هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>

4 مشترك

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    سنابل الهدى2
    سنابل الهدى2
    جامعي مبتدئ
    جامعي مبتدئ


    تاريــــخ الإنتســاب : 12/03/2011
    المشاركات : 100
    الجنس : انثى
    العمر : 34
    التخصص : التعليم الأساسي
    مزاجك اليوم : Cool 1
    خدمة الرسائل : تذكر دوماً الوفاء لدينك ولوطنك ولأهلك

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Empty مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    مُساهمة من طرف سنابل الهدى2 الثلاثاء 15 مارس - 22:10


    * وضحي مع التمثيل كيف يمكم مراعاة الفروق الفردية في التعلم الصفي مع التمثيل :

    بالرغم من تشابه معظم الأفراد في صفات كثيرة جداً ، إلا أنهم يختلفون في صفات كثيرة ، ومع أن الفروق الجسمية أو العاطفية بينهم قد تبدو واضحة في بعض الحيان إلا أن الفروق العقلية يصعب تمييزها ومعرفتها بوضوح .
    - تعريف الفروق الفردية : هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة. (طعيمة- 2004ص44 )
    - يوجد مجالان من الاختلافات بين الأطفال الذين هم من عمر زمني واحد لهما أهمية كبرى ، وهما : الفروق في سرعة التعلم ، والفروق في أساليب التعلم ، مثال ذلك ، يبدو بعض الأطفال في أوقات معينة من تطورهم بأنهم يتعلمون ببط جداً ، بينما أن أطفالاً آخرين متساوين معهم في العمر الزمني ، يتعلمون بشكل سريع جداً ، وهكذا فإن بعض الأطفال قد يتعلمون بشكل أسرع من أطفال آخرين . ولكن المتعلم البطيء قد يتعلم بعمق أكثر على المدى الطويل من المتعلم السريع في تعلمه ، ولذا يجب عدم إعطاء قيمة سالبة للتعلم البطيء ، ومن تم إعطاء قيمة إيجابية لسرعة التعلم .فمن وجهة نظر نوعية التعلم فإن النوع الأخير من تعلم أكثر أهمية في مجال تحصيل التعليم .يوجد دليل على أن بعض الأطفال قد لايتعلمون إلا عن طريق العمل ، بينما قد يتعلم أطفال آخرون بسهولة بشكل تام عن طريق شرح ، وتفسير ما يراد لهم أن يتعلموه . قد يتعلم بعض الأطفال بشكل أفضل من خلال الوسائل البصرية ، وآخرون من خلال الوسائل السمعية ، وبالاختصار يتعلم الأطفال بأساليب تعلم مختلفة ، ويسيرون بسرعات مختلفة . ( عبد الله – 2002 ص65/63)
    1- تعليم كل طالب بمفرده ، وهذا النوع من التعليم يعتير أحسن الأنواع إلا أن تطبيقه مستحيل في صف يحوي نحو ثلاثين طالباً ولكن يمكن تطبيقه في المدارس الصغيرة .
    2- تقسيم طلبة الصف إلى مجموعات صغيرة متجانسة خاصة في الصفات العقلية ، ويقدم لكل مجموعة ما يناسبها من الموضوعات والأنشطة وطرائق التدريس .
    3- تقسيم الصف إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة وهذا الأسلوب أفضل من سابقه .
    4- مراعاة الفروق في الصف الاعتيادي : وتتم بطريقة غير مباشرة كما يأتي :
    - مراعاة الفروق في النضج البدني : حيث يكون هناك بعض الطلبة لديه عيوب بدنية كضعف في البصر أو السمع أو قصر القامة ، فيتم توزيعهم في الصف حسب حالتهم مثل : قصار القامة وضعاف البصر والسمع في الأمام .
    - تنويع طرق التدريس ، على المعلم ألا يستخدم طريقة تدريس واحدة ، بل ينوع في طرق تقديم المعلومات للطلبة وأحياناً قد يحتاج إلى تقديم المفهوم نفسه أو التعميم بطرق مختلفة ، فبعض الطلبة يتعلمون عن طريق الأمثلة وآخرون عن طريق المناقشة و آخرون يتعلمون عن طريق الألعاب والألغاز .
    - تنويع الواجب المنزلي .
    - تقديم مشروعات خاصة ودراسات حرة : وتساهم هذه الطريقة في تقوية الطلبة الضعاف وتشيع رغبات الأقوياء وترفع مستواهم أكثر .
    - تخصيص فترة زمنية خارج الصف : تخصيص لمقابلة فردية بين المعلم و أحد الطلبة في غرفة المعلمين مثلاً . (سلامة وآخرون -64)

