التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين، فقد ثبت من حديث المغيرة بن شعبة عن النبي : " أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم " رواه مسلم.
وصحابة رسول الله r هم رأس الصالحين في هذه الأمة، وهكذا من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد كان لصحابة رسول الله نظرًا لطيفا في ذلك ، فهذا الصحابي الزبير بن العوام سمى ولده - وهم تسعة - بأسماء بعض شهداء بدر م، وهم : عبدالله ، المنذر، عروة، حمزة، جعفر، مصعب، عبيدة، خالد، عمر .
وهكذا يوجد في المسلمين من سمي أولاده بأسماء الخلفاء الأربعة الراشدين م : عبدالله ( أبو بكر )، عمر، عثمان، علي، م، ومن سمى بناته بأسماء أمهات المؤمنين زوجات النبي ، وهكذا ...