هكذا وعلى مساحات الورق البيضاء ..تبدأ مهمة الكتابه...
ومع كل حرف وكل كلمة ...نسطر معاناتنا على البياض لنملأ الاوراق حبرا يطوف بكل احاسيسنا وينهيها نقاطا متراصة على الاسطر ...
وبعد هذا كله نرى بأننا الوحيدين الذين نقرأ انفسنا ولا نفهمها ...وجميع من حولنا فهموها واستغلوها ضدنا ...
نريد محوها واسترجاع ما احسسنا به ولكننا قد افراغناه على الاوراق حبرا والوانا وريشتنا قد تعبت لكثرة ما عانت معنا ... وبعد كل هذا نريد استرجاع جنوننا الذي مارسناه
خليط من الالوان مع مأساتي ..والبعض من الحبر لكل دمعة ذرفها قلبي... وهكذا قد انهيت لوحة معاناتي ....
ثم اعيشها مجددا مع كل من سيعيشها بعدي عندما يتأملها ...
اكتشف نفسي واضيعها كل مره
واعيد استكشافها واعيد نكرانها .... وكل مرة افقدها ولكنني لا افقد الأمل من ايجادها مرة اخرى حتى افقدها مجددا !
ومع كل حرف وكل كلمة ...نسطر معاناتنا على البياض لنملأ الاوراق حبرا يطوف بكل احاسيسنا وينهيها نقاطا متراصة على الاسطر ...
وبعد هذا كله نرى بأننا الوحيدين الذين نقرأ انفسنا ولا نفهمها ...وجميع من حولنا فهموها واستغلوها ضدنا ...
نريد محوها واسترجاع ما احسسنا به ولكننا قد افراغناه على الاوراق حبرا والوانا وريشتنا قد تعبت لكثرة ما عانت معنا ... وبعد كل هذا نريد استرجاع جنوننا الذي مارسناه
خليط من الالوان مع مأساتي ..والبعض من الحبر لكل دمعة ذرفها قلبي... وهكذا قد انهيت لوحة معاناتي ....
ثم اعيشها مجددا مع كل من سيعيشها بعدي عندما يتأملها ...
اكتشف نفسي واضيعها كل مره
واعيد استكشافها واعيد نكرانها .... وكل مرة افقدها ولكنني لا افقد الأمل من ايجادها مرة اخرى حتى افقدها مجددا !
.
.
.
بقلم : فراشة الورد