كان الليل هادئاً
وكان القلبُ ... كعادته ... منطوياً بين صوت الرعد ... وصدى سقوط المطر
كان الهوى يبتلُ بوقع المطر ... فيحيا من نومه ... ويصحو
ثائراً محترباً مع شوقه ... وأنَّاته الحرَّى
يعبثُ بتلك الصورة ...ٍ يوقدها المطر
كان الأمسُ دافئاً ... فيه الأمل ... فيه الهوى
كنتُ أغرق ... في نحيب ليلي ... وأنين شوقي ... وآهاتي
صحوتُ بقلب ٍ تعتريه رعشةٌ من بكاء
أنثرُ نبضه أرجاء غرفتي ...
وبوحاً لذاك القادم من السماء
ذاك الذي ... أنبت في العيون صلوات دمعي
وأحرق بلهيبه ... خفقاني ... وناري التي أشعلها بُعدي عنكِ
كان ماطراً ... الأمس ... والليل ... والقلب
والعيون التي ناظرت تلكم الأوراق
تلك التي خططتُ فوقها أرقي ... بحبات دمع ٍ كالمطر
كان لي أن أكون مثله
أجول بسماء الليل ... ناثرةاً حروف عشقي لكِ
على الأرض ... وفوق البيوت ... وفي القلوب
وهذا ما كان لي وقتها ... وعلى الفور
كتبتُ مطراً ... وألحقته بدمع ٍ من عيوني
ٍ هي ملكٌ لكِ
لأني ... كما السماء ... أنزفُ مطراً
في حبكِ أنت... وفقط في حبكِ
مطرٌ ... لا يزالُ يُناكفُ الروح ... فيهطلُ بعويل المزاريب
ونحيب الجداول ... وبكاء الشجر وأوراقه
وأنا ... أظلُ أنا صريع مُناجاتي ... مختفياً عن المطر
أراقب تلك السماء ... وكيف إكفهرَّت ... وكيف أمطرت
وأنا ... والصورة ... ظللنا نغفو في ظلٍ من قدر
أحبك ... أكثر من حبات المطر....
وكان القلبُ ... كعادته ... منطوياً بين صوت الرعد ... وصدى سقوط المطر
كان الهوى يبتلُ بوقع المطر ... فيحيا من نومه ... ويصحو
ثائراً محترباً مع شوقه ... وأنَّاته الحرَّى
يعبثُ بتلك الصورة ...ٍ يوقدها المطر
كان الأمسُ دافئاً ... فيه الأمل ... فيه الهوى
كنتُ أغرق ... في نحيب ليلي ... وأنين شوقي ... وآهاتي
صحوتُ بقلب ٍ تعتريه رعشةٌ من بكاء
أنثرُ نبضه أرجاء غرفتي ...
وبوحاً لذاك القادم من السماء
ذاك الذي ... أنبت في العيون صلوات دمعي
وأحرق بلهيبه ... خفقاني ... وناري التي أشعلها بُعدي عنكِ
كان ماطراً ... الأمس ... والليل ... والقلب
والعيون التي ناظرت تلكم الأوراق
تلك التي خططتُ فوقها أرقي ... بحبات دمع ٍ كالمطر
كان لي أن أكون مثله
أجول بسماء الليل ... ناثرةاً حروف عشقي لكِ
على الأرض ... وفوق البيوت ... وفي القلوب
وهذا ما كان لي وقتها ... وعلى الفور
كتبتُ مطراً ... وألحقته بدمع ٍ من عيوني
ٍ هي ملكٌ لكِ
لأني ... كما السماء ... أنزفُ مطراً
في حبكِ أنت... وفقط في حبكِ
مطرٌ ... لا يزالُ يُناكفُ الروح ... فيهطلُ بعويل المزاريب
ونحيب الجداول ... وبكاء الشجر وأوراقه
وأنا ... أظلُ أنا صريع مُناجاتي ... مختفياً عن المطر
أراقب تلك السماء ... وكيف إكفهرَّت ... وكيف أمطرت
وأنا ... والصورة ... ظللنا نغفو في ظلٍ من قدر
أحبك ... أكثر من حبات المطر....