القدس - فلسطين الإعلامية - كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس أن المشاكل السياسية والمدنية في المناطق الفلسطينية تضع العراقيل أمام التصفح بحرية للانترنت, وبين التقرير أن الانقسام بين الضفة وغزة والضغط الإسرائيلي يعتبر وضع غير جيد لمتصفحي الانترنت في مناطق السلطة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الحالي في غزة ورام الله خلق واقع تديره وزارتي إعلام كل واحدة لها سياسة المختلفة عن الأخرى فيما يخص تقديم الخدمات عبر الانترنت, كما أن توقف شركة التكنولوجيا الفلسطينية 2005 كان يعتبر عامل إضافي في تعقيد الأمور.
وأوضحت الدكتور بنا دافي المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في جامعة بار إيلان أن السلطة الفلسطينية مصنفة بشكل منخفض من ناحية المتصفحين, وذلك بالنظر إلى نسبة الدخول المدنية إلى الانترنت, وأن ذلك يعود لعدة أسباب, منها ضعف الانترنت, وتكلفة التوصيل الباهضة مقارنة بنسبة الدخل لدى السكان.
وقالت الدكتور دافي 'إن إسرائيل أيضا لها جزأ من العقبات فهي تحول دون وصول المعدات التي تحسن البنية التحتية لشبكة الانترنت, كما أنها تقف أمام المصادقة على نظام هاتف نقال ثاني لدى السلطة'.
من جانب آخر تصنف السلطة بنسبة أكبر في تصفح الانترنت مقارنة بدول الشرق الأوسط, حيث أن ثلث السكان الفلسطينيين في الضفة وغزة يملكون جهاز حاسوب, إلا أن نصفهم أي 15,9% من مجموع السكان يستطيعون تصفح الانترنت.
وللمقارنة مع مصر فإن مستوى التصفح فيها يقف عند 20% والأردن 64% من السكان.