تعيين (1)
* هناك صفات وخصائص يتميز بها معلم اللغة العربية عن غيره من المعلميين إذكري هذه الصفات ؟
1- أن يكون محباً لمادته معتزاً بها،ويجب على المدرس أن تنبض حواسه كلها بهذا الحب وأن ينعكس ذلك على أسلوبه التعليمي.
2- التمكن من المادة ، يجب على مدرس اللغة العربية أن يتفجر العلم من شدقيه ، وتتدفق المعرفة من عينيه .
3- أن يتصف بحسن النطق وجودة الأداء فألفاظه يجب أن تقرع الأذن وعباراته يجب ان تدخل القلوب بجمال سبكها، فلا رطانة ولاعامية ولا تردد .
4- أن يكون مرشداً وموجهاً لتلاميذه ، فتعليم اللغة لايتم فقط في الساعات المخصصة لهذه المادة في قاعات الدرس وإنما يتم ذلك خارج الدرس.
5- سعة الثقافة وغنى مصادره : يجب أن يكون غنياً بالمصادر واقفاً على ذخائر التراث العربي ،ويجب فوق هذا أن يكون واسع الحفظ من شعر العرب ونثرهم ، مستعداً لاستخدام الشواهد ، كلما دعت لذلك الحاجة لدعم قاعدة أو ذكر مصدر.
6- مدرس اللغة العربية ليس مدرساً عادياً يقتصر عمله على التدريس ، بل يجب أن يكون ذا إنتاج أدبي عام ، كما يجب أن يشارك في التأليف المدرسي.
7- نظافته وأناقته ووضوح صوته وخلوه من العاهات كالعمى والحول واللثغة والتأتأة التي تؤثر على عمله وأدائه قد تحوله إلى سُخرية تؤثر في نفسيته فيعاقبهم بقلة عطائهوم عدم تفانيه في عمله . (أبو الهيجا -2001، ص30/31)
8- المعرفة الجيدة بالتطورات في ميدان تعليم اللغات فمدرس اللغة العربية يجب أن يكون على معرفة بالمدارس اللغوية المختلفة والتي كان لها دور كبير في تطوير أساليب وطرق التدريس.
9- المعرفة الجيدة بتاريخ الأمة العربية ومعرفة السمات الخاصة بالشخصية العربية وسبل العيش والعادات والتقاليد لأنها جزء لا يتجزأ من تكوين المدرس وإعداده .
10- ممارسة جيدة للغة العربية ،و هذا يعني أن يكون المعلم مؤهلاً للحديث بالعربية الفصيحة ، قادراً على التعبير عن ذاته كتابة ومشافهة .
11- يجب أن يمتلك المعرفة المعمقة باللغة العربية وآدابها ويجب أن يكون متمكناً من نحو اللغة وصرفها وتاريخها الطويل ، فضلاً عن التذوق البلاغي. (نصيرات -2006 ص61)
12- يتحرى في أسلوبه الدقة والوضوح وسلامة العبارة وسهولة التعبير ، حتى يؤثر بذلك في تلاميذه .
13- يتحمل أعباء التربية اللغوية لتلاميذ فصله وليس باستطاعته أن يتعلل بأن ما يبنيه في اللغة يهدمه سواه في المواد الأخرى . (سمك -1979ص150)
14- أن يستوعب المعلم المفاهيم والمصطلحات الواردة في المنهاج المقرر,
15- أن يقرأ النصوص الأدبية المتضمنة في المنهاج قراءة سليمة معبرة ,
16- أن يحلل المعلم النصوص الأدبية المتضمنة في المنهاج تحليلاً أدبياً جيداً .
17- أن يستخدم المعلم المعجم اللغوي استخداماً سليماً.
18- أن يكتب المعلم بخط الرقعة كتابة سليمة .
19- أن يوظف المعلم قواعد اللغة العربية الواردة في المنهاج توظيفاً سليماً في القراءة والكتابة والمحادثة .
20- أن يربط المعلم بين فروع اللغة العربية ربطاً سليماً يؤكد نظرية الوحدة في تعليم اللغة ( المصري، العنيزي- 2005ص272)
21- حبه لمادته حباً يتجاوز الواجبات الوظيفية إلى الشغف بها ، والتأنق في أدائها واستثارة الحمية القومية في كل ما يقدمه لطلابه.
22- التمكن من المادة التي يدرسها ، بالقراءة الدائبة والاطلاع على ما تفيض به المطابع في فروعها والعناية بإعداد درسه إعداداً ينم عن تمكن من أجزاء الدرس ومراحله .
