لندن - ا ف ب
يسعى مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنلكيزي المتاز إلى استعادة توازنه عندما يحل ضيفاً على ويغان في المرحلة الثالثة من البطولة السبت 22-8-2009، خصوصاً أن بانتظاره موقعة نارية في المرحلة الرابعة أمام آرسنال على ملعب "اولد ترافورد".
وكان مانشستر تلقى هزيمة مفاجئة في المرحلة السابقة على يد بارنلي (صفر-1) العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وهي كانت الأولى له أمام الأخير منذ عام 1968.
وتوقع مدرب "الشياطين الحمر" الاسكتلندي اليكس فيرغوسون أن يضع فريقه خلفه هذه الخسارة التي تعتبر "الأكثر إحراجاً" في تاريخ البطل وذلك عندما يواجه ويغان، خصوصاً أن الأخير لم يذق طعم الفوز على مانشستر خلال 9 مواجهات بينهما، أحدها في مسابقة كأس الرابطة المحلية.
وخرج مانشستر فائزاً من جميع المباريات التي خاضها مع ويغان منذ عام 2005، وهو كان تغلب على الأخير 1-صفر و2-1 واحد الموسم الماضي.
وكان فريق فيرغوسون استهل موسمه بفوز صعب على ضيفه برمنغهام بهدف وحيد سجله واين روني، قبل أن يسقط في المرحلة السابقة أمام بارنلي المتواضع الذي استفاد من غياب ثلاثي الخط الخلفي ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش وغاري نيفيل إلى جانب الحارس الهولندي ادوين فان در سار بسبب الإصابة.
لكن فيرغوسون بدا متأكداً من أن لاعبيه سينتفضون أمام ويغان، مضيفاً "لاعبونا يشعرون بالخيبة، كانت نتيجة مخيبة بالنسبة إلينا، لكني متأكد من أننا سنرد السبت أمام ويغان. لقد أضعنا الفرص التي حصلنا عليها ونأمل أن نحصل على مثلها أمام ويغان".
ومن جهته، يواجه تشيلسي الذي خرج فائزاً من مباراتيه الأولين أمام هال سيتي (2-1) وسندرلاند (3-1) رغم تخلفه خلالهما، أصعب امتحان له حتى الآن بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كارلو انشيلوتي وذلك عندما يحل بعد غد الأحد ضيفاً على جاره اللندني فولهام على ملعب "كرايفن كاتدج" الذي شكل عقدة للأربعة الكبار الموسم الماضي.
وقدم تشيلسي حتى الآن مستوى مميزاً وإذا واصل مشواره بهذه الطريقة فسيكون دون شك الأوفر حظاً لإزاحة مانشستر يونايتد عن العرش الذي احتكره "الشياطين الحمر" في المواسم الثلاثة السابقة.
وعلق لاعب الوسط فرانك لامبارد على مشوار فريقه حتى الآن قائلاً، "الطريق لا تزال طويلة في الدوري وما حققناه هو بداية جيدة وحسب. من المؤكد أنك تسعى لتكون في المقدمة منذ البداية وإذا حققت انطلاقة جيدة ولم تختبر منتصف موسم مثل ذلك الذي اختبرناه العام الماضي، فستكون أمامك فرصة كبيرة للفوز باللقب".
أما بالنسبة للكبير الثالث ليفربول الذي عوض سقوطه في المرحلة الافتتاحية أمام توتنهام (1-2) بفوز عريض على ستوك سيتي (4-صفر)، فهو يختتم المرحلة الاثنين المقبل بمباراة صعبة مع ضيفه استون فيلا.
ورأى مدافع الـ "ريدز" الجديد غلين جونسون الذي سجل أحد الأهداف الأربعة أمام ستوك سيتي في أول مباراة له على ملعب "انفيلد"، أن على فريق مثل ليفربول ألا يخسر أي مباراة، مضيفاً "وبالتالي كانت خسارة المباراة الأولى للموسم مخيبة، لكن اللاعبين اظهروا شخصيتهم القوية عندما وضعوا هذه الخسارة خلفهم ونحن نأمل بالتالي أن نحقق الآن سلسلة من النتائج الجيدة".
أما بالنسبة للقطب الرابع آرسنال الذي كان محط الانتقادات الكثيرة قبل انطلاق الموسم بسبب عجزه عن التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع رغم تخليه عن التوغولي ايمانويل اديبايور والعاجي كولو توري لمانشستر سيتي، فهو سيستقبل بورتسموث على ملعب "الإمارات" بمعنويات مرتفعة جداً بعدما سحق ايفرتون في المرحلة الافتتاحية 6-1، ثم عودته من ملعب "باركهيد" بفوز ثمين على مضيفه سلتيك الاسكتلندي صفر-2 في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي توتنهام الذي يحقق أفضل بداية له منذ 44 عاماً بعد فوزه على ليفربول وهال سيتي 5-1، مع جاره اللندني وست هام على أرض الأخير، فيما يلعب مانشستر سيتي الذي غاب عن المرحلة الماضية لانشغاله بمباراته الودية مع برشلونة الإسباني (1-صفر)، مع وولفرهامبتون، وبرمنغهام مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع بولتون، وسندرلاند مع بلاكبيرن، وبارنلي مع ايفرتون.
