قال لي أحببتك.....
نعم قالها...
لا اعرف ماذا حصل لي...ماذا دهاني!!
نزلت دموعي...حرقت وجنتي...
نعم..
أراد ان يسمعها وانا انطقها...
لا اعرف ما ذا حصل لي!!..
تلعثمت..ارتبكت..لم استطع التحدث اليه...
لماااااااااااذا؟؟؟؟؟؟
لماذا كل هذا حصل لي ...!!
ألأني احببته أنا ايضا؟
ام لأن خوفي بدأ يسري في عوقي؟؟!
ربي... أهذا قدري!
شعاع الأمل يبزغ من جديد في حياتي.....
يخترق قلبي بسهامه المغليه..
ولكن لا ادري؟؟ ... هل من شعاع يدوم للابد.!!
أم انه شعاع يسدل خطيوطه الملونة بالتفاؤل ومن ثم ....يسرق !...
يسرق ..من اجل ان يعيش احد الطرفين او كلاهما في تعاسة الدهر ...
لا أدري....!
قل لي يا قلمي ....يا اوراقي فالتحدثيني...
فأنا الحائرة في هذا الزمن الموحش...
ما ذا قلتي؟؟؟؟؟
نعم صحيح ما قلتي يا اوراقي لقلمي...لقد سمعتك...
نعم تقولين له ان يكتب تلك الكلمه.....,,
نعم صحيح..
اكتب يا قلمي لما انت متردد؟؟؟!!
لا تخف اكتب..
لما لا تكتبها..؟
ساتركك يا قلمي على راحتك...
فقلبي كتبها من قبل ان تكتبها....نعم...لا تستعجب!!
لقد كتبها بحبر الدم الاحمر .......< (أحبك)>
نعم...
فانا اكتشفت في النهاية اني احبه....
فلتكتب يا قلمي ما شئت .., فلقد عرف قلبي مصيره وعرف كيف يكتب (الحب)
نعم لم يعد جاهلا معني الحب...فقد عرف مصيره..عرف من هو حبيبه..
ولكن.........,,,,,,,,
سيظل شعاع الأمل بازغا لن يسرق من جديد....حتى ولو قيدت بقيود من حديد
نعم........ احبك........