تمكنت مباحث محافظة رفح التابعة للمقالة من إلقاء القبض على قتلة الطفل عبد الله محمود معمر البالغ من العمر ( 11 سنة) بعد اختطافه مساء الخميس الماضي.
وقال الرائد خالد الشاعر مدير مباحث محافظة رفح إنه وبعد التحقيق المتواصل على مدار 24 ساعة وجمع الأدلة والشهود في حملة كان على رأسها مدير مباحث رفح ومدير شرطة رفح المقدم حسام شهوان تمكنت المباحث من الوصول إلى الخيط الأول لتفاصيل الجريمة والذي مكنهم من كشفها على الفور.
وأضاف الشاعر في تصريح للمكتب الاعلامي للشرطة أنه تم الاشتباه بالمدعو "م. ع" حيث انه كان آخر من شاهد المجني عليه قبل اختفائه وبعد جولات من التحقيق اعترف بأنه شاهد المدعو "م.أ" والمدعو "ب.أ" وهما يقتادا المجني عليه إلى منطقة خالية من السكان حيث قام المتهم "م.ع" بمراقبة المتهمين "م.أ" و"ب.أ" ومعهما الضحية، وشاهدهما وهما يغتصبان المجني عليه ثم قاما بالإجهاز عليه، وبعد ذلك قاما بحفر حفرة وقاما بدفن المجني عليه فيها أي في نفس المكان التي وقعت فيه الجريمة في حي النصر منطقة البيوك.
وأكد الشاعر انه على الفور بعد اعتراف المتهم الأول قامت المباحث العامة في مدينة رفح بالقبض على المتهمين الآخرين وتم التحقيق معهما واعترفا باقترافهما جريمتهما، وعلى اثر ذلك قامت قوة من المباحث العامة مدعومة بوكيل من النيابة العامة ومسؤول المباحث الجنائية بالتوجه على الفور إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة برفقة المتهم "م.ع" وقام بتحديد المكان الذي دفنت فيه جثة المجني عليه.
وبيّن الشاعر انه بعد الحفر في المكان المحدد تم الوصول إلى جثة الطفل مدفونا في قطعة أرض تعود إلى احد المواطنين وذلك صباح أمس السبت الساعة 11 صباحا، وتبين أن المغدور يرتدى شرطا أزرقا وبلوزة سوداء وحول رقبته حبل وعليه آثار تعذيب على الوجه وباقي أجزاء الجسم.
وأشار الرائد خالد الشاعر انه ثبت بعد انتهاء التحقيق ان المتهم الاول "م.ع" كان على علم مسبق بان المتهمين الاخرين سيقومان باغتصاب المجني وتوجه معهم للمكان بنية اغتصاب المجني عليه، ولكنه بعد أن قرر المتهمان الاخران القيام بعملية القتل رفض الاشتراك معهما، خوفا من ان ينكشف امرهم.
وأكد الشاعر أن التحقيقات أظهرت أن المجني عليه قام بتهديد الجناة انه سيفضح أمرهم بعد أن قاموا باغتصابه مما دفعهم لقتله من خلال حبل قاموا بلفه حول رقبته وخنقه، ثم قاموا بدفنه على مرأى ومسمع من المتهم الأول "م.ع" .
وأشار مدير مباحث رفح إلى أن كافة التحقيقات تمت بوجود ممثلين عن النيابة العامة، وان ملف التحقيق الخاص بالقضية قد اكتمل بعد اعتراف الجناة بارتكابهم الجريمة، وجار تحويل الملف إلى النيابة العامة لاستكمال كافة الإجراءات القانونية بحق الجناة.
وقالت الشرطة المقالة إنها ستقف بالمرصاد لكل من يفكر في ارتكاب أي جريمة مهما كان نوعها أو حجمها وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الشعب الفلسطيني، مشددة أن من ارتكب هذه الجريمة سوف يقدم لمحاكمة عادلة وينال جزاءه على فعلته ليكونوا عبرة لغيرهم.
وقال الرائد خالد الشاعر مدير مباحث محافظة رفح إنه وبعد التحقيق المتواصل على مدار 24 ساعة وجمع الأدلة والشهود في حملة كان على رأسها مدير مباحث رفح ومدير شرطة رفح المقدم حسام شهوان تمكنت المباحث من الوصول إلى الخيط الأول لتفاصيل الجريمة والذي مكنهم من كشفها على الفور.
وأضاف الشاعر في تصريح للمكتب الاعلامي للشرطة أنه تم الاشتباه بالمدعو "م. ع" حيث انه كان آخر من شاهد المجني عليه قبل اختفائه وبعد جولات من التحقيق اعترف بأنه شاهد المدعو "م.أ" والمدعو "ب.أ" وهما يقتادا المجني عليه إلى منطقة خالية من السكان حيث قام المتهم "م.ع" بمراقبة المتهمين "م.أ" و"ب.أ" ومعهما الضحية، وشاهدهما وهما يغتصبان المجني عليه ثم قاما بالإجهاز عليه، وبعد ذلك قاما بحفر حفرة وقاما بدفن المجني عليه فيها أي في نفس المكان التي وقعت فيه الجريمة في حي النصر منطقة البيوك.
وأكد الشاعر انه على الفور بعد اعتراف المتهم الأول قامت المباحث العامة في مدينة رفح بالقبض على المتهمين الآخرين وتم التحقيق معهما واعترفا باقترافهما جريمتهما، وعلى اثر ذلك قامت قوة من المباحث العامة مدعومة بوكيل من النيابة العامة ومسؤول المباحث الجنائية بالتوجه على الفور إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة برفقة المتهم "م.ع" وقام بتحديد المكان الذي دفنت فيه جثة المجني عليه.
وبيّن الشاعر انه بعد الحفر في المكان المحدد تم الوصول إلى جثة الطفل مدفونا في قطعة أرض تعود إلى احد المواطنين وذلك صباح أمس السبت الساعة 11 صباحا، وتبين أن المغدور يرتدى شرطا أزرقا وبلوزة سوداء وحول رقبته حبل وعليه آثار تعذيب على الوجه وباقي أجزاء الجسم.
وأشار الرائد خالد الشاعر انه ثبت بعد انتهاء التحقيق ان المتهم الاول "م.ع" كان على علم مسبق بان المتهمين الاخرين سيقومان باغتصاب المجني وتوجه معهم للمكان بنية اغتصاب المجني عليه، ولكنه بعد أن قرر المتهمان الاخران القيام بعملية القتل رفض الاشتراك معهما، خوفا من ان ينكشف امرهم.
وأكد الشاعر أن التحقيقات أظهرت أن المجني عليه قام بتهديد الجناة انه سيفضح أمرهم بعد أن قاموا باغتصابه مما دفعهم لقتله من خلال حبل قاموا بلفه حول رقبته وخنقه، ثم قاموا بدفنه على مرأى ومسمع من المتهم الأول "م.ع" .
وأشار مدير مباحث رفح إلى أن كافة التحقيقات تمت بوجود ممثلين عن النيابة العامة، وان ملف التحقيق الخاص بالقضية قد اكتمل بعد اعتراف الجناة بارتكابهم الجريمة، وجار تحويل الملف إلى النيابة العامة لاستكمال كافة الإجراءات القانونية بحق الجناة.
وقالت الشرطة المقالة إنها ستقف بالمرصاد لكل من يفكر في ارتكاب أي جريمة مهما كان نوعها أو حجمها وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان الشعب الفلسطيني، مشددة أن من ارتكب هذه الجريمة سوف يقدم لمحاكمة عادلة وينال جزاءه على فعلته ليكونوا عبرة لغيرهم.