الفصول الافتراضية
مقدمة
امتد نطاق الجامعات الافتراضية خلال العقد الأخير من القرن الماضي بشكل يلفت النظر، وأثار هذا الانتشار والتوسع العديد من التساؤلات حول مشروعية هذه الجامعات، ومدى جديتها وجدواها بالنسبة للعملية التعليمية.
تثير هذه الجامعات العديد من القضايا حول مستقبل الدارسين، ومستوى التعليم فيها وعلاقته بالأوضاع الاجتماعية السائدة في المجتمع، ومدى الحاجة الفعلية له والمشكلات التي قد تنجم عن هذا الانتشار، وتزايد الأعداد التي سوف تتخرج فيها، وفرص العمل أمامهم وعلاقة هذه الجامعات بالجامعات التقليدية، والتعارض أو التكامل بين النوعين، وأسئلة أخرى كثيرة يحاول المشتغلون بهذا النمط من التعليم الإجابة عنها لتبرير وجوده دون أن تفلح هذه المحاولات تماماً في إزالة تلك الشكوك. والواقع أن التعليم الجامعي أصبح في الوقت الحالي مطلباً شخصياً إلى جانب كونه حاجة اجتماعية ماسة تشعر بها كل المجتمعات، بما في ذلك مجتمعات العالم الثالث بالرغم من ضعف إمكاناتها المادية والمالية، التي تعوق تقديمه على المستوى المناسب، ودون أن تستطيع في أغلب الحالات أن تحقق الهدف الأساسي الذي أنشئ هذا التعليم أصلا من أجله.
ويستخدم مصطلح «الجامعة الافتراضية»virtual university للإشارة إلى أي تنظيم للتعليم العالي يقدم من خلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، وبخاصة الكمبيوتر والإنترنت، دون أن يحتاج الدارسون إلى الانتظام في أي جامعة تقليدية تتطلب منهم حضور دروس رسمية في موقع تلك الجامعة، والالتقاء مع الأساتذة والمعلمين وجها لوجه والمشاركة في أوجه النشاطات المختلفة، التي تعرفها الحياة الجامعية العادية. فالهدف إذن من الجامعات الافتراضية هو توفير الفرص للتعليم الجامعي والتعليم العالي بوجه عام أمام الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالالتحاق بالتعليم الجامعي التقليدي ، كما أن توصيل المعرفة والعلم يتم عن طريق الوسائل والأجهزة الإلكترونية دون أن تكون هناك حاجة للاتصال المباشر بين أستاذ وطالب ، بل وكثيراً ما لا تكون هناك جامعة حقيقية بالمعنى المتعارف عليه من كلمة جامعة تتكون من جهاز إداري معقد ومنظم وتحكمه سياسة وقواعد ولوائح محددة إلى جانب هيئة أكاديمية تضم أساتذة متخصصين في مختلف العلوم والمعارف التي تقدمها تلك الجامعة لطلابها، وتتألف من مجموعة من الكليات المتخصصة التي تضم كل منها عدداً من الأقسام التي تقدم برامج ومقررات متخصصة في فصول أو معامل ومختبرات، يجتمع فيها الأستاذ بتلاميذه لتلقى العلم منه مباشرة، أو إجراء التجارب المعملية تحت إشرافه. فهنا إذن (جامعة) لها كيانها المعترف به دون أن يكون لها في الواقع العيانى المحسوس الملموس وجود فيزيقي، ومع ذلك تؤدى المهام نفسها التي تؤديها الجامعات التقليدية، ولكن بأسلوبها الخاص. ومن هنا جاءت صفة (الافتراضية) التي تميزها عن الجامعات التقليدية، فكيانها افتراضي بحت، بالرغم من أن نتائجها ملموسة . وقد تكون هذه التسمية على سبيل المجاز الصادر عن استخدام الكلمة في مجالات أخرى من تكنولوجيا الاتصال، واستعارة اللفظ المستخدم في تلك المجالات، كما نتحدث مثلا في لغة الكمبيوتر عن (الذاكرة الافتراضية).
جامعات صغيرة وموظفون أقل
والواقع أن استخدام لفظ (افتراضية) هنا لا يخلو من طرافة وغموض ومفارقة . فقد يصدق اللفظ إذا اكتفينا بعدم وجود كيان فيزيقي متكامل لتلك الجامعات مما يخرجها عن المفهوم السائد عن الجامعة . فبعض الجامعات الافتراضية لا يتألف كل هيكلها الإداري الذي يضطلع بكل الشئون الإدارية والمالية المعقدة إلا من عدد قليل جداً من الأفراد الذين يضمهم مكان صغير محدود للغاية، لأن كل العمليات المعقدة تتم باستخدام أجهزة الكمبيوتر. فالجامعة التكنولوجية الوطنية National Technological University في الولايات المتحدة - على سبيل المثال - ليس بها سوى تسعة موظفين دائمين طيلة الوقت يقومون بكل الأعمال التي يتولاها مئات العاملين في الجامعات التقليدية، وذلك على الرغم من أنها تنسق نشاطها مع إحدى وخمسين جامعة تقليدية، على ما يقول نائب رئيس الجامعة في كلورادو جيرالد جونسونGerald Johnson. وتقدم الجامعة الافتراضية دروسا (افتراضية) - حسب المصطلح السائد - بالرغم من أنها دروس حقيقية في واقع الأمر يقوم بإعدادها أساتذة لهم وجود حقيقي، وإن كانت تلك الدروس ترسل للدارسين عن طريق الإنترنت ويقوم الدارسون بأعمال وبحوث حقيقية وواقعية ويمضون في إعدادها أوقاتًا وجهودا حقيقية، ويدفعون تكاليف ومصاريف حقيقية نظير تلقى تلك الدروس الافتراضية/الحقيقية التي يؤدون فيها امتحانات حقيقية وينالون عنها شهادات حقيقية، تفتح لهم فرصاً حقيقية للعمل.
ولقد كانت مشكلة توصيل المعلومات وإتاحة المعرفة لمن لا تساعدهم ظروفهم على الالتحاق بالجامعات بالرغم من رغبتهم القوية في تحقيق هذه الرغبة/الهدف من الهموم التي تؤرق بال المفكرين والتربويين بوجه خاص ، وكان إنشاء الجامعات الافتراضية أحد الحلول للتغلب على تلك المشكلة . ولكن لم تكن هذه الجامعات أول وسيلة للحل، بل سبقتها منذ عقود طويلة وسائل أخرى تتفق في أساليبها مع الأوضاع العامة السائدة في ذلك الحين على كوكب الأرض لعل أهمها كان نظام الدراسة بالمراسلة التي ظلت قائمة ومفيدة ومثمرة إلى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، وربما لا تزال قائمة وفعالة ولكن تحت مسميات جديدة، وبهذا تطورت العملية ذاتها تماشياً مع التقدم التكنولوجي في مجال الإعلام والاتصال. وقد كان نظام التعليم بالمراسلة معروفاً في عدد من الدول العربية بالاتفاق مع بعض المنظمات في الخارج، ولا يزال هذا النظام قائما بعد تعديله في بعض جامعاتنا، التي لجأت في السنوات الأخيرة - وعلى نطاق واسع - إلى نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وهو شكل من محاكاة النظام المعروف في بريطانيا بالذات باسم الجامعة المفتوحة، التي أنشئت في الستينيات من القرن الماضي، ولكن بعد إدخال بعض التعديلات في الوسائل والمناهج والمقررات مع الاتفاق في الهدف.
وثمة في حقيقة الأمر تنوع كبير في الجامعات الافتراضية ابتداء من تكريس كل جهودها لتقديم مقررات مفردة وفردية حسب رغبات الدارسين الخاصة حتى التعاون مع جامعات )حقيقية( في تقديم برامج ومقررات على مستوى رفيع من التخصص، ولكنها كلها تشترك في سياسة البث من خلال الشبكات الدولية مع اختلاف في القدرة على ذلك . فليس هناك إذن نموذج واحد لهذا النوع من التعليم ولكن الخاصية الأساسية المميزة له هي وجود مسافة فاصلة زمنياً ومكانياً بين الأطراف المشاركة في العملية التعليمية. فليس من الضروري بحال أن يلتقي الدارسون بعضهم ببعض مهما طالت الفترة التي يتلقون فيها الدرس نفسه من الأستاذ نفسه في التخصص نفسه، بل وليس من الضروري أن يلتقي الأستاذ بأحد من الذين يوجه إليهم دروسه والذين يتخرجون على يديه - إن صح هذا التعبير في هذا المقام . فالدارس هو الذي يحدد الزمان والمكان اللذين يستقبل فيهما الدرس الذي يريده دون أن يتوافق ذلك بالضرورة مع الوقت الذي يلقى فيه الأستاذ درسه، كما أن الالتحاق بإحدى الجامعات الافتراضية لا يحتاج من الطالب إلى أن يوجد في أي وقت من الأوقات في البلد أو الدولة، أو حتى القارة التي توجد فيها جامعته . فالجامعة الافتراضية تقدم التعليم إذن في الأزمنة والأمكنة التي يختارها الدارسون، وليس التي تحددها لوائح تلك الجامعات ، ومن هنا تتسم العملية التعليمية في الجامعات الافتراضية بدرجة من المرونة تفتقر إليها النظم الجامعية التقليدية . وقد أدت هذه المرونة - بالرغم من كل ما يوجه إليها من انتقادات - إلى أن أصبحت أكثر قدرة على التطور وتغيير سياستها ومقرراتها وبرامجها تباعاً، ليس فقط لتغير الأوضاع والسياسات والفلسفات التعليمية و التربوية، ولكن أيضا مع ما يتفق وسوق العمل ومتطلباته واحتياجاته.
مجالات جديدة للجامعات
كذلك أدت هذه المرونة والقدرة على تنويع البرامج والتوسع في مجال الاتصال، ليس فقط إلى زيادة التوجه إلى هذه الجامعات، بل وأيضاً إلى إنشاء دراسات عليا في كثير منها أفلحت في أن ترتاد مجالات جديدة وتستقطب أعدادا كبيرة من الدارسين لدرجة أن إحدى هذه الجامعات وهى الجامعة الافتراضية للمعهد التكنولوجي فئ مونترى Virtual University of the Technological Institute of Monterry ITESM تقدم تسعة وعشرين برنامجا دراسيا على مستوى الماجستير، وذلك في إطار (حرم جامعي افتراضي Virtual( Campus مما يعنى أن الدارسين حول العالم أمامهم مجالات كثيرة للاختيار بما يحقق الارتقاء المعرفي والعملي والمهني على مستوى عال تحرص تلك الجامعات على المحافظة عليه بل والارتفاع به حتى تظل محتفظة بمكانتها وسمعتها وبأعداد المتعاملين معها (الدارسين).
والالتجاء إلى الدراسة عن طريق (التسجيل) في إحدى الجامعات الافتراضية لا يرتبط في كثير من الأحيان بالرغبة في خفض التكاليف أو مصاريف الجامعة لأنه في بعض الحالات يتحمل الدارسون تكاليف عالية جدا، حين تكون وسيلة الحصول على الدروس هي الأقمار الصناعية التي تصل إلى أبعد المسافات في العالم ولكن بتكاليف باهظة للغاية ، وذلك علاوة على أن لكل قمر صناعي (عمراً) معيناً لابد حينئذ من إحلال قمر آخر محله مما يضيف إلى ارتفاع التكاليف. ومع ذلك فإن الإقبال على الجامعات الافتراضية يتزايد وخاصة بعد إدخال نظام البث عن طريق استخدام قنوات الفيديو الرقمية التي تنقل الدروس إلى القارات الأخرى كما هو الأمر بالنسبة لبعض جامعات أمريكا التي ترسل الدروس إلى منطقة الباسيفيكي في آسيا طيلة أربع وعشرين ساعة يومياً بغير انقطاع خلال كل أيام السنة. ولا يخفى أن ذلك له أهدافه السياسية التي تتستر وراء رسالة نشر العلم والمعرفة إذ إنه يحمل في الوقت ذاته الفكر الأمريكي ويدعو إلى نمط الحياة والقيم الأمريكية.
كل هذه الوسائل تتضاءل أمام فاعلية الاعتماد على الإنترنت، الذي بدأ في أول الأمر بنشر ذلك النوع من التعليم من خلال البريد الإلكتروني وهى صورة متطورة للتعليم بالمراسلة. ولكن نمو الشبكة الدولية أو العالمية ساعد على تسهيل مهمة الجامعات الافتراضية في أداء رسالتها بطريقة أسرع وأكثر كفاءة كما سهل للدارسين أنفسهم على مستوى كوكب الأرض تعرف الاتجاهات المختلفة للجامعات وتنوع المناهج والبرامج والمقررات الدراسية ومدى اتصالها بمتطلبات العصر وإتاحة فرص العمل بالإضافة إلى إشباع الاحتياجات الثقافية والعلمية الخاصة بل وتسهيل عمليات التسجيل والقبول وأداء الامتحانات (من منازلهم)، وإمكانات التواصل عبر الشبكة وتبادل الآراء مع الأساتذة والزملاء من الطلاب والدخول في مناقشات طويلة وجادة بين أطراف عديدين كما لو كانوا جميعا موجودين معا في الفصل مع الأستاذ ، ولذا يشيع الآن استخدام لفظ (الفصل الافتراضي) virtual classroom.
