القدس – فلسطين الإعلامية – ( وكالات) ' أنا هبة من الله إلى مؤمن.. وكل ما أقدمه له ليس إلا جزءا بسيطا من تلك التضحيات التي بذلها لنا'.. بهذه الكلمات عبرت الفتاة الفلسطينية 'ديما' المقيمة بالسعودية عن سعادتها بالزواج من الصحفي مؤمن قريع الذي فقد ساقيه أثناء تغطيته للحرب الأخيرة على قطاع غزة.
هذه السعادة لم تقتصر على 'ديما' وحدها، بل شملت أسرتها المقيمة بالمملكة -حيث يعالج مؤمن- حتى إن والدها رفض أن يزيد مهر ابنته عن ريال واحد (ربع دولار).
وعن قصة ارتباطهما، فقد بدأت عندما وصل مؤمن (21 عاما) قبل أشهر قليلة لتلقي العلاج في مدينة الملك فهد الطبية بالسعودية، وكانت ديما بصحبة والدها بين الأسر الفلسطينية التي استقبلت الجرحى القادمين من غزة للشد من أزرهم.
لكن ديما (21 عاما) كان لها مهمة إضافية توضحها قائلة ' أعمل صحفية متعاونة في مجلة (نساء من أجل فلسطين) والتي تصدر من فلسطين، اجتهدت في ذلك اليوم بعمل لقاءات مع الجرحى وكان مؤمن من بين الجرحى الذين كتبت عنهم وعن حالتهم الصحية.. لا أنكر تلك الصورة التي طبعها في مخيلتي عنه، بل شعرت أن لديه طاقات إبداعية هائلة لا أكاد أصفها'.
وخلال لقائهما وجدت ديما نفسها أمام ' إنسان بشوش يصبر من حوله وكأنه ليس مصابا'، فذهلت من تلك الضحكات التي كان يطلقها وقوة الإيمان وحب الوطن الذي احتواه؛ حيث ينتظر يوم خروجه بفارغ الصبر ليعود إلى غزة كي يكمل رسالته.
هذا الإعجاب بدا متبادلا؛ حيث لم يلبث طويلا، حتى تقدم مؤمن لخطبة ديما، لتنطلق فرحه غامرة من والد الفتاة الذي جاء رده هكذا ' منذ أن رأيت مؤمن وأنا أقول يا ليتك زوجا لإحدى بناتي'.
وذهب إلى ابنته ديما، وبدأ بخطبة عريضة فاختصرت ديما على والدها تلك الخطبة الطويلة بالدموع، وأخبرته بموافقتها على مؤمن، وأنها تحلم بزواج كهذا.
ورغم محاولات البعض إثناءها عن الموافقة على هذه الزيجة فإنها رفضت الإصغاء لهم.
وعند الحديث عن المهر قال والد ديما 'كفيني منه ريال واحد مهرًا لابنتي، فالرجال البواسل لا يباع لهم ولا يشترى، بل يوهبون'.
والآن، وبعد أن تم عقد الزواج رسميا ينتظر مؤمن -الانتقال مع وزوجته- أقرب فرصة لكي يعودا للقطاع من جديد لاستكمال رسالتهما المشتركة.
هذه السعادة لم تقتصر على 'ديما' وحدها، بل شملت أسرتها المقيمة بالمملكة -حيث يعالج مؤمن- حتى إن والدها رفض أن يزيد مهر ابنته عن ريال واحد (ربع دولار).
وعن قصة ارتباطهما، فقد بدأت عندما وصل مؤمن (21 عاما) قبل أشهر قليلة لتلقي العلاج في مدينة الملك فهد الطبية بالسعودية، وكانت ديما بصحبة والدها بين الأسر الفلسطينية التي استقبلت الجرحى القادمين من غزة للشد من أزرهم.
لكن ديما (21 عاما) كان لها مهمة إضافية توضحها قائلة ' أعمل صحفية متعاونة في مجلة (نساء من أجل فلسطين) والتي تصدر من فلسطين، اجتهدت في ذلك اليوم بعمل لقاءات مع الجرحى وكان مؤمن من بين الجرحى الذين كتبت عنهم وعن حالتهم الصحية.. لا أنكر تلك الصورة التي طبعها في مخيلتي عنه، بل شعرت أن لديه طاقات إبداعية هائلة لا أكاد أصفها'.
وخلال لقائهما وجدت ديما نفسها أمام ' إنسان بشوش يصبر من حوله وكأنه ليس مصابا'، فذهلت من تلك الضحكات التي كان يطلقها وقوة الإيمان وحب الوطن الذي احتواه؛ حيث ينتظر يوم خروجه بفارغ الصبر ليعود إلى غزة كي يكمل رسالته.
هذا الإعجاب بدا متبادلا؛ حيث لم يلبث طويلا، حتى تقدم مؤمن لخطبة ديما، لتنطلق فرحه غامرة من والد الفتاة الذي جاء رده هكذا ' منذ أن رأيت مؤمن وأنا أقول يا ليتك زوجا لإحدى بناتي'.
وذهب إلى ابنته ديما، وبدأ بخطبة عريضة فاختصرت ديما على والدها تلك الخطبة الطويلة بالدموع، وأخبرته بموافقتها على مؤمن، وأنها تحلم بزواج كهذا.
ورغم محاولات البعض إثناءها عن الموافقة على هذه الزيجة فإنها رفضت الإصغاء لهم.
وعند الحديث عن المهر قال والد ديما 'كفيني منه ريال واحد مهرًا لابنتي، فالرجال البواسل لا يباع لهم ولا يشترى، بل يوهبون'.
والآن، وبعد أن تم عقد الزواج رسميا ينتظر مؤمن -الانتقال مع وزوجته- أقرب فرصة لكي يعودا للقطاع من جديد لاستكمال رسالتهما المشتركة.