أكدت
دراسة حديثة أن طوال القامة يميلون إلى تحقيق دخل وتعليم أكبر من نظرائهم
قصار القامة. وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن طوال القامة يستمتعون أكثر
في حياتهم ويشعرون بتعاسة وألم أقل من قصار القامة، مؤكدين أن الشخص
الطويل يقلق أقل عند اختبار حالة إجهاد وغضب من الأشخاص الذين يعتبر طولهم
معتدلاً.
وأضافت الدراسة أن احتمالات تحقيق طوال القامة قدراتهم الإدراكية الكاملة أكبر من القصار،
مشيرة إلى أن سوء التغذية وأمراض الطفولة تعيق النمو وتحد التطور العقلي في بعض الحالات.
وأكد الباحثون "ثمة دليل
جيد على أن العمل الإدراكي والجسدي يتطوران معاً، ونقص النمو الإدراكي هو
الذي يتسبب بانخفاض معدل التعليم والدخل في سن الرشد وهذه بدورها مسؤولة
عن نسبة تقييم الحياة والوضع العاطفي السيء".
وقارن الباحثون تأثر الطول
مع عوامل أخرى تؤثر على نوعية الحياة ومن بينها الدخل، وتبين أن كل
سنتمترين يزيدان من معدل السعادة بقدر ما يفعله ارتفاع الدخل بنسبة 4.4%
عند الرجال و3.8% عند النساء.
وأوضح الباحثون أنه لا يمكن
عزو هذه النتائج إلى الخصائص الديموجرافية والإثنية الأخرى لدى طوال
القامة، وإنما يمكن تفسيرها بالارتباط الإيجابي بين الطول والدخل والتعليم
اللذين يتركون أثراً إيجابياً على الحياة.
وبينت الدراسة أن النساء
القصيرات حصلن عن معدل 6.55 على مقياس السعادة الذي يتراوح بين 0 و10، في
حين أن معدل سعادة اللاتي يزدنهن طولاً بلغ 6.64، أما بالنسبة إلى الرجال
فكان الفارق أكبر إذ أن معدل سعادة القصار 6.41 وطوال القامة 6.55.
دراسة حديثة أن طوال القامة يميلون إلى تحقيق دخل وتعليم أكبر من نظرائهم
قصار القامة. وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن طوال القامة يستمتعون أكثر
في حياتهم ويشعرون بتعاسة وألم أقل من قصار القامة، مؤكدين أن الشخص
الطويل يقلق أقل عند اختبار حالة إجهاد وغضب من الأشخاص الذين يعتبر طولهم
معتدلاً.
وأضافت الدراسة أن احتمالات تحقيق طوال القامة قدراتهم الإدراكية الكاملة أكبر من القصار،
مشيرة إلى أن سوء التغذية وأمراض الطفولة تعيق النمو وتحد التطور العقلي في بعض الحالات.
وأكد الباحثون "ثمة دليل
جيد على أن العمل الإدراكي والجسدي يتطوران معاً، ونقص النمو الإدراكي هو
الذي يتسبب بانخفاض معدل التعليم والدخل في سن الرشد وهذه بدورها مسؤولة
عن نسبة تقييم الحياة والوضع العاطفي السيء".
وقارن الباحثون تأثر الطول
مع عوامل أخرى تؤثر على نوعية الحياة ومن بينها الدخل، وتبين أن كل
سنتمترين يزيدان من معدل السعادة بقدر ما يفعله ارتفاع الدخل بنسبة 4.4%
عند الرجال و3.8% عند النساء.
وأوضح الباحثون أنه لا يمكن
عزو هذه النتائج إلى الخصائص الديموجرافية والإثنية الأخرى لدى طوال
القامة، وإنما يمكن تفسيرها بالارتباط الإيجابي بين الطول والدخل والتعليم
اللذين يتركون أثراً إيجابياً على الحياة.
وبينت الدراسة أن النساء
القصيرات حصلن عن معدل 6.55 على مقياس السعادة الذي يتراوح بين 0 و10، في
حين أن معدل سعادة اللاتي يزدنهن طولاً بلغ 6.64، أما بالنسبة إلى الرجال
فكان الفارق أكبر إذ أن معدل سعادة القصار 6.41 وطوال القامة 6.55.