الرئيسية
حجز الاتحاد السعودي - بطل عامي 2004 و2005 - مكانه في نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه ناغويا غرامبوس الياباني 2-1 في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء 28-10-2009 في إياب الدور نصف النهائي.
وسجل صالح الصقري (42) والتونسي أمين الشرميطي (59) هدفي الاتحاد، وكيتا سوغيموتو (67) هدف ناغويا.
وكان الاتحاد فاز ذهاباً أيضاً بنتيجة كبيرة 6-2، فنجح بالتالي في التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة، وهو سيلتقي في السابع من الشهر المقبل في طوكيو بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي الذي أقصى بدوره أم صلال القطري.
وكان بوهانغ فاز ذهابا على أرضه 2-صفر.
ودخل ناغويا إلى المباراة وهو يعي تماما أنه بحاجة لتقديم أداء هجومي كبير لتعويض خسارة الذهاب، لكنه بدا غير قادر على اختراق الدفاع السعودي المحكم، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيف على الهجمات المرتدة السريعة مستفيداً من اندفاع أصحاب الأرض.
وركز الفريق الياباني على الكرات العالية أملاً في أن ينجح عملاقه الأسترالي جوش كينيدي في استغلالها وهز شباك الحارس السعودي مبروك زايد الذي لم يواجه خطراً حقيقياً في بداية اللقاء سوى من تسديدة بعيدة المدى من كينيدي مرت قريبة من القائم.
وكاد الفريق السعودي يخطف هدف التقدم في منتصف الشوط الأول من تسديدة قوية من سعود كريري، لكن الكرة أبعدت عن خط المرمى الياباني، ثم حصل الشرميطي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالحارس تورو هاسيغاوا لكنه فشل في تخطي الأخير (30).
ورد ناغويا بفرصة أخطر بعد 4 دقائق فقط عندما لعب كيجي تامادا كرة عرضية ارتقى لها كينيدي وحولها برأسه، لكن الحظ عانده لأن العارضة وقفت في وجه محاولته.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ انفاسه الأخيرة نجح الاتحاد في خطف هدف التقدم للاتحاد عندما توغل راشد الرهيب في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت الى محمد نور الذي حولها بكعبه نحو المرمى فصدها هاسيغاوا لتسقط أمام الصقري الذي وضعها داخل الشباك (42).
وبدأ ناغويا الشوط الثاني بطريقة جيدة وحصل كينيدي على فرصتين في غضون دقيقة لكن زايد تصدى له في الأولى، وحول الكرة إلى ركنية أثمرت عن الفرصة الثانية للأسترالي لكنه سدد فوق العارضة بقليل.
وتعقدت مهمة الفريق الياباني تماما في الدقيقة 59 عندما أصبح متخلفاً بفارق هدفين بعدما أضاف الشرميطي الثاني للاتحاد بكرة رأسية إثر عرضية متقنة من نور.
وحصل ناغويا على هدف شرفي قبل 23 دقيقة على نهاية اللقاء عبر البديل سوغيموتو الذي وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها البرازيلي ماغنوم تفاريز، فسيطر عليها بصدره وسددها اكروباتية رائعة في شباك زايد.
وحصل الفريق المضيف على بعض الفرص الأخرى، إلا أنه فشل في ترجمتها ليخرج الاتحاد فائزاً 8-3 في النتيجة الاجمالية لدور الأربعة ويبلغ النهائي للمرة الثالثة بعد 2004 عندما فاز على سيونغنام ايلهوا شونما الكوري الجنوبي و2005، حين تغلب على جاره الخليجي العين الإماراتي.
أم صلال يودع بحرقة
وعلى الجانب الآخر، تأهل بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي إلى المباراة النهائية بعدما جدد فوزه على أم صلال القطري 2-1.
وسجل المقدوني ستيفيكا ريستيتش (56) ونوه بيونع جوون (60) هدفي بوهانغ، وابراهيما ندياي (90+4) هدف أم صلال.
وكان بوهانغ فاز ذهابا 2-صفر.
وكان العرض أقل المستوى من المتوقع، فغابت الإثارة بسبب تراجع أداء الفريق القطري، خلافاً لما كانت عليه الحال بالنسبة إلى بوهانغ الذي كان الطرف الأفضل خلال الشوطين.
وتعرض أم صلال لضربة موجعة منذ البداية تمثلت بإصابة مدافعه البحريني محمد حسين في الدقيقة الأولى وخرج، فلعب بدلاً منه فواز الخاطر فجال بوهانغ وصال وتصدت عارضة أم صلال لتسديدة البرازيلي دنيلسون (8).
وسيطر لاعبو الفريق الزائر على وسط الملعب وهددوا مرمى أم صلال كثيراً بالاعتماد على الأسلوب الهجومي البحت رغم فوزه ذهاباً بهدفين نظيفين، وتصدى الحارس بابا مالك لبعض الكرات الخطرة.
وضغط بوهانغ مع بداية الشوط الثاني بعد أن تأكد من عدم قدرة منافسه على الوصول إلى مرماه وهاجم منذ اللحظة الأولى، واستطاع ريستيتش هز شباك المضيف بعدما استغل كرة بينية وانفرد وأودع الكرة الشباك (56).
وتساهل الفريق الكوري قليلا في نصف الساعة الأخير بعدما تأكد من الفوز فحملت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع هدف حفظ ماء الوجه للفريق القطري على أرضه بفضل الكاميروني الأصل ابراهيما ندياي.