الجامعات الافتراضية :
التعليم الافتراضي:ـ
التعليم الافتراضي نوع من التعليم الالكتروني يتيح للمتعلم الاستفادة من كل خدمات الدراسة التقليدية ( كتب، خدمات طلابية، تدريس وامتحانات) فضلاً عن كل ما تتيحه شبكات المعلومات على الانترنت ويختصر بطريقة فعالة فترة البحث عن المعلومة في التعليم التقليدي ويجنب المتعلم مشاكل الروتين التقليدية الأخرى من تسجيل ومراجعات وغيرها كما يوفر إمكانات اقتصادية هائلة من خلال اختصار عمليات البناء للجامعات والمكتبات وما يتبعها من خدمات وعمالة إدارية وفنية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظهور الجامعة الافتراضية حيث بدأت مع 1995القوة الكاملة للشبكة النسيجية التعليمية في الاستغلال ، وبزغت العديد من الجامعات الافتراضية . (حجي-2003)
تشهد المجتمعات المعاصرة تحديات عديدة فرضت نفسها على طبيعة الحياة فيها، وأسلوب عملها وعمل منظماتها المختلفة، من ابرز هذه التحديات ما تشهده تلك المجتمعات من تقدم في تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة هذه التحديات أسهمت في تغيير طبيعة الحياة وشكل المؤسسات ومن بينها المؤسسات التعليمية على نحو جذري خاصة في الدول المتقدمة.
هذه التغيرات جعلت الحاجة ماسة إلى تعليم من نوع جديد يستوعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويستفيد منها في تقديم تعليم يزود تلاميذ بعقلية ناقدة وواعية على التعامل مع طوفان المعلومات والإفادة منها، ويراعي ظروف المتعلمين ويتجاوز حدود الزمان والمكان ولا يشترط التواجد المتزامن للمتعلمين مع المعلم في المكان نفسه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعريف الجامعة الافتراضية :
- مؤسسة أكاديمية تهدف إلي تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطلاب في أماكن إقامتهم بواسطة شبكة الانترنت،وذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية الكترونية متكاملة تعتمد على شبكة متطورة والفرق بين الجامعة التقليدية والجامعة الافتراضية هو إن الجامعة الافتراضية لا تحتاج إلى صفوف دراسية داخل جدران أو إلى تلقين مباشر من الأستاذ إلى الطالب أو تجمع الطلبة في قاعات امتحانيه أو قدوم الطالب إلى الجامعة للتسجيل وغيرها من الإجراءات، وإنما يتم تجميع الطلاب في صفوف افتراضية يتم التواصل فيما بينهم وبين الأساتذة عن طريق موقع خاص بهم على شبكة الانترنت وإجراء الاختيارات عن بعد من خلال تقويم الأبحاث التي يقدمها المنتسبون للجامعة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- الجامعة الافتراضية :هي جامعة تقدم نفس وظائف الجامعة التقليدية لكن ليس من خلال قاعات دراسية حقيقة بل عبر بيئة بديلة تعمل كلية من خلال الانترنت . (عبد الحميد- 2005)
*مع زيادة الإقبال على التعليم وعدم القدرة على التعليم وعدم قدرة الجامعة بصورتها التقليدية على أداء الخدمات المناطة بها وظهور البحوث التربوية المنادية بأهمية التعليم المفتوح والتعليم المستمر ظهر شكل جديد من الجامعات التي تقدم خدمات التعلم عن بعد من خلال شبكة الانترنت والتي استخدمت في بادئ الأمر كقناة لتوصيل المعلومات ثم تحولت إلى بيئة تعلم على الشبكة تقدم مختلف الأنشطة التعليمية .بحيث يتعامل الطالب معها كما لو كان يدرس في جامعة حقيقية ومن هنا جاءت تسمية الجامعة الافتراضية .
- تعد الجامعة الافتراضية الجيل الرابع من نظم التعلم عن بعد والذي يتصف بتكامل تكنولوجي بين وسائل الاتصال ذات سعة النطاق العالية والمعتمدة كلياً على تكنولوجيا الشبكات وأدوات الانترنت .
- جاءت الجامعة الافتراضية استجابة للطلب المتزايد على التعليم الجامعي بالدول النامية والمتقدمة على حد سواء ، وظهور متطلبات جديدة للتعليم بعد الجامعي والتعليم مدى الحياة خاصة مع التطور المستمر للمعرفة ، والحاجة الماسة لخفض تكلفة التعلم وزيادة الطلب على التعليم المفتوح مما دعا إلى اللجوء إلى الانترنت .
فقد قامت 17ولاية أمريكية عام 1995م بالتعاون معاً لتأسيس جامعةWGU في عام 1998م والتي تلقت دعماً من عدد من مؤسسات التكنولوجيا الأمريكية لتصبح أول جامعة افتراضية في العالم . (عبد الحميد- 2005)
- ويساعد مفهوم الجامعة الافتراضية على مواجهة الأكاديميين للعديد من التحديات ، ويفترض هذا المفهوم أن التكنولوجيا الجديدة للمعلومات والاتصالات (NICT) يمكن استخدامها وأن الوسائل والأدوات التكنولوجية يمكن ربطها معاً من منظور إحداث تغيير راديكالي في تكلفة التعليم .
- وتسمح طرق التعليم المصاحبة لمنهجية التكنولوجيات الجديدة استحداث نظرة إلى التشاركية في العملية التعليمية بتطوير تعلم فعال وعلاقات تبادلية فعالة وتعليم مدى الحياة .
- ويمكن النظر إلى الجامعة الافتراضية كجامعة بعدية أو جامعة الماوراء تهدف إلى تقديم دعم للجامعات القائمة والجامعات التي أنشئت في بلاد الجنوب من حيث :
1- كونها تمثل بنية أساسية للتعلم من بعد ، تجعله في إمكان كل فرد .
2- اعتبارها توجيهاً ومساعدة في إنشاء البنى الضرورية .
3- النظر إليها كمشاركة في المواد التعليمية .
كونها وسائل تكنولوجية وموارد بشرية لتسهيل إعداد مواد تعليمية بالخط المباشر. (حجي-2003)
مسميات أخري للفصول الافتراضية:
فهنالك من يسميها بالفصول الالكترونية والفصول الذكية وفصول الشبكة العالمية للمعلومات والفصول التخيلية والفصول الافتراضية وفيما يلي بعض التعريفات التي وردت حول الفصول الافتراضية .
هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب، ولكنها على الشبكة العالمية حيث لا تتقيد بزمان أو مكان وعن طريقها يتم استحداث بيئات تعليمية افتراضية، بحيث يستطيع الطلبة التجمع بوساطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية بحيث يكون الطالب في مركز التعلم وسيتعلم من أجل الفهم والاستيعاب. helearning.wordpress.com/virtual-classroom
* العوامل التي أدت إلى ظهور المؤسسات الافتراضية :
1- الزيادة المضطردة في أعداد السكان المستفيدين في مقابل محدودية السعة الاستيعابية للمؤسسات التقليدية .
2- التطورات المتسارعة في ميدان تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
3- ظهور عديد من التشريعات المنظمة للتعامل مع الشبكات مما أعطاها صفة بيئة العمل الرسمية .
4- الاهتمام المتزايد بالمعرفة مما زاد من قاعدة المستهلكين لها وتوزع أماكنهم الجغرافية مما يصعب على المؤسسة التقليدية خدمتهم جميعاً .
فرضت الطبيعة المتغيرة والمتنامية للمعارف الحديثة على الفرد أن يطور ما يعرفه بشكل مستمر أكثر من مرة مما زاد الطلب على مؤسسات تقدم المعلومات والمعارف من بعد. (عبد الحميد- 2005)
5- ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التعليم وإلزامية التعليم إلى سن معينة في معظم دول العالم . 6- الحاجة المستمرة إلى التعليم والتدريب في جميع المجالات
. 7- ارتفاع تكلفة الإنشاءات والمباني التعليمية
8-عدم المقدرة على تلبية الطلب على الخدمة وقبول من يرغب في الدراسة وازدحام الفصول الدراسية والنقص النسبي في عدد المعلمين.
من أهم العوامل التي تساهم في زيادة انتشار تقنيات التعليم الافتراضي حول العالم
1- الجدوى الاقتصادية من استخدام تقنية التعليم الافتراضي التي تساهم في تخفيض تكاليف التعليم والتدريب للموظفين أو الدارسين المنتشرين حول العالم . 2- خفض شديد في جميع النفقات الأخرى غير مباشرة مثل طباعة الكتب وتكاليف السفر ومصاريف ونفقات الإقامة التي تترتب على السفر وما شابه .
القدرة على إتاحة التعليم لأكبر قدر مكن من راغبي التعليم في أي مجال وفي أي بلد . 3-
انخفاض تكلفة التعليم يساهم في توفير التعليم بأسعار مخفضة للمستفيدين . 4-
الحد من تأثيرات العوامل السكانية و اليديموغرافية والتوسعات العمرانية. 5-
6- التخلص من الكثير من المشاكل الاجتماعية التي تنجم عن التعليم التقليدي مثل الفروق بين الطلبة ( المظهر والملابس واقتناء السيارات) .
7- الحد من الآثار الناجمة عن الازدحام المروري صباح كل يوم مثل التلوث البيئي من جهة والحوادث القاتلة من جهة أخرى .
8- التخلص من عقبة الزمان وتحرير المستفيدين من الاختيار بين الدراسة والعمل ، كذلك بالنسبة للمعلمين إذ يمكن لكل منهم أن يمارس أعمالاً أخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*متطلبات الجامعة الافتراضية :
1- البنية الأساسية التكنولوجية لتقديم دراسة على الخط المباشر نظماً للاتصالات من بًعد ، وأجهزة الخادم وشبكات وحاسبات شخصية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وخدمة الكاشف أو المعدل modem .
كما أن هناك ضرورة لإعطاء أولوية لضمان أداء تكنولوجي وظيفي سليم لهذه البنية الأساسية ، كما أنه من الحيوي ضمان غياب الفيروسات في خدمات الجامعة الافتراضية ويحتاج ذلك إلى وجود برنامج مضاد للفيروسات ،و تحديث منتظم للمتعلمين عن بعد الذين يمكن أن يواجهوا مشكلات ، وينبغي إجراء اختبارات وتجارب للبرامج التي تُقدم للطلاب ، وقواعد للتحكم في الدخول إلى البيانات .
2- دعم أعضاء هيئة التدريس وتنميتهم :
وينبغي أن يعمل أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين مع مصممي التدريس والتكنولوجيين لإعداد المقررات والبرامج وبثها . كما ينبغي أن تكون البرامج المعدة على الخط المباشر مصممة تصميماً جيداً لتكون جذابة وجماعية ، وهذا يتطلب أعضاء هيئة تدريس مًعدين إعداداً متميزاً لتحقيق هذا التميز . وتحتاج التخصصات المختلفة المقدمة إلى تدريب تكنولوجي ، ويظهر ذلك في إعداد رزم الاتصال للتدريس ، والتدريبات الجماعية المصممة لتحقيق التفاعل ، وإعداد المحتوى والإدارة على الخط المباشر.
وتستخدم الجامعات الافتراضية فرقاً تتكون من متخصصين في المادة الدراسية ، ومصممين للتدريس ومبرمجين وفنيين للجرافيك . ويحتاج أعضاء الفريق إلى تدريب مستمر على برامح التعليم من بعد ، بحيث تلبي احتياجات جديدة ومعاصرة .
3- الملكية الفكرية ،و مكافأة أعضاء هيئة التدريس وسياسة العائد:
وتحتاج الجامعة الافتراضية إلى سياسات واضحة ومحددة خاصة بملكية المواد التعليمية إما بشرائها من مؤلفها وإما أن تكون ملكاً للعاملين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، ويحتاج ذلك إلى نظام لمكافأة الأعضاء المؤلفين بالإضافة إلى مرتباتهم ، عن طريق نظام للحوافز وفق سياسة معلنة .
4- سياسة لحقوق التأليف والطبع والنشر :
ويحتاج نظام التعليم عن بعد بالجامعات الافتراضية إلى كيفية حماية الجهد الإبتكاري لأعضاء هيئة التدريس من النسخ والاقتباس والبيع .كما يحتاج النظام إلى معلومات عن حدود الاقتباس.
5- الاعتماد :
وتتطلب الجامعات الافتراضية نظاماً للاعتماد ، إما عن طريق المؤسسة التي تقدم التعليم عن بعد ، وإما من بالجامعات الافتراضية ، وتحتاج بعض الكليات إلى تأكيد الاعتراف بالبرامج التي تقدمها بالارتباط بجامعات معترف بها .
6- التسجيل:
ويتم التسجيل عادةً عن طريق الخط المباشر ، على أن يبدأ الطلاب دراستهم وينهونها وفق ظروفهم ، ويفضل أن يحدد الطلاب بأنفسهم أهدافهم ويختارون طرق تقويمهم .
7- مساعدة الطلاب:
وإذا كانت الجامعات الافتراضية توظف أعضاء هيئة تدريس من جامعات تقليدية ، فإنها تضم إليها مرشدين وموجهين وفنيين في المكتبات والنواحي التكنولوجية والالكترونية .
