يبدو أن محاربة صدام حسين لا تزال مستمرة حتى بعد اعدامه، فقد تناولت صحف العالم خبرا يثبت هذه الفرضيه، فقد تم حذف ومحي ذكر صدام حسين من كتب التاريخ في العراق.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها من بغداد، إن الحكومة العراقية ألغت صدام حسين من كتب التاريخ في المدارس والجامعات، كما تجنبت ذكر الغزو الأمريكي.
وأضافت الصحيفة " لم يتم التطرق إلى حقبة صدام حسين التي استمرت 35 عاما إلا عبر كلمات مثل سقوط الديكتاتور عام 2003 أو جرائم النظام السابق، بينما تم تجنب ذكر الغزو الأمريكي بسبب وجود خلاف بين من يعتبره عملية لحرية العراق ومن يراه احتلالا أجنبيا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من حذف صدام حسين من كتب التاريخ في العراق، هناك خلاف كبير حتى اليوم بين المسلمين السنة والشيعة حول كتب التاريخ، فبعضهم يطالب بحذف أشياء فيما الطرف الأخر يطالب بإضافتها، ومنها مثل حركة اليد خلال الصلاة والأشياء التي يختلف حولها السنة والشيعة عبر التاريخ.