23- حسن النطق وجودة الأداء ،وتمثله المعاني في نفسه وصوته ، والحذر من الانحدار إلى العامية ورطانة الجهالة.
24- غزارة المعارف واتساع الثقافة العامة ، لأنه يخوض بطلابه في التاريخ والطبائع والعقائد ، والأخلاق.
25- قدرته على التوجيه والإرشاد، فيجد فيه الطلاب عوناً وسنداً مما يزيد تعلقهم به ، واطمئنانهم إليه.
26- التألق في الابداع وذلك من خلال ما تفيض به نفسه ،فيشارك في أنشطة علمية وثقافية واجتماعية فيحرر مقالاً في مجلة ، أو يلقي حديثاً توجيهياً أو ثقافياً في إذاعة المدرسة ، وهكذا يكون مؤثراً بشخصيته في مدرسته بين طلابه وزملائه.
27- التعاون مع زملائه في مادته وفي المواد الأخرى . (عامر – 1992ص38/39/40)
28- أن يكون محباً لمادته معتزاً بها ، فالمدرس الذي لا يشعر بالحب للمادة التي يُدرسها لايستطيع أن ينقل هذا الحب إلى تلاميذه .
29- التمكن من المادة لأن مدرس اللغة العربية لا يستطيع تحقيق مهمته ولا السير بدرسه خطوة واحدة اذا لم يكن متمكناً من مادته ، غني الثروة الأدبية والزاد اللغوي .، فائدة تمكنه من مادته :
30- حفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة ثانية ,
31- التمكن من المادة يبعث في نفس المدرس نشاطا وإقبالا على عمله ، فيؤثر ذلك في تلاميذه وتنعكس شخصيته عليهم ، ويجعلهم مندفعين نحو العمل ،مجدين نشيطين .
32- حسن النطق وجودة الأداء:
أ- لأنه هو الوسيلة الأولى لتعليم العربية .
ب- عليه أن يشيع جواً عربياً فصيحاً في دروسه حتى يكتسب التلاميذ المهارة اللغوية ويشعروا بجمال هذه اللغة وحلاوة جرسها وإيقاعها .
33- سعة الثقافة وغنى المصدر لأن طبيعة مادته تفرض عليه أن يكون ملماً بثقافة واسعة في مادته نفسها وفي لغة أو لغات أخرى تزيد من معلوماته الأدبية وتجعله بعيد النظرات قادراً على التحليل والموازنة .
34- يجب أن يوسع خبرات طلابه في الحياة عن طريق الثقافة الواسعة الحية التي يكتسبونها من مطالعتهم .
35- على معلم اللغة العربية أن يتيح لطلابه فرص التعبير عن أفكارهم وتجاربهم الخاصة ومشاعرهم وأن يشرف على ما يكتبون ويقوم أساليبهم ويمدهم بالتشجيع اللازم .
36-على مدرس اللغة القومية أن يعرف ما يختار لطلابه من هذا الإنتاج كي يربي في نفوسهم عقولاً قوية الحس ، قادرة على التفكير الواضح ، لتستطيع في الوقت ذاته أن تفهم أجمل التجارب الإنسانية وأعمقها .
37- يجب على معلم اللغة العربية أن يشارك في التأليف المدرسي ،فالنتاج الأدبي العام يغني ثقافته ، والتأليف المدرسي يزيد من قدرته التعليمية ويمده بالخبرات التي تساعده على حسن القيام بمهمته التدريسية . (الركاب -2005 ص47/48/49)
المراجع :
أساليب وطرق تدريس اللغة العربية وإعداد دروسها اليومية بالأهداف السلوكية.
فؤاد أبو الهيجا .
الطبعة الأولى 2001 .
دار المناهج للنشر والتوزيع – عمان .
ص30/31
طرق تدريس العربية .
صالح نصيرات.
الطبعة الأولى 2006
دار الشروق للنشر والتوزيع – رام الله.
ص61
اسم الكتاب : طرق تدريس العربية .
جودت الركابي
دار الفكر المعاصر دمشق- سوريا
الطبعة العاشرة 2005
ص47/ 48
طرق التدريس الخاصة باللغة العربية في التربية الاسلامية ,
د/ فخر الدين عامر.
الطبعة الأولى 1992م
دار الكتب الوطنية منشورات جامعة الفاتح
ص38-39
طرق التدريس العامة
د/ علي منير الحصري .
د/ يوسف العنيزي
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع – الكويت .
ط3 2005 م .
ص272
فن التربية اللغوية وانطباعاتها المسلكية وأنماطها العملية .
د/ محمد صالح سمك .
مكتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة –مصر
1979 م
ص150
* هناك صفات وخصائص يتميز بها معلم اللغة العربية عن غيره من المعلميين إذكري هذه الصفات ؟
1- أن يكون محباً لمادته معتزاً بها،ويجب على المدرس أن تنبض حواسه كلها بهذا الحب وأن ينعكس ذلك على أسلوبه التعليمي.
2- التمكن من المادة ، يجب على مدرس اللغة العربية أن يتفجر العلم من شدقيه ، وتتدفق المعرفة من عينيه .
3- أن يتصف بحسن النطق وجودة الأداء فألفاظه يجب أن تقرع الأذن وعباراته يجب ان تدخل القلوب بجمال سبكها، فلا رطانة ولاعامية ولا تردد .
4- أن يكون مرشداً وموجهاً لتلاميذه ، فتعليم اللغة لايتم فقط في الساعات المخصصة لهذه المادة في قاعات الدرس وإنما يتم ذلك خارج الدرس.
5- سعة الثقافة وغنى مصادره : يجب أن يكون غنياً بالمصادر واقفاً على ذخائر التراث العربي ،ويجب فوق هذا أن يكون واسع الحفظ من شعر العرب ونثرهم ، مستعداً لاستخدام الشواهد ، كلما دعت لذلك الحاجة لدعم قاعدة أو ذكر مصدر.
6- مدرس اللغة العربية ليس مدرساً عادياً يقتصر عمله على التدريس ، بل يجب أن يكون ذا إنتاج أدبي عام ، كما يجب أن يشارك في التأليف المدرسي.
7- نظافته وأناقته ووضوح صوته وخلوه من العاهات كالعمى والحول واللثغة والتأتأة التي تؤثر على عمله وأدائه قد تحوله إلى سُخرية تؤثر في نفسيته فيعاقبهم بقلة عطائهوم عدم تفانيه في عمله . (أبو الهيجا -2001، ص30/31)
8- المعرفة الجيدة بالتطورات في ميدان تعليم اللغات فمدرس اللغة العربية يجب أن يكون على معرفة بالمدارس اللغوية المختلفة والتي كان لها دور كبير في تطوير أساليب وطرق التدريس.
9- المعرفة الجيدة بتاريخ الأمة العربية ومعرفة السمات الخاصة بالشخصية العربية وسبل العيش والعادات والتقاليد لأنها جزء لا يتجزأ من تكوين المدرس وإعداده .
10- ممارسة جيدة للغة العربية ،و هذا يعني أن يكون المعلم مؤهلاً للحديث بالعربية الفصيحة ، قادراً على التعبير عن ذاته كتابة ومشافهة .
11- يجب أن يمتلك المعرفة المعمقة باللغة العربية وآدابها ويجب أن يكون متمكناً من نحو اللغة وصرفها وتاريخها الطويل ، فضلاً عن التذوق البلاغي. (نصيرات -2006 ص61)
12- يتحرى في أسلوبه الدقة والوضوح وسلامة العبارة وسهولة التعبير ، حتى يؤثر بذلك في تلاميذه .
13- يتحمل أعباء التربية اللغوية لتلاميذ فصله وليس باستطاعته أن يتعلل بأن ما يبنيه في اللغة يهدمه سواه في المواد الأخرى . (سمك -1979ص150)
14- أن يستوعب المعلم المفاهيم والمصطلحات الواردة في المنهاج المقرر,
15- أن يقرأ النصوص الأدبية المتضمنة في المنهاج قراءة سليمة معبرة ,
16- أن يحلل المعلم النصوص الأدبية المتضمنة في المنهاج تحليلاً أدبياً جيداً .
17- أن يستخدم المعلم المعجم اللغوي استخداماً سليماً.
18- أن يكتب المعلم بخط الرقعة كتابة سليمة .
19- أن يوظف المعلم قواعد اللغة العربية الواردة في المنهاج توظيفاً سليماً في القراءة والكتابة والمحادثة .
20- أن يربط المعلم بين فروع اللغة العربية ربطاً سليماً يؤكد نظرية الوحدة في تعليم اللغة ( المصري، العنيزي- 2005ص272)
21- حبه لمادته حباً يتجاوز الواجبات الوظيفية إلى الشغف بها ، والتأنق في أدائها واستثارة الحمية القومية في كل ما يقدمه لطلابه.
22- التمكن من المادة التي يدرسها ، بالقراءة الدائبة والاطلاع على ما تفيض به المطابع في فروعها والعناية بإعداد درسه إعداداً ينم عن تمكن من أجزاء الدرس ومراحله .
