قال يونس ابو سمرة مدير عام شركة جوال في قطاع غزة ان اسرائيل هي السبب وراء تردي الاتصال في قطاع غزة من خلال رفضها السماح بادخال المولدات التي تحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن القطاع.
واضاف ابو سمرة في تصريحات صحافية ان عدم امكانية اجراء مكالمات وتقطع وسوء الاتصال سببه الرئيسي هو انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن معظم قطاع غزة وليس للشركة ذنب في ذلك لكن لدينا الحلول ولكن اسرائيل ترفض ادخال المولدات ".
واردف قائلا":أن توقّف عمل محطة الكهرباء الرئيسية في قطاع غزة يؤدي إلى وقف العمل التلقائي لمحطات التقوية في القطاع بما نسبته 25% من إجمالي عدد المحطات، وأحياناً إلى 50% في اليوم الواحد من إجمالي الشبكة في المدينة الواحدة.
وقال ان هناك وعودات اسرائيلية بالسماح بادخال 50 مولدا تم شراؤها لتحل جزء كبير من مشاكل تردي الاتصال بين المواطنين", وتابع قائلا": ان الشركة ابتاعت 50 مولدا اضافيا ليصبح العدد 100 مولد ولكن اسرائيل وعدت بادخال النصف".
في غضون ذلك قال ابو سمرة ان هناك 678 الف مشترك لشركة جوال في قطاع غزة,يستخدمون شريحة جوال اضافة الى نحو 100 الف شريحة غير مشغلة من قبل اصحابها وفي حال انها فعلت جميعها لدينا السعة للتشغيل, كما ان هناك مقسمين واحد في غزة والاخر في لندن وان نصف سكان غزة يشتغلون على مقسم لندن ولا يشعرون بتاخر في المكالمة".
واضاف ": نحن في غزة جهزنا مكانا لمقسم ثان لكن اسرائيل رفضت ادخاله".
واشار ابو سمرة انه وفي تاريخ 27/12 تم ادخال 50 محطة تقوية الى غزة مما اسهم في توسيع افاق الشبكة وزيادة عدد المشتركين في غزة من خلال بيع شرائح كانت مقلصة منذ العام 2008 بسبب قلة محطات التقوية".
وعن دور وزارة الاتصالات لحل مشكلة الاتصالات في غزة , قال ابو سمرة ":طلبنا من وزارة الاتصالات التدخل لدى الجانب الاسرائيلي بالسماح بادخال المولدات ولازلنا ننتظر".
وكان العديد من المواطنين في قطاع غزة اشتكوا من مشاكل الاتصال وان الشبكةغير متوفرة وخاصة في أوقات النهار حيث لا يمكن اجراء مكالمة الا بصعوبة بالغة وان المكالمة تنقطع فجأءة وهو ما شرح اسابها ابو سمرة في التقرير .