حماس مع خارطة الطريق
بقلم/ د.إيهاب الدالي- كاتب من غزة
بقلم/ د.إيهاب الدالي- كاتب من غزة
ورقة (تنت)، خطة خارطة الطريق، مبادرة السلام العربية، المبادرة الوطنية الفلسطينية، مؤتمر أنابوليس، ووووو .
أوراقٌ ساقطة، وخططٌ مهينة، وقراراتٌ مجحفة، ومبادرات انبطاح، ومؤتمرات استسلام ..
شعب فلسطين يريد أن ينال حريته كباقي شعوب العالم، جرّب المفاوضات، وقدم المبادرات، ووافق على معظم الخطط، وانتظر الحلول، وفي النهاية أيقن بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لطرد المحتل ونيل الحقوق، ولا طريق للتفاوض لأن ( إسرائيل) تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعاهدات وجميع الاتفاقيات، تهدم البيوت وتقتلع الأشجار وتغتصب الأراضي، مستمرة في بناء مستوطناتها، ماضية في تهويد القدس والعالم كله يقف متفرجا،ً تارة يصفق ويدين مقاومة المحتل ويعتبرها إرهاباً، وأحياناً تخرج عبارات خجولة تدعو (إسرائيل) لعدم الإفراط في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين .
واعجباه ! بأي أعين تنظرون، وبأي قانون تحكمون وأي اتفاقات تعقدون وعلى ماذا تعتمدون .
إن كل الخطط والمبادرات التي تطلق تحت شعار حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، ما هي إلا عبارة عن سم بطيء ليقتل فينا حب الوطن، وإرضاخنا لمطالبكم والاستسلام للإملاءات الصهيوأمريكية، وكل مبادرة تأتي أسوأ من التي سبقتها، وخارطة طريقٍ ترسم باللون الأحمر الممزوج بدماء أطفال فلسطين، وكلام مكتوب بلغة الأعداء، واتفاق مع من باعوا الأوطان، وحصار جائر كعقاب جماعي تشترك فيه دول العالم .
كم روجتم لمبادرة أسميتموها مبادرة السلام العربية، والتي تسعى إلى اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع (إسرائيل) ، و تناسيتم حرق المسجد الأقصى، و قتل الشيوخ والأطفال والنساء، وتمسكتم بخطةٍ أمريكية خارطة الطريق مرسومة بالفسفور الأبيض لقتل أطفالنا، ونسيتم خارطة الرسول الكريم خارطة الجهاد والمقاومة، خارطة تقود إلى عزة الدنيا ونعيم الآخرة، خارطة تبقي الهامات مرفوعة واثقة بأن النصر من عند الله تعالى، فأين نحن منها ؟؟؟؟؟
دعوة إلى المضي قدماً في خارطة الطريق......
يا من وصلت إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع، ويا حركة فتح التي لا ينكر أحد نضالك من أجل فلسطين، سيروا على خارطة الطريق التي رسمها النبي "صلى الله عليه وسلم" وصحبه الأبرار، الطريق إلى الجنة، طريق الجهاد والمقاومة، طريق النضال والشهادة، طريق التحرير والاستقلال .
فلسطين بحاجة إليكم، وإلى كل المناضلين، بحاجة إلى وحدتكم وتكاتفكم، بحاجة إلى السواعد المتوضئة والأيدي الضاغطة على الزناد، بحاجة إلى إعادة ترتيب الصف الداخلي على أسس إسلامية ووطنية متحدين المحتلين الغاصبين ودحرهم من كل فلسطين .
أوراقٌ ساقطة، وخططٌ مهينة، وقراراتٌ مجحفة، ومبادرات انبطاح، ومؤتمرات استسلام ..
شعب فلسطين يريد أن ينال حريته كباقي شعوب العالم، جرّب المفاوضات، وقدم المبادرات، ووافق على معظم الخطط، وانتظر الحلول، وفي النهاية أيقن بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لطرد المحتل ونيل الحقوق، ولا طريق للتفاوض لأن ( إسرائيل) تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعاهدات وجميع الاتفاقيات، تهدم البيوت وتقتلع الأشجار وتغتصب الأراضي، مستمرة في بناء مستوطناتها، ماضية في تهويد القدس والعالم كله يقف متفرجا،ً تارة يصفق ويدين مقاومة المحتل ويعتبرها إرهاباً، وأحياناً تخرج عبارات خجولة تدعو (إسرائيل) لعدم الإفراط في استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين .
واعجباه ! بأي أعين تنظرون، وبأي قانون تحكمون وأي اتفاقات تعقدون وعلى ماذا تعتمدون .
إن كل الخطط والمبادرات التي تطلق تحت شعار حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، ما هي إلا عبارة عن سم بطيء ليقتل فينا حب الوطن، وإرضاخنا لمطالبكم والاستسلام للإملاءات الصهيوأمريكية، وكل مبادرة تأتي أسوأ من التي سبقتها، وخارطة طريقٍ ترسم باللون الأحمر الممزوج بدماء أطفال فلسطين، وكلام مكتوب بلغة الأعداء، واتفاق مع من باعوا الأوطان، وحصار جائر كعقاب جماعي تشترك فيه دول العالم .
كم روجتم لمبادرة أسميتموها مبادرة السلام العربية، والتي تسعى إلى اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع (إسرائيل) ، و تناسيتم حرق المسجد الأقصى، و قتل الشيوخ والأطفال والنساء، وتمسكتم بخطةٍ أمريكية خارطة الطريق مرسومة بالفسفور الأبيض لقتل أطفالنا، ونسيتم خارطة الرسول الكريم خارطة الجهاد والمقاومة، خارطة تقود إلى عزة الدنيا ونعيم الآخرة، خارطة تبقي الهامات مرفوعة واثقة بأن النصر من عند الله تعالى، فأين نحن منها ؟؟؟؟؟
دعوة إلى المضي قدماً في خارطة الطريق......
يا من وصلت إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع، ويا حركة فتح التي لا ينكر أحد نضالك من أجل فلسطين، سيروا على خارطة الطريق التي رسمها النبي "صلى الله عليه وسلم" وصحبه الأبرار، الطريق إلى الجنة، طريق الجهاد والمقاومة، طريق النضال والشهادة، طريق التحرير والاستقلال .
فلسطين بحاجة إليكم، وإلى كل المناضلين، بحاجة إلى وحدتكم وتكاتفكم، بحاجة إلى السواعد المتوضئة والأيدي الضاغطة على الزناد، بحاجة إلى إعادة ترتيب الصف الداخلي على أسس إسلامية ووطنية متحدين المحتلين الغاصبين ودحرهم من كل فلسطين .