وينبغي أن تولي هذه الجامعات اهتمامات لتقليل إحساس الدارسين بالعزلة ، ونقص الاهتمام الشخصي الذي يشعرون به في برامج التعليم عن بعد .
كما ينبغي إيجاد نظام للحصول على المطبوعات عن طريق الخط المباشر، ونفس الأمر بالنسبة للبرامج.
8- الأمان والتصديق:
ينبغي تزويد الطلاب بأسماء المستخدمين وكلمات السر وتقليل فرص الدخول لغير المسموح لهم الحصول على معلومات منها التاريخ الأكاديمي للطلاب ونتائج الامتحانات واستعارة المواد التعليمية . كما ينبغي أن تكون المؤسسات واعية بكل نواحي الأفكار وطرق الاختيار. ويمكن أن يختبر الطالب بطرق متعددة ، وأن يكون المرشد على إلف بأعمال الطالب بما يُمكنه من تقويمه تقويماً تكوينياً.
9- ضمان الجودة : ولقد صار ضمان الجودة ضرورة لكافة أنواع التعليم الجامعي والعالي التقليدي وانطلاقاً من ذلك ينبغي أن تهتم الجامعات الافتراضية التي تقدم برامج مبنية على الانترنت بضمان جودتها ،باختبار وتقويم المواد التعليمية والطرق التعليمية المستخدمة.
- ويتطلب تطبيق نظام ضمان الجودة ، وضع نظام فرعي لمراجعة المناهج وبيئة التعليم والتعلم ، ومستويات التحصيل ، و الإرشاد والتوجيه ، كما يجب الاهتمام بالإفادة من نتائج منظومة ضمان الجودة كتغذية راجعة هدفها تحسين الأداء. (حجي-2003)
10- تأهيل وتدريب المدرسين على استخدامات التقنية والتعرف على مستجدات العصر في مجال التعليم .
11- الاستثمار في بناء مناهج ومواد تعليمية الكترونية .
بناء أنظمة وتشريعات تساهم في دعم العملية التعليمية بشكلها المعاصر . 12-
13- بناء أنظمة معلومات قادرة على إدارة عملية التعليم بشكلها الجديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجامعات الافتراضية نوعان:
1- جامعة متواجدة فقط من خلال الانترنت دون مبان دراسية على أرض الواقع مثل جامعة ميتشيجان الافتراضية بدون مبان دراسية ، وهذه الجامعات إما أن تدار من خلال هيئة أكاديمية بعينها ، كما يمكن أن تشرف على إدارتها عدة جهات أكاديمية مثل VIRTUAL-U في كندا والتي تشرف على عدد من الجامعات الكندية ، ويمكن أن تدار بواسطة شركات ومؤسسات صناعية وتجارية ليس لها علاقة مباشرة بالمؤسسات الأكاديمية .
2- جامعات حقيقية قامت بإنشاء كيانات مناظرة لها على الشبكة مستقلة تنظيمياً لكنها تتبعها من الناحية الفنية و الإشرافية . (عبد الحميد- 2005)
تُصنيف الجامعات إلى ثلاث نماذج عريضة :
1- النهايات الأمامية الافتراضية :
وهي تشير إلى مؤسسات فردية قائمة ، إذ لكل جامعة حقيقة حضور شبكي، ومن ذلك أن جامعة ولاية ميتشجان قد أنشأت نهايات أمامية افتراضية منفصلة عن الشبكة الرئيسية للجامعة ، تُتيح الدخول إلى برامج الخط المباشر من بعد للجامعة الموجهة للطلاب الذين تكون البرامج العادية غير ملائمة لهم ، ويزداد عدد المتعلمين مدى الحياة بالتعليم العالي ، ويظهر أن أشكال التعليم بالخط المباشر تعتبر أجزاءً ذات تميز من البرامج التي تقدمها الجامعات .
2- المشروعات التعاونية أو المشتركة :
وتشير إلى تعاون جامعتين أو أكثر من الجامعات القائمة كنموذج يهدف إلى ربط النواحي التسويقية و الأكاديمية لأكثر من مؤسسة . ويتيح تجمع عدة جامعات معاً الاستخدام الأقصى للموارد .
3- مؤسسات جديدة :
وقد أنشأت مؤسسات جديدة تماماً لتلبي احتياجات الراغبين في التعليم من بعد منها الجامعة الدولية في دينفر، كلورادو كمنظمة قائمة على الانترنت تطبق نظام الاعتماد من مجلس مؤسسات التعليم العالي لرابطة المدارس والجامعات للشمال المركزي . (حجي-2003)
سمات ومميزات المؤسسات الافتراضية :
1- هي تنظيم يشترك فيه أكثر من فرد يتواصلون فيه بشكل أساسي من خلال الشبكة .
2- لا تحتاج تلك المؤسسات إلى مباني وتجهيزات مادية كالتي تحتاجها المؤسسات العادية.
3- تقدم خدماتها بغض النظر عن الحدود الزمنية والمكانية فيمكن للمستفيد أن يتلقى الخدمة في الوقت الذي يريده وفي المكان الذي يريده وهو ما لا تقدمه المؤسسة التقليدية. (عبد الحميد- 2005)
4- توفير اقتصادي.
5- توفر العدد والأنواع الهائلة من مصادر المعلومات.
6- توليد القدرة علي البحث لدي الطلاب.
7- القدرة علي التركيز مع المعلم حيث لا يشعر الطالب بوجود الطلاب الآخرين إلا إذا أراد ذلك.
8- الحرية في اختيار الوقت والمادة والمعلم مما يتيح للطالب القدرة علي استيعاب أكبر.
9- استخدام الحوار . . . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
10- المرونة في الوقت والمكان .
11- إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور المتابعين في مختلف العالم .
12- قلة التكاليف المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفاز والراديو .
13- إيجاد فصول بدون جدران .
14- تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب .
15- مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية .
16- عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت . (الربيعي-2008)
سلبيات الجامعات الافتراضية :
- ضرورة أن يكون للطالب القدرة علي استخدام الحاسب الالكتروني.
- ضرورة أن يكون المعلم علي قدر كبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول التخيلية وكيفية التعامل مع الطلاب من خلالها.
- ضرورة توفر شبكة الانترنت أو شبكة معلومات محلية الانترانت.
- ضرورة توفر محتوي تعليمي مناسب للنشر علي المواقع باللغة التي يستوعبها الطلاب.
- ضرورة وجود نظام إدارة ومتابعة لنظام الفصول التخيلية.
helearning.wordpress.com/virtual-classroom
- ضرورة أن يكون للطالب القدرة علي استخدام الحاسب الالكتروني.
- ضرورة أن يكون المعلم علي قدر كبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول التخيلية وكيفية التعامل مع الطلاب من خلالها.
- ضرورة توفر شبكة الانترنت أو شبكة معلومات محلية الانترانت.
- ضرورة توفر محتوي تعليمي مناسب للنشر علي المواقع باللغة التي يستوعبها الطلاب.
- ضرورة وجود نظام إدارة ومتابعة لنظام الفصول التخيلية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- عزلة الدارسين عن المؤسسة الافتراضية، التي ينتسبون إليها وعدم خوضهم تجربة الحياة الجامعية الحقيقية بكل ما تزخر به من أحداث ونشاط ومعارك فكرية وتحركات متعارضة وصراعات وتنظيمات اجتماعية وثقافية وسياسية, مما يعنى فقدانهم حياة كاملة لا يوجد لها نظير خارج أسوار الجامعة التقليدية، وذلك بالرغم من كل ما تحققه في أداء رسالتها من نجاح وأداء هذه الرسالة على نطاق أوسع، وربما أعمق وبأساليب أكثر كفاءة وجدوى من الجامعات التقليدية . ومن الخطأ الاعتقاد بأن قيام الجامعات الافتراضية يعنى انقطاع الصلة تماماً مع الجامعات التقليدية. فقد أشرنا إلى وجود تنسيق كامل بين بعض الجامعات من الفئتين، كما أن هناك اتجاها في بعض أوساط التعليم الجامعي المتوارث إلى اقتباس بعض أساليب الجامعات الافتراضية في نشر المعرفة، وتقديم تخصصات جديدة تتلاءم مع متطلبات العصر واحتياجات المستقبل . وهذا معناه أن التعليم الافتراضي لا يحتل مكانة ثانوية في سلم التعليم الجامعي، كما أنه ليس نشاطاً هامشياً، وإن كانت نظمه لا تزال في حاجة للمراجعة، من أجل الارتفاع بالمستوى على الأقل في بعض التخصصات العلمية، التي تحتاج إلى معامل ومختبرات وأجهزة لا تتوافر للكثير من تلك الجامعات ربما باستثناء تلك التي تدخل في نظام الشراكة والتنسيق مع جامعات أو معاهد ومؤسسات أكاديمية تقليدية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
• وظائف الجامعة الافتراضية:
1- وظائف تعليمية .
2- وظائف تدريبية .
3- وظائف خدماتية .
4- وظائف استثمارية .
5- وظائف إدارية .
1- الوظائف التعليمية : الجامعة الافتراضية مثلها مثل الجامعة التقليدية تعد مؤسسة تعليمية تقدم برامج تعليمية محدودة . وفي هذا الصدد فإن الجامعات تتبع نموذج محدد في تقديم برامجها التعليمية للمراحل الدراسية ما بعد التعليم الثانوي للطلاب الحاصلين على شهادات المرحلة الثانوية أو ما يعادلها من جهة معترف بها ، كما تقدم بعض الجامعات دبلومات للدراسة العليا وتسمح بتحضير الماجستير و الدكتوراة في بعض التخصصات وتقدم مقرراتها بعدة لغات منها اللغة العربية .
2- التدريب : التدريب يتم لإكساب المتدرب حرفة معينة أو مهارة فنية معينة وهذه البرامج التدريبية لا تؤهل صاحبها للحصول على دبلوم أو شهادة محددة بل ترتبط بإكسابه مهارات في تخصصات ، يختارها مثل : مهارات استخدام الحاسب أو الحرف اليدوية أو المهارات الفنية . وتقسم بعض الجامعات برامجها التدريبية إلى تدريب كبار السن وهو تدريب حرفي وفني في عمومه.
3- التطوير: فالجامعات الافتراضية مثلها مثل كثير من الجامعات الأخرى تشترك في مشروعات بحثية وتطويرية مع غيرها من مؤسسات المجتمع الأخرى كما تنظم المؤتمرات -الواقعية وعلى الشبكة وتنشر البحوث والبرامج المقدمة في تلك المؤتمرات عبر موقعها على الشبكة ، وقد تدعم بعض الجامعات مشروعات البحث والتطوير الفردية التي يقوم بها أعضاء من داخل الجامعة.
4- الإدارة ، الوظائف الإدارية : تقوم الجامعة الافتراضية في إعداد نظم معلومات خاصة بالعاملين بها وما إلى ذلك من الأعمال الأخرى . كذلك ترتبط الإدارة بإدارة شئون الطلاب ومن ذلك تحصيل المصروفات على الخط المباشر وتسجيل الطلاب وتعديل بياناتهم ومراسلاتهم عبر الشبكة .
5- الوظائف الخدماتية ، فالجامعة مؤسسة خدمية قبل أن تكون مؤسسة استثمارية ومن هذا المنطلق قامت جامعات عديدة بإتاحة عدد من المصادر لخدمة مجانية ، دون أن تشترط على من يستخدمها أن يكون من أعضاء الجامعة ، والتي تتيح عديداً من البحوث والدراسات ومصادر المعلومات مجاناً عبر موقع الجامعة . وقامت بنفس العمل جامعات كثيرة سواء بإتاحة البحوث والمشاريع الخاصة أو بإتاحة مصادر و أوعية المعلومات عبر مكتبة افتراضية تابعة للجامعة .
6- الاستثمار : فالتعليم كما هو خدمة فهو استثمار حيث كان أحد العوامل الداعية لإقامة تلك الجامعات هو الحصول على تعليم جامعي ذو جودة وبتكلفة اقل من التعليم الجامعي التقليدي ، فالتعليم الافتراضي هو أقل تكلفة من التعليم التقليدي بشرط تحقق الجودة في هذا النوع من التعليم ، وربما كان ذلك هو أحد أسباب نجاح الإفريقية الافتراضية والتي وجدت لتغطية العجز في توفير نفقات التعليم الجامعي ومصادره في الدول الإفريقية الفقيرة .
كما تشير بعض الجامعات الافتراضية من خلال تسويق مصادرها سواء كانت تلك المصادر في صورة بحوث مؤتمرات أو مصادر داخل المكتبة الافتراضية ويكون هذا الاستثمار في شكل قيام القارئ بدفع تكلفة البحث أو الكتاب الذي يرغب في قراءته أو طباعته ويكون ذلك في حدود قوانين الملكية الفكرية المنظمة لقواعد النشر الالكتروني عبر الشبكات . (عبد الحميد- 2005)
• تكنولوجيا المعلم الافتراضي:
يعتبر النظام التعليمي شديد التأثير ، والتأثر بالمتغيرات العالمية المحيطة ، والمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وأحد أبرز عناصر النظام التعليمي، وتتأثر الأدوار التي يقوم بها والوسائل والطرق التي يستخدمها تبعاً لذلك ، وبدأت تستشعر مؤسسات التعليم العالي أنها ستتعامل مع نمط جديد من التعليم يتطلب معلماً من نوع آخر ، والذي يمكن أ ن يطلق عليه المعلم الافتراضي يكون أكثر قدرة ومعرفة للتعامل مع تكنولوجيا الاتصال الحديثة لنقل المعارف والمعلومات للمتعلمين أينما كانوا عبر الوسائط الجديدة .
