:bsmallah:
{من اقوال ناجي العلي}
اللي بدو يكتب عن فلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت ، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي ـ
أنا ضد التسوية ولكن مع السلام .. وانا مع
تحرير فلسطين وفلسطين هنا ليست الضفة الغربية أو غزة فلسطين بنظري تمتد من
المحيط إلى الخليج
ناجي العلي
(مجلة الموقف العربي " أغسطس " آب 1983)
إنني لست حزيناً ولكنني لا أستطيع أن أجد
التفسير المناسب لهذه الظاهرة ، أستطيع أن اقول انني مهموم وهمي ليس
شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين . إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني .
والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ويعاني نقصاً
وجدانياً وإنسانياً
وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة .. بل هي أنبل من الفرح ، فالإنسان يستطيع افتعال الفرح ، أما الحزن فلا "
ناجي العلي
(مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز " يوليو " 1981 )
لقد كنت قاسياً على الحمامة لأنها ترمز
للسلام ..والمعروف لدى كل القوى ماذا تعنيه الحمامة ، إني أراها أحيناً
ضمن معناها أنها غراب البين الحائم فوق رؤوسنا ، فالعالم أحب السلام وغصن
الزيتون ، لكن هذا العالم تجاهل حقنا في فلسطين
لقد كان ضمير العالم ميتاً والسلام الذي يطالبوننا به هو على حسابنا ، لذا وصلت بي القناعة إلى عدم شعوري ببراءة الحمامة "
ناجي العلي
(مجلة "ألف باء " العراقية 8 تموز " يوليو " 1981 )
(ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي )
ناجي العلي
كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك
اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن
حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأافق يبدو منها خيط
من النور وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء
وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن
كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين دفاعاً عن الحق الحلال في الحلم
بالمستقبل) .
ناجي العلي
(مجلة كل العرب ، مصر " أغسطس" آب 1985 )
بالصدفة أصبحت رسام كاريكاتير ، كان لدي توجه
في بداية شبابي لأن أتعامل مع المسرح ، كنت أريد أن أصرخ بالكلمة التي
تنقل مشاعري واحساساتي .. دفعتني الظروف للعمل في المجال الصحفي واكتشفت
أن الكاريكاتير هو الأداة المناسبة للتوصيل ...)
ناجي العلي
صادفني مرة الشهيد غسان كنفاني في إحدى سهرات
المخيم ورأى بعض إنتاجي فدهش له وأخذ منع بعض النماذج .. بعد فترة قصيرة
فوجئت بنشرها . هذا الأمر شكل عندي حافزاً للمواظبة على تنمية هذه الموهبة
)
ناجي العلي
مهمة الكايكاتير ليست إعلامية مجردة ، بل
مهمة تحريضية وتبشيرية ، تبشر بالامل والمستقبل ، وعليها واجب كسر حاجز
الخوف بين الناس و السلطة .
ناجي العلي
مهمة الكاريكاتور تعرية الحياة بكل معنى
الكلمة ... الكاريكاتور ينشر الحياة دائماً على الحبال وفي الهواء الطلق
وفي الشوارع العامة ، إنه يقبض على الحياة أينما وجدها لينقلها إلى أسطح
الدنيا حيث لا مجال لترميم فجواتها ولا مجال لتستير عوراتها .. هذا الفن
يجب أن يكون عدوانياً على موضوعاته على وجه الخصوص ، قد يكون صديقاً
حميماً على من يتعاملون معه لكنه صديق مشاكس.. صديق لا يؤمن جانبه )
ناجي العلي
إن الكاريكاتور يستحسن أن يكون بلا تعليق
ليصل إلى مستوى اللغة والتواصل مع أي طرف مهما كانت هويته ، وأنه يؤدي
لتعدد وجهات النظر بين القراء ، لكن الكلمة عندي هي نوع من الآذان والصراخ
، ووسيلة للتواصل مع الناس وفي بعض الأحيان أشعر بإنني بحاجة إلى الصراخ
وإلى تثبيت موقف سياسي واضح كالشمس ، فاستعمل التعليق ليصل إلى البسطاء
الذين أخصهم بالدرجة الأولى ).
ناجي العلي