23- حسن النطق وجودة الأداء ،وتمثله المعاني في نفسه وصوته ، والحذر من الانحدار إلى العامية ورطانة الجهالة.
24- غزارة المعارف واتساع الثقافة العامة ، لأنه يخوض بطلابه في التاريخ والطبائع والعقائد ، والأخلاق.
25- قدرته على التوجيه والإرشاد، فيجد فيه الطلاب عوناً وسنداً مما يزيد تعلقهم به ، واطمئنانهم إليه.
26- التألق في الابداع وذلك من خلال ما تفيض به نفسه ،فيشارك في أنشطة علمية وثقافية واجتماعية فيحرر مقالاً في مجلة ، أو يلقي حديثاً توجيهياً أو ثقافياً في إذاعة المدرسة ، وهكذا يكون مؤثراً بشخصيته في مدرسته بين طلابه وزملائه.
27- التعاون مع زملائه في مادته وفي المواد الأخرى . (عامر – 1992ص38/39/40)
28- أن يكون محباً لمادته معتزاً بها ، فالمدرس الذي لا يشعر بالحب للمادة التي يُدرسها لايستطيع أن ينقل هذا الحب إلى تلاميذه .
29- التمكن من المادة لأن مدرس اللغة العربية لا يستطيع تحقيق مهمته ولا السير بدرسه خطوة واحدة اذا لم يكن متمكناً من مادته ، غني الثروة الأدبية والزاد اللغوي .، فائدة تمكنه من مادته :
30- حفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة ثانية ,
31- التمكن من المادة يبعث في نفس المدرس نشاطا وإقبالا على عمله ، فيؤثر ذلك في تلاميذه وتنعكس شخصيته عليهم ، ويجعلهم مندفعين نحو العمل ،مجدين نشيطين .
32- حسن النطق وجودة الأداء:
أ- لأنه هو الوسيلة الأولى لتعليم العربية .
ب- عليه أن يشيع جواً عربياً فصيحاً في دروسه حتى يكتسب التلاميذ المهارة اللغوية ويشعروا بجمال هذه اللغة وحلاوة جرسها وإيقاعها .
33- سعة الثقافة وغنى المصدر لأن طبيعة مادته تفرض عليه أن يكون ملماً بثقافة واسعة في مادته نفسها وفي لغة أو لغات أخرى تزيد من معلوماته الأدبية وتجعله بعيد النظرات قادراً على التحليل والموازنة .
34- يجب أن يوسع خبرات طلابه في الحياة عن طريق الثقافة الواسعة الحية التي يكتسبونها من مطالعتهم .
35- على معلم اللغة العربية أن يتيح لطلابه فرص التعبير عن أفكارهم وتجاربهم الخاصة ومشاعرهم وأن يشرف على ما يكتبون ويقوم أساليبهم ويمدهم بالتشجيع اللازم .
36-على مدرس اللغة القومية أن يعرف ما يختار لطلابه من هذا الإنتاج كي يربي في نفوسهم عقولاً قوية الحس ، قادرة على التفكير الواضح ، لتستطيع في الوقت ذاته أن تفهم أجمل التجارب الإنسانية وأعمقها .
37- يجب على معلم اللغة العربية أن يشارك في التأليف المدرسي ،فالنتاج الأدبي العام يغني ثقافته ، والتأليف المدرسي يزيد من قدرته التعليمية ويمده بالخبرات التي تساعده على حسن القيام بمهمته التدريسية . (الركاب -2005 ص47/48/49)
المراجع :
أساليب وطرق تدريس اللغة العربية وإعداد دروسها اليومية بالأهداف السلوكية.
فؤاد أبو الهيجا .
الطبعة الأولى 2001 .
دار المناهج للنشر والتوزيع – عمان .
ص30/31
طرق تدريس العربية .
صالح نصيرات.
الطبعة الأولى 2006
دار الشروق للنشر والتوزيع – رام الله.
ص61
اسم الكتاب : طرق تدريس العربية .
جودت الركابي
دار الفكر المعاصر دمشق- سوريا
الطبعة العاشرة 2005
ص47/ 48
طرق التدريس الخاصة باللغة العربية في التربية الاسلامية ,
د/ فخر الدين عامر.
الطبعة الأولى 1992م
دار الكتب الوطنية منشورات جامعة الفاتح
ص38-39
طرق التدريس العامة
د/ علي منير الحصري .
د/ يوسف العنيزي
مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع – الكويت .
ط3 2005 م .
ص272
فن التربية اللغوية وانطباعاتها المسلكية وأنماطها العملية .
د/ محمد صالح سمك .
مكتبة الأنجلو المصرية ،القاهرة –مصر
1979 م
ص150