- يشير بعض الباحثين إلى أن الانترنت سوف يلعب دوراً كبيراً في تغير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر وبخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعالي .
فعن طريق الفيديو التفاعلي ، لن يحتاج الأستاذ الجامعي مستقبلاً أن يقف أمام الطلاب لإلقاء محاضرته ، ولن يحتاج الطالب أن يذهب إلى الجامعة ، بل ستحل طريقة التعلم عن بعد بواسطة مدرس الكتروني وبالتالي توفر على الطالب عناء الحضور إلى الجامعة وسيتيح التقدم في التكنولوجيا الحديثة لطلاب المدارس التعلم على يد معلم افتراضي موجود على بعد عدة كيلو مترات من المدرسة . (الربيعي-2008)
باستخدام تكنولوجيا المعلم الافتراضي سيكون باستطاعة معلم واحد تعليم عدة صفوف تتفرق في أماكن مختلفة. (الربيعي-2008)
• الفرق بين التكنولوجيا المستخدمة في إقامة المؤتمرات عبر الفيديو والمعلم الافتراضي .
الأولى تلتقط الصورة بكاميرا فيديو ثم تحمل على بطاقة مشفرة وتقوم البطاقات المشفرة بتحويل الصورة إلى أشكال رقمية ، تبث بمساعدة برنامج خاص إلى كومبيوتر آخر عبر الانترنت ، ويقوم الكومبيوتر الذي يستلمها بعكس العملية وتحويل الصورة الرقمية إلى صورة عادية . (الربيعي-2008)
- تكنولوجيا المعلم الافتراضي يتم نقل الصور عبر الفيديو لكن بدلاً من عرضها على شاشة تعرض الصورة بحجمها الطبيعي داخل الصف وكأنها حقيقة دون أن يشعر المشاهد بوجود شاشة أو كاميرا فيديو . (الربيعي-2008)
وتختلف فصول الدراسة الافتراضية عن فصول الدراسة التقليدية من حيث:
الانخفاض الكبير في التكلفة وتغطية عدد كبير من التلاميذ والطلاب في مناطق جغرافية مختلفة وفي توقيتات مختلفة.. مع إمكانية التوسع دون قيود والسرعة العالية في التعامل والاستجابة..
* تقليل الأعباء على الإدارة التعليمية ..
* الكم الكبير من الأسس المعرفية المسخرة للقاعات الافتراضية من مكتبات وموسوعات ومراكز البحث على الشبكة..
* فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية..
* عملية التعلم لم تعد محصورة في توقيت أو مكان محددين أو مضبوطة في جدول ثابت..
* التفاعل المستمر والاستجابة والمتابعة المستمرتان من الإدارة..
* الحصول على المعلومات المرتدة وتحليلها..
ولا تحتاج إدارة الفصول الدراسية الافتراضية مهارات تقنية عالية؛ مما يعفي المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات والتنظيم ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
وتتضمن الفصول الافتراضية تقنيات متقدمة وذكية مختلفة مثل التخاطب المباشر (بالصوت فقط أو بالصوت والصورة)..
والتخاطب الكتابي Text Chat..
والسبورة الإلكترونية e-Board..
والمشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج والتطبيقات (بين المعلم والطلبة أو بين الطلبة) Application Sharing ..
إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المعلم وطلبته File Transfer وتقنيات أخرى تضمن التفاعل بين الطالب والمعلم.
helearning.wordpress.com/virtual-classroom/
الأدوار الجديدة لكل من المعلم والطالب من خلال التعلم الإلكتروني في الفصول الافتراضية
- الأدوار الجديدة للمعلم
يتحول المعلم من الحكيم والمحاضر الذي يزود الطلاب بالإجابات إلى الخبير بإثارة الجدال ليرشد ويمد بالمصادر التعليمية.
يصبح المعلمين مصممين للخبرات التعليمية مع إمداد الطلاب بالدفعة الأولى للعمل,وزيادة تشجيعهم على التوجيه الذاتي,والنظر إلى الموضوعات برؤى متعددة مع التأكيد على النقاط البارزة فضلاً على التنافس بين المعلمين مقدمي المحتوى للوصول إلى الجودة.
يعد المعلم مركز القوة لبنية التغيرات فهو يتحول من العضو المنزوي في مراقبته الكلية لبيئة التعلم إلى عضو في فريق التعلم مشاركاً في البيئة التعليمية كرفيق للطلاب المتعلمين.
- الأدوار الجديدة للطالب
تحول الطالب من أوعية تحفظ الحقائق عن ظهر قلب والتعامل مع أدنى مستوى للمعرفة إلى واضع الحلول للمشكلات المعقدة التي تبني معارف.
ينقح الطلاب أسئلتهم ويبحثوا عن إجابات بأنفسهم ,ورؤية الموضوعات بمنظورات متعددة وفقا لعملهم في مجموعات ,وأداء الواجبات التعاونية مع ملاحظة أن تفاعل المجموعة يؤدي إلى ازدياد خبرات التعلم.
التشديد على تلقائية الطلاب وحثهم على الاستقلال بذاتهم مع حثهم على إدارة وقتهم وعمليات تعلمهم والاستفادة من مصادر التعلم. informatics.gov.sa/details.php?id=204
جوانب الاختلاف بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي
م التعليم التقليدي التعليم الالكتروني
1 يعتمد على الثقافة التقليدية والتي تركز على إنتاج المعرفة ويكون المعلم هو أساس عملية التعلم. يقدم نوع جديد من الثقافة هي الثقافة الرقمية والتي تركز على معالجة المعرفة وتساعد الطالب أن يكون هو محور العملية التعليمية وليس المعلم.
2 لا يحتاج التعليم التقليدي إلى نفس تكلفة التعليم الالكتروني من بنية تحتية وتدريب المعلمين والطلاب على اكتساب الكفايات التقنية وليس بحاجة أيضا إلى مساعدين لأن المعلم هو الذي يقوم بنقل المعرفة إلى أذهان الطلاب في بيئة تعلم تقليدية دون الاستعانة بوسائط إلكترونية حديثة أو مساعدين للمعلم. يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية تطبيقه لتجهيز البنية التحتية من حاسبات وإنتاج برمجيات وتدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا وتصميم المادة العلمية الكترونيا وبحاجة أيضا إلى مساعدين لتوفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم.
3 يستقبل جميع الطلاب التعليم التقليدي في نفس المكان والزمان . لا يلتزم التعليم الالكتروني بتقديم تعليم في نفس المكان أو الزمان بل المتعلم غير ملتزم بمكان معين أو وقت محدد لاستقبال عملية التعلم .
4 يعتبر الطالب سلبيا يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد في البحث والاستقصاء لأنه يعتمد على أسلوب المحاضرة والإلقاء. يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعلم.
5 يشترط على المتعلم الحضور إلى المدرسة وانتظام طوال أيام الأسبوع ويقبل أعمار معينة دون أعمار أخرى ولا يجمع بين الدراسة والعمل. يتيح فرصة التعليم لكافة الفئات في المجتمع من ربات بيوت وعمال في المصانع , فالتعليم يمكن أن يكون متكاملا مع العمل.
6 يقدم المحتوى التعليمي للطالب على هيئة كتاب مطبوع به نصوص تحريرية وإن زادت عن ذلك بعض الصور وغير متوافر فيها الدقة الفنية. يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة وأكثر دافعية للطلاب على التعلم حيث يقدم في هيئة نصوص تحريرية وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو ورسومات ومخططات ومحاكاة ويكون في هيئة مقرر إلكتروني كتاب الكتروني مرئي.
7 يحدد التواصل مع المعلم بوقت الحصة الدراسية ويأخذ بعض التلاميذ الفرصة لطرح الأسئلة على المعلم لأن وقت الحصة لا يتسع للجميع. حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الاستجواب عنها ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها.
8 دور المعلم هو ناقل وملقن للمعلومة. دور المعلم هو التوجيه والإرشاد والنصح والمساعدة وتقديم الاستشارة.
9 يقتصر الزملاء على الموجودين في الفصل أو المدرسة أو السكن الذي يقطنه الطالب. يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة في التعرف على الزملاء.
10 اللغة المستخدمة هي لغة الدولة التي يعيش فيها الطالب . ضرورة تعلم الطالب اللغات الأجنبية حتى يستطيع تلقي المادة العلمية والاستماع إلى المحاضرات من أساته عالميين فقد ينضم الطالب العربي إلى جامعة الكترونية في أمريكا أو بريطانيا.
11 يتم التسجيل والإدارة والمتابعة واستصدار الشهادات عن طريق المواجهة أي بطريقة بشرية. يتم التسجيل والإدارة والمتابعة والواجبات والاختبارات والشهادات بطريقة الكترونية عن بعد.
12 يقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأماكن المتوافرة. يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من كل أنحاء العالم.
13 لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويقدم الدرس للفصل بالكامل بطريقة شرح واحدة. يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فهو يقوم على تقديم التعليم وفقا لاحتياجات الفرد .
14 يعتمد على الحفظ والاستظهار ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم على حساب الجوانب الأخرى فالتركيز على حفظ المعلومات على حساب نمو مهاراته وقيمه واتجاهاته و يهمل في الجانب المعرفي مهارات تحديد المشكلات وحلها والتفكير الناقد والإبداعي وطرق الحصول على المعرفة. يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم القدرة الإبداعية والناقدة.
15 التغذية الراجعة ليس لها دور. الاهتمام بالتغذية الراجعة الفورية.
16 تبقى المواد التعليمية ثابتة دون تغيير لسنوات طويلة. سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة الكترونيا بكل ما هو جديد .
17 المدرس هو المصدر الأساسي للتعلم. المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم.
التعليم في عصر الانترنت ـ جامعات ومدارس افتراضية في العالم الموازي :
الانترنت غزت جميع مجالات الحياة بما في ذلك مجالي التعليم والبحث العلمي. المدارس والجامعات الألمانية تدخل عصر الانترنت والحاسوب والانترنت صارا جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
يجلس أحد الطلاب مسترخيا في غرفته يرتشف ربما فنجان قهوته وهو يتابع محاضرة المدرس الافتراضي Virtuelle Teacher التي يلقيها عليه من صالة الجامعة الافتراضية. ويستطيع الطالب أن يتفاعل مع المحاضر بالصوت والصورة، وكذلك مع الطلاب الآخرين أينما كانوا، فيناقش ويسأل كما لو كان الجميع في غرفة واحدة. ويقوم كل طالب وكذلك المحاضر باختيار ما يعرف بـ Avatare، وهو شكل افتراضي ينوب عن الشخص الحقيقي يقوم هذا الأخير بتصميمه بنفسه ليكون رمزا له. ويتم التواصل من خلال غرف الحوار Chat حيث يقف المحاضر في قاعة افتراضية مستخدما برنامج باوربوينت ليعرض بواسطته المادة العلمية التي يريد إيصالها إلى طلابه.
وبما أن بعض الجامعات ومنها جامعات ألمانية عدة قد اعتمدت بشكل كلي أو جزئي هذا النظام الذي لقي حماسا كبيرا من قبل الطلاب، فإن السؤال الذي يطرحه الخبراء في هذا الصدد هو ماذا عن مستقبل هذا النظام التعليم؟ الدكتور لوتز جورتز من معهد ميشل للبحوث الإعلامية والاستشارات يقول إن هذا النظام رغم ما يوفره من محيط تعليمي يحاكي الواقع الحقيقي في صفوف الدراسة، إلا أنه لا زال غير جذاب بشكل كاف، ما يعني ضرورة عمل الكثير بما في ذلك إدخال نظام الأبعاد الثلاثة لإضفاء أجواء على الصف المدرسي الافتراضي تحاكي الأجواء الحقيقة في الواقع العملي. ومع اتفاق الخبراء على أن حصص التدريس الافتراضية ستشكل جزء لا يتجزأ من التعليم عن بعد عبر الانترنت في المستقبل، لأن العالم في نظر هؤلاء يتجه نحو اعتماد أنظمة المحاكاة، لكنهم يؤكدون أن بعض الأمور لن يتم إنجازها دون المقابلة الشخصية، كما أن الحضور الشخصي إلى المحاضرة والالتقاء بالآخرين ومعايشة الأجواء الدراسية عن كثب ستظل تحتل أولوية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفصول الافتراضية / التعلم المباشر
وجه المقارنة
التعليم الإلكتروني
التعليم الصفي
ا لمعلم
موجه ومشرف
مصدر للمعلومات
الطالب
فاعل ونشط
متلقي
زملاء الصف
من أي مكان
من
مقدمة
امتد نطاق الجامعات الافتراضية خلال العقد الأخير من القرن الماضي بشكل يلفت النظر، وأثار هذا الانتشار والتوسع العديد من التساؤلات حول مشروعية هذه الجامعات، ومدى جديتها وجدواها بالنسبة للعملية التعليمية.