    5- التوسط في شرح المفاهيم اللغوية بحيث يستطيع فهمها غالبية التلاميذ .
    6- توجيه المعلم إلى أن يتعامل مع تلاميذه على أساس فردية المتعلم ، وأن كل تلميذ يشكل شخصية مستقلة لها ذاتيتها و كيانها ما وسع المعلم الجهد وما سمحت الإمكانات .
    7- الالتفاف إلى أن اكتساب المهارات اللغوية مسألة فردية إلى حد كبير ، ومتى تهيأت الطريقة الصحيحة لكل تلميذ عند اكتسابه هذه المهارات ، فالمران الكافي هو ما يحتاجه بعد ذلك لإبراز مهارته ، مما يستلزم وضع خطة لتحديد مدى اكتساب كل تلميذ لهذه المهارات ، وكذلك تنميتها عنده بما يناسبه من أسلوب .
    8- توفير فرص بناء شخصية التلميذ ، وما يتصل بها من تكوين الذات ، وسلامة التفكير وابتكاريته ، وتربية الوجدان وتهذيبه . وليس فقط تربية عقلية ، وحشوه المعلومات .
    9- تقديم خبرات تربوية متنوعة ، وتصميم مواقف تعليمية متباينة تدور حولها المفاهيم اللغوية بحيث يستطيع كل تلميذ استيعابها حسب السرعة التي تناسبه .
    10- ربط أوجه النشاط اللغوي والواجبات والتكليفات بمواقف حياتية تشيع بيد التلميذ وتتمشى مع الاهتمامات المختلفة لديهم ، فتصيب عند كل تلميذ هدفاً ، وتشبع عنده حاجة .
    11- توجيه المعلم لاستخدام مجموعة من الوسائط التعليمية المختلفة التي تواجه ما بين التلاميذ من فروق في أنماط التعلم .
    12- تخصيص قسم في نهاية كل وحدة من وحدات كتب تعليم اللغة العربية للتدريب على نوعين من التدريبات الإضافية هما :
    - النوع الأول : تدريبات إبداعية رفيعة المستوى تخصص للمتفوقين ، وتستثمر ما لديهم من طاقات وقدرات على التحصيل .
    - النوع الثاني : تدريبات علاجية تركز على نقاط الضعف الشائعة بين الأطفال في ضوء ما أسفرت عنه البحث والدراسات الخاصة بالأخطاء اللغوية الشائعة بين تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي ، وفي هذا النوع من التدريبات تتم إعادة توضيح بعض المفاهيم ومعالجة القواعد بطريقة آخرى مبسطة .
    13- استخدام الألعاب التربوية في التعليم .
    14- تركيز النشاط اللغوي حول لعب الأدوار والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته في هذه المرحلة .
    15- تركيز النشط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء ومن الممكن إن لزم الأمر تقديم المفاهيم المجردة البسيطة ، على أن يتم شرحها عن طريق الصور والنماذج الثقافية الحقيقية أو السرد الروائي .
    16- تقديم المفاهيم اللغوية من خلال من خلال مواقف سياقة ذات معنى ، لا أن تقدم منعزلة مجردة .
    17- تأجيل مهارتي القراءة والكتابة في الشهور الأولى من الصف الأول والبدء بالمهارات الصوتية و إعطاؤها فترة زمنية كافية . (طعيمة ، رشدي 2001)
    18- تجميع القدرات داخل الصف : حيث يتم تجميع الطلبة وفقاً لقدراتهم داخل نفس الصف الدراسي , ويمكن تطبيقه في المرحلة الابتدائية والثانوية, على سبيل المثال: تكوين صفوف لذوي القدرات العليا والمتوسطة والدنيا في مادة دراسية معينة , كما وتنظم لهم دروساً عامة للجميع غير أن أسلوب التدريس وطريقة التدريس المتبعة لكل من القدرات ( العليا والمتوسطة والدنيا ) هي التي تختلف وفقاً للفروق بينهم , إلا أن البحوث أثبتت إيجابية هذه الطريقة بالنسبة لطلبة من ذوي القدرات العليا وأنه يسبب مشاكل لذوي القدرات الدنيا . ( البيلي , قاسم, الصمادي, 1997م)
    19- تقسيم الطلاب حسب أعمارهم : بحيث يكون كل الطلاب في الفصل الواحد متقاربين من حيث الأعمار وهذا يجعل الطلاب متجانسين من ناحية العمر ولكنهم يكونوا مختلفين في شتى النواحي الأخرى.
    20- تقسيم بعض المدارس : وهو تقسيم الطلاب حسب مستويات تحصيلهم الدراسي , طبقاً لنتائج الامتحانات , والمدارس التي تتبع هذا النوع تأمل أ، يكون الطلاب في كل فصل متجانس من حيث قدرتهم التحصيلية ,إلا أن الطلاب في هذه الحالة لن يكونوا على نفس المستوى من القدرة في كل المواد بل سوف نجد أن مستويات التحصيل في كل مادة مختلفة عن الأخرى , بالإضافة إلى فروق في الميول والذكاء والاستعدادات .
    21- تقسيم يتبع المستوى العقلي: حيث يتم تقسيم الطلاب حسب الذكاء, بحيث يضم كل فصل مجموعة متجانسة من حيث النضج العقلي .
    22- التركيز على الفرد داخل المجموعة الكبيرة بصرف النظر عن تجانسها أو عدم تجانسها:
    حيث يجعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية , بحيث يقوم باكتساب المعلومة بنفسه, والتركيز في عملية التعلم على مساعدة الفرد كيف يتعلم بنفسه , ويطلق على هذا الاتجاه التعلم الذاتي أو تفريد التعليم .( أبو علام , شريف/ 1999م)
    23- لكي يحمل طلبته على الإنتباه للدرس وفهمه على المعلم أن يعمل على توضيح أهمية المادة التي يدرسونها ، وما تقدمه لهم من فوائد كثيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلهم .
    24- الثناء على الطلبة المتقدمين وذوي السلوك الجيد يشجعهم ويدعمهم للاهتمام بدروسهم ، كما أنه يكون حافزاً لبقية الطلبة لكي يحذو حذوهم .
    25- ينبغي للمعلم أن يعير اهتمامه الكبير للنشاط الذاتي الذي يقوم به الطلبة أنفسهم ، من تجارب وتطبيقات على مايدروسونه من دروس ، ويعمل على تشجيعه وتطويره ودفعه إلى الأمام .
    26- ينبغي للمعلم أن ينزل إلى مستوى الطلبة خلال عملية التدريس لكي يتيسر لهم فهم مادة الدرس بصورة جيدة ، فمما لاشك فيه أم مستوى الطلبة لا يمكن أن يكون بمستوى المعلم .
    27- إن الدروس النظرية التي يدرسها الطلبة لا تلبث أن تتبخر من عقولهم إن لم تطبق على الحياة العملية ، لأن التطبيق العملي يرسخ المادة في أذهانهم ، وهنا تجدر الإشارة إلى عقم المناهج المدرسية التي تتبع في كثير من البلدان .
    28- على المعلم أن يستخدم السبورة خلال الدرس بشكل فعال وبذلك يشرك حاسة البصر لدى الطلبة إضافة إلى حاسة السمع ، وطبيعي كلما حاولنا إشراك أكثر ما يمكن من الحواس أثناء الدرس كلما حصلت على نتائج جيدة ورسخنا مادة الدرس في عقول الطلبة .
    29- ينبغي للمعلم أن يستخدم وسائل الإيضاح المتوفرة لديه ، ويعمل على توفير ما يحتاج إليه من هذه الوسائل بالتعاون مع الطلبة لأن وسائل الإيضاح تساهم بشكل فعال في فهم الدرس.
    30- أن يستخدم اللغة الفصيحة في شرح المادة للطلبة ، على أن تكون الكلمات التي يستعملها واضحة وسلسة ، وطبيعي إن هذا الأمر يسهل على الطلبة فهم المادة من جهة ، وينمي لديهم قوة التعبير والخطابة من جهة أخرى ,.
    31- ينبغي للمعلم أن يخلق وباستمرار الإنفعالات السارة في نفوس الطلبة ويسعى بكل طاقته ‘إلى تقليل الإنفعالات غير السارة لكي يستمع الطلبة إلى الدرس بشوق ورغبة .
    32- ينبغي للمعلم الإهتمام الجدي بالواجبات البيتية وتصحيحها، ولفت إنتباه الطلبة إلى الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيحها . ويتم مراعاة الفروق الفردية عند تعيين الواجب البيتي من خلال :
    أ- يجب أن يكون الواجب متناسباً مع مستوى الطلبة وقابليتهم .
    ب- يجب أن يكون الواجب البيتي محدوداً لكي يستطيع الطلبة إنجازه فعلى ج- المعلم أن يدرك أن للطلبة واجبات ؟أخرى لدروس أخرى .
    د- ينبغي توجيه عناية المعلم إلى النوع لا الكم عند إعطاء الواجبات البيتية . (برنامج تدريب المعلميين الجدد -2009ص114-115-116)

    المراجع :



    *علم النفس التربوي وتطبيقاته / د. محمد البيلي , عبد القادر قاسم , أحمد الصمادي / دار الفلاح / 1997م /الطبعة الأولى


    * الفروق الفردية وتطبيقاتها التربوية/ د. رجاء أبو علام , د. نادية شريف/ دار القلم / 1999م/ الطبعة الأولى.


