الكاتب
: لأبي عثمان بن عمر بن بحر الجاحظ وُلد سنة 155 هــ وهذا الأرجح لُقب بـ
" أمة في واحد " فنظام العلم عنده موسوعي وتقريباً ألف في كل شي ء
نبذه عن الكتاب :- "حسب دراستي "
جمع الجاحظ في هذا الكتاب أخبار البخلاء والمقتصدين والبخيل :- هو الذي يمتنع الانفاق على نفسه وغيره
والمقتصد:- هو التدبير والاقتصاد نصف المعيشه000
والفرق بينهما الاقتصاد مطلوب والبخل مذموم
صور حالات البخلاء المختلفه كما شهدها وخبرها وأورد طرائف مشاهيرهم متندراً بملح هؤلاء البخلاء من العلماء والأدباء
سُئِل يوما ً الجاحظ عن علمه ِ كيف يكون ؟؟؟
قال : من الكتاب والمجالس والمجلس فيه ِ البخيل والمجنون والأعمى وهذا دليل على أن الجاحظ يكتب من الواقع 0
ألحق بكتابه ِ مناظرات بين البخل والكرم ودائما ً كان ينتصر للكرم 000
إليكم الملخص في نقاط :-
1- كتاب البخلاء يحتوي على آداب العرب في الضيافه " قال عن أهل المر أن البخل فيهم طبع يعكس ذلك على الحيوانات وطيورهم "
2- مضمون الكتاب :- يقدم لنا نظره عامه لنفسية البخلاء فالجاخظ يغوص إلى نفسيتهم ويُعرفنا على مشاعرهم الداخليه
3- يُقال أن هذا الكتاب سد خللاً عند الناس فكان له في هذا الكتاب هدفاً هو اصلاح البخيل
4- يختم الكتاب بكلام عن أطعمة العرب
5- بخلاء الجاحظ كلامهم فلسفه ومنطق وبالتأكيد هذه ثقافة الجاحظ وكأن الجاحظ يتكلم عن عقيدة يثبتها بالأدلة والبراهين والجدل
6- للكتاب قيمة أخلاقية تكشف ميول البخيل ونفسيته وأدق حركاتهم
7- هدفه من ذلك اصلاح البخيل الذين اتخذوا البخل مذهباً يدافعون عنه
ختاماً يقال بان الاختيار قطعة من القلب لكن هل يُعقال أن يكون الجاحظ بخيلاً بالتأكيد لا فكأن هذا الكتاب دليل على اغترارهِ بنفسه
فليس شرطاً لكي نكتب عن البخل نكون بخلاء ومن هنا يدخل الجانب الفني وهو الخيال وهذا هو الابداع
لتحميل الكتاب 000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]