عشرون
حزناً
هاي القصيدة كتبتها لما صار عمري عشرين سنة بالزبط
11/1/2009
أسفي
على العشرينِ يعبقها الأسى
مرت
بلا إذنٍ على أرجائي
أمضي
وفي جيبي دمي .. وعروبتي
تبكي
على الأمواتِ والأحياءِ
يذكرني
لظى العشرونَ بالآهِ التي تغضب
وطفولتي
أرهقها شقائي
عشرون
تمضي لو تدري ما أرتوي
عصفت
بها الأيامُ والأهواءِ
يشيخُ
الليلَ من ألمٍ معذَّبٍ
وتنوحُ
أشعاري بغير رثاء
ذاكرةٌ
تسحقها الأيام
تتربص
بها تمتمات القدر
وتسبقها
إلى حيثُ أتت
حيثُ
القهر يتربعُ على عرشِ السلطان
حيثُ
الألم بعكازيه وشاربه الطويل
وابتسامته
الحانية المشبعةُ بالدموعِ والأحزان
حريقٌ
في داخل النفسِ لا ينطفئ
وصراخاً
يتعدى حدود الصمت
وذكرى
من صحائف النحاس
صدئت
منذ زمن
ووقفتْ
على حافة الوجع تشكو قدرها
وتبقى
تلهب حرقةً رافقتها أيامها
هي
والنار
كلاهما
شبيهان
يحترقان
أناسٌ
يرحلون ..
وكأنَّ
الكونَ في حقائبهم ..
يرحلون
ويرحل كل شيء معهم
تمطرنا
الأحزان ... تجلدنا
تضيعُ
في حنايانا
ترثِ
البقاءَ فينا
صدئت
سماءنا
رحلت
عنها زرقتها .. رحلت أمطارها
تشتاقُ
إلى الغيم
أصبحت
كالصحراءِ العطشى
يُرَوِّها
الفشل
سماءٌ
خذلتها أعمدتها فجاءتْ
توقِظُ
الغيمَ الذي باتَ ينتظر عبارات الانهمار
شمساً
باتت تنتظر سماءً تظللها
أرضاً
تنتظر ماءً يبللها
غيماً
يسقيها
وجعاً
يحويها
ناراً
تصليها
وأعودُ
أذكر العشرينَ وعشريناً أخرينا
وتلهبُ
من صدى عمري أنّاتٌ تحترق
أسفي
على الأحلامِ يقتلها الأرق
أسفي
على الوحلِ الملطّخ بالذكريات
أسفي
على رملٍ يبلله الشقاء
أسفي
على نفسي يريقها الشعرَ على الأوراق
أسفي
.. وأسفي .. وأسفي
على
البحارِ يجتاحها الغرق
أسفي
على الطرقاتِ تجهضها المسافات
أسفي
على طفولةٍ هربت كي لا يلوكها المساء
أسفي
على العشرين
أسفي
إلى العشرين..
حزناً
هاي القصيدة كتبتها لما صار عمري عشرين سنة بالزبط
11/1/2009
أسفي
على العشرينِ يعبقها الأسى
مرت
بلا إذنٍ على أرجائي
أمضي
وفي جيبي دمي .. وعروبتي
تبكي
على الأمواتِ والأحياءِ
يذكرني
لظى العشرونَ بالآهِ التي تغضب
وطفولتي
أرهقها شقائي
عشرون
تمضي لو تدري ما أرتوي
عصفت
بها الأيامُ والأهواءِ
يشيخُ
الليلَ من ألمٍ معذَّبٍ
وتنوحُ
أشعاري بغير رثاء
ذاكرةٌ
تسحقها الأيام
تتربص
بها تمتمات القدر
وتسبقها
إلى حيثُ أتت
حيثُ
القهر يتربعُ على عرشِ السلطان
حيثُ
الألم بعكازيه وشاربه الطويل
وابتسامته
الحانية المشبعةُ بالدموعِ والأحزان
حريقٌ
في داخل النفسِ لا ينطفئ
وصراخاً
يتعدى حدود الصمت
وذكرى
من صحائف النحاس
صدئت
منذ زمن
ووقفتْ
على حافة الوجع تشكو قدرها
وتبقى
تلهب حرقةً رافقتها أيامها
هي
والنار
كلاهما
شبيهان
يحترقان
أناسٌ
يرحلون ..
وكأنَّ
الكونَ في حقائبهم ..
يرحلون
ويرحل كل شيء معهم
تمطرنا
الأحزان ... تجلدنا
تضيعُ
في حنايانا
ترثِ
البقاءَ فينا
صدئت
سماءنا
رحلت
عنها زرقتها .. رحلت أمطارها
تشتاقُ
إلى الغيم
أصبحت
كالصحراءِ العطشى
يُرَوِّها
الفشل
سماءٌ
خذلتها أعمدتها فجاءتْ
توقِظُ
الغيمَ الذي باتَ ينتظر عبارات الانهمار
شمساً
باتت تنتظر سماءً تظللها
أرضاً
تنتظر ماءً يبللها
غيماً
يسقيها
وجعاً
يحويها
ناراً
تصليها
وأعودُ
أذكر العشرينَ وعشريناً أخرينا
وتلهبُ
من صدى عمري أنّاتٌ تحترق
أسفي
على الأحلامِ يقتلها الأرق
أسفي
على الوحلِ الملطّخ بالذكريات
أسفي
على رملٍ يبلله الشقاء
أسفي
على نفسي يريقها الشعرَ على الأوراق
أسفي
.. وأسفي .. وأسفي
على
البحارِ يجتاحها الغرق
أسفي
على الطرقاتِ تجهضها المسافات
أسفي
على طفولةٍ هربت كي لا يلوكها المساء
أسفي
على العشرين
أسفي
إلى العشرين..