يسعى مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنلكيزي المتاز إلى استعادة توازنه عندما يحل ضيفاً على ويغان في المرحلة الثالثة من البطولة السبت 22-8-2009، خصوصاً أن بانتظاره موقعة نارية في المرحلة الرابعة أمام آرسنال على ملعب "اولد ترافورد".
وكان مانشستر تلقى هزيمة مفاجئة في المرحلة السابقة على يد بارنلي (صفر-1) العائد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 33 عاماً، وهي كانت الأولى له أمام الأخير منذ عام 1968.
وتوقع مدرب "الشياطين الحمر" الاسكتلندي اليكس فيرغوسون أن يضع فريقه خلفه هذه الخسارة التي تعتبر "الأكثر إحراجاً" في تاريخ البطل وذلك عندما يواجه ويغان، خصوصاً أن الأخير لم يذق طعم الفوز على مانشستر خلال 9 مواجهات بينهما، أحدها في مسابقة كأس الرابطة المحلية.
وخرج مانشستر فائزاً من جميع المباريات التي خاضها مع ويغان منذ عام 2005، وهو كان تغلب على الأخير 1-صفر و2-1 واحد الموسم الماضي.
وكان فريق فيرغوسون استهل موسمه بفوز صعب على ضيفه برمنغهام بهدف وحيد سجله واين روني، قبل أن يسقط في المرحلة السابقة أمام بارنلي المتواضع الذي استفاد من غياب ثلاثي الخط الخلفي ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش وغاري نيفيل إلى جانب الحارس الهولندي ادوين فان در سار بسبب الإصابة.
لكن فيرغوسون بدا متأكداً من أن لاعبيه سينتفضون أمام ويغان، مضيفاً "لاعبونا يشعرون بالخيبة، كانت نتيجة مخيبة بالنسبة إلينا، لكني متأكد من أننا سنرد السبت أمام ويغان. لقد أضعنا الفرص التي حصلنا عليها ونأمل أن نحصل على مثلها أمام ويغان".
ومن جهته، يواجه تشيلسي الذي خرج فائزاً من مباراتيه الأولين أمام هال سيتي (2-1) وسندرلاند (3-1) رغم تخلفه خلالهما، أصعب امتحان له حتى الآن بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كارلو انشيلوتي وذلك عندما يحل بعد غد الأحد ضيفاً على جاره اللندني فولهام على ملعب "كرايفن كاتدج" الذي شكل عقدة للأربعة الكبار الموسم الماضي.
وقدم تشيلسي حتى الآن مستوى مميزاً وإذا واصل مشواره بهذه الطريقة فسيكون دون شك الأوفر حظاً لإزاحة مانشستر يونايتد عن العرش الذي احتكره "الشياطين الحمر" في المواسم الثلاثة السابقة.
وعلق لاعب الوسط فرانك لامبارد على مشوار فريقه حتى الآن قائلاً، "الطريق لا تزال طويلة في الدوري وما حققناه هو بداية جيدة وحسب. من المؤكد أنك تسعى لتكون في المقدمة منذ البداية وإذا حققت انطلاقة جيدة ولم تختبر منتصف موسم مثل ذلك الذي اختبرناه العام الماضي، فستكون أمامك فرصة كبيرة للفوز باللقب".
أما بالنسبة للكبير الثالث ليفربول الذي عوض سقوطه في المرحلة الافتتاحية أمام توتنهام (1-2) بفوز عريض على ستوك سيتي (4-صفر)، فهو يختتم المرحلة الاثنين المقبل بمباراة صعبة مع ضيفه استون فيلا.
ورأى مدافع الـ "ريدز" الجديد غلين جونسون الذي سجل أحد الأهداف الأربعة أمام ستوك سيتي في أول مباراة له على ملعب "انفيلد"، أن على فريق مثل ليفربول ألا يخسر أي مباراة، مضيفاً "وبالتالي كانت خسارة المباراة الأولى للموسم مخيبة، لكن اللاعبين اظهروا شخصيتهم القوية عندما وضعوا هذه الخسارة خلفهم ونحن نأمل بالتالي أن نحقق الآن سلسلة من النتائج الجيدة".
أما بالنسبة للقطب الرابع آرسنال الذي كان محط الانتقادات الكثيرة قبل انطلاق الموسم بسبب عجزه عن التعاقد مع لاعبين من الطراز الرفيع رغم تخليه عن التوغولي ايمانويل اديبايور والعاجي كولو توري لمانشستر سيتي، فهو سيستقبل بورتسموث على ملعب "الإمارات" بمعنويات مرتفعة جداً بعدما سحق ايفرتون في المرحلة الافتتاحية 6-1، ثم عودته من ملعب "باركهيد" بفوز ثمين على مضيفه سلتيك الاسكتلندي صفر-2 في ذهاب الدور التمهيدي الثالث من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي توتنهام الذي يحقق أفضل بداية له منذ 44 عاماً بعد فوزه على ليفربول وهال سيتي 5-1، مع جاره اللندني وست هام على أرض الأخير، فيما يلعب مانشستر سيتي الذي غاب عن المرحلة الماضية لانشغاله بمباراته الودية مع برشلونة الإسباني (1-صفر)، مع وولفرهامبتون، وبرمنغهام مع ستوك سيتي، وهال سيتي مع بولتون، وسندرلاند مع بلاكبيرن، وبارنلي مع ايفرتون.