وسجل صالح الصقري (42) والتونسي أمين الشرميطي (59) هدفي الاتحاد، وكيتا سوغيموتو (67) هدف ناغويا.
وكان الاتحاد فاز ذهاباً أيضاً بنتيجة كبيرة 6-2، فنجح بالتالي في التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة، وهو سيلتقي في السابع من الشهر المقبل في طوكيو بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي الذي أقصى بدوره أم صلال القطري.
وكان بوهانغ فاز ذهابا على أرضه 2-صفر.
ودخل ناغويا إلى المباراة وهو يعي تماما أنه بحاجة لتقديم أداء هجومي كبير لتعويض خسارة الذهاب، لكنه بدا غير قادر على اختراق الدفاع السعودي المحكم، في الوقت الذي اعتمد فيه الضيف على الهجمات المرتدة السريعة مستفيداً من اندفاع أصحاب الأرض.
وركز الفريق الياباني على الكرات العالية أملاً في أن ينجح عملاقه الأسترالي جوش كينيدي في استغلالها وهز شباك الحارس السعودي مبروك زايد الذي لم يواجه خطراً حقيقياً في بداية اللقاء سوى من تسديدة بعيدة المدى من كينيدي مرت قريبة من القائم.
وكاد الفريق السعودي يخطف هدف التقدم في منتصف الشوط الأول من تسديدة قوية من سعود كريري، لكن الكرة أبعدت عن خط المرمى الياباني، ثم حصل الشرميطي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالحارس تورو هاسيغاوا لكنه فشل في تخطي الأخير (30).
ورد ناغويا بفرصة أخطر بعد 4 دقائق فقط عندما لعب كيجي تامادا كرة عرضية ارتقى لها كينيدي وحولها برأسه، لكن الحظ عانده لأن العارضة وقفت في وجه محاولته.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ انفاسه الأخيرة نجح الاتحاد في خطف هدف التقدم للاتحاد عندما توغل راشد الرهيب في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت الى محمد نور الذي حولها بكعبه نحو المرمى فصدها هاسيغاوا لتسقط أمام الصقري الذي وضعها داخل الشباك (42).
وبدأ ناغويا الشوط الثاني بطريقة جيدة وحصل كينيدي على فرصتين في غضون دقيقة لكن زايد تصدى له في الأولى، وحول الكرة إلى ركنية أثمرت عن الفرصة الثانية للأسترالي لكنه سدد فوق العارضة بقليل.
وتعقدت مهمة الفريق الياباني تماما في الدقيقة 59 عندما أصبح متخلفاً بفارق هدفين بعدما أضاف الشرميطي الثاني للاتحاد بكرة رأسية إثر عرضية متقنة من نور.
وحصل ناغويا على هدف شرفي قبل 23 دقيقة على نهاية اللقاء عبر البديل سوغيموتو الذي وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها البرازيلي ماغنوم تفاريز، فسيطر عليها بصدره وسددها اكروباتية رائعة في شباك زايد.
وحصل الفريق المضيف على بعض الفرص الأخرى، إلا أنه فشل في ترجمتها ليخرج الاتحاد فائزاً 8-3 في النتيجة الاجمالية لدور الأربعة ويبلغ النهائي للمرة الثالثة بعد 2004 عندما فاز على سيونغنام ايلهوا شونما الكوري الجنوبي و2005، حين تغلب على جاره الخليجي العين الإماراتي.
أم صلال يودع بحرقة
وعلى الجانب الآخر، تأهل بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي إلى المباراة النهائية بعدما جدد فوزه على أم صلال القطري 2-1.
وسجل المقدوني ستيفيكا ريستيتش (56) ونوه بيونع جوون (60) هدفي بوهانغ، وابراهيما ندياي (90+4) هدف أم صلال.
وكان بوهانغ فاز ذهابا 2-صفر.
وكان العرض أقل المستوى من المتوقع، فغابت الإثارة بسبب تراجع أداء الفريق القطري، خلافاً لما كانت عليه الحال بالنسبة إلى بوهانغ الذي كان الطرف الأفضل خلال الشوطين.
وتعرض أم صلال لضربة موجعة منذ البداية تمثلت بإصابة مدافعه البحريني محمد حسين في الدقيقة الأولى وخرج، فلعب بدلاً منه فواز الخاطر فجال بوهانغ وصال وتصدت عارضة أم صلال لتسديدة البرازيلي دنيلسون (8).
وسيطر لاعبو الفريق الزائر على وسط الملعب وهددوا مرمى أم صلال كثيراً بالاعتماد على الأسلوب الهجومي البحت رغم فوزه ذهاباً بهدفين نظيفين، وتصدى الحارس بابا مالك لبعض الكرات الخطرة.
وضغط بوهانغ مع بداية الشوط الثاني بعد أن تأكد من عدم قدرة منافسه على الوصول إلى مرماه وهاجم منذ اللحظة الأولى، واستطاع ريستيتش هز شباك المضيف بعدما استغل كرة بينية وانفرد وأودع الكرة الشباك (56).
وتساهل الفريق الكوري قليلا في نصف الساعة الأخير بعدما تأكد من الفوز فحملت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع هدف حفظ ماء الوجه للفريق القطري على أرضه بفضل الكاميروني الأصل ابراهيما ندياي.
