بسم الله
حين
يخترقني الظلام ..و تسكنني سكينة رهيبة..
و يجتاحني خواء خرس ..و يصمت كل
من حولي ..
و يشيح القمر بغمامة عن وجهه يتدافعها
والريح
..كلاهما يشدها
..ذاك يريدها لنوره وشاحا ..
و ذاك يريد شحذها فتدر غيثا و تنبت صفاءا..
هو الخسوف الكلي للحياة ..لا تسمع الى نهفات تنفسك..
و زفراته حين الغضب..
حين يصمت الكل ..تتعالى موجة حانقة تحمل كرهاً لكل من حولي ..
تندفع مزمجرة في وجه الكل تتشظى لتخلف كسراً
..
ووشما..
هل تسمعها؟؟..
تتعالى ..تصرخ ..انها تصرخ ..
اسمعها ..
اكرهك ...اكرهك..اكرهك..اكرهك
يا انا
لطالما كرهت الانثى التي تسكنني
..
اكره ضعفها ..
اكره استكانتها لدمعها ..
اكره تشفعها حين يتسلط
عليها..
اكره الرحمة التي تستجدي حين يتملك غيرها قلبها..
اكره غضبها الذي
ينسل منها ثرثرة..
وخصاماً ..فصلحاً ..
اكرهها حين حين تخضع باسم حرفين
لتكتشف انها سلمت سلطتها على ذاتها لغيرها كانثى عاقلة ..
كخضوع الاعمى..
و
ثقة المطمئن ..
و
يقين المؤمن..
و
تعلن " ان تلك ارضي ان شئت اغتصبها ..
و ان
شئت تقاسمناها ..
وأن أبيت سأكون وجوداً يتنفس و يعمل على راحتك ..
و ينزوي
إلى الظل حتى لا تحس منه ازعاجاً
بمثل ذلك الاستسلام ..بمثل ذاك
اليقين ..
وذاك العمي..
و تلك الثقة ..
باسم حرف ثالث يتوسط الاثنين قبلا
..
اعلنها اليوم عليك.. ثورة..هي الحرب.
سأنقلب ..سأزج بكل العواطف التي
تنحاز لحكمك في سجن الغباء حتى لا تخون..
سأنكل بتلك الانثى ..لأنها في يوم
تفطنت أنها دونك لن تكون انثى ..
سأخترق جدار الصمت و أسقط حصارك ..و أرتمي
في النور بكرامة المسلم و شرف الشهيد ..
سأموت ..
حتما سأموت ..
لكني حينها أكون حررت أرضي و طوقتني حريتي..
في الاخير ..
طرحت سؤالاً ..
حين نفضت
غضبي..و تفطنت أني أخربش على جدار الوهم ..و أصرخ و الكل يغني ..هل سوف لن أكون
أنثى ..بعدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ذاك الصمت في حريتي قد يعنيني
..
بعدك؟؟؟؟؟؟؟
حين
يخترقني الظلام ..و تسكنني سكينة رهيبة..
و يجتاحني خواء خرس ..و يصمت كل
من حولي ..
و يشيح القمر بغمامة عن وجهه يتدافعها
والريح
..كلاهما يشدها
..ذاك يريدها لنوره وشاحا ..
و ذاك يريد شحذها فتدر غيثا و تنبت صفاءا..
هو الخسوف الكلي للحياة ..لا تسمع الى نهفات تنفسك..
و زفراته حين الغضب..
حين يصمت الكل ..تتعالى موجة حانقة تحمل كرهاً لكل من حولي ..
تندفع مزمجرة في وجه الكل تتشظى لتخلف كسراً
..
ووشما..
هل تسمعها؟؟..
تتعالى ..تصرخ ..انها تصرخ ..
اسمعها ..
اكرهك ...اكرهك..اكرهك..اكرهك
يا انا
لطالما كرهت الانثى التي تسكنني
..
اكره ضعفها ..
اكره استكانتها لدمعها ..
اكره تشفعها حين يتسلط
عليها..
اكره الرحمة التي تستجدي حين يتملك غيرها قلبها..
اكره غضبها الذي
ينسل منها ثرثرة..
وخصاماً ..فصلحاً ..
اكرهها حين حين تخضع باسم حرفين
لتكتشف انها سلمت سلطتها على ذاتها لغيرها كانثى عاقلة ..
كخضوع الاعمى..
و
ثقة المطمئن ..
و
يقين المؤمن..
و
تعلن " ان تلك ارضي ان شئت اغتصبها ..
و ان
شئت تقاسمناها ..
وأن أبيت سأكون وجوداً يتنفس و يعمل على راحتك ..
و ينزوي
إلى الظل حتى لا تحس منه ازعاجاً
بمثل ذلك الاستسلام ..بمثل ذاك
اليقين ..
وذاك العمي..
و تلك الثقة ..
باسم حرف ثالث يتوسط الاثنين قبلا
..
اعلنها اليوم عليك.. ثورة..هي الحرب.
سأنقلب ..سأزج بكل العواطف التي
تنحاز لحكمك في سجن الغباء حتى لا تخون..
سأنكل بتلك الانثى ..لأنها في يوم
تفطنت أنها دونك لن تكون انثى ..
سأخترق جدار الصمت و أسقط حصارك ..و أرتمي
في النور بكرامة المسلم و شرف الشهيد ..
سأموت ..
حتما سأموت ..
لكني حينها أكون حررت أرضي و طوقتني حريتي..
في الاخير ..
طرحت سؤالاً ..
حين نفضت
غضبي..و تفطنت أني أخربش على جدار الوهم ..و أصرخ و الكل يغني ..هل سوف لن أكون
أنثى ..بعدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ذاك الصمت في حريتي قد يعنيني
..
بعدك؟؟؟؟؟؟؟
سحر الكلمات !!