حدّث الشيخ محمد العريفي حفظه الله
وقال: يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناءهذا المسجد لا با المال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذروأنذر من ان يساعد احد في ذلك ...وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه ..وفي ليلة من الليالي...رأى الملك في المنام
كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن.. المسجد وكتب أسم أمراة..فلما أستيقظ الملك من النوم
أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه..مازال على المسجد
فذهبوا ورجعوا وقالوا ..نعم..أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد..وقالوا له حاشيته هذه أظغاث أحلام
وفي الليلة الثانية..رأى الملك نفس..الرؤيا..رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراةعلى المسجد..وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنوده.. يتأكدون هل
مازال أسمه موجود..على المسجد..ذهبوا ورجعوا ..وأخبروه..أن أسمه مازال هو المو جود على المسجد..تعجب الملك وغضب.. فلماكانت الليلة الثالثة..تكررتة الرؤيا فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها..على المسجد..أمر با أحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت أمرأة..عجوز فقيرة ترتعش..فسألها..هل.. ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى قالت:يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك : فقال لها أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا
قال الملك نعم إلا ماذا قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك أييييه...عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..