آثار العنف على الأطفال :
تأثير العنف على الأطفال ينعكس على النواحي الانفعالية والسلوكية والتعليمية والاجتماعية لديهم.
تأثير العنف على النواحي الانفعالية :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف يعانون من انخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الاكتئاب، وردود فعل سريعة، والتوتر الدائم، والشعور بالخوف وعدم الأمان، وعدم الهدوء والاستقرار النفسي.
ومما تؤكده الدراسات العيادية أن الطفل الذي يمارس عليه العنف باستمرار يتبلد الحس لديه ويصبح قليل التأثر بالأحداث التي يعايشها والتي تستثير انفعال الآخرين ممن لم يمارس عليهم العنف كما يتولد لديهم الإحساس بالدونية نتيجة لمشاعر العجز والخوف المترسخة مرة بعد مرة.
تأثير العنف على النواحي السلوكية :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف يتسم سلوكهم باللامبالاة والعصبية الزائدة، وأحيانًا يمارسون السرقة والكذب، وقد يقومون بتحطيم الأثاث والممتلكات في المدرسة، أو إشعال الحرائق، والتنكيل بالحيوانات، كما أن كلامهم قد يتسم بالعنف المبالغ فيه.
كما أن الطفل الذي يمارس عليه العنف وهو صغير سيمارسه هو لاحقًا مع عناصر البيئة، مع أصدقائه، مع من يتعامل معهم وبخاصة مع زوجته وأطفاله، مما يعنى أن العدوانية ستعزز لديه وتصبح متأصلة في شخصيته وسلوكه.
تأثير العنف على النواحي التعليمية :
مما لا شك فيه أن الإسراف في استخدام العقاب لدى الأطفال من شأنه أن يعوق من عملية تكوين الأنا الأعلى عند الطفل أو ما يمثل الضمير وجهاز القيم ويجعل من الطفل إنسانًا يفتقر إلى الرقابة الذاتية ويخشى العقاب العاجل، ويرهب السلطة طالما كانت حاضرة أمامه.
كما يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف من انخفاض مستوى الانتباه والقدرة على التركيز مما يؤدي إلى هبوط في مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وتأخر وغياب متكرر عن المدرسة، وعدم القدرة في المشاركة في الأنشطة المدرسة.
تأثير العنف على النواحي الاجتماعية :
يصبح الطفل انعزاليًا، حيث يقطع صلته بالآخرين، ولا يشارك في النشاطات الجماعية، كما أن اتجاهاته نحو الآخرين تتسم بالعدوانية. وبالتالي يفقد القدرة على التعامل الإيجابي مع المجتمع.
خطوات الوقاية من العنف :
1-تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأفراد.
2-تغيير أسلوب الدعاية للوقاية من الجريمة.
3-محاربة البطالة وتوفير فرص عمل للأفراد.
4-توفير النمو السوي لكل عناصر الشخصية في الطفولة.
5-الاكتشاف المبكر للاستعداد للعدوانية والسلوك العنيف.
6-فرض العقوبة وتطبيق الشرع والقانون بصورة حازمة.
7-إعداد برامج تثقيفية وتوجيهية من خلال التلفاز تؤمن الاستقرار النفسي وتنمي السمات الإبداعية لدى الأطفال.
تأثير العنف على الأطفال ينعكس على النواحي الانفعالية والسلوكية والتعليمية والاجتماعية لديهم.
تأثير العنف على النواحي الانفعالية :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف يعانون من انخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الاكتئاب، وردود فعل سريعة، والتوتر الدائم، والشعور بالخوف وعدم الأمان، وعدم الهدوء والاستقرار النفسي.
ومما تؤكده الدراسات العيادية أن الطفل الذي يمارس عليه العنف باستمرار يتبلد الحس لديه ويصبح قليل التأثر بالأحداث التي يعايشها والتي تستثير انفعال الآخرين ممن لم يمارس عليهم العنف كما يتولد لديهم الإحساس بالدونية نتيجة لمشاعر العجز والخوف المترسخة مرة بعد مرة.
تأثير العنف على النواحي السلوكية :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف يتسم سلوكهم باللامبالاة والعصبية الزائدة، وأحيانًا يمارسون السرقة والكذب، وقد يقومون بتحطيم الأثاث والممتلكات في المدرسة، أو إشعال الحرائق، والتنكيل بالحيوانات، كما أن كلامهم قد يتسم بالعنف المبالغ فيه.
كما أن الطفل الذي يمارس عليه العنف وهو صغير سيمارسه هو لاحقًا مع عناصر البيئة، مع أصدقائه، مع من يتعامل معهم وبخاصة مع زوجته وأطفاله، مما يعنى أن العدوانية ستعزز لديه وتصبح متأصلة في شخصيته وسلوكه.
تأثير العنف على النواحي التعليمية :
مما لا شك فيه أن الإسراف في استخدام العقاب لدى الأطفال من شأنه أن يعوق من عملية تكوين الأنا الأعلى عند الطفل أو ما يمثل الضمير وجهاز القيم ويجعل من الطفل إنسانًا يفتقر إلى الرقابة الذاتية ويخشى العقاب العاجل، ويرهب السلطة طالما كانت حاضرة أمامه.
كما يعاني الأطفال الذين يتعرضون للعنف من انخفاض مستوى الانتباه والقدرة على التركيز مما يؤدي إلى هبوط في مستوى تحصيلهم الأكاديمي، وتأخر وغياب متكرر عن المدرسة، وعدم القدرة في المشاركة في الأنشطة المدرسة.
تأثير العنف على النواحي الاجتماعية :
يصبح الطفل انعزاليًا، حيث يقطع صلته بالآخرين، ولا يشارك في النشاطات الجماعية، كما أن اتجاهاته نحو الآخرين تتسم بالعدوانية. وبالتالي يفقد القدرة على التعامل الإيجابي مع المجتمع.
خطوات الوقاية من العنف :
1-تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأفراد.
2-تغيير أسلوب الدعاية للوقاية من الجريمة.
3-محاربة البطالة وتوفير فرص عمل للأفراد.
4-توفير النمو السوي لكل عناصر الشخصية في الطفولة.
5-الاكتشاف المبكر للاستعداد للعدوانية والسلوك العنيف.
6-فرض العقوبة وتطبيق الشرع والقانون بصورة حازمة.
7-إعداد برامج تثقيفية وتوجيهية من خلال التلفاز تؤمن الاستقرار النفسي وتنمي السمات الإبداعية لدى الأطفال.