أهدي هذه الكلمات التي أتمنى أنا تنال إعجابكم لمن منحتني معنى الحياة التي سُلبت مني سابقا
لمن عاشت وتعيش وستعيش معي بكل لحظة رغم البعد ورغم بحار الدموع ستعيش
-1-
أواصلتي بالهجر إن الهجر أضناني ... أالوصل لديك يكن بالهجران
سفحتي بقلبي فأطت بيا الأحزان .... فرفقا ً بمولهٍ أضنته الأزمان
سما بحبك قلباً فأرقه طول النوى ....أيُكثر العذل غير استحالة الهوى
بزغت صورتك فغارت من السما النجوم ... وأغلظت الأيمان إلى السما لا تعود
أفلا تأفل من السما النجوم .... وصورتك بسمت برفق ٍ للوجود
هذا الليل وهذي السما وذاك القمر ... شهدوا باستحالة أن تطول بيننا الحدود
تأسرني أشواقي وتبكيني الدموع .... لكنّ نفسي أبت إلا تك فارساً جلمود
سلي القلب أغفل لحظة ٍ عن ذكرك ... بل سليه عبثاً أإلى صدري يعود
أحبــــــك كلمة ً عجز أمامها البلغاء .... وأحجيتنا قد هوى دونها الفطناء
بُعدي عنك غصة ً مميتة ً .... أويجد هؤلاء للموت دواء
فلا تسلوا القلب خلع ثوب الأسى ... أويخلع من يملك مابالدنيا رجاء
بل سلوها الوصل وحفظ قلب ٍ ..... أضناه البعد وخشوع الدعاء
لمن أشكو عن عينيك البعد .... وأين أجد فطرية قلب ٍ وأذناً صماء
أأشكو إليهم تفطّر قلب ٍ .... أم أناجي القمر الذي ملّ مني البكاء
بل سأبُقي حُبك حكراً على قلبي ... وليستمروا بما بدأوه وليكملوا الهجاء
فإلى ربي أفوض أمري .... وليختر الخير وليفعل ما يشاء
- 2 -
لو أننا نحو الأحلام لم ننزلق ........ لتركت عمري بين يديك يحترق
لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً ......... ومضت السنون وقلبي لم يحترق
أيُسال عن لفحات النهار من ........ أضناه لهب أشواق سهر الليالي
فلا تسألي يا صغيرتي العين ........ الحزينة كيف أدمتها المقـــــل
ولا تسألي يا مدللتي طير ............ السنونو لأي أسباب رحـــــل
فرغم سخرية أقدار البعد ........... قلبي لم يزل يحيا وحيداً بالأمـــل
فأنا هو يازنبقة عمــري ........... قتيل عيناك في الهــــــــوى
أذكر جيداً معانقتي خوف الليل ..... وبكاؤك بصمت البعد والنوى
هذه الأقدار لم تكن أبداً لنا ........ هذه الأقـــدار قمة المأســــاة
لم أعرف أنْ هكذا بداية الأشواق ..... أنْ تغادرني روحي من غير أناة
كل هذي المنية وما زلت ......... في مقتبل ربيـــع أشـــواقي
رباه هوّن عليّ صيف أشواقي ...... واجعل برداً على صدري آهاتي
فالشتا قادم وبكاء السماء ......... وكانون الحزين مصرٌ على رثائي
وانسى ياشوق خريف العمر ...... وسأشفعه لديك بقربان بكائي
شوقي إليك تجاوز فصول حياتي ...... وطار يطارد النجوم من سمائي
فارحمي عاشقاً أعيته الأشواق ....... منْ وُصفت له البسمة منك دواء
لمن عاشت وتعيش وستعيش معي بكل لحظة رغم البعد ورغم بحار الدموع ستعيش
-1-
أواصلتي بالهجر إن الهجر أضناني ... أالوصل لديك يكن بالهجران
سفحتي بقلبي فأطت بيا الأحزان .... فرفقا ً بمولهٍ أضنته الأزمان
سما بحبك قلباً فأرقه طول النوى ....أيُكثر العذل غير استحالة الهوى
بزغت صورتك فغارت من السما النجوم ... وأغلظت الأيمان إلى السما لا تعود
أفلا تأفل من السما النجوم .... وصورتك بسمت برفق ٍ للوجود
هذا الليل وهذي السما وذاك القمر ... شهدوا باستحالة أن تطول بيننا الحدود
تأسرني أشواقي وتبكيني الدموع .... لكنّ نفسي أبت إلا تك فارساً جلمود
سلي القلب أغفل لحظة ٍ عن ذكرك ... بل سليه عبثاً أإلى صدري يعود
أحبــــــك كلمة ً عجز أمامها البلغاء .... وأحجيتنا قد هوى دونها الفطناء
بُعدي عنك غصة ً مميتة ً .... أويجد هؤلاء للموت دواء
فلا تسلوا القلب خلع ثوب الأسى ... أويخلع من يملك مابالدنيا رجاء
بل سلوها الوصل وحفظ قلب ٍ ..... أضناه البعد وخشوع الدعاء
لمن أشكو عن عينيك البعد .... وأين أجد فطرية قلب ٍ وأذناً صماء
أأشكو إليهم تفطّر قلب ٍ .... أم أناجي القمر الذي ملّ مني البكاء
بل سأبُقي حُبك حكراً على قلبي ... وليستمروا بما بدأوه وليكملوا الهجاء
فإلى ربي أفوض أمري .... وليختر الخير وليفعل ما يشاء
- 2 -
لو أننا نحو الأحلام لم ننزلق ........ لتركت عمري بين يديك يحترق
لبقيت بين يديك طفلاً عابثاً ......... ومضت السنون وقلبي لم يحترق
أيُسال عن لفحات النهار من ........ أضناه لهب أشواق سهر الليالي
فلا تسألي يا صغيرتي العين ........ الحزينة كيف أدمتها المقـــــل
ولا تسألي يا مدللتي طير ............ السنونو لأي أسباب رحـــــل
فرغم سخرية أقدار البعد ........... قلبي لم يزل يحيا وحيداً بالأمـــل
فأنا هو يازنبقة عمــري ........... قتيل عيناك في الهــــــــوى
أذكر جيداً معانقتي خوف الليل ..... وبكاؤك بصمت البعد والنوى
هذه الأقدار لم تكن أبداً لنا ........ هذه الأقـــدار قمة المأســــاة
لم أعرف أنْ هكذا بداية الأشواق ..... أنْ تغادرني روحي من غير أناة
كل هذي المنية وما زلت ......... في مقتبل ربيـــع أشـــواقي
رباه هوّن عليّ صيف أشواقي ...... واجعل برداً على صدري آهاتي
فالشتا قادم وبكاء السماء ......... وكانون الحزين مصرٌ على رثائي
وانسى ياشوق خريف العمر ...... وسأشفعه لديك بقربان بكائي
شوقي إليك تجاوز فصول حياتي ...... وطار يطارد النجوم من سمائي
فارحمي عاشقاً أعيته الأشواق ....... منْ وُصفت له البسمة منك دواء