    * برنامج تدريب المعلميين الجدد/ دليل المتدرب التربية العامة ، إعداد الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي2009 ،ص114-115-116.


    * تعليم اللغة في منهج تربية الطفولة المبكرةفي المنزل والروضة والمدرسة ،ط2- 2002/ عبد الرحيم صالح عبد الله ، دار حنين للنشر والتوزيع مكتبة الفلاح، ص65/63.



    * طرائق التدريس العامة (معالجة تطبيقية معاصرة)
    أد/ عادل أبو العز سلامة . د/ سمير عبد سالم الخريسات .
    د/ وليد عبد الكريم صوافطة . د/ غسان يوسف قطيط .
    الطبعة الأولى
    عمان - دار الثقافة للنشر والتوزيع



    * مناهج تدريس اللغة العربية بالتعليم الأساسي
    د/ رشدي طعيمة ,
    دار الفكر العربي
    2001
    ص 44
    نور الدين
    نور الدين
    **مـــراقـبــ عـــامـ**
    **مـــراقـبــ عـــامـ**


    تاريــــخ الإنتســاب : 12/05/2007
    المشاركات : 6285
    الجنس : ذكر
    العمر : 37
    التخصص : back 2 me
    مزاجك اليوم : Cool
    الأوسمــــــة : مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Tamauz10
    خدمة الرسائل :
    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل 461632218
    لا اله الا الله
    محمد رسول الله

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Empty رد: مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    مُساهمة من طرف نور الدين الخميس 17 مارس - 4:07

    بارك الله فيكي

    اختي الفروق الفرديه

    هاي شيء مهم في التدريس

    مشاركه رائعه وموضوع اروع

    وربنا يوفقك في مجالك


    اشكرك

    نور الدين
    رغودة
    رغودة
    جامعي مشارك
    جامعي مشارك


    تاريــــخ الإنتســاب : 22/01/2011
    المشاركات : 191
    الجنس : انثى
    العمر : 34
    التخصص : تعليم أساسي
    مزاجك اليوم : Angel
    خدمة الرسائل : كن جميلا ترى الوجود جميلا

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Empty رد: مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    مُساهمة من طرف رغودة الثلاثاء 29 مارس - 19:28

    وهذا بحث عن التقويم البديل


    لقد ظلت عملية التقويم القضية المحورية لحركات الإصلاح التربوي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد أسهمت التحولات المتعلقة بالمنظور الجديد للتعلم والذكاء الإنساني والتحصيل تحولات جوهرية في التقويم التربوي بعامة، وتقويم تحصيل الطلاب وأدائهم بصورة خاصة، وأصبح التقويم التربوي البديل الذي يسترشد بالمدخل السياقي أحد الخيارات الأساسية التي تبنتها العديد من الدول لتطوير منظومة العمل التربوي في المؤسسات التعليمية.
    وبالرجوع إلى أدبيات القياس والتقويم والبحث نجد أن المسميات التي تشير إلى هذا المصطلح الجديد متعددة ومن أبرزها: ( التقويم القائم على الأداء –البورتفوليو –التقويم الطبيعى-التقويم الأصيل-التقويم السياقي-التقويم البنائي...) ورغم الاختلاف في المسميات إلا أنها جميعًا تؤكد على التغيير وتجمع على التحول والتوجه إلى استخدام التقويم البديل الحقيقي الواقعي الأصيل القائم على الداء في تقويم نتاجات التعليم ومخرجاته.
    مفهوم التقويم البديل:n
    تتعدد التعريفات التي تناولت مفهوم التقويم البديل ومن بينها:
    التقويم البديل تقويم متعدد الأبعاد لمدى متسع منv القدرات والمهارات، ولا يقتصر على اختبارات الورقة والقلم، وإنما يشتمل أيضًا على أساليب أخرى متنوعة مثل ملاحظة أداء المتعلم والتعليق على نتاجاته وإجراء مقابلات شخصية معه ومراجعة إنجازاته السابقة ( Bakker,1990).
    التقويم البديل ذالكv التقويم الذي يتطلب من المتعلم تنفيذ أنشطة أو تكوين نتاجات تبين تعلمه وهذا التقويم القائم على الأداء للمتعلمين إبراز ما يمكنهم أداؤه في مواقف واقعيه(Wiggiens,1992)
    التقويم البديل مجموعة من الاستراتيجيات لتطبيق المعرفةv والمهارات وعادات العمل من خلال أداء المتعلم لمهمات محددة ينفذها بشكل عملي ومرتبط بواقع الحياة وذات معنى بالنسبة له ( Brualdi,1998)
    التقويم البديل إجراءv تستخدم فيه المهمات للحصول على معلومات عن مدى جودة تعلم الطالب، وقدرته على تطبيق ما تعلمه من معرفة ومهارات في مواقف متعددة، ليظهر أنه قادر على تحقيق هدف تعليمي من خلال ذلك الأداء.( Nitko,1996 ).
    وبمراجعة هذه التعريفات يمكن استخلاص مجموعة من المحددات للتقويم البديل:
    1-
    وجود مهام تقويمية حقيقية محددة وذات معنى مرتبطة بواقع الحياة اليومية للمتعلم.
    2-
    أن يكون أداء هذه المهام في مواقف طبيعية مماثلة لأنشطة التعلم وفي ظل محكات متفق عليها.
    3-
    تنوع أدوات التقويم المستخدمة وأساليبه.