تثير هذه الجامعات العديد من القضايا حول مستقبل الدارسين، ومستوى التعليم فيها وعلاقته بالأوضاع الاجتماعية السائدة في المجتمع، ومدى الحاجة الفعلية له والمشكلات التي قد تنجم عن هذا الانتشار، وتزايد الأعداد التي سوف تتخرج فيها، وفرص العمل أمامهم وعلاقة هذه الجامعات بالجامعات التقليدية، والتعارض أو التكامل بين النوعين، وأسئلة أخرى كثيرة يحاول المشتغلون بهذا النمط من التعليم الإجابة عنها لتبرير وجوده دون أن تفلح هذه المحاولات تماماً في إزالة تلك الشكوك. والواقع أن التعليم الجامعي أصبح في الوقت الحالي مطلباً شخصياً إلى جانب كونه حاجة اجتماعية ماسة تشعر بها كل المجتمعات، بما في ذلك مجتمعات العالم الثالث بالرغم من ضعف إمكاناتها المادية والمالية، التي تعوق تقديمه على المستوى المناسب، ودون أن تستطيع في أغلب الحالات أن تحقق الهدف الأساسي الذي أنشئ هذا التعليم أصلا من أجله.
ويستخدم مصطلح «الجامعة الافتراضية»virtual university للإشارة إلى أي تنظيم للتعليم العالي يقدم من خلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة، وبخاصة الكمبيوتر والإنترنت، دون أن يحتاج الدارسون إلى الانتظام في أي جامعة تقليدية تتطلب منهم حضور دروس رسمية في موقع تلك الجامعة، والالتقاء مع الأساتذة والمعلمين وجها لوجه والمشاركة في أوجه النشاطات المختلفة، التي تعرفها الحياة الجامعية العادية. فالهدف إذن من الجامعات الافتراضية هو توفير الفرص للتعليم الجامعي والتعليم العالي بوجه عام أمام الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالالتحاق بالتعليم الجامعي التقليدي ، كما أن توصيل المعرفة والعلم يتم عن طريق الوسائل والأجهزة الإلكترونية دون أن تكون هناك حاجة للاتصال المباشر بين أستاذ وطالب ، بل وكثيراً ما لا تكون هناك جامعة حقيقية بالمعنى المتعارف عليه من كلمة جامعة تتكون من جهاز إداري معقد ومنظم وتحكمه سياسة وقواعد ولوائح محددة إلى جانب هيئة أكاديمية تضم أساتذة متخصصين في مختلف العلوم والمعارف التي تقدمها تلك الجامعة لطلابها، وتتألف من مجموعة من الكليات المتخصصة التي تضم كل منها عدداً من الأقسام التي تقدم برامج ومقررات متخصصة في فصول أو معامل ومختبرات، يجتمع فيها الأستاذ بتلاميذه لتلقى العلم منه مباشرة، أو إجراء التجارب المعملية تحت إشرافه. فهنا إذن (جامعة) لها كيانها المعترف به دون أن يكون لها في الواقع العيانى المحسوس الملموس وجود فيزيقي، ومع ذلك تؤدى المهام نفسها التي تؤديها الجامعات التقليدية، ولكن بأسلوبها الخاص. ومن هنا جاءت صفة (الافتراضية) التي تميزها عن الجامعات التقليدية، فكيانها افتراضي بحت، بالرغم من أن نتائجها ملموسة . وقد تكون هذه التسمية على سبيل المجاز الصادر عن استخدام الكلمة في مجالات أخرى من تكنولوجيا الاتصال، واستعارة اللفظ المستخدم في تلك المجالات، كما نتحدث مثلا في لغة الكمبيوتر عن (الذاكرة الافتراضية).
جامعات صغيرة وموظفون أقل
والواقع أن استخدام لفظ (افتراضية) هنا لا يخلو من طرافة وغموض ومفارقة . فقد يصدق اللفظ إذا اكتفينا بعدم وجود كيان فيزيقي متكامل لتلك الجامعات مما يخرجها عن المفهوم السائد عن الجامعة . فبعض الجامعات الافتراضية لا يتألف كل هيكلها الإداري الذي يضطلع بكل الشئون الإدارية والمالية المعقدة إلا من عدد قليل جداً من الأفراد الذين يضمهم مكان صغير محدود للغاية، لأن كل العمليات المعقدة تتم باستخدام أجهزة الكمبيوتر. فالجامعة التكنولوجية الوطنية National Technological University في الولايات المتحدة - على سبيل المثال - ليس بها سوى تسعة موظفين دائمين طيلة الوقت يقومون بكل الأعمال التي يتولاها مئات العاملين في الجامعات التقليدية، وذلك على الرغم من أنها تنسق نشاطها مع إحدى وخمسين جامعة تقليدية، على ما يقول نائب رئيس الجامعة في كلورادو جيرالد جونسونGerald Johnson. وتقدم الجامعة الافتراضية دروسا (افتراضية) - حسب المصطلح السائد - بالرغم من أنها دروس حقيقية في واقع الأمر يقوم بإعدادها أساتذة لهم وجود حقيقي، وإن كانت تلك الدروس ترسل للدارسين عن طريق الإنترنت ويقوم الدارسون بأعمال وبحوث حقيقية وواقعية ويمضون في إعدادها أوقاتًا وجهودا حقيقية، ويدفعون تكاليف ومصاريف حقيقية نظير تلقى تلك الدروس الافتراضية/الحقيقية التي يؤدون فيها امتحانات حقيقية وينالون عنها شهادات حقيقية، تفتح لهم فرصاً حقيقية للعمل.
ولقد كانت مشكلة توصيل المعلومات وإتاحة المعرفة لمن لا تساعدهم ظروفهم على الالتحاق بالجامعات بالرغم من رغبتهم القوية في تحقيق هذه الرغبة/الهدف من الهموم التي تؤرق بال المفكرين والتربويين بوجه خاص ، وكان إنشاء الجامعات الافتراضية أحد الحلول للتغلب على تلك المشكلة . ولكن لم تكن هذه الجامعات أول وسيلة للحل، بل سبقتها منذ عقود طويلة وسائل أخرى تتفق في أساليبها مع الأوضاع العامة السائدة في ذلك الحين على كوكب الأرض لعل أهمها كان نظام الدراسة بالمراسلة التي ظلت قائمة ومفيدة ومثمرة إلى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، وربما لا تزال قائمة وفعالة ولكن تحت مسميات جديدة، وبهذا تطورت العملية ذاتها تماشياً مع التقدم التكنولوجي في مجال الإعلام والاتصال. وقد كان نظام التعليم بالمراسلة معروفاً في عدد من الدول العربية بالاتفاق مع بعض المنظمات في الخارج، ولا يزال هذا النظام قائما بعد تعديله في بعض جامعاتنا، التي لجأت في السنوات الأخيرة - وعلى نطاق واسع - إلى نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وهو شكل من محاكاة النظام المعروف في بريطانيا بالذات باسم الجامعة المفتوحة، التي أنشئت في الستينيات من القرن الماضي، ولكن بعد إدخال بعض التعديلات في الوسائل والمناهج والمقررات مع الاتفاق في الهدف.
وثمة في حقيقة الأمر تنوع كبير في الجامعات الافتراضية ابتداء من تكريس كل جهودها لتقديم مقررات مفردة وفردية حسب رغبات الدارسين الخاصة حتى التعاون مع جامعات )حقيقية( في تقديم برامج ومقررات على مستوى رفيع من التخصص، ولكنها كلها تشترك في سياسة البث من خلال الشبكات الدولية مع اختلاف في القدرة على ذلك . فليس هناك إذن نموذج واحد لهذا النوع من التعليم ولكن الخاصية الأساسية المميزة له هي وجود مسافة فاصلة زمنياً ومكانياً بين الأطراف المشاركة في العملية التعليمية. فليس من الضروري بحال أن يلتقي الدارسون بعضهم ببعض مهما طالت الفترة التي يتلقون فيها الدرس نفسه من الأستاذ نفسه في التخصص نفسه، بل وليس من الضروري أن يلتقي الأستاذ بأحد من الذين يوجه إليهم دروسه والذين يتخرجون على يديه - إن صح هذا التعبير في هذا المقام . فالدارس هو الذي يحدد الزمان والمكان اللذين يستقبل فيهما الدرس الذي يريده دون أن يتوافق ذلك بالضرورة مع الوقت الذي يلقى فيه الأستاذ درسه، كما أن الالتحاق بإحدى الجامعات الافتراضية لا يحتاج من الطالب إلى أن يوجد في أي وقت من الأوقات في البلد أو الدولة، أو حتى القارة التي توجد فيها جامعته . فالجامعة الافتراضية تقدم التعليم إذن في الأزمنة والأمكنة التي يختارها الدارسون، وليس التي تحددها لوائح تلك الجامعات ، ومن هنا تتسم العملية التعليمية في الجامعات الافتراضية بدرجة من المرونة تفتقر إليها النظم الجامعية التقليدية . وقد أدت هذه المرونة - بالرغم من كل ما يوجه إليها من انتقادات - إلى أن أصبحت أكثر قدرة على التطور وتغيير سياستها ومقرراتها وبرامجها تباعاً، ليس فقط لتغير الأوضاع والسياسات والفلسفات التعليمية و التربوية، ولكن أيضا مع ما يتفق وسوق العمل ومتطلباته واحتياجاته.
مجالات جديدة للجامعات
كذلك أدت هذه المرونة والقدرة على تنويع البرامج والتوسع في مجال الاتصال، ليس فقط إلى زيادة التوجه إلى هذه الجامعات، بل وأيضاً إلى إنشاء دراسات عليا في كثير منها أفلحت في أن ترتاد مجالات جديدة وتستقطب أعدادا كبيرة من الدارسين لدرجة أن إحدى هذه الجامعات وهى الجامعة الافتراضية للمعهد التكنولوجي فئ مونترى Virtual University of the Technological Institute of Monterry ITESM تقدم تسعة وعشرين برنامجا دراسيا على مستوى الماجستير، وذلك في إطار (حرم جامعي افتراضي Virtual( Campus مما يعنى أن الدارسين حول العالم أمامهم مجالات كثيرة للاختيار بما يحقق الارتقاء المعرفي والعملي والمهني على مستوى عال تحرص تلك الجامعات على المحافظة عليه بل والارتفاع به حتى تظل محتفظة بمكانتها وسمعتها وبأعداد المتعاملين معها (الدارسين).
والالتجاء إلى الدراسة عن طريق (التسجيل) في إحدى الجامعات الافتراضية لا يرتبط في كثير من الأحيان بالرغبة في خفض التكاليف أو مصاريف الجامعة لأنه في بعض الحالات يتحمل الدارسون تكاليف عالية جدا، حين تكون وسيلة الحصول على الدروس هي الأقمار الصناعية التي تصل إلى أبعد المسافات في العالم ولكن بتكاليف باهظة للغاية ، وذلك علاوة على أن لكل قمر صناعي (عمراً) معيناً لابد حينئذ من إحلال قمر آخر محله مما يضيف إلى ارتفاع التكاليف. ومع ذلك فإن الإقبال على الجامعات الافتراضية يتزايد وخاصة بعد إدخال نظام البث عن طريق استخدام قنوات الفيديو الرقمية التي تنقل الدروس إلى القارات الأخرى كما هو الأمر بالنسبة لبعض جامعات أمريكا التي ترسل الدروس إلى منطقة الباسيفيكي في آسيا طيلة أربع وعشرين ساعة يومياً بغير انقطاع خلال كل أيام السنة. ولا يخفى أن ذلك له أهدافه السياسية التي تتستر وراء رسالة نشر العلم والمعرفة إذ إنه يحمل في الوقت ذاته الفكر الأمريكي ويدعو إلى نمط الحياة والقيم الأمريكية.
كل هذه الوسائل تتضاءل أمام فاعلية الاعتماد على الإنترنت، الذي بدأ في أول الأمر بنشر ذلك النوع من التعليم من خلال البريد الإلكتروني وهى صورة متطورة للتعليم بالمراسلة. ولكن نمو الشبكة الدولية أو العالمية ساعد على تسهيل مهمة الجامعات الافتراضية في أداء رسالتها بطريقة أسرع وأكثر كفاءة كما سهل للدارسين أنفسهم على مستوى كوكب الأرض تعرف الاتجاهات المختلفة للجامعات وتنوع المناهج والبرامج والمقررات الدراسية ومدى اتصالها بمتطلبات العصر وإتاحة فرص العمل بالإضافة إلى إشباع الاحتياجات الثقافية والعلمية الخاصة بل وتسهيل عمليات التسجيل والقبول وأداء الامتحانات (من منازلهم)، وإمكانات التواصل عبر الشبكة وتبادل الآراء مع الأساتذة والزملاء من الطلاب والدخول في مناقشات طويلة وجادة بين أطراف عديدين كما لو كانوا جميعا موجودين معا في الفصل مع الأستاذ ، ولذا يشيع الآن استخدام لفظ (الفصل الافتراضي) virtual classroom.
الجامعات الافتراضية :
التعليم الافتراضي:ـ
التعليم الافتراضي نوع من التعليم الالكتروني يتيح للمتعلم الاستفادة من كل خدمات الدراسة التقليدية ( كتب، خدمات طلابية، تدريس وامتحانات) فضلاً عن كل ما تتيحه شبكات المعلومات على الانترنت ويختصر بطريقة فعالة فترة البحث عن المعلومة في التعليم التقليدي ويجنب المتعلم مشاكل الروتين التقليدية الأخرى من تسجيل ومراجعات وغيرها كما يوفر إمكانات اقتصادية هائلة من خلال اختصار عمليات البناء للجامعات والمكتبات وما يتبعها من خدمات وعمالة إدارية وفنية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظهور الجامعة الافتراضية حيث بدأت مع 1995القوة الكاملة للشبكة النسيجية التعليمية في الاستغلال ، وبزغت العديد من الجامعات الافتراضية . (حجي-2003)
تشهد المجتمعات المعاصرة تحديات عديدة فرضت نفسها على طبيعة الحياة فيها، وأسلوب عملها وعمل منظماتها المختلفة، من ابرز هذه التحديات ما تشهده تلك المجتمعات من تقدم في تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة هذه التحديات أسهمت في تغيير طبيعة الحياة وشكل المؤسسات ومن بينها المؤسسات التعليمية على نحو جذري خاصة في الدول المتقدمة.
هذه التغيرات جعلت الحاجة ماسة إلى تعليم من نوع جديد يستوعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويستفيد منها في تقديم تعليم يزود تلاميذ بعقلية ناقدة وواعية على التعامل مع طوفان المعلومات والإفادة منها، ويراعي ظروف المتعلمين ويتجاوز حدود الزمان والمكان ولا يشترط التواجد المتزامن للمتعلمين مع المعلم في المكان نفسه . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تعريف الجامعة الافتراضية :
- مؤسسة أكاديمية تهدف إلي تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطلاب في أماكن إقامتهم بواسطة شبكة الانترنت،وذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية الكترونية متكاملة تعتمد على شبكة متطورة والفرق بين الجامعة التقليدية والجامعة الافتراضية هو إن الجامعة الافتراضية لا تحتاج إلى صفوف دراسية داخل جدران أو إلى تلقين مباشر من الأستاذ إلى الطالب أو تجمع الطلبة في قاعات امتحانيه أو قدوم الطالب إلى الجامعة للتسجيل وغيرها من الإجراءات، وإنما يتم تجميع الطلاب في صفوف افتراضية يتم التواصل فيما بينهم وبين الأساتذة عن طريق موقع خاص بهم على شبكة الانترنت وإجراء الاختيارات عن بعد من خلال تقويم الأبحاث التي يقدمها المنتسبون للجامعة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- الجامعة الافتراضية :هي جامعة تقدم نفس وظائف الجامعة التقليدية لكن ليس من خلال قاعات دراسية حقيقة بل عبر بيئة بديلة تعمل كلية من خلال الانترنت . (عبد الحميد- 2005)
*مع زيادة الإقبال على التعليم وعدم القدرة على التعليم وعدم قدرة الجامعة بصورتها التقليدية على أداء الخدمات المناطة بها وظهور البحوث التربوية المنادية بأهمية التعليم المفتوح والتعليم المستمر ظهر شكل جديد من الجامعات التي تقدم خدمات التعلم عن بعد من خلال شبكة الانترنت والتي استخدمت في بادئ الأمر كقناة لتوصيل المعلومات ثم تحولت إلى بيئة تعلم على الشبكة تقدم مختلف الأنشطة التعليمية .بحيث يتعامل الطالب معها كما لو كان يدرس في جامعة حقيقية ومن هنا جاءت تسمية الجامعة الافتراضية .
- تعد الجامعة الافتراضية الجيل الرابع من نظم التعلم عن بعد والذي يتصف بتكامل تكنولوجي بين وسائل الاتصال ذات سعة النطاق العالية والمعتمدة كلياً على تكنولوجيا الشبكات وأدوات الانترنت .
- جاءت الجامعة الافتراضية استجابة للطلب المتزايد على التعليم الجامعي بالدول النامية والمتقدمة على حد سواء ، وظهور متطلبات جديدة للتعليم بعد الجامعي والتعليم مدى الحياة خاصة مع التطور المستمر للمعرفة ، والحاجة الماسة لخفض تكلفة التعلم وزيادة الطلب على التعليم المفتوح مما دعا إلى اللجوء إلى الانترنت .
فقد قامت 17ولاية أمريكية عام 1995م بالتعاون معاً لتأسيس جامعةWGU في عام 1998م والتي تلقت دعماً من عدد من مؤسسات التكنولوجيا الأمريكية لتصبح أول جامعة افتراضية في العالم . (عبد الحميد- 2005)
- ويساعد مفهوم الجامعة الافتراضية على مواجهة الأكاديميين للعديد من التحديات ، ويفترض هذا المفهوم أن التكنولوجيا الجديدة للمعلومات والاتصالات (NICT) يمكن استخدامها وأن الوسائل والأدوات التكنولوجية يمكن ربطها معاً من منظور إحداث تغيير راديكالي في تكلفة التعليم .
- وتسمح طرق التعليم المصاحبة لمنهجية التكنولوجيات الجديدة استحداث نظرة إلى التشاركية في العملية التعليمية بتطوير تعلم فعال وعلاقات تبادلية فعالة وتعليم مدى الحياة .
- ويمكن النظر إلى الجامعة الافتراضية كجامعة بعدية أو جامعة الماوراء تهدف إلى تقديم دعم للجامعات القائمة والجامعات التي أنشئت في بلاد الجنوب من حيث :
1- كونها تمثل بنية أساسية للتعلم من بعد ، تجعله في إمكان كل فرد .
2- اعتبارها توجيهاً ومساعدة في إنشاء البنى الضرورية .
3- النظر إليها كمشاركة في المواد التعليمية .
كونها وسائل تكنولوجية وموارد بشرية لتسهيل إعداد مواد تعليمية بالخط المباشر. (حجي-2003)
مسميات أخري للفصول الافتراضية:
فهنالك من يسميها بالفصول الالكترونية والفصول الذكية وفصول الشبكة العالمية للمعلومات والفصول التخيلية والفصول الافتراضية وفيما يلي بعض التعريفات التي وردت حول الفصول الافتراضية .
هي فصول شبيهة بالفصول التقليدية من حيث وجود المعلم والطلاب، ولكنها على الشبكة العالمية حيث لا تتقيد بزمان أو مكان وعن طريقها يتم استحداث بيئات تعليمية افتراضية، بحيث يستطيع الطلبة التجمع بوساطة الشبكات للمشاركة في حالات تعلم تعاونية بحيث يكون الطالب في مركز التعلم وسيتعلم من أجل الفهم والاستيعاب. helearning.wordpress.com/virtual-classroom
* العوامل التي أدت إلى ظهور المؤسسات الافتراضية :
1- الزيادة المضطردة في أعداد السكان المستفيدين في مقابل محدودية السعة الاستيعابية للمؤسسات التقليدية .
2- التطورات المتسارعة في ميدان تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات .
3- ظهور عديد من التشريعات المنظمة للتعامل مع الشبكات مما أعطاها صفة بيئة العمل الرسمية .
4- الاهتمام المتزايد بالمعرفة مما زاد من قاعدة المستهلكين لها وتوزع أماكنهم الجغرافية مما يصعب على المؤسسة التقليدية خدمتهم جميعاً .
فرضت الطبيعة المتغيرة والمتنامية للمعارف الحديثة على الفرد أن يطور ما يعرفه بشكل مستمر أكثر من مرة مما زاد الطلب على مؤسسات تقدم المعلومات والمعارف من بعد. (عبد الحميد- 2005)
5- ارتفاع مستوى الوعي بأهمية التعليم وإلزامية التعليم إلى سن معينة في معظم دول العالم . 6- الحاجة المستمرة إلى التعليم والتدريب في جميع المجالات
. 7- ارتفاع تكلفة الإنشاءات والمباني التعليمية
8-عدم المقدرة على تلبية الطلب على الخدمة وقبول من يرغب في الدراسة وازدحام الفصول الدراسية والنقص النسبي في عدد المعلمين.
من أهم العوامل التي تساهم في زيادة انتشار تقنيات التعليم الافتراضي حول العالم
1- الجدوى الاقتصادية من استخدام تقنية التعليم الافتراضي التي تساهم في تخفيض تكاليف التعليم والتدريب للموظفين أو الدارسين المنتشرين حول العالم . 2- خفض شديد في جميع النفقات الأخرى غير مباشرة مثل طباعة الكتب وتكاليف السفر ومصاريف ونفقات الإقامة التي تترتب على السفر وما شابه .
القدرة على إتاحة التعليم لأكبر قدر مكن من راغبي التعليم في أي مجال وفي أي بلد . 3-
انخفاض تكلفة التعليم يساهم في توفير التعليم بأسعار مخفضة للمستفيدين . 4-
الحد من تأثيرات العوامل السكانية و اليديموغرافية والتوسعات العمرانية. 5-
6- التخلص من الكثير من المشاكل الاجتماعية التي تنجم عن التعليم التقليدي مثل الفروق بين الطلبة ( المظهر والملابس واقتناء السيارات) .
7- الحد من الآثار الناجمة عن الازدحام المروري صباح كل يوم مثل التلوث البيئي من جهة والحوادث القاتلة من جهة أخرى .
8- التخلص من عقبة الزمان وتحرير المستفيدين من الاختيار بين الدراسة والعمل ، كذلك بالنسبة للمعلمين إذ يمكن لكل منهم أن يمارس أعمالاً أخرى .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
*متطلبات الجامعة الافتراضية :
1- البنية الأساسية التكنولوجية لتقديم دراسة على الخط المباشر نظماً للاتصالات من بًعد ، وأجهزة الخادم وشبكات وحاسبات شخصية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وخدمة الكاشف أو المعدل modem .
كما أن هناك ضرورة لإعطاء أولوية لضمان أداء تكنولوجي وظيفي سليم لهذه البنية الأساسية ، كما أنه من الحيوي ضمان غياب الفيروسات في خدمات الجامعة الافتراضية ويحتاج ذلك إلى وجود برنامج مضاد للفيروسات ،و تحديث منتظم للمتعلمين عن بعد الذين يمكن أن يواجهوا مشكلات ، وينبغي إجراء اختبارات وتجارب للبرامج التي تُقدم للطلاب ، وقواعد للتحكم في الدخول إلى البيانات .
2- دعم أعضاء هيئة التدريس وتنميتهم :
وينبغي أن يعمل أعضاء هيئة التدريس الأكاديميين مع مصممي التدريس والتكنولوجيين لإعداد المقررات والبرامج وبثها . كما ينبغي أن تكون البرامج المعدة على الخط المباشر مصممة تصميماً جيداً لتكون جذابة وجماعية ، وهذا يتطلب أعضاء هيئة تدريس مًعدين إعداداً متميزاً لتحقيق هذا التميز . وتحتاج التخصصات المختلفة المقدمة إلى تدريب تكنولوجي ، ويظهر ذلك في إعداد رزم الاتصال للتدريس ، والتدريبات الجماعية المصممة لتحقيق التفاعل ، وإعداد المحتوى والإدارة على الخط المباشر.
وتستخدم الجامعات الافتراضية فرقاً تتكون من متخصصين في المادة الدراسية ، ومصممين للتدريس ومبرمجين وفنيين للجرافيك . ويحتاج أعضاء الفريق إلى تدريب مستمر على برامح التعليم من بعد ، بحيث تلبي احتياجات جديدة ومعاصرة .
3- الملكية الفكرية ،و مكافأة أعضاء هيئة التدريس وسياسة العائد:
وتحتاج الجامعة الافتراضية إلى سياسات واضحة ومحددة خاصة بملكية المواد التعليمية إما بشرائها من مؤلفها وإما أن تكون ملكاً للعاملين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، ويحتاج ذلك إلى نظام لمكافأة الأعضاء المؤلفين بالإضافة إلى مرتباتهم ، عن طريق نظام للحوافز وفق سياسة معلنة .
4- سياسة لحقوق التأليف والطبع والنشر :
ويحتاج نظام التعليم عن بعد بالجامعات الافتراضية إلى كيفية حماية الجهد الإبتكاري لأعضاء هيئة التدريس من النسخ والاقتباس والبيع .كما يحتاج النظام إلى معلومات عن حدود الاقتباس.
5- الاعتماد :
وتتطلب الجامعات الافتراضية نظاماً للاعتماد ، إما عن طريق المؤسسة التي تقدم التعليم عن بعد ، وإما من بالجامعات الافتراضية ، وتحتاج بعض الكليات إلى تأكيد الاعتراف بالبرامج التي تقدمها بالارتباط بجامعات معترف بها .
6- التسجيل:
ويتم التسجيل عادةً عن طريق الخط المباشر ، على أن يبدأ الطلاب دراستهم وينهونها وفق ظروفهم ، ويفضل أن يحدد الطلاب بأنفسهم أهدافهم ويختارون طرق تقويمهم .
7- مساعدة الطلاب:
وإذا كانت الجامعات الافتراضية توظف أعضاء هيئة تدريس من جامعات تقليدية ، فإنها تضم إليها مرشدين وموجهين وفنيين في المكتبات والنواحي التكنولوجية والالكترونية .
وينبغي أن تولي هذه الجامعات اهتمامات لتقليل إحساس الدارسين بالعزلة ، ونقص الاهتمام الشخصي الذي يشعرون به في برامج التعليم عن بعد .
كما ينبغي إيجاد نظام للحصول على المطبوعات عن طريق الخط المباشر، ونفس الأمر بالنسبة للبرامج.
8- الأمان والتصديق:
ينبغي تزويد الطلاب بأسماء المستخدمين وكلمات السر وتقليل فرص الدخول لغير المسموح لهم الحصول على معلومات منها التاريخ الأكاديمي للطلاب ونتائج الامتحانات واستعارة المواد التعليمية . كما ينبغي أن تكون المؤسسات واعية بكل نواحي الأفكار وطرق الاختيار. ويمكن أن يختبر الطالب بطرق متعددة ، وأن يكون المرشد على إلف بأعمال الطالب بما يُمكنه من تقويمه تقويماً تكوينياً.
9- ضمان الجودة : ولقد صار ضمان الجودة ضرورة لكافة أنواع التعليم الجامعي والعالي التقليدي وانطلاقاً من ذلك ينبغي أن تهتم الجامعات الافتراضية التي تقدم برامج مبنية على الانترنت بضمان جودتها ،باختبار وتقويم المواد التعليمية والطرق التعليمية المستخدمة.
- ويتطلب تطبيق نظام ضمان الجودة ، وضع نظام فرعي لمراجعة المناهج وبيئة التعليم والتعلم ، ومستويات التحصيل ، و الإرشاد والتوجيه ، كما يجب الاهتمام بالإفادة من نتائج منظومة ضمان الجودة كتغذية راجعة هدفها تحسين الأداء. (حجي-2003)
10- تأهيل وتدريب المدرسين على استخدامات التقنية والتعرف على مستجدات العصر في مجال التعليم .
11- الاستثمار في بناء مناهج ومواد تعليمية الكترونية .
بناء أنظمة وتشريعات تساهم في دعم العملية التعليمية بشكلها المعاصر . 12-
13- بناء أنظمة معلومات قادرة على إدارة عملية التعليم بشكلها الجديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجامعات الافتراضية نوعان:
1- جامعة متواجدة فقط من خلال الانترنت دون مبان دراسية على أرض الواقع مثل جامعة ميتشيجان الافتراضية بدون مبان دراسية ، وهذه الجامعات إما أن تدار من خلال هيئة أكاديمية بعينها ، كما يمكن أن تشرف على إدارتها عدة جهات أكاديمية مثل VIRTUAL-U في كندا والتي تشرف على عدد من الجامعات الكندية ، ويمكن أن تدار بواسطة شركات ومؤسسات صناعية وتجارية ليس لها علاقة مباشرة بالمؤسسات الأكاديمية .
2- جامعات حقيقية قامت بإنشاء كيانات مناظرة لها على الشبكة مستقلة تنظيمياً لكنها تتبعها من الناحية الفنية و الإشرافية . (عبد الحميد- 2005)
تُصنيف الجامعات إلى ثلاث نماذج عريضة :
1- النهايات الأمامية الافتراضية :
وهي تشير إلى مؤسسات فردية قائمة ، إذ لكل جامعة حقيقة حضور شبكي، ومن ذلك أن جامعة ولاية ميتشجان قد أنشأت نهايات أمامية افتراضية منفصلة عن الشبكة الرئيسية للجامعة ، تُتيح الدخول إلى برامج الخط المباشر من بعد للجامعة الموجهة للطلاب الذين تكون البرامج العادية غير ملائمة لهم ، ويزداد عدد المتعلمين مدى الحياة بالتعليم العالي ، ويظهر أن أشكال التعليم بالخط المباشر تعتبر أجزاءً ذات تميز من البرامج التي تقدمها الجامعات .
2- المشروعات التعاونية أو المشتركة :
وتشير إلى تعاون جامعتين أو أكثر من الجامعات القائمة كنموذج يهدف إلى ربط النواحي التسويقية و الأكاديمية لأكثر من مؤسسة . ويتيح تجمع عدة جامعات معاً الاستخدام الأقصى للموارد .
3- مؤسسات جديدة :
وقد أنشأت مؤسسات جديدة تماماً لتلبي احتياجات الراغبين في التعليم من بعد منها الجامعة الدولية في دينفر، كلورادو كمنظمة قائمة على الانترنت تطبق نظام الاعتماد من مجلس مؤسسات التعليم العالي لرابطة المدارس والجامعات للشمال المركزي . (حجي-2003)
سمات ومميزات المؤسسات الافتراضية :
1- هي تنظيم يشترك فيه أكثر من فرد يتواصلون فيه بشكل أساسي من خلال الشبكة .
2- لا تحتاج تلك المؤسسات إلى مباني وتجهيزات مادية كالتي تحتاجها المؤسسات العادية.
3- تقدم خدماتها بغض النظر عن الحدود الزمنية والمكانية فيمكن للمستفيد أن يتلقى الخدمة في الوقت الذي يريده وفي المكان الذي يريده وهو ما لا تقدمه المؤسسة التقليدية. (عبد الحميد- 2005)
4- توفير اقتصادي.
5- توفر العدد والأنواع الهائلة من مصادر المعلومات.
6- توليد القدرة علي البحث لدي الطلاب.
7- القدرة علي التركيز مع المعلم حيث لا يشعر الطالب بوجود الطلاب الآخرين إلا إذا أراد ذلك.
8- الحرية في اختيار الوقت والمادة والمعلم مما يتيح للطالب القدرة علي استيعاب أكبر.
9- استخدام الحوار . . . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
10- المرونة في الوقت والمكان .
11- إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور المتابعين في مختلف العالم .
12- قلة التكاليف المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفاز والراديو .
13- إيجاد فصول بدون جدران .
14- تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب .
15- مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية .
16- عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت . (الربيعي-2008)
سلبيات الجامعات الافتراضية :
- ضرورة أن يكون للطالب القدرة علي استخدام الحاسب الالكتروني.
- ضرورة أن يكون المعلم علي قدر كبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول التخيلية وكيفية التعامل مع الطلاب من خلالها.
- ضرورة توفر شبكة الانترنت أو شبكة معلومات محلية الانترانت.
- ضرورة توفر محتوي تعليمي مناسب للنشر علي المواقع باللغة التي يستوعبها الطلاب.
- ضرورة وجود نظام إدارة ومتابعة لنظام الفصول التخيلية.
helearning.wordpress.com/virtual-classroom
- ضرورة أن يكون للطالب القدرة علي استخدام الحاسب الالكتروني.
- ضرورة أن يكون المعلم علي قدر كبير من المعرفة بالتعامل مع الفصول التخيلية وكيفية التعامل مع الطلاب من خلالها.
- ضرورة توفر شبكة الانترنت أو شبكة معلومات محلية الانترانت.
- ضرورة توفر محتوي تعليمي مناسب للنشر علي المواقع باللغة التي يستوعبها الطلاب.
- ضرورة وجود نظام إدارة ومتابعة لنظام الفصول التخيلية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- عزلة الدارسين عن المؤسسة الافتراضية، التي ينتسبون إليها وعدم خوضهم تجربة الحياة الجامعية الحقيقية بكل ما تزخر به من أحداث ونشاط ومعارك فكرية وتحركات متعارضة وصراعات وتنظيمات اجتماعية وثقافية وسياسية, مما يعنى فقدانهم حياة كاملة لا يوجد لها نظير خارج أسوار الجامعة التقليدية، وذلك بالرغم من كل ما تحققه في أداء رسالتها من نجاح وأداء هذه الرسالة على نطاق أوسع، وربما أعمق وبأساليب أكثر كفاءة وجدوى من الجامعات التقليدية . ومن الخطأ الاعتقاد بأن قيام الجامعات الافتراضية يعنى انقطاع الصلة تماماً مع الجامعات التقليدية. فقد أشرنا إلى وجود تنسيق كامل بين بعض الجامعات من الفئتين، كما أن هناك اتجاها في بعض أوساط التعليم الجامعي المتوارث إلى اقتباس بعض أساليب الجامعات الافتراضية في نشر المعرفة، وتقديم تخصصات جديدة تتلاءم مع متطلبات العصر واحتياجات المستقبل . وهذا معناه أن التعليم الافتراضي لا يحتل مكانة ثانوية في سلم التعليم الجامعي، كما أنه ليس نشاطاً هامشياً، وإن كانت نظمه لا تزال في حاجة للمراجعة، من أجل الارتفاع بالمستوى على الأقل في بعض التخصصات العلمية، التي تحتاج إلى معامل ومختبرات وأجهزة لا تتوافر للكثير من تلك الجامعات ربما باستثناء تلك التي تدخل في نظام الشراكة والتنسيق مع جامعات أو معاهد ومؤسسات أكاديمية تقليدية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
• وظائف الجامعة الافتراضية:
1- وظائف تعليمية .
2- وظائف تدريبية .
3- وظائف خدماتية .
4- وظائف استثمارية .
5- وظائف إدارية .
1- الوظائف التعليمية : الجامعة الافتراضية مثلها مثل الجامعة التقليدية تعد مؤسسة تعليمية تقدم برامج تعليمية محدودة . وفي هذا الصدد فإن الجامعات تتبع نموذج محدد في تقديم برامجها التعليمية للمراحل الدراسية ما بعد التعليم الثانوي للطلاب الحاصلين على شهادات المرحلة الثانوية أو ما يعادلها من جهة معترف بها ، كما تقدم بعض الجامعات دبلومات للدراسة العليا وتسمح بتحضير الماجستير و الدكتوراة في بعض التخصصات وتقدم مقرراتها بعدة لغات منها اللغة العربية .
2- التدريب : التدريب يتم لإكساب المتدرب حرفة معينة أو مهارة فنية معينة وهذه البرامج التدريبية لا تؤهل صاحبها للحصول على دبلوم أو شهادة محددة بل ترتبط بإكسابه مهارات في تخصصات ، يختارها مثل : مهارات استخدام الحاسب أو الحرف اليدوية أو المهارات الفنية . وتقسم بعض الجامعات برامجها التدريبية إلى تدريب كبار السن وهو تدريب حرفي وفني في عمومه.
3- التطوير: فالجامعات الافتراضية مثلها مثل كثير من الجامعات الأخرى تشترك في مشروعات بحثية وتطويرية مع غيرها من مؤسسات المجتمع الأخرى كما تنظم المؤتمرات -الواقعية وعلى الشبكة وتنشر البحوث والبرامج المقدمة في تلك المؤتمرات عبر موقعها على الشبكة ، وقد تدعم بعض الجامعات مشروعات البحث والتطوير الفردية التي يقوم بها أعضاء من داخل الجامعة.
4- الإدارة ، الوظائف الإدارية : تقوم الجامعة الافتراضية في إعداد نظم معلومات خاصة بالعاملين بها وما إلى ذلك من الأعمال الأخرى . كذلك ترتبط الإدارة بإدارة شئون الطلاب ومن ذلك تحصيل المصروفات على الخط المباشر وتسجيل الطلاب وتعديل بياناتهم ومراسلاتهم عبر الشبكة .
5- الوظائف الخدماتية ، فالجامعة مؤسسة خدمية قبل أن تكون مؤسسة استثمارية ومن هذا المنطلق قامت جامعات عديدة بإتاحة عدد من المصادر لخدمة مجانية ، دون أن تشترط على من يستخدمها أن يكون من أعضاء الجامعة ، والتي تتيح عديداً من البحوث والدراسات ومصادر المعلومات مجاناً عبر موقع الجامعة . وقامت بنفس العمل جامعات كثيرة سواء بإتاحة البحوث والمشاريع الخاصة أو بإتاحة مصادر و أوعية المعلومات عبر مكتبة افتراضية تابعة للجامعة .
6- الاستثمار : فالتعليم كما هو خدمة فهو استثمار حيث كان أحد العوامل الداعية لإقامة تلك الجامعات هو الحصول على تعليم جامعي ذو جودة وبتكلفة اقل من التعليم الجامعي التقليدي ، فالتعليم الافتراضي هو أقل تكلفة من التعليم التقليدي بشرط تحقق الجودة في هذا النوع من التعليم ، وربما كان ذلك هو أحد أسباب نجاح الإفريقية الافتراضية والتي وجدت لتغطية العجز في توفير نفقات التعليم الجامعي ومصادره في الدول الإفريقية الفقيرة .
كما تشير بعض الجامعات الافتراضية من خلال تسويق مصادرها سواء كانت تلك المصادر في صورة بحوث مؤتمرات أو مصادر داخل المكتبة الافتراضية ويكون هذا الاستثمار في شكل قيام القارئ بدفع تكلفة البحث أو الكتاب الذي يرغب في قراءته أو طباعته ويكون ذلك في حدود قوانين الملكية الفكرية المنظمة لقواعد النشر الالكتروني عبر الشبكات . (عبد الحميد- 2005)
• تكنولوجيا المعلم الافتراضي:
يعتبر النظام التعليمي شديد التأثير ، والتأثر بالمتغيرات العالمية المحيطة ، والمعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وأحد أبرز عناصر النظام التعليمي، وتتأثر الأدوار التي يقوم بها والوسائل والطرق التي يستخدمها تبعاً لذلك ، وبدأت تستشعر مؤسسات التعليم العالي أنها ستتعامل مع نمط جديد من التعليم يتطلب معلماً من نوع آخر ، والذي يمكن أ ن يطلق عليه المعلم الافتراضي يكون أكثر قدرة ومعرفة للتعامل مع تكنولوجيا الاتصال الحديثة لنقل المعارف والمعلومات للمتعلمين أينما كانوا عبر الوسائط الجديدة .
- يشير بعض الباحثين إلى أن الانترنت سوف يلعب دوراً كبيراً في تغير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر وبخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعالي .
فعن طريق الفيديو التفاعلي ، لن يحتاج الأستاذ الجامعي مستقبلاً أن يقف أمام الطلاب لإلقاء محاضرته ، ولن يحتاج الطالب أن يذهب إلى الجامعة ، بل ستحل طريقة التعلم عن بعد بواسطة مدرس الكتروني وبالتالي توفر على الطالب عناء الحضور إلى الجامعة وسيتيح التقدم في التكنولوجيا الحديثة لطلاب المدارس التعلم على يد معلم افتراضي موجود على بعد عدة كيلو مترات من المدرسة . (الربيعي-2008)
باستخدام تكنولوجيا المعلم الافتراضي سيكون باستطاعة معلم واحد تعليم عدة صفوف تتفرق في أماكن مختلفة. (الربيعي-2008)
• الفرق بين التكنولوجيا المستخدمة في إقامة المؤتمرات عبر الفيديو والمعلم الافتراضي .
الأولى تلتقط الصورة بكاميرا فيديو ثم تحمل على بطاقة مشفرة وتقوم البطاقات المشفرة بتحويل الصورة إلى أشكال رقمية ، تبث بمساعدة برنامج خاص إلى كومبيوتر آخر عبر الانترنت ، ويقوم الكومبيوتر الذي يستلمها بعكس العملية وتحويل الصورة الرقمية إلى صورة عادية . (الربيعي-2008)
- تكنولوجيا المعلم الافتراضي يتم نقل الصور عبر الفيديو لكن بدلاً من عرضها على شاشة تعرض الصورة بحجمها الطبيعي داخل الصف وكأنها حقيقة دون أن يشعر المشاهد بوجود شاشة أو كاميرا فيديو . (الربيعي-2008)
وتختلف فصول الدراسة الافتراضية عن فصول الدراسة التقليدية من حيث:
الانخفاض الكبير في التكلفة وتغطية عدد كبير من التلاميذ والطلاب في مناطق جغرافية مختلفة وفي توقيتات مختلفة.. مع إمكانية التوسع دون قيود والسرعة العالية في التعامل والاستجابة..
* تقليل الأعباء على الإدارة التعليمية ..
* الكم الكبير من الأسس المعرفية المسخرة للقاعات الافتراضية من مكتبات وموسوعات ومراكز البحث على الشبكة..
* فتح محاور عديدة في منتديات النقاش في حجرة الدراسة الافتراضية..
* عملية التعلم لم تعد محصورة في توقيت أو مكان محددين أو مضبوطة في جدول ثابت..
* التفاعل المستمر والاستجابة والمتابعة المستمرتان من الإدارة..
* الحصول على المعلومات المرتدة وتحليلها..
ولا تحتاج إدارة الفصول الدراسية الافتراضية مهارات تقنية عالية؛ مما يعفي المعلم من الأعباء الثقيلة بالمراجعة والتصحيح ورصد الدرجات والتنظيم ويتيح له التفرغ لمهامه التعليمية المباشرة وتحسين الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنيات الحديثة والنهل من المعارف واكتساب المهارات والخبرات.
وتتضمن الفصول الافتراضية تقنيات متقدمة وذكية مختلفة مثل التخاطب المباشر (بالصوت فقط أو بالصوت والصورة)..
والتخاطب الكتابي Text Chat..
والسبورة الإلكترونية e-Board..
والمشاركة المباشرة للأنظمة والبرامج والتطبيقات (بين المعلم والطلبة أو بين الطلبة) Application Sharing ..
إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المعلم وطلبته File Transfer وتقنيات أخرى تضمن التفاعل بين الطالب والمعلم.
helearning.wordpress.com/virtual-classroom/
الأدوار الجديدة لكل من المعلم والطالب من خلال التعلم الإلكتروني في الفصول الافتراضية
- الأدوار الجديدة للمعلم
يتحول المعلم من الحكيم والمحاضر الذي يزود الطلاب بالإجابات إلى الخبير بإثارة الجدال ليرشد ويمد بالمصادر التعليمية.
يصبح المعلمين مصممين للخبرات التعليمية مع إمداد الطلاب بالدفعة الأولى للعمل,وزيادة تشجيعهم على التوجيه الذاتي,والنظر إلى الموضوعات برؤى متعددة مع التأكيد على النقاط البارزة فضلاً على التنافس بين المعلمين مقدمي المحتوى للوصول إلى الجودة.
يعد المعلم مركز القوة لبنية التغيرات فهو يتحول من العضو المنزوي في مراقبته الكلية لبيئة التعلم إلى عضو في فريق التعلم مشاركاً في البيئة التعليمية كرفيق للطلاب المتعلمين.
- الأدوار الجديدة للطالب
تحول الطالب من أوعية تحفظ الحقائق عن ظهر قلب والتعامل مع أدنى مستوى للمعرفة إلى واضع الحلول للمشكلات المعقدة التي تبني معارف.
ينقح الطلاب أسئلتهم ويبحثوا عن إجابات بأنفسهم ,ورؤية الموضوعات بمنظورات متعددة وفقا لعملهم في مجموعات ,وأداء الواجبات التعاونية مع ملاحظة أن تفاعل المجموعة يؤدي إلى ازدياد خبرات التعلم.
التشديد على تلقائية الطلاب وحثهم على الاستقلال بذاتهم مع حثهم على إدارة وقتهم وعمليات تعلمهم والاستفادة من مصادر التعلم. informatics.gov.sa/details.php?id=204
جوانب الاختلاف بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي
م التعليم التقليدي التعليم الالكتروني
1 يعتمد على الثقافة التقليدية والتي تركز على إنتاج المعرفة ويكون المعلم هو أساس عملية التعلم. يقدم نوع جديد من الثقافة هي الثقافة الرقمية والتي تركز على معالجة المعرفة وتساعد الطالب أن يكون هو محور العملية التعليمية وليس المعلم.
2 لا يحتاج التعليم التقليدي إلى نفس تكلفة التعليم الالكتروني من بنية تحتية وتدريب المعلمين والطلاب على اكتساب الكفايات التقنية وليس بحاجة أيضا إلى مساعدين لأن المعلم هو الذي يقوم بنقل المعرفة إلى أذهان الطلاب في بيئة تعلم تقليدية دون الاستعانة بوسائط إلكترونية حديثة أو مساعدين للمعلم. يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية تطبيقه لتجهيز البنية التحتية من حاسبات وإنتاج برمجيات وتدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا وتصميم المادة العلمية الكترونيا وبحاجة أيضا إلى مساعدين لتوفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم.
3 يستقبل جميع الطلاب التعليم التقليدي في نفس المكان والزمان . لا يلتزم التعليم الالكتروني بتقديم تعليم في نفس المكان أو الزمان بل المتعلم غير ملتزم بمكان معين أو وقت محدد لاستقبال عملية التعلم .
4 يعتبر الطالب سلبيا يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد في البحث والاستقصاء لأنه يعتمد على أسلوب المحاضرة والإلقاء. يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعلم.
5 يشترط على المتعلم الحضور إلى المدرسة وانتظام طوال أيام الأسبوع ويقبل أعمار معينة دون أعمار أخرى ولا يجمع بين الدراسة والعمل. يتيح فرصة التعليم لكافة الفئات في المجتمع من ربات بيوت وعمال في المصانع , فالتعليم يمكن أن يكون متكاملا مع العمل.
6 يقدم المحتوى التعليمي للطالب على هيئة كتاب مطبوع به نصوص تحريرية وإن زادت عن ذلك بعض الصور وغير متوافر فيها الدقة الفنية. يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة وأكثر دافعية للطلاب على التعلم حيث يقدم في هيئة نصوص تحريرية وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو ورسومات ومخططات ومحاكاة ويكون في هيئة مقرر إلكتروني كتاب الكتروني مرئي.
7 يحدد التواصل مع المعلم بوقت الحصة الدراسية ويأخذ بعض التلاميذ الفرصة لطرح الأسئلة على المعلم لأن وقت الحصة لا يتسع للجميع. حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الاستجواب عنها ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها.
8 دور المعلم هو ناقل وملقن للمعلومة. دور المعلم هو التوجيه والإرشاد والنصح والمساعدة وتقديم الاستشارة.
9 يقتصر الزملاء على الموجودين في الفصل أو المدرسة أو السكن الذي يقطنه الطالب. يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة في التعرف على الزملاء.
10 اللغة المستخدمة هي لغة الدولة التي يعيش فيها الطالب . ضرورة تعلم الطالب اللغات الأجنبية حتى يستطيع تلقي المادة العلمية والاستماع إلى المحاضرات من أساته عالميين فقد ينضم الطالب العربي إلى جامعة الكترونية في أمريكا أو بريطانيا.
11 يتم التسجيل والإدارة والمتابعة واستصدار الشهادات عن طريق المواجهة أي بطريقة بشرية. يتم التسجيل والإدارة والمتابعة والواجبات والاختبارات والشهادات بطريقة الكترونية عن بعد.
12 يقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأماكن المتوافرة. يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من كل أنحاء العالم.
13 لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويقدم الدرس للفصل بالكامل بطريقة شرح واحدة. يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فهو يقوم على تقديم التعليم وفقا لاحتياجات الفرد .
14 يعتمد على الحفظ والاستظهار ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم على حساب الجوانب الأخرى فالتركيز على حفظ المعلومات على حساب نمو مهاراته وقيمه واتجاهاته و يهمل في الجانب المعرفي مهارات تحديد المشكلات وحلها والتفكير الناقد والإبداعي وطرق الحصول على المعرفة. يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم القدرة الإبداعية والناقدة.
15 التغذية الراجعة ليس لها دور. الاهتمام بالتغذية الراجعة الفورية.
16 تبقى المواد التعليمية ثابتة دون تغيير لسنوات طويلة. سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة الكترونيا بكل ما هو جديد .
17 المدرس هو المصدر الأساسي للتعلم. المدرس هو موجه ومسهل لمصادر التعليم.
التعليم في عصر الانترنت ـ جامعات ومدارس افتراضية في العالم الموازي :
الانترنت غزت جميع مجالات الحياة بما في ذلك مجالي التعليم والبحث العلمي. المدارس والجامعات الألمانية تدخل عصر الانترنت والحاسوب والانترنت صارا جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية.
يجلس أحد الطلاب مسترخيا في غرفته يرتشف ربما فنجان قهوته وهو يتابع محاضرة المدرس الافتراضي Virtuelle Teacher التي يلقيها عليه من صالة الجامعة الافتراضية. ويستطيع الطالب أن يتفاعل مع المحاضر بالصوت والصورة، وكذلك مع الطلاب الآخرين أينما كانوا، فيناقش ويسأل كما لو كان الجميع في غرفة واحدة. ويقوم كل طالب وكذلك المحاضر باختيار ما يعرف بـ Avatare، وهو شكل افتراضي ينوب عن الشخص الحقيقي يقوم هذا الأخير بتصميمه بنفسه ليكون رمزا له. ويتم التواصل من خلال غرف الحوار Chat حيث يقف المحاضر في قاعة افتراضية مستخدما برنامج باوربوينت ليعرض بواسطته المادة العلمية التي يريد إيصالها إلى طلابه.
وبما أن بعض الجامعات ومنها جامعات ألمانية عدة قد اعتمدت بشكل كلي أو جزئي هذا النظام الذي لقي حماسا كبيرا من قبل الطلاب، فإن السؤال الذي يطرحه الخبراء في هذا الصدد هو ماذا عن مستقبل هذا النظام التعليم؟ الدكتور لوتز جورتز من معهد ميشل للبحوث الإعلامية والاستشارات يقول إن هذا النظام رغم ما يوفره من محيط تعليمي يحاكي الواقع الحقيقي في صفوف الدراسة، إلا أنه لا زال غير جذاب بشكل كاف، ما يعني ضرورة عمل الكثير بما في ذلك إدخال نظام الأبعاد الثلاثة لإضفاء أجواء على الصف المدرسي الافتراضي تحاكي الأجواء الحقيقة في الواقع العملي. ومع اتفاق الخبراء على أن حصص التدريس الافتراضية ستشكل جزء لا يتجزأ من التعليم عن بعد عبر الانترنت في المستقبل، لأن العالم في نظر هؤلاء يتجه نحو اعتماد أنظمة المحاكاة، لكنهم يؤكدون أن بعض الأمور لن يتم إنجازها دون المقابلة الشخصية، كما أن الحضور الشخصي إلى المحاضرة والالتقاء بالآخرين ومعايشة الأجواء الدراسية عن كثب ستظل تحتل أولوية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الفصول الافتراضية / التعلم المباشر
وجه المقارنة
التعليم الإلكتروني
التعليم الصفي
ا لمعلم
موجه ومشرف
مصدر للمعلومات
الطالب
فاعل ونشط
متلقي
زملاء الصف
من أي مكان
من