إعاقته الجسدية لم تمنعه من تحقيق طموحه. خليل، أو "غواص غزة"، رفض الاستسلام، وأراد أن يثبت للجميع أن الإرادة والعزم يستطيعان فعل كل شيء مستحيل في هذه الحياة.خليل، فقد ساقيه في حرب غزة عام 2009، عندما تعرض منزله إلى القصف الإسرائيلي على القطاع. قصة خليل منذ البداية إلى النهاية تابعها بالصوت والصورة المخرج والمصور الإماراتي علي بن ثالث، وعرضتها "العربية" في تقرير مصور، السبت 31-7-2010.
وكان خليل قد وصل إلى دبي في آخر أسبوع من شهر مارس 2010، لتلقي العلاج والحصول على ساقين تمكناه من السير مجدداً، حيث تقدمت مؤسسة خيرية في دبي لعلاجه.
ويقول "حضرت إلى دبي، حيث تعاونت جمعية إغاثة أطفال فلسطين، مع جمعية محمد بن راشد، واتفقتا على تقديم العلاج".
وبعد أن تم تركيب ساقين له اكتشف معالجو خليل أن لديه حباً كبيراً لاكتشاف أسرار البحر، ما دفعهم إلى تعليمه الغوص واكتشاف الحياة البحرية.
وعن الغوص يقول خليل "لم تكن هذه هوايتي في البداية، لكن جربته مرة، وأنزلوني أولاً مع العدة حيث رأيت أسرار المياه من الداخل، وصرت أهوى هذه الرياضة".
وخلال فترة العلاج التقي خليل ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، الذي شاركه في إحدى رحلات الغوص، مثنياً على قوة إرادته، قائلاً "وقفت أمام أصعب الأشياء ولم تسمح لعقلك الباطن بالسيطرة عليك".
ولم يسمح خليل لإعاقته الجسدية بأن تحد من طموحه، ودائماً يبتسم للجميع، فكان "غواص غزة".
وكان خليل قد وصل إلى دبي في آخر أسبوع من شهر مارس 2010، لتلقي العلاج والحصول على ساقين تمكناه من السير مجدداً، حيث تقدمت مؤسسة خيرية في دبي لعلاجه.
ويقول "حضرت إلى دبي، حيث تعاونت جمعية إغاثة أطفال فلسطين، مع جمعية محمد بن راشد، واتفقتا على تقديم العلاج".
وبعد أن تم تركيب ساقين له اكتشف معالجو خليل أن لديه حباً كبيراً لاكتشاف أسرار البحر، ما دفعهم إلى تعليمه الغوص واكتشاف الحياة البحرية.
وعن الغوص يقول خليل "لم تكن هذه هوايتي في البداية، لكن جربته مرة، وأنزلوني أولاً مع العدة حيث رأيت أسرار المياه من الداخل، وصرت أهوى هذه الرياضة".
وخلال فترة العلاج التقي خليل ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، الذي شاركه في إحدى رحلات الغوص، مثنياً على قوة إرادته، قائلاً "وقفت أمام أصعب الأشياء ولم تسمح لعقلك الباطن بالسيطرة عليك".
ولم يسمح خليل لإعاقته الجسدية بأن تحد من طموحه، ودائماً يبتسم للجميع، فكان "غواص غزة".