    ويحدد علام (2001) أهم خصائص المهام الحقيقية التي تستخدم في التقويم البديل :
    1-
    الواقعية : فالمواقف المستخدمة في التقويم تطابق الطرق التي تختبر بها معرفة الفرد وقدراته في مواقف الحياة الطبيعية0
    2-
    تتطلب الحكمة والتجديد : إذ أن الطالب يطبق المعرفة والمهارة بحكمه وفاعلية لحل المشكلات0
    3-
    تحاكى المضمون الذي تختبر فيه أعمال الكبار سواء كان ذلك في مكان العمل أو الحياة الشخصية0
    4-
    تقوّم قدرة الطالب على استخدام المعلومات والمهارات بفاعلية ومهارة للتعامل مع مهمة معقدة0
    5-
    تسمح بفرص للتدريب والممارسة والحصول على التغذية الراجعة لما يمارسه من أعمال 0
    6-
    تتطلب من الطالب العمل في الموضوع بدلاً من تسميع أو استرجاع ما تعلمه ، بل يجب عليه أن يكتشف ويعمل ضمن المقرر الذي يدرسه.
    أما الصراف (2002) فيؤكد أن فكرة التقويم البديل تقوم على الاعتقاد بان تعلم الطالب وتقدمه الدراسى يمكن تقييمها بواسطة أعمال ومهام تتطلب انشغالاً نشطاً مثل البحث والتحري في المشكلات المعقدة ، والقيام بالتجـارب الميدانية ، والأداء المرتفع 0 وهذه الطريقة لتقويم أداء الطالب تعكس تحولاً من النظرة السلوكية للتعلم إلى النظرة البنائية.

    خصائص التقويم التربوي البديل:n
    هناك مجموعة من الخصائص التي تميز التقويم التربوي البديل يوجزها كل من زيتون (2007) وصلاح (2004) في التالي:
    1-
    يستند التقويم البديل إلى مستويات تربوية وتوقعات محددة للمواد الدراسية.
    2-
    يستند التقويم البديل إلى مهام أدائية واقعية.
    3-
    يستند التقويم البديل على التقويم المباشر للأداء المرجو.
    4-
    يستند التقويم البديل إلى عينات مختلفة من الأداء عبر الزمن.
    5-
    يستند التقويم البديل على التقويم القائم على المستويات.

    ركائز أساسية للتقويم التربوي البديل:n
    لقد ارتكز التحول من التقويم التقليدي الأحادي الجانب إلى التقويم البديل القائم على الأداء على عدد من التحولات والتغيرات في النظريات المعرفية والتقدم التقني، ويشير صلاح (2004)إلى أن أهم هذه المرتكزات تتمثل في التالي:
    1-
    المنظور الجديد للتعلم الإنساني:
    لم تعد المفاهيم والممارسات المستندة على النظرية السلوكية في عملية التعليم والتعلم التي سادت في العشرينيات من القرن الماضي والتي تكرس المفهوم البنكي والمصدر الوحيد للمعرفة تلق رواجًا في كثير من الدول المتقدمة، فقد حدث تحول كبير نحو المفاهيم والممارسات المستندة على النظرية المعرفية والبنائية، والتي تؤكد على دور المتعلم النشط في بناء وتوظيف معارفه، الأمر الذي تطلب تحولاً في عملية التقويم واستبدال التقويم المستند إلى المدخل السيكومتري بالتقويم المستند على المدخل السياقي.
    2-
    المفهوم الموسع للذكاء الإنساني:
    لقد خضع المفهوم الضيق للذكاء والذي ساد حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي إلى مزيد من البحث والتمحيص، وقد عمل جاردنر على تطوير نظرية الذكاء المتعدد، وحدد ثمانية مجالات للذكاء يمتلك كل فرد نسب متفاوتة منها، والذكاء وفقًا لذلك سمة متغيرة وليست ثابته وفقًا للمفهوم الضيق للذكاء، وقد تطلب ذلك أيضًا توسعًا في مفهوم التقويم.
    3-
    تغير مفهوم التحصيل:
    إن المفهوم القديم للاختبارات المتمثل في حفظ المعلومات واسترجاعها، لم يعد مناسبًا في ظل الانفجار المعرفي، فالمعلومات لم تعد محدودة بل لا نهائية، ويتطلب ذلك مقدرة من الفرد على اكتساب معلومات بطرق ذاتية، وتكييف سلوكه وتنظيم تفكيره حتى يكون قادر على التواصل مع الآخرين، وهذا ما يؤكده جليزر وزملاؤه 1987م الذي قدم إطارًا مرجعيًّا للعمليات المعرفية الموسعة التي ينبغي تقويمها في ستة أبعاد.
    4-
    تطور تقنيات المعلومات:
    لقد أحدث التطور الكبير في تقنيات المعلومات ثورة في مجال التعليم والتعلم وأصبح معها التعليم والتعلم أكثر متعة ومرونة، وأصبح الحاسوب جزء أساسي من مكونات العملية التعليمة على مستوى التدريس والتقويم أو إدارة العمليات التعليمية، وقد أوضح مكتب تقويم التعليم التابع للكونجرس الأمريكي أربعة مجالات بدأ يتضح أهمية استخدام تقنيات الحاسوب فيها، وتسهم في إثراء عملية التقويم وهذه المجالات هي:
    -
    تتبع عمليات التفكير.
    -
    التعلم بالتغذية الراجعة المباشرة.
    -
    تكوين بنية مهام معقدة.
    -
    استخدام نمذجة العمليات الماهرة.
    5-
    المستويات التربوية كموجهات للتقويم:
    تعرف المستويات بأنها شيء تم التوصل إليه بالاتفاق العام كنموذج أو مثال يحتذى، أو درجة جودة مناسبة وكافية لغرض معين، وقد انتشرت في السنوات الأخير كموجهات للتقويم، وقد تمثل معايير ومحددات قومية أو دولية.


    متطلبات التقويم التربوي البديل:n
    يحدد صلاح (2004) مجموعة من متطلبات التقويم التربوي البديل كالتالي:
    1-
    ربط التقويم بمنظور مستقبلي لتعلم الطلاب.
    2-
    ربط التقويم بالأهداف التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها.
    3-
    إتاحة الفرصة لجميع الأطراف المعنية لمعرفة أغراض التقويم البديل.
    4-
    جعل التقويم واضح ومفيد.
    5-
    مراعاة توقيت التقويم البديل.
    6-
    مراعاة أن التغيير يتطلب فهمًا ومثابرة ووقتًا.
    7-
    إتاحة الفرص لتعلم استخدام أساليب التقويم البديلز
    8-
    التحقق من نوعية التقويم البديل.
    9-
    استخدام التقويم البديل في تخطيط العمل المدرسي.
    10-
    المراجعة المستمرة للتقويم البديل.

    أساليب وأدوات التقويمn البديل:
    تتعدد أساليب وأدوات التقويم البديل وتختلف تبعًا لاختلاف المهام التي يراد تقويمها ويمكن تحديد أبرز هذه الأدوات والأساليب كما يذكرها زيتون( 2007) في التالي:
    -
    التقويم القائم على الأداء.
    -
    ملفات الأعمال (البورتفوليو)
    -
    التقويم الذاتي.
    -
    تقويم الأقران.
    -
    تقويم الأداء القائم على الملاحظة
    -
    تقويم الأداء بالمقابلات.
    -
    تقويم الأدء بالاختبارات الكتابية.
    -
    تقويم الأداء بخرائط المفاهيم.
    وسوف نتناول هنا التقويم القائم على الأداء وملفات الأعمال بشيء من التفصيل.





    أولاً:التقويم القائم على الأداء :
    رغم أن التقويم القائم على الأداء ليس جديدًا فقد كان أصحاب المهن يقومون تلاميذهم من خلال ملاحظة أدائهم لمهام حقيقية، إلا أن الاهتمام به في مجال التربية والتعليم برز كردة فعل للانتقادات التي وجهت إلى الاختبارات التحصيلية التقليدية والمتمركزة في الاختيار من متعدد وأسئلة الصواب والخطأ، والتى تنحصر في المستويات الدنيا من العمليات العقلية.
    وقد حدد الصراف (2002) أهداف تقويم الأداء في التالي :
    1.
    تزويد الطالب بمبادئ التواصل والمهارات المختلفة0
    2.
    تزويد الطالب بالمفاهيم الأساسية والمبادئ في حقول المعرفة المتنوعة 0
    3.
    الربط بين أجزاء المعرفة الختلفة.
    4.
    جعل الطالب مفكرًا وقادراً على حل مشكلاته.
    5.
    جعل الطالب يعتمد على ذاته وقدراته0
    6.
    جعل الطالب عضوًا منتجًا في أسرته وفى مجتمعه.
    ويشير حسن ( 2005) إلى أن هناك أسباب عديدة تجعل التقويم القائم على الأداء من أفضل أشكال التقويم التربوى منها :
    1.
    أن صدق الاختبار يزداد من خلال تمثيل السلوك في الواقع لأجل استنباط السلوك الحقيقي.
    2.
    أن تمثيل صور مختلفة من الأنماط السلوكية يساعد على الحصول على استنتاجات عامة وشاملة حول تقدم الطلاب.
    3.
    أنها توفر أداة قياس بديلة سهلة التطبيق.
    وقد حدد الدوسري (2000) الخطوات التي يمر بها إعداد اختبارات التقويم القائم على الأداء في أربع خطوات وهي:
    1-
    تحديد الغرض من التقويم.
    2-
    تحديد الأداء المطلوب قياسه.
    3-
    تصميم تمارين الأداء.
    4-
    تحديد الطريقة التى سيحكم بها على مستوى الأداء ، والأسلوب الذى يتم به تسجيل الدرجات.

    ثانيًا: ملفات الأعمال:
    تشير أدبيات البحث إلى عدد من التسميات لملفات الأعمال منها: سجلات الأداء-الصحائف الوثائقية-الحقيبة التقويمية-،والبورتفوليو أو الحقيبة المحمولة المخصصة للأوراق المنفصلة.
    ومع هذا التعدد في التسميات إلا أن المقصود يظل شيء واحد، ويعرف ملف الأعمال بأنه تجميع مركز وهادف لأعمال الطالب يبين جهوده وتقدمه وتحصيله في مجال أو مجالات دراسية معينة ويجب أن يشارك الطالب في انتقاء محتوى الملف ومراشد هذا الانتقاء ومحكات الحكم على نوعية الأعمال وأدلة على تأملات الطالب الذاتية فيها.
    ويعرفه عبدالحميد (2002) بأنه ماعون يضم الشاهد على مهارات الفرد وأفكاره وميوله وإنجازاته ويمكن أن يكون إضبارة أو ملفًا مليئًا بأوراق منتقاة، أو قرصًا تخزن عليه صورًا من أداء الطالب.

    أغراض ملف الأعمال:
    يشير كل من صلاح (2004) و زيتون (2007) إلى أن ملف الأعمال يستخدم لغرضين كبيرين هما:
    1-
    أغراض تعليمية: تهدف إلى الإدماج الحقيقي للطلاب لتعلم المحتوى، ومساعدتهم على تعلم مهارات التأمل، وتشجيعهم على الاحتفاظ بأعمالهم، وإيجاد فرص للتواصل والمتابعة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، إضافة إلى تخفيف وطأة وقلق الاختبارات.
    2-
    المسائلة التربوية: وهي ترتبط بتقويم المدرسة وبرامجها وتقويم أداء المعلمين.

    ويذكر الصراف (2002) أن هناك ثلاثة أنواع مميزة من حقائب تقويم الطالب وهي:
    1-
    النوع التمثيلى: وهي مجموعة تمثل أفضل ما أنجز الطالب من أعمال
    2-
    النوع العملياتى: وهي مجموعة تضم أمثلة لعمليات النمو المعرفى لتعليم الطالب
    3-
    النوع الموحد: وهي مجموعة تضم حقيبتين صغيرتين ، كل واحد منهما تضم محتويات مختارة من النوعين السابقين.

    ويذكر علام (2004) مجموعة من المحتويات التي يمكن أن تشتمل عليها ملفات الأعمال منها:
    1-
    عينات من كتابات الطالب .
    2-
    قوائم المصادر التي اطلع عليها الطالب. والمواد التي استخدمها.
    3-
    صحائف التأمل الذاتي.
    4-
    أوراق العمل.
    5-
    المشروعات.
    6-
    حلول مسائل رياضية متنوعة.
    7-
    التقارير.
    8-
    الأنشطة.
    9-
    صور .
    10-
    مواد مسجلة ( أشرطة كاسيت أو فيديو)



    كما يؤكد علام (2000) على أن نجاح حقائب التقويم يعتمد على عوامل متعددة من أهمها:
    1-
    تطوير مهارات المعلمين وتغيير اتجاهاتهم من أساليب التعلم التي تركز على الحفظ والتلقين إلى أساليب تركز على النمو الشامل للطالب.
    2-
    إعطاء الطالب الثقة وتطوير قدراته وتمكينه من تحليل أدائه والتقويم الذاتى وتوثيق إنجازاته وتتبع نموه بنفسه.
    3-
    اشتراك المعلمين والآباء والطلاب فى لقاءات دورية لمناقشة الصحائف الوثائقية
    4-
    تصميم إجراءات التقييم الوثائقي الشامل من حيث كيفية جمع المعلومات والبيانات ، وتحليل محتوى الصحائف ، وتحديد محكات تقييمها والحكم على نوعيتها ، والإفادة من نتائجها.
    وبذلك تصبح هذه الصحائف الوثائقية أداة فاعلة فى التعليم والتقويم.

    معوقات تطبيق التقويمn البديل:
    يذكر الدوسري (2004) أن هناك عدة عقبات تعيق تطبيق التقويم البديل، يجب تجاوزها بهدف الوصول إلى تطبيق ناجح وصحيح وصادق، تتمثل في أربعة معوقات رئيسية هي:
    1.
    شعور الطلبة بعدم الارتياح لإدخال نوع جديد من التقويم غير الذي اعتادوا عليه، وما يتطلبه من مهارات ومهمات أكثر تعقيدًا واختلافًا، فهم بحاجة لوقايتهم من الشعور بالفشل والإحباط.
    2.
    كراهية المعلمين لترك التقويم التقليدي، والانتقال إلى عالم جديد من التقويم، المحفوف بالمتاعب والمخاطر، الذي يمثل تحولاً في النموذج.
    3.
    عدم فهم الوالدين لتقويم الأداء الصفي بسبب عدم كفاية المعلومات التي يحصلون عليها عن تقويم الأداء من المدرسة، أو لعدم متابعتهم لتغيرات في الحقل التربوي.
    4.
    المتطلبات الكثيرة لتطبيق التقويم البديل، كالوقت والمال من جهة والتصميم والتوظيف من جهة أخرى، إضافة إلى كثرة أعداد الطلاب داخل الصف والعبء التدريسي ونصاب المعلم من الحصص.


    رغودة
    رغودة
    جامعي مشارك
    جامعي مشارك


    تاريــــخ الإنتســاب : 22/01/2011
    المشاركات : 191
    الجنس : انثى
    العمر : 34
    التخصص : تعليم أساسي
    مزاجك اليوم : Angel
    خدمة الرسائل : كن جميلا ترى الوجود جميلا

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Empty رد: مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    مُساهمة من طرف رغودة الثلاثاء 29 مارس - 19:29

    وهذا بحث عن التقويم البديل


    لقد ظلت عملية التقويم القضية المحورية لحركات الإصلاح التربوي منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد أسهمت التحولات المتعلقة بالمنظور الجديد للتعلم والذكاء الإنساني والتحصيل تحولات جوهرية في التقويم التربوي بعامة، وتقويم تحصيل الطلاب وأدائهم بصورة خاصة، وأصبح التقويم التربوي البديل الذي يسترشد بالمدخل السياقي أحد الخيارات الأساسية التي تبنتها العديد من الدول لتطوير منظومة العمل التربوي في المؤسسات التعليمية.
    وبالرجوع إلى أدبيات القياس والتقويم والبحث نجد أن المسميات التي تشير إلى هذا المصطلح الجديد متعددة ومن أبرزها: ( التقويم القائم على الأداء –البورتفوليو –التقويم الطبيعى-التقويم الأصيل-التقويم السياقي-التقويم البنائي...) ورغم الاختلاف في المسميات إلا أنها جميعًا تؤكد على التغيير وتجمع على التحول والتوجه إلى استخدام التقويم البديل الحقيقي الواقعي الأصيل القائم على الداء في تقويم نتاجات التعليم ومخرجاته.
    مفهوم التقويم البديل:n
    تتعدد التعريفات التي تناولت مفهوم التقويم البديل ومن بينها:
    التقويم البديل تقويم متعدد الأبعاد لمدى متسع منv القدرات والمهارات، ولا يقتصر على اختبارات الورقة والقلم، وإنما يشتمل أيضًا على أساليب أخرى متنوعة مثل ملاحظة أداء المتعلم والتعليق على نتاجاته وإجراء مقابلات شخصية معه ومراجعة إنجازاته السابقة ( Bakker,1990).
    التقويم البديل ذالكv التقويم الذي يتطلب من المتعلم تنفيذ أنشطة أو تكوين نتاجات تبين تعلمه وهذا التقويم القائم على الأداء للمتعلمين إبراز ما يمكنهم أداؤه في مواقف واقعيه(Wiggiens,1992)
    التقويم البديل مجموعة من الاستراتيجيات لتطبيق المعرفةv والمهارات وعادات العمل من خلال أداء المتعلم لمهمات محددة ينفذها بشكل عملي ومرتبط بواقع الحياة وذات معنى بالنسبة له ( Brualdi,1998)
    التقويم البديل إجراءv تستخدم فيه المهمات للحصول على معلومات عن مدى جودة تعلم الطالب، وقدرته على تطبيق ما تعلمه من معرفة ومهارات في مواقف متعددة، ليظهر أنه قادر على تحقيق هدف تعليمي من خلال ذلك الأداء.( Nitko,1996 ).
    وبمراجعة هذه التعريفات يمكن استخلاص مجموعة من المحددات للتقويم البديل:
    1-
    وجود مهام تقويمية حقيقية محددة وذات معنى مرتبطة بواقع الحياة اليومية للمتعلم.
    2-
    أن يكون أداء هذه المهام في مواقف طبيعية مماثلة لأنشطة التعلم وفي ظل محكات متفق عليها.
    3-
    تنوع أدوات التقويم المستخدمة وأساليبه.

    ويحدد علام (2001) أهم خصائص المهام الحقيقية التي تستخدم في التقويم البديل :
    1-
    الواقعية : فالمواقف المستخدمة في التقويم تطابق الطرق التي تختبر بها معرفة الفرد وقدراته في مواقف الحياة الطبيعية0
    2-
    تتطلب الحكمة والتجديد : إذ أن الطالب يطبق المعرفة والمهارة بحكمه وفاعلية لحل المشكلات0
    3-
    تحاكى المضمون الذي تختبر فيه أعمال الكبار سواء كان ذلك في مكان العمل أو الحياة الشخصية0
    4-
    تقوّم قدرة الطالب على استخدام المعلومات والمهارات بفاعلية ومهارة للتعامل مع مهمة معقدة0
    5-
    تسمح بفرص للتدريب والممارسة والحصول على التغذية الراجعة لما يمارسه من أعمال 0
    6-
    تتطلب من الطالب العمل في الموضوع بدلاً من تسميع أو استرجاع ما تعلمه ، بل يجب عليه أن يكتشف ويعمل ضمن المقرر الذي يدرسه.
    أما الصراف (2002) فيؤكد أن فكرة التقويم البديل تقوم على الاعتقاد بان تعلم الطالب وتقدمه الدراسى يمكن تقييمها بواسطة أعمال ومهام تتطلب انشغالاً نشطاً مثل البحث والتحري في المشكلات المعقدة ، والقيام بالتجـارب الميدانية ، والأداء المرتفع 0 وهذه الطريقة لتقويم أداء الطالب تعكس تحولاً من النظرة السلوكية للتعلم إلى النظرة البنائية.

    خصائص التقويم التربوي البديل:n
    هناك مجموعة من الخصائص التي تميز التقويم التربوي البديل يوجزها كل من زيتون (2007) وصلاح (2004) في التالي:
    1-
    يستند التقويم البديل إلى مستويات تربوية وتوقعات محددة للمواد الدراسية.
    2-
    يستند التقويم البديل إلى مهام أدائية واقعية.
    3-
    يستند التقويم البديل على التقويم المباشر للأداء المرجو.
    4-
    يستند التقويم البديل إلى عينات مختلفة من الأداء عبر الزمن.
    5-
    يستند التقويم البديل على التقويم القائم على المستويات.

    ركائز أساسية للتقويم التربوي البديل:n
    لقد ارتكز التحول من التقويم التقليدي الأحادي الجانب إلى التقويم البديل القائم على الأداء على عدد من التحولات والتغيرات في النظريات المعرفية والتقدم التقني، ويشير صلاح (2004)إلى أن أهم هذه المرتكزات تتمثل في التالي:
    1-
    المنظور الجديد للتعلم الإنساني:
    لم تعد المفاهيم والممارسات المستندة على النظرية السلوكية في عملية التعليم والتعلم التي سادت في العشرينيات من القرن الماضي والتي تكرس المفهوم البنكي والمصدر الوحيد للمعرفة تلق رواجًا في كثير من الدول المتقدمة، فقد حدث تحول كبير نحو المفاهيم والممارسات المستندة على النظرية المعرفية والبنائية، والتي تؤكد على دور المتعلم النشط في بناء وتوظيف معارفه، الأمر الذي تطلب تحولاً في عملية التقويم واستبدال التقويم المستند إلى المدخل السيكومتري بالتقويم المستند على المدخل السياقي.
    2-
    المفهوم الموسع للذكاء الإنساني:
    لقد خضع المفهوم الضيق للذكاء والذي ساد حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي إلى مزيد من البحث والتمحيص، وقد عمل جاردنر على تطوير نظرية الذكاء المتعدد، وحدد ثمانية مجالات للذكاء يمتلك كل فرد نسب متفاوتة منها، والذكاء وفقًا لذلك سمة متغيرة وليست ثابته وفقًا للمفهوم الضيق للذكاء، وقد تطلب ذلك أيضًا توسعًا في مفهوم التقويم.
    3-
    تغير مفهوم التحصيل:
    إن المفهوم القديم للاختبارات المتمثل في حفظ المعلومات واسترجاعها، لم يعد مناسبًا في ظل الانفجار المعرفي، فالمعلومات لم تعد محدودة بل لا نهائية، ويتطلب ذلك مقدرة من الفرد على اكتساب معلومات بطرق ذاتية، وتكييف سلوكه وتنظيم تفكيره حتى يكون قادر على التواصل مع الآخرين، وهذا ما يؤكده جليزر وزملاؤه 1987م الذي قدم إطارًا مرجعيًّا للعمليات المعرفية الموسعة التي ينبغي تقويمها في ستة أبعاد.
    4-
    تطور تقنيات المعلومات:
    لقد أحدث التطور الكبير في تقنيات المعلومات ثورة في مجال التعليم والتعلم وأصبح معها التعليم والتعلم أكثر متعة ومرونة، وأصبح الحاسوب جزء أساسي من مكونات العملية التعليمة على مستوى التدريس والتقويم أو إدارة العمليات التعليمية، وقد أوضح مكتب تقويم التعليم التابع للكونجرس الأمريكي أربعة مجالات بدأ يتضح أهمية استخدام تقنيات الحاسوب فيها، وتسهم في إثراء عملية التقويم وهذه المجالات هي:
    -
    تتبع عمليات التفكير.
    -
    التعلم بالتغذية الراجعة المباشرة.
    -
    تكوين بنية مهام معقدة.
    -
    استخدام نمذجة العمليات الماهرة.
    5-
    المستويات التربوية كموجهات للتقويم:
    تعرف المستويات بأنها شيء تم التوصل إليه بالاتفاق العام كنموذج أو مثال يحتذى، أو درجة جودة مناسبة وكافية لغرض معين، وقد انتشرت في السنوات الأخير كموجهات للتقويم، وقد تمثل معايير ومحددات قومية أو دولية.


    متطلبات التقويم التربوي البديل:n
    يحدد صلاح (2004) مجموعة من متطلبات التقويم التربوي البديل كالتالي:
    1-
    ربط التقويم بمنظور مستقبلي لتعلم الطلاب.
    2-
    ربط التقويم بالأهداف التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها.
    3-
    إتاحة الفرصة لجميع الأطراف المعنية لمعرفة أغراض التقويم البديل.
    4-
    جعل التقويم واضح ومفيد.
    5-
    مراعاة توقيت التقويم البديل.
    6-
    مراعاة أن التغيير يتطلب فهمًا ومثابرة ووقتًا.
    7-
    إتاحة الفرص لتعلم استخدام أساليب التقويم البديلز
    8-
    التحقق من نوعية التقويم البديل.
    9-
    استخدام التقويم البديل في تخطيط العمل المدرسي.
    10-
    المراجعة المستمرة للتقويم البديل.

    أساليب وأدوات التقويمn البديل:
    تتعدد أساليب وأدوات التقويم البديل وتختلف تبعًا لاختلاف المهام التي يراد تقويمها ويمكن تحديد أبرز هذه الأدوات والأساليب كما يذكرها زيتون( 2007) في التالي:
    -
    التقويم القائم على الأداء.
    -
    ملفات الأعمال (البورتفوليو)
    -
    التقويم الذاتي.
    -
    تقويم الأقران.
    -
    تقويم الأداء القائم على الملاحظة
    -
    تقويم الأداء بالمقابلات.
    -
    تقويم الأدء بالاختبارات الكتابية.
    -
    تقويم الأداء بخرائط المفاهيم.
    وسوف نتناول هنا التقويم القائم على الأداء وملفات الأعمال بشيء من التفصيل.





    أولاً:التقويم القائم على الأداء :
    رغم أن التقويم القائم على الأداء ليس جديدًا فقد كان أصحاب المهن يقومون تلاميذهم من خلال ملاحظة أدائهم لمهام حقيقية، إلا أن الاهتمام به في مجال التربية والتعليم برز كردة فعل للانتقادات التي وجهت إلى الاختبارات التحصيلية التقليدية والمتمركزة في الاختيار من متعدد وأسئلة الصواب والخطأ، والتى تنحصر في المستويات الدنيا من العمليات العقلية.
    وقد حدد الصراف (2002) أهداف تقويم الأداء في التالي :
    1.
    تزويد الطالب بمبادئ التواصل والمهارات المختلفة0
    2.
    تزويد الطالب بالمفاهيم الأساسية والمبادئ في حقول المعرفة المتنوعة 0
    3.
    الربط بين أجزاء المعرفة الختلفة.
    4.
    جعل الطالب مفكرًا وقادراً على حل مشكلاته.
    5.
    جعل الطالب يعتمد على ذاته وقدراته0
    6.
    جعل الطالب عضوًا منتجًا في أسرته وفى مجتمعه.
    ويشير حسن ( 2005) إلى أن هناك أسباب عديدة تجعل التقويم القائم على الأداء من أفضل أشكال التقويم التربوى منها :
    1.
    أن صدق الاختبار يزداد من خلال تمثيل السلوك في الواقع لأجل استنباط السلوك الحقيقي.
    2.
    أن تمثيل صور مختلفة من الأنماط السلوكية يساعد على الحصول على استنتاجات عامة وشاملة حول تقدم الطلاب.
    3.
    أنها توفر أداة قياس بديلة سهلة التطبيق.
    وقد حدد الدوسري (2000) الخطوات التي يمر بها إعداد اختبارات التقويم القائم على الأداء في أربع خطوات وهي:
    1-
    تحديد الغرض من التقويم.
    2-
    تحديد الأداء المطلوب قياسه.
    3-
    تصميم تمارين الأداء.
    4-
    تحديد الطريقة التى سيحكم بها على مستوى الأداء ، والأسلوب الذى يتم به تسجيل الدرجات.

    ثانيًا: ملفات الأعمال:
    تشير أدبيات البحث إلى عدد من التسميات لملفات الأعمال منها: سجلات الأداء-الصحائف الوثائقية-الحقيبة التقويمية-،والبورتفوليو أو الحقيبة المحمولة المخصصة للأوراق المنفصلة.
    ومع هذا التعدد في التسميات إلا أن المقصود يظل شيء واحد، ويعرف ملف الأعمال بأنه تجميع مركز وهادف لأعمال الطالب يبين جهوده وتقدمه وتحصيله في مجال أو مجالات دراسية معينة ويجب أن يشارك الطالب في انتقاء محتوى الملف ومراشد هذا الانتقاء ومحكات الحكم على نوعية الأعمال وأدلة على تأملات الطالب الذاتية فيها.
    ويعرفه عبدالحميد (2002) بأنه ماعون يضم الشاهد على مهارات الفرد وأفكاره وميوله وإنجازاته ويمكن أن يكون إضبارة أو ملفًا مليئًا بأوراق منتقاة، أو قرصًا تخزن عليه صورًا من أداء الطالب.

    أغراض ملف الأعمال:
    يشير كل من صلاح (2004) و زيتون (2007) إلى أن ملف الأعمال يستخدم لغرضين كبيرين هما:
    1-
    أغراض تعليمية: تهدف إلى الإدماج الحقيقي للطلاب لتعلم المحتوى، ومساعدتهم على تعلم مهارات التأمل، وتشجيعهم على الاحتفاظ بأعمالهم، وإيجاد فرص للتواصل والمتابعة بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور، إضافة إلى تخفيف وطأة وقلق الاختبارات.
    2-
    المسائلة التربوية: وهي ترتبط بتقويم المدرسة وبرامجها وتقويم أداء المعلمين.

    ويذكر الصراف (2002) أن هناك ثلاثة أنواع مميزة من حقائب تقويم الطالب وهي:
    1-
    النوع التمثيلى: وهي مجموعة تمثل أفضل ما أنجز الطالب من أعمال
    2-
    النوع العملياتى: وهي مجموعة تضم أمثلة لعمليات النمو المعرفى لتعليم الطالب
    3-
    النوع الموحد: وهي مجموعة تضم حقيبتين صغيرتين ، كل واحد منهما تضم محتويات مختارة من النوعين السابقين.

    ويذكر علام (2004) مجموعة من المحتويات التي يمكن أن تشتمل عليها ملفات الأعمال منها:
    1-
    عينات من كتابات الطالب .
    2-
    قوائم المصادر التي اطلع عليها الطالب. والمواد التي استخدمها.
    3-
    صحائف التأمل الذاتي.
    4-
    أوراق العمل.
    5-
    المشروعات.
    6-
    حلول مسائل رياضية متنوعة.
    7-
    التقارير.
    8-
    الأنشطة.
    9-
    صور .
    10-
    مواد مسجلة ( أشرطة كاسيت أو فيديو)



    كما يؤكد علام (2000) على أن نجاح حقائب التقويم يعتمد على عوامل متعددة من أهمها:
    1-
    تطوير مهارات المعلمين وتغيير اتجاهاتهم من أساليب التعلم التي تركز على الحفظ والتلقين إلى أساليب تركز على النمو الشامل للطالب.
    2-
    إعطاء الطالب الثقة وتطوير قدراته وتمكينه من تحليل أدائه والتقويم الذاتى وتوثيق إنجازاته وتتبع نموه بنفسه.
    3-
    اشتراك المعلمين والآباء والطلاب فى لقاءات دورية لمناقشة الصحائف الوثائقية
    4-
    تصميم إجراءات التقييم الوثائقي الشامل من حيث كيفية جمع المعلومات والبيانات ، وتحليل محتوى الصحائف ، وتحديد محكات تقييمها والحكم على نوعيتها ، والإفادة من نتائجها.
    وبذلك تصبح هذه الصحائف الوثائقية أداة فاعلة فى التعليم والتقويم.

    معوقات تطبيق التقويمn البديل:
    يذكر الدوسري (2004) أن هناك عدة عقبات تعيق تطبيق التقويم البديل، يجب تجاوزها بهدف الوصول إلى تطبيق ناجح وصحيح وصادق، تتمثل في أربعة معوقات رئيسية هي:
    1.
    شعور الطلبة بعدم الارتياح لإدخال نوع جديد من التقويم غير الذي اعتادوا عليه، وما يتطلبه من مهارات ومهمات أكثر تعقيدًا واختلافًا، فهم بحاجة لوقايتهم من الشعور بالفشل والإحباط.
    2.
    كراهية المعلمين لترك التقويم التقليدي، والانتقال إلى عالم جديد من التقويم، المحفوف بالمتاعب والمخاطر، الذي يمثل تحولاً في النموذج.
    3.
    عدم فهم الوالدين لتقويم الأداء الصفي بسبب عدم كفاية المعلومات التي يحصلون عليها عن تقويم الأداء من المدرسة، أو لعدم متابعتهم لتغيرات في الحقل التربوي.
    4.
    المتطلبات الكثيرة لتطبيق التقويم البديل، كالوقت والمال من جهة والتصميم والتوظيف من جهة أخرى، إضافة إلى كثرة أعداد الطلاب داخل الصف والعبء التدريسي ونصاب المعلم من الحصص.


    avatar
    ورد البراري
    جامعي مقتـــدر
    جامعي مقتـــدر


    تاريــــخ الإنتســاب : 15/03/2011
    المشاركات : 935
    الجنس : انثى
    العمر : 31
    التخصص : .
    مزاجك اليوم : Normal
    الأوسمــــــة : مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل A310

    مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل Empty رد: مراعاة الفروق الفردية بالتمثيل

    مُساهمة من طرف ورد البراري الثلاثاء 29 مارس - 21:49

    بارك الله فيكما اختاي سنابل الهدى ورغودة
    تياتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 18:15