( سا فروا ما ودعوني )
في سلم الطائرة غصب
عني بكيت اختفى السلم واحتبست
الأنفاس وتكدست المشاعر
في الممرات وبوابات السفر يجمع الأصدقاء حقائبهم
يرتبون أشيئهم وأحيانا
يتعمدون عدم ترتيبها ويتركون الأمر فوضى
يجمعون أوراقهم وذكرياتهم ماتيسر من مواعيد
زحام وجود مقاعد
في حالات المغادرة لا يجلسون عليها
يظلون واقفين بجانب قلقهم ويتركون
نظراتهم إلى زوايا غير معلومة لايراها
أحد غيرهم على بوابات السفر يقف الأصدقاء على
قائمة الأشواق
تذكروا نزول الدمع عند الوداع سافروا ماودعوني
سيبوني ورحوا سيبوني للنوى . أكتوى في جراحه
ولحظة الوداع مباغتة وقاسية حيث يقضي
المحب لحظات موحشة بعيدا عن التوقيت
وقريبا من دقات القلب المتزايدة سرعة وتهور ا
. واللوعة عند الوداع ويغيب الكلام ويكتفي فقط
بالنظرات حيث يدور حوار خفي تحت الجفون
ليقاطعه سوى صوت المذيع الداخلي معلنا
النداء الأخير لجميع المودعين يقابله الصمت
الأخير . المودعين يلوحون من بعيد با لاكف
على أمل اللقاء في حالة القدوم والبحث
في وجوه القادمين والمتعبين من الرحلات
الطويلة سافر وترجع ياحبيبي على خير .
سافر وترجع ياحبيبي علي خير وأشوفك
عقب السفر بالسلامة علي أمة يعيش المحب
تحت حرارة الشمس الملتهبة ودرجات الشوق
تأخذ في الارتفاع كلما زادت فترة الغياب
وانقطعت الأخبار تعثر مرور أصوات المسافرين
وتراكمت المواعيد والسهرات على الجداول
وطغى النسيان وبقى مقهى العابرين
محدودا على من عبروا الأرصفة ذهابا وإيابا .
قمة الشقاء أن تحاول النسيان والبحث
عن مكان لايذكرك بأحد أويكنا جرحا قديم
خامدا تتحاشى ثورته يحاولوا الأصدقاء
إخماد نار محبتهم وجدوا أنفسهم حطبا
لنار نفسي كلما حاولت الابتعاد وجدت
المطارات والمقاهي والنوافبر والأرصفة تقول ماودعونا
التقينا في مدينة وفرقتنا ألف ميناء اغفري
لي الريح الموج والسفينة كانت الرحلة
حزينة للأسف شعور شفاف وندم حارق
وأشياء خارجة عن قلب المحب لعبت
الريح والأمواج والمدن والسفن
في اللقاء والوداع . فتركت أثارها على
الرحلة في وسط مدن غريبة وشوارع
لا تعرف الهدوء وأضواء تبحث عن الساهرين
[b]
في سلم الطائرة غصب
عني بكيت اختفى السلم واحتبست
الأنفاس وتكدست المشاعر
في الممرات وبوابات السفر يجمع الأصدقاء حقائبهم
يرتبون أشيئهم وأحيانا
يتعمدون عدم ترتيبها ويتركون الأمر فوضى
يجمعون أوراقهم وذكرياتهم ماتيسر من مواعيد
زحام وجود مقاعد
في حالات المغادرة لا يجلسون عليها
يظلون واقفين بجانب قلقهم ويتركون
نظراتهم إلى زوايا غير معلومة لايراها
أحد غيرهم على بوابات السفر يقف الأصدقاء على
قائمة الأشواق
تذكروا نزول الدمع عند الوداع سافروا ماودعوني
سيبوني ورحوا سيبوني للنوى . أكتوى في جراحه
ولحظة الوداع مباغتة وقاسية حيث يقضي
المحب لحظات موحشة بعيدا عن التوقيت
وقريبا من دقات القلب المتزايدة سرعة وتهور ا
. واللوعة عند الوداع ويغيب الكلام ويكتفي فقط
بالنظرات حيث يدور حوار خفي تحت الجفون
ليقاطعه سوى صوت المذيع الداخلي معلنا
النداء الأخير لجميع المودعين يقابله الصمت
الأخير . المودعين يلوحون من بعيد با لاكف
على أمل اللقاء في حالة القدوم والبحث
في وجوه القادمين والمتعبين من الرحلات
الطويلة سافر وترجع ياحبيبي على خير .
سافر وترجع ياحبيبي علي خير وأشوفك
عقب السفر بالسلامة علي أمة يعيش المحب
تحت حرارة الشمس الملتهبة ودرجات الشوق
تأخذ في الارتفاع كلما زادت فترة الغياب
وانقطعت الأخبار تعثر مرور أصوات المسافرين
وتراكمت المواعيد والسهرات على الجداول
وطغى النسيان وبقى مقهى العابرين
محدودا على من عبروا الأرصفة ذهابا وإيابا .
قمة الشقاء أن تحاول النسيان والبحث
عن مكان لايذكرك بأحد أويكنا جرحا قديم
خامدا تتحاشى ثورته يحاولوا الأصدقاء
إخماد نار محبتهم وجدوا أنفسهم حطبا
لنار نفسي كلما حاولت الابتعاد وجدت
المطارات والمقاهي والنوافبر والأرصفة تقول ماودعونا
التقينا في مدينة وفرقتنا ألف ميناء اغفري
لي الريح الموج والسفينة كانت الرحلة
حزينة للأسف شعور شفاف وندم حارق
وأشياء خارجة عن قلب المحب لعبت
الريح والأمواج والمدن والسفن
في اللقاء والوداع . فتركت أثارها على
الرحلة في وسط مدن غريبة وشوارع
لا تعرف الهدوء وأضواء تبحث عن الساهرين
[b]