أكدت الدراسات الطبية على الفوائد الصحية للدموع، حيث لوحظ أن النساء أقل تعرضا من الرجال، وأرجعت ذلك لأنهن أكثر بكاء من الرجال، وأن الدموع أحد المصادر الرئيسية لإطالة العمر وتحسن الصحة العامة.
فيما أكدت الدراسات النفسية، حسبما أوردت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن البكاء والدموع من السلوكيات السوية، المفيدة والواقية من الأمراض النفسية والأمراض العضوية التي قد تصيب العيون.
ويفرق الأخصائيون النفسيون بين الحزن والدموع، حيث إن الحزن يزيد من خطورة الأمراض النفسية التي تؤثر على الصحة العامة مثل رفع ضغط الدم وإصابة العين بارتفاع في الضغط ونزيف في الشبكية، لأن الفص الأيسر من المخ وهو المركز الأعلى لمناعة الجسم، يتأثر بالانفعالات التي تؤدي إلى إضعاف مناعة الجسم والإقلال من وجود مضادات الأجسام.
كما يؤدي الحزن أيضا إلى انقباض وتقلص عضلات الوجه، مما يعجل بظهور علامات الشيخوخة، كما يمثل الحزن عبئا نفسيا على الشخص عندما يشعر بعدم القدرة على أداء عمله أو التأثر والتفاعل مع المظاهر المفرحة